Barbie
11-10-2008, 02:37 PM
ما الأمور التي تدفعك
للحرص على احتساب الأجر
في أعمالك كلها ؟
1) سرعة مرور الوقت وهذا يعاني منه الجميع فاستغل الدقائق قبل الساعات وقد قيل: ( أمسك الذي مضى عن قربه، يعجز أهل الأرض عن رده ) .
2) موت الفجأة { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (الجمعة:8)
3) تغير الأحوال من صحة إلى مرض... ومن غنى إلى فقر... ومن أمن إلى خوف... ومن فراغ إلى شغل... ومن شباب إلى شيخوخة... ومن حياة إلى موت... !
4) لأنك محتاج إلى أعمال كثيرة تثقل بها ميزانك، فالإنسان سرعان ما يفسد أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة وسخرية...
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم، فقد تأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فتجدين لسانك قد هدمها عليك...
فلا تكن ممن له النصيب الأكبر من ويلات اللسان... فما أحوجنا إلى حسنة واحدة يثقل بها الميزان...
5) استشعر التقصير والتفريط في جنب الله { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
(الزمر:56).
6) الخوف من الله.. { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
(الأنعام:51).
إن الخوف من الله دافع قوي للعمل الصالح عموما.
7) الرغبة في حصول الأجر والثواب... قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
(العنكبوت:58).
8) أن فرصة العيش في الحياة الدنيا واحدة لا تتكرر لتعويض ما فات... { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
(الزمر:58).
أين ذهبت تلك السنون الطوال؟!...
قال الله تعالى: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ...}
(يونس:45).
و للإحتساب فوائد كثيرة سأذكرها لاحقا ً إن شاء الله تعالى .
( الموضوع منقول , بتصرف )
للحرص على احتساب الأجر
في أعمالك كلها ؟
1) سرعة مرور الوقت وهذا يعاني منه الجميع فاستغل الدقائق قبل الساعات وقد قيل: ( أمسك الذي مضى عن قربه، يعجز أهل الأرض عن رده ) .
2) موت الفجأة { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (الجمعة:8)
3) تغير الأحوال من صحة إلى مرض... ومن غنى إلى فقر... ومن أمن إلى خوف... ومن فراغ إلى شغل... ومن شباب إلى شيخوخة... ومن حياة إلى موت... !
4) لأنك محتاج إلى أعمال كثيرة تثقل بها ميزانك، فالإنسان سرعان ما يفسد أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة وسخرية...
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم، فقد تأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فتجدين لسانك قد هدمها عليك...
فلا تكن ممن له النصيب الأكبر من ويلات اللسان... فما أحوجنا إلى حسنة واحدة يثقل بها الميزان...
5) استشعر التقصير والتفريط في جنب الله { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
(الزمر:56).
6) الخوف من الله.. { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
(الأنعام:51).
إن الخوف من الله دافع قوي للعمل الصالح عموما.
7) الرغبة في حصول الأجر والثواب... قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
(العنكبوت:58).
8) أن فرصة العيش في الحياة الدنيا واحدة لا تتكرر لتعويض ما فات... { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
(الزمر:58).
أين ذهبت تلك السنون الطوال؟!...
قال الله تعالى: { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ...}
(يونس:45).
و للإحتساب فوائد كثيرة سأذكرها لاحقا ً إن شاء الله تعالى .
( الموضوع منقول , بتصرف )