عمار الفلو
10-10-2008, 10:34 PM
http://www.islamonline.net/Arabic/karadawy/part2/14.SHTML#2
من كتاب : القرضاوي .. سيرة و مسيرة
شروطي فيمن أريدها زوجة
بدأ إخواني وأصدقائي من حولي يسألونني عن شروطي في الفتاة التي أنشدها زوجًا لي وأمًّا لأولادي. فقلت لهم: إن لدي أربعة شروط لست مستعدًا لأن أتنازل عن واحد منها:
الأول: أن تكون من أسرة طيبة، ذات معدن أصيل، وأن يظهر ذلك في دينها وسلوكها، فلا أريد (خضراء الدِّمَن) وهي المرأة الحسناء في المنبت السوء. فلا بد أن تكون محافظة على الصلاة، فهذا أمر أساس.
قالوا: هل تشترط أن تكون محجبة؟ قلت: أستحسن هذا ولا أشترطه، لندرة المحجبات في ذلك الوقت، ولكن لا تكون متبرجة.
والثاني: ألا يقل تعليمها عن الشهادة الثانوية، ولو كانت جامعية، فهو أفضل، حتى تستطيع أن تتفاهم معي، وأتفاهم معها، وأن تساعد أولادها في المستقبل.
والثالث: أن تكون على قدر من الجمال يرضيني؛ فخير النساء من تسر إذا نظرت، وتطيع إذا أمرت، والجمال أمر نسبي، فما يعجبني قد لا يعجب غيري، وما يعجب الآخرين قد لا يعجبني. والناس في ذلك جد متفاوتين. المهم أن أراها فتدخل قلبي. والناس يقولون: الحب مستغن عن الجمال؛ يعنون: أن الرجل قد ينظر إلى امرأة فتستهويه وتملك عليه قلبه من أول نظرة، وهي في عينه ملكة جمال، والآخرون ربما لا يرون فيها شيئا من الجمال.
والرابع: شرط غريب في نظر الكثيرين، وهو: أن يكون لها إخوة أشقاء من الذكور خاصة، وسر ذلك: أني وحيد أبي، فليس لي إخوة، ومعنى هذا: أن أولادي لن يكون لهم أعمام؛ فينبغي أن يكون لهم أخوال.
هذه شروطي الأربعة، التي أعلنتها وأشعتها بين الأصدقاء، وعلى أساسها يجب أن يكون بحثهم معي عن النصف الآخر، وقد طفقوا يبحثون، وطفقت أنا أبحث أيضا.
من كتاب : القرضاوي .. سيرة و مسيرة
شروطي فيمن أريدها زوجة
بدأ إخواني وأصدقائي من حولي يسألونني عن شروطي في الفتاة التي أنشدها زوجًا لي وأمًّا لأولادي. فقلت لهم: إن لدي أربعة شروط لست مستعدًا لأن أتنازل عن واحد منها:
الأول: أن تكون من أسرة طيبة، ذات معدن أصيل، وأن يظهر ذلك في دينها وسلوكها، فلا أريد (خضراء الدِّمَن) وهي المرأة الحسناء في المنبت السوء. فلا بد أن تكون محافظة على الصلاة، فهذا أمر أساس.
قالوا: هل تشترط أن تكون محجبة؟ قلت: أستحسن هذا ولا أشترطه، لندرة المحجبات في ذلك الوقت، ولكن لا تكون متبرجة.
والثاني: ألا يقل تعليمها عن الشهادة الثانوية، ولو كانت جامعية، فهو أفضل، حتى تستطيع أن تتفاهم معي، وأتفاهم معها، وأن تساعد أولادها في المستقبل.
والثالث: أن تكون على قدر من الجمال يرضيني؛ فخير النساء من تسر إذا نظرت، وتطيع إذا أمرت، والجمال أمر نسبي، فما يعجبني قد لا يعجب غيري، وما يعجب الآخرين قد لا يعجبني. والناس في ذلك جد متفاوتين. المهم أن أراها فتدخل قلبي. والناس يقولون: الحب مستغن عن الجمال؛ يعنون: أن الرجل قد ينظر إلى امرأة فتستهويه وتملك عليه قلبه من أول نظرة، وهي في عينه ملكة جمال، والآخرون ربما لا يرون فيها شيئا من الجمال.
والرابع: شرط غريب في نظر الكثيرين، وهو: أن يكون لها إخوة أشقاء من الذكور خاصة، وسر ذلك: أني وحيد أبي، فليس لي إخوة، ومعنى هذا: أن أولادي لن يكون لهم أعمام؛ فينبغي أن يكون لهم أخوال.
هذه شروطي الأربعة، التي أعلنتها وأشعتها بين الأصدقاء، وعلى أساسها يجب أن يكون بحثهم معي عن النصف الآخر، وقد طفقوا يبحثون، وطفقت أنا أبحث أيضا.