نور
13-10-2008, 01:56 PM
وإساءة وكالة "مهر" للقرضاوي لا تعبر عن وجهة نظر طهران الرسمية
علي أكبر محتشمي: إيران ترفض سب الصحابة
مصطفي عاشور - عبد الله الطحاوي
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221556844116&ssbinary=true
محتشمي يتحدث إلى إسلام أون لاين
الدوحة – قال حجة الإسلام علي أكبر محتشمي إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، يحترم أم المؤمنين السيدة عائشة، ويرفض التطاول عليها، انطلاقا من سياسة إيران الرافضة لسب الصحابة، وامتدادا لنهج الإمام الخميني، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، الذي أفتى بقتل سلمان رشدي لتهجمه على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين. وفي حوار مع شبكة "إسلام أون لاين. نت" –سينشر نصه لاحقا– عبر محتشمي، وزير الداخلية الإيراني الأسبق، وأحد رجال الثورة الإيرانية المقربين من الإمام الخميني، عن رفضه أيضا إساءة وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية حديثه عن المد الشيعي في المجتمعات العربية السنية، مؤكدا أنها لا تعكس وجهة نظر إيران الرسمية.
وقال محتشمي في حديثه إنه "يجوز للمسلم الشيعي أن يتعبد بأي مذهب يعتقد أنه الحق، سواء أكان مذهبا سنيا أم شيعيا".
وشدد في الوقت نفسه على احترام المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للسيدة عائشة، ووصفه لها بأنها أم المؤمنين، وهو أمر أثار انتقادات بعض المتشددين من الشيعة. واعتبر أن "هذا النهج هو استمرار لنهج الإمام الخميني الذي أفتى بقتل سلمان رشدي لتهجمه على القرآن والرسول وأمهات المؤمنين"، مشددا على أن "السب لا يجوز بحق أي مسلم فما بالنا بالصحابة عليهم الرضوان".
ودعا محتشمي السنة والشيعة إلى تنقية كتب الروايات والتاريخ مما لحق بها من روايات ضعيفة، ونفى أية علاقة لإيران بما يسمى بتنظيمات آل البيت الموجودة في بعض البلاد السنية، ورفض أن تقوم جماعات شيعية بمحاولة دعوة السنة للتشيع والعكس، مستدركا بالقول: "ولكن هناك جماعات من الطرفين ربما تقوم بهذا الأمر".
رفض الإساءة للقرضاوي
من جهة أخرى، استنكر محتشمي الأوصاف التي أطلقتها وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" ضد الشيخ القرضاوي، والتي اتهمته فيها الوكالة بالعمالة للصهيونية العالمية، ورد على أن هذه الأوصاف "لا تعبر عن الوجهة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد أن من يربط الشيخ القرضاوي بالصهيونية "هي أصابع الصهيونية نفسها، وليس الشيعة"، وأن "المراجع الشيعية الإيرانية لم يخرج منها أية إساءات تمس شخصية الشيخ".
وأوضح قائلا: "الكثير من المواقع (على الإنترنت) والوكالات غير المرخص لها في إيران تقوم بالهجوم على رموز دينية شيعية، ومنها قائد الثورة الإيرانية نفسه، بل تهاجم شخصية الإمام الإثنا عشر، أما الدولة الإيرانية فلا تشرف رسميا على مثل هذه الوكالات".
كما أشار محتشمي إلى أن بعض المراجع الشيعية استنكرت علنا ما قامت به الوكالة ضد فضيلة الشيخ القرضاوي، وحذر في هذا السياق من أن "تنساق الأمة لتنازع مذهبي يقوده علماء الدين السنة والشيعة".
وفي إجابته على سؤال عن قبر أبي لؤلؤة المجوسي، قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي تحول في عصور سابقة إلى مزار في مدينة كاشان الإيرانية، قال محتشمي إن "هذا القبر لا يعود إلى أبي لؤلؤة، وإنما إلى شاعر إيراني اسمه أبو لؤلؤ مات قبل مائتي عام، غير أن الإنجليز أشاعوا أن القبر يعود إلى قاتل عمر لغرس عناصر الشقاق بين المسلمين بكافة مذاهبهم"، مضيفا أن "القيادة الإيرانية قامت بإغلاقه أمام الزوار".
علي أكبر محتشمي: إيران ترفض سب الصحابة
مصطفي عاشور - عبد الله الطحاوي
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221556844116&ssbinary=true
محتشمي يتحدث إلى إسلام أون لاين
الدوحة – قال حجة الإسلام علي أكبر محتشمي إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، يحترم أم المؤمنين السيدة عائشة، ويرفض التطاول عليها، انطلاقا من سياسة إيران الرافضة لسب الصحابة، وامتدادا لنهج الإمام الخميني، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، الذي أفتى بقتل سلمان رشدي لتهجمه على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين. وفي حوار مع شبكة "إسلام أون لاين. نت" –سينشر نصه لاحقا– عبر محتشمي، وزير الداخلية الإيراني الأسبق، وأحد رجال الثورة الإيرانية المقربين من الإمام الخميني، عن رفضه أيضا إساءة وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية حديثه عن المد الشيعي في المجتمعات العربية السنية، مؤكدا أنها لا تعكس وجهة نظر إيران الرسمية.
وقال محتشمي في حديثه إنه "يجوز للمسلم الشيعي أن يتعبد بأي مذهب يعتقد أنه الحق، سواء أكان مذهبا سنيا أم شيعيا".
وشدد في الوقت نفسه على احترام المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية للسيدة عائشة، ووصفه لها بأنها أم المؤمنين، وهو أمر أثار انتقادات بعض المتشددين من الشيعة. واعتبر أن "هذا النهج هو استمرار لنهج الإمام الخميني الذي أفتى بقتل سلمان رشدي لتهجمه على القرآن والرسول وأمهات المؤمنين"، مشددا على أن "السب لا يجوز بحق أي مسلم فما بالنا بالصحابة عليهم الرضوان".
ودعا محتشمي السنة والشيعة إلى تنقية كتب الروايات والتاريخ مما لحق بها من روايات ضعيفة، ونفى أية علاقة لإيران بما يسمى بتنظيمات آل البيت الموجودة في بعض البلاد السنية، ورفض أن تقوم جماعات شيعية بمحاولة دعوة السنة للتشيع والعكس، مستدركا بالقول: "ولكن هناك جماعات من الطرفين ربما تقوم بهذا الأمر".
رفض الإساءة للقرضاوي
من جهة أخرى، استنكر محتشمي الأوصاف التي أطلقتها وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" ضد الشيخ القرضاوي، والتي اتهمته فيها الوكالة بالعمالة للصهيونية العالمية، ورد على أن هذه الأوصاف "لا تعبر عن الوجهة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد أن من يربط الشيخ القرضاوي بالصهيونية "هي أصابع الصهيونية نفسها، وليس الشيعة"، وأن "المراجع الشيعية الإيرانية لم يخرج منها أية إساءات تمس شخصية الشيخ".
وأوضح قائلا: "الكثير من المواقع (على الإنترنت) والوكالات غير المرخص لها في إيران تقوم بالهجوم على رموز دينية شيعية، ومنها قائد الثورة الإيرانية نفسه، بل تهاجم شخصية الإمام الإثنا عشر، أما الدولة الإيرانية فلا تشرف رسميا على مثل هذه الوكالات".
كما أشار محتشمي إلى أن بعض المراجع الشيعية استنكرت علنا ما قامت به الوكالة ضد فضيلة الشيخ القرضاوي، وحذر في هذا السياق من أن "تنساق الأمة لتنازع مذهبي يقوده علماء الدين السنة والشيعة".
وفي إجابته على سؤال عن قبر أبي لؤلؤة المجوسي، قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي تحول في عصور سابقة إلى مزار في مدينة كاشان الإيرانية، قال محتشمي إن "هذا القبر لا يعود إلى أبي لؤلؤة، وإنما إلى شاعر إيراني اسمه أبو لؤلؤ مات قبل مائتي عام، غير أن الإنجليز أشاعوا أن القبر يعود إلى قاتل عمر لغرس عناصر الشقاق بين المسلمين بكافة مذاهبهم"، مضيفا أن "القيادة الإيرانية قامت بإغلاقه أمام الزوار".