المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي (21 سنة) يقتل ميشلين (18 سنة) وينتحر!



مصطفى معتوق
11-10-2008, 11:53 AM
علي (21 سنة) يقتل ميشلين (18 سنة) وينتحر!


حسن عليق
http://www.al-akhbar.com/files/images/p03_20081011_pic1.jpgمسرح الجريمة في ساحة ساسينكما في كل ليلة، كانت مقاهي ساحة ساسين مزدحمة بروادها مساء أمس. بدأ المشهد يتغير بُعيد الثامنة. يسمع رواد الساحة صوت طلقين ناريين. لحظات وتتوضح الصورة. شاب وفتاة مستلقيان وسط بقعة دم كبيرة على رصيف الطريق المؤدية إلى مجمّع ABC التجاري. وقرب الجثتين مسدس حربي حديث. تُسمى هذه الطريق «نزلة السلام». كانت الجثتان أمام محل «فيد إكس» والبنك اللبناني الفرنسي، على الرصيف المقابل لمطعم «هارديز» للوجبات السريعة، ومباشرة قبل مدخل شارع جورج حيمري.
يبدأ رواد المقاهي بالخروج منها، ويتجمعون قبل أن تحضر الشرطة وقوة من الجيش وسيارات للدفاع المدني. يحيط المحققون الرصيف بشريط أصفر. موظفو محل فيد إكس لا يصدقون ما تراه أعينهم. القتيلة هي زميلتهم ميشلين كحلون (18 عاماً). تعمل ميشلين في الزاوية المخصصة لمقهى «كوستا» داخل مكان عملهم المخصص للبريد والتصوير. قبل دقائق من مقتلها، ناداها صديقها علي مرعي (21 عاماً). خرجت إليه، وتحادثا. يقول بعض من كان في ساسين إن ميشلين وعلي حبيبان، وإنها قبل أسبوع قطعت علاقتها به، وإنه لم ينجح بإعادة وصل ما انقطع. ويُقال إنه كان متوتراً عندما تحادثا على الرصيف، قبل أن يسحب مسدساً كان في حوزته ويطلق منه النار على رأس حبيبته. ثوانٍ معدودة، ويضع المسدسَ في فمه، ويطلق رصاصة كانت كافية لمصرعه بقربها. قيل الكثير في ساحة ساسين. ويُحكى أن علي صديق لعائلة ميشلين، وأنه كان في الليلة السابقة يسهر في منزلها.
بعد نحو ساعتين تُرفَع الجثتان من المكان. ويأتي رجال الأمن بمياه ساخنة لغسل الرصيف من الدماء. لحظات، وتدب الحياة «الطبيعية» في أرجاء الساحة. وحدهم موظفو فيد إكس، المحل الذي افتتح قبل أسبوع فقط، لم يستطيعوا مزاولة عملهم كالمعتاد. ميشلين لم تعد تسكب القهوة في زاويتها الصغيرة.

http://www.al-akhbar.com/ar/node/96429

مايا
11-10-2008, 02:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صار كل واحد حب واحدة وتركتوا عم يقتلا ويقتل حالوا
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا أخ مصطفى على النقل .