المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الإسلام ابن تيمية يحرم علم الكيمياء ويصفه بالسحر



هشام الفلو
21-10-2008, 05:13 AM
يقول ابن تيمية في جامع الفقة، مجموع الفتاوى، المجلد التاسع والعشرون، ص 368 ومابعدها:
يقول ابن تيمية عن رأيه في الكيمياء : (ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب ، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك ؛ مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ ، والياقوت والمسك ، والعنب ر، وماء الورد ، وغير ذلك : فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك ؛ بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة . وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! . ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين ) . ويواصل : ( وحقيقة " الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. و كل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله ، وبالتالي هي محرمة).

الفتاوى ، كتاب "الفقه" ، البيع ، باب الخيار ، مسألة : عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع . الطبعة الاولى : مجلد 29 ، ص 368

و يقول ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان : ( وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية ، فمجهولٌ ، لا يعرف ، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم ، ولا بين أهل الدين ) نفس الجزء صفحة 369 .


-----------------------
ارجو التأكد من هذه الفتوى، لأنا بتكون ضربة كبيرة لنادر ! شو يا أبو حسن، أفدنا ...

أبو حسن
21-10-2008, 08:16 AM
الله يبعّد عنك الضربات يا سيد هشام !

سبحان الله، من يومين مرّ معي هذا الموضوع في أحد المنتديات ووجدت أحد الأخوة قد ردّ عليه ردّا مسدّدا. فالمشكلة ليست في كلام ابن تيمية وإنما في طريقة فهمه وتوجيهه من خلال الواقع الذي كان سائدا حينها.

يقول هذا الأخ في ردّه:

لم تكن الكيمياء بنفس المفهوم الذي نعيشه الآن. بل كانت عبارة عن محاولات لتحويل بعض المعادن إلى ذهب ثم عدم متابعة هذه المحاولات للتأكد أنها صارت حقيقة. بل كانوا يبيعون هذا للعباد ثم بعد فترة من الزمن يتضح لهم أنه ليس ذهبًا وأنهم وقعوا فريسة للغش والخداع. ومن ثم حرم ابن تيمية هذا:

مجموع الفتاوى - (ج 29 / ص 373)

وَكَذَلِكَ طُلَّابُ الْكِيمْيَاءِ الَّذِينَ يُقَالُ لَهُمْ : "الحدبان" لِكَثْرَةِ انْحِنَائِهِمْ عَلَى النَّفْخِ فِي الْكِيرِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَصِلُونَ إلَى الْحَرَامِ وَلَا يَنَالُونَ الْمَغْشُوشَ وَأَمَّا خَوَاصُّهُمْ فَيَصِلُونَ إلَى الْكِيمْيَاءِ وَهِيَ مُحَرَّمَةٌ بَاطِلَةٌ لَكِنَّهَا عَلَى مَرَاتِبَ . مِنْهَا مَا يَسْتَحِيلُ بَعْدَ بِضْعِ سِنِينَ وَمِنْهَا مَا يَسْتَحِيلُ بَعْدَ ذَلِكَ ؛ لَكِنَّ الْمَصْنُوعَ يَسْتَحِيلُ وَيَفْسُدُ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ؛ بِخِلَافِ الذَّهَبِ الْمَعْدِنِيِّ الْمَخْلُوقِ فَإِنَّهُ لَا يَفْسُدُ وَلَا يَسْتَحِيلُ ؛ وَلِهَذَا ذَكَرُوا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ زَكَرِيَّا الرَّازِيَّ الْمُتَطَبِّبَ - كَانَ مِنْ الْمُصَحِّحِينَ لِلْكِيمْيَاءِ - عَمِلَ ذَهَبًا وَبَاعَهُ لِلنَّصَارَى فَلَمَّا وَصَلُوا إلَى بِلَادِهِمْ اسْتَحَالَ فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ وَلَا أَعْلَمُ فِي الْأَطِبَّاءِ مَنْ كَانَ أَبْلَغَ فِي صِنَاعَةِ الْكِيمْيَاءِ مِنْهُ . وَأَمَّا الْفَلَاسِفَةُ الَّذِينَ هُمْ أَحْذَقُ فِي الْفَلْسَفَةِ مِنْهُ مِثْلَ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحَاقَ الْكِنْدِيِّ وَغَيْرِهِ . فَإِنَّهُمْ أَبْطَلُوا الْكِيمْيَاءَ وَبَيَّنُوا فَسَادَهَا وَبَيَّنُوا الْحِيَلَ الْكِيمَاوِيَّةَ."

ويؤكد ابن تيمية هذا فيقول:

مجموع الفتاوى - (ج 29 / ص 374)

وَأَمَّا جَابِرُ بْنُ حَيَّانَ صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الْمَشْهُورَةِ عِنْدَ الْكِيمَاوِيَّةِ فَمَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ وَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ وَهَؤُلَاءِ لَا يَعُدُّونَ أَحَدَ أَمْرَيْنِ : إمَّا أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ الذَّهَبَ الْمَصْنُوعَ كَالْمَعْدِنِيِّ - جَهْلًا وَضَلَالًا - كَمَا ظَنَّهُ غَيْرُهُمْ . وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ مِثْلَهُ وَلَكِنَّهُ لُبِّسَ وَدُلِّسَ فَمَا أَكْثَرُ مَنْ يَتَحَلَّى بِصِنَاعَةِ الْكِيمْيَاءِ . لِمَا فِي النُّفُوسِ مِنْ مَحَبَّةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ : لَوْ غَنَّى بِهَا مُغَنٍّ لَرَقَصَ الْكَوْنُ . وَعَامَّتُهُمْ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيُظْهِرُونَ لِلطَّمَّاعِ أَنَّهُمْ يَعْمَلُونَ الْكِيمْيَاءَ حَتَّى يَأْكُلُوا مَالَهُ وَيُفْسِدُوا حَالَهُ وَحِكَايَاتُهُمْ فِي هَذَا الْبَابِ عِنْدَ النَّاسِ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تَحْتَاجَ إلَى نَقْلٍ مُسْتَقِرٍّ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَهْلَ الْكِيمْيَاءِ يُعَاقَبُونَ بِنَقِيضِ قَصْدِهِمْ فَتَذْهَبُ أَمْوَالُهُمْ - حَيْثُ طَلَبُوا زِيَادَةَ الْمَالِ بِمَا حَرَّمَهُ اللَّهُ.

أما حقائق العلم المستبطة من الكيمياء فقد أيدها ابن تيمية بل واستشهد بحقائق الكيمياء:


الفتاوى الكبرى - (ج 2 / ص 73)

ولما كانت الحرارة من طبعها أن تُمَدِّد أجزاء الأشياء فتتلطف بذلك التمدد كما تقرر في الكيمياء ، والبرودة بالعكس ، كان هواء في جهة حارة كالصحراء وهواء في جهة باردة كالمنجمد وقع اختلاف بين الهواءين في الكثافة فصَعِد الخفيف وهو الحار إلى الأعلى وانحدر الكثيف إلى الأسفل.


الفتاوى الكبرى - (ج 8 / ص 493)

"وكان إدريس نبيئاً ، ففي الإصحاح الخامس من سفر التكوين «وسار أُخنوخ مع الله» . قيل : هو أول من وضع للبشر عمارة المدن ، وقواعد العلم ، وقواعد التربية ، وأول من وضع الخط ، وعلّم الحساب بالنجوم وقواعدَ سير الكواكب ، وتركيب البسائط بالنّار فلذلك كان علم الكيمياء ينسب إليه ، وأوّل من علم الناس الخياطة . فكان هو مبدأ من وضع العلوم ، والحضارة ، والنظم العقليّة ."


الفتاوى الكبرى - (ج 9 / ص 490)

"وهذا العجين اسمه في اصطلاح الكيمياء (سليكَا) يخلط بأجزاء من رماد نبت يسمى في الكيمياء (صُودا) ويسمى عند العرب الغاسول وهو الذي يتخذون منه الصابون . ويضاف إليهما جزء من الكلس (الجير) ومن (البوتاس) أو من (أُكسيد الرصاص) فيصير ذلك الطين رقيقاً ويدخل للنار فيصهر في أتون خاص به شديد الحرارة حتى يتميّع وتختلط أجزاؤه ثم يخرج من الأتون قطعاً بقدر ما يريد الصانع أن يصنع منه ، وهو حينئذٍ رخو يشبه الحلواء فيكون حينئذٍ قابلاً للامتداد وللانتفاخ إذا نُفخ فيه بقصبة من حديد يضعها الصانع في فمه وهي متصلة بقطعة الطين المصهورة فينفخ فيها فإذا داخلها هواء النفَس تمددت وتشكلت بشكل كما يتفق فيتصرف فيه الصانع بتشكيله بالشكل الذي يبتغيه فيجعل منه أواني مختلفة الأشكال من كؤوس وباطيات وقِنِّينات كبيرة وصغيرة وقوارير للخمر وآنية لزيت المصابيح تفضل ما عداها بأنها لا تحجب ضوء السراج وتزيده إشعاعاً."


الفتاوى الكبرى - (ج 10 / ص 98)

وماء المطر بالغ منتهى الطهارة إذ لم يختلط به شيء يكدره أو يقذره وهو في علم الكيمياء أنقى المياه لخلوه عن جميع الجراثيم فهو الصافي حقاً .


الفتاوى الكبرى - (ج 10 / ص 259)

وهب الله سليمانَ قوة من قوى النبوءة يدرك بها من أحوال الأرواح والمجردات كما يدرك منطق الطير ودلالة النمل ونحوها . ويزَع تلك الموجودات بها فيوزعون تسخيراً كما سخر بعض العناصر لبعض في الكيمياء والكهربائية .


يقول أبو حسن:

فظهر جليا أن ما حرّمه ابن تيمية هو الدجل والإحتيال والغش مما يسمى حينها اصطلاحا "كيمياء"، أما الكيمياء كعلم قائم على التجربة وعلى حقائق واضحة، فهذا قد استشهد به ابن تيمية وبان أنه كان ضليعا فيه...

رحم الله شيخ الإسلام بحقّ تقي الدين ابن تيمية، فقد أتعب من بعده...

Nader 3:16
21-10-2008, 10:11 AM
السلام عليكم.
شو يا هشام بلّشنا؟؟؟؟

شكراً يا اخ ابو حسن على الردّ, وانا اذكر اني سمعت انّ ابن القيم قد ألف كتاباً يتناول فيه الكيمياء تحت عنوان (40 دليل في دحض الكيمياء) لكن صراحةً لم اطلع عليه و لم أتأكد حتى من وجوده.


و بالفعل شيخ الاسلام ابن تيمية....أتعب من بعده.

أيمن غ القلموني
21-10-2008, 04:08 PM
يقول أبو حسن:

فظهر جليا أن ما حرّمه ابن تيمية هو الدجل والإحتيال والغش مما يسمى حينها اصطلاحا "كيمياء"، أما الكيمياء كعلم قائم على التجربة وعلى حقائق واضحة، فهذا قد استشهد به ابن تيمية وبان أنه كان ضليعا فيه...

رحم الله شيخ الإسلام بحقّ تقي الدين ابن تيمية، فقد أتعب من بعده...


رحمه الله وبارك الله بكم أخي أبو حسن.

شو أخ أبو حسن ، أليس لشيخ الإسلام كتابات عن الفيزياء يصلحون كهدية لهشام ووسيم ؟

وينوا وسيم ، طلع الكيمياء واجب تعلمو :):)

هشام الفلو
22-10-2008, 08:13 PM
طيب
عفكرة، أهم مواضيع البحوث بالنسبة لعلم الكيمياء هي محاولة صنع خلايا حية في المختبر عبر تفاعلات كيميائية معقدة.
الهدف هو إثبات نشوء الحياة عبر تفاعلات بين عناصر الطبيعة.

شو رأيك أبو حسن ?

Nader 3:16
22-10-2008, 08:18 PM
اهمّ بحث في علم الفيزياء: هو اكتشاف كيفية نشوء الكون. عبر نظرية الانفجار الكبير.
بس الحمد لله ما زبطت معهم.

شو رأيك أبو حسن؟؟

واحددة بواحدة

هشام الفلو
22-10-2008, 08:21 PM
ومين قلك اني ضدو، انا اكيد انو الفيزياء حرام

هشام الفلو
22-10-2008, 08:29 PM
نسيت اسألك، شو ما ظبت معهن للفيزيائيين ?!!!!

محمد أحمد الفلو
22-10-2008, 09:33 PM
وفي الختام لا بد من التذكير بأن شيخ الإسلام رحمه الله ليس معصوما عن الخطأ ... فمن الممكن أن يخطئ في فتاواه

أيمن غ القلموني
23-10-2008, 12:50 AM
طيب
عفكرة، أهم مواضيع البحوث بالنسبة لعلم الكيمياء هي محاولة صنع خلايا حية في المختبر عبر تفاعلات كيميائية معقدة.
الهدف هو إثبات نشوء الحياة عبر تفاعلات بين عناصر الطبيعة.

شو رأيك أبو حسن ?



عفكرة الأدوية هي كمانا تفاعلات كيميائية يعني إذا هك بك تحكم بيطلع حرام كمانا؟

الشخص بيعرف حالو بأيش عم يشتغل وإذا إللي عم يتعلمو له إفادة للبشرية أو لأ وليس ضروري أن يدخل في هذه التجارب

أبو حسن
23-10-2008, 07:41 AM
لم أستطع أن أفهم لم دخل الأخ حميطون إلى الموضوع "بالعرض" وقرّر أن يختمه من أول مشاركة له فبدأها بقوله "وفي الختام" ثم أردف كلمته هذه بعبارة دخيلة لا مكان لها من الإعراب وهي أن ابن تيمية غير معصوم ! وكأن النقاش حول عصمة ابن تيمية، وهو ليس كذلك...

أو لعله يُلمح إلى أننا ندافع عن ابن تيمية بالباطل، والأمر بخلاف ذلك... إذ ليس ابن تيمية مُدانا حتى ندافع عنه... فقد بيّنا أن الإستدلال على أنه يُحرّم الكيمياء مبني على نصّ مجتزئ مُقتطع من سياقه... ومن تأمل نص ابن تيمية الذي نقلته آنفا وبقية نصوصه حول الموضوع بان له يقينا أنه يُبطل الحيلة والغش باسم الكيمياء، وأن التجربة أثبتت في عصره (حتى عصرنا) أنه لا يُمكننا الحصول على معدن الذهب عبر تفاعلات كيميائية على معادن أخرى... ولعله يصير ممكنا لاحقا فيكون للموضوع حُكم آخر، لكن الحكم الشرعي الحالي مبني على الواقع المُشاهد والتجربة الثابتة التي تُحيل حصول هذا الأمر...

وبالنسبة لسؤال أخي هشام عن رأيي صنع خلايا حية في المختبر عبر تفاعلات كيميائية معقدة.

رأيي الشخصي، وبكل صراحة... (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)

محمد أحمد الفلو
23-10-2008, 11:20 AM
لم أستطع أن أفهم لم دخل الأخ حميطون إلى الموضوع "بالعرض" وقرّر أن يختمه من أول مشاركة له فبدأها بقوله "وفي الختام" ثم أردف كلمته هذه بعبارة دخيلة لا مكان لها من الإعراب وهي أن ابن تيمية غير معصوم ! وكأن النقاش حول عصمة ابن تيمية، وهو ليس كذلك...

أو لعله يُلمح إلى أننا ندافع عن ابن تيمية بالباطل، والأمر بخلاف ذلك... إذ ليس ابن تيمية مُدانا حتى ندافع عنه... فقد بيّنا أن الإستدلال على أنه يُحرّم الكيمياء مبني على نصّ مجتزئ مُقتطع من سياقه... ومن تأمل نص ابن تيمية الذي نقلته آنفا وبقية نصوصه حول الموضوع بان له يقينا أنه يُبطل الحيلة والغش باسم الكيمياء، وأن التجربة أثبتت في عصره (حتى عصرنا) أنه لا يُمكننا الحصول على معدن الذهب عبر تفاعلات كيميائية على معادن أخرى... ولعله يصير ممكنا لاحقا فيكون للموضوع حُكم آخر، لكن الحكم الشرعي الحالي مبني على الواقع المُشاهد والتجربة الثابتة التي تُحيل حصول هذا الأمر...

وبالنسبة لسؤال أخي هشام عن رأيي صنع خلايا حية في المختبر عبر تفاعلات كيميائية معقدة.

رأيي الشخصي، وبكل صراحة... (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)



لأن الموضوع انتقل من تحليل لقول شيخ الإسلام عن الكيمياء إلى موضوع تصنيع خلايا حيه ... فكان لا بد من التذكير بأن شيخ الإسلام قد يخطئ ـ ولست أحسبه كذلك في هذه المسأله ـ قبل ختم موضوع الكيمياء

أما رأيي بموضوع الخلايا الحيه ، فردي على (الهدف هو إثبات نشوء الحياة عبر تفاعلات بين عناصر الطبيعة) هو قول الله تعالى ( أم خلقوا من غير شيئ أم هم الخالقون )

محمد أحمد الفلو
23-10-2008, 01:30 PM
والله أنا بستغرب عالعلماء كيف لما بيكتشفوا شي مهم كيف بيتكبروا على الله سبحانه وتعالى بدون ما يزدادوا إجلالا له ....
ومشان ( تفاعلات بين عناصر الطبيعة) ف أكتر شي بيعملوه هو خلط شي مخلوق

« Rien ne se perd, rien ne se crée, tout se transforme »

الزاهر
23-10-2008, 01:39 PM
« rien ne se perd, rien ne se crée, tout se transforme »







فإذا بيتطور ... والطحلب بيصير تمساح والتمساح بيتحولو حراشفو لريش وبيصير عصفور ... والسمكة بتصير ضفضعة والضفضعة بتصير فارة والفارة بتصير قرد والقرد بيصير أنسان !!!
:)





بالنسبة لموضوع الخلايا منذ فترة طويلة شاهدت وثائقيا موضوعه هذه النظرية .... وأن أحد العلماء كان يحاول إعادة هذه التجربة أي "إعادة خلق خلية حية من بعض حبات الرمل وبعض قطرات ماء وشحنة كهربائية ضمن درجة حرارة معينة" ... الله يديم علينا العأل :) !!!

محمد أحمد الفلو
23-10-2008, 03:07 PM
« Rien ne se perd, rien ne se crée, tout se transforme »






Transformation : تحوّل

évolution : تطوّر








فإذا بيتطور ...

محمد أحمد الفلو
23-10-2008, 03:22 PM
شكلا الفكره ما وصلت
أنا يلي بدي قولوا إنو إزا زبطت التجربه ( محاولة صنع خلايا حية في المختبر عبر تفاعلات كيميائية معقد) فهادا منو شي ممكن يناقض الدين ... لأن أصلا هنه استعملوا خلق الله كمواد للتجربه وتهيئة ظروف التجربه ألخ ...
وهادا الشي مع تبسيط أزغر ولد بالعلم بيقدر يعملو :

تراب وحبة قمح ميبّسه وموي

كلو ميت

ويخلق الله منهم نباتا باذنه

يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي

وسيم أحمد الفلو
23-10-2008, 04:06 PM
بالنسبة لموضوع الخلايا منذ فترة طويلة شاهدت وثائقيا موضوعه هذه النظرية .... وأن أحد العلماء كان يحاول إعادة هذه التجربة أي "إعادة خلق خلية حية من بعض حبات الرمل وبعض قطرات ماء وشحنة كهربائية ضمن درجة حرارة معينة" ... الله يديم علينا العأل !!!


لنفترض أن ذلك حصل فماذا سوف يكون كلامك؟

الزاهر
23-10-2008, 05:13 PM
في علم المنظق ... إذا افترضت أمر خاطئ ووافقت عليه فيمكنك الوصول لأية نتيجة وتكون صحيحة بناء على افتراضك !!! :) ... ما إنتو هيك بتعلمونا ؟!!


ومنشان كون جاوبت على سؤالك أبل ما تخلص المشاركة ... "بيكون كلامي غلط "....

بس هون بيخطر عبالي سؤال ... كيف لحبة رمل ونقطة ماء وحرارة وكهرباء "وضيف عليهم اللي بدك ياه كمان" بهذه العشوائية أن تنتج نظام جيني متكامل ولو مألف من جين واحد !!! ... ثم كيف لها تأتي الأحماض الروبوزومية من هذه ... فتتركب بطريقة منظمة تنتج عنها نواة الخلية ... ثم من أين يأتي صاحبنا بروح ليضعها في الخلية فتكون حية كما يريدها أن تكون ؟

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴿الحج: 73﴾



إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
﴿الأعراف: 54﴾



إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿الحجر: 86﴾



يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿فاطر: 3﴾



وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ﴿النساء: 119﴾

كل الأصة كما قال محمد .. خلق ما في ... هاد تغيير بالخلق لا أكثر ... ولن ينتج عنه أي شيئ حي !!! ...

وسيم أحمد الفلو
23-10-2008, 05:39 PM
في علم المنظق ... إذا افترضت أمر خاطئ ووافقت عليه فيمكنك الوصول لأية نتيجة وتكون صحيحة بناء على افتراضك !!! ... ما إنتو هيك بتعلمونا ؟!!

أنا مني معلمك شي

مسألة الحياة معقدة أكثر من بعض تفاعلات كيميائية أو غيرها ولكن هذا لا يمنع أن يجري الناس التجارب بدل أن نقول "قلة عقل.."

فيي كتير شغلات كانت قلة عقل وصارت "عقل كامل"

وعيش كتير بتشوف كتير

أبو حسن
23-10-2008, 06:30 PM
لنفترض أن ذلك حصل فماذا سوف يكون كلامك؟

العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح و الحقائق الكونية لا تتعارض مع القواعد الشرعية

لذا فإن كنت اليوم، نظرا لمستواي العقلي والعلمي والديني، مطمئن متيّقن أن هذا الأمر لن يحدث، فإن حدث يوما ما، رجعت عن هذا اليقين لأن يقينا أعلى منه قد تمكن عندي وهو القاعدتين الآنفتين...

هشام الفلو
23-10-2008, 08:20 PM
هلك أمرؤ لا يعرف قدره...أعتقد أن لكل مجاله واختصاصه، ولو وقف أهل العلم يستفتون رجال الدين لكان الكثير مما نراه اليوم غير موجود، حتى تواصلنا هذا كان مستحيلا ...

التجرد هو من أهم صفات الباحث عن حقيقة (الغير مطلقة بطبيعة الحال) ...

أبو حسن
24-10-2008, 09:25 PM
لم يطلب أحد يوما من العلماء الدنيويين أن يقفوا على باب العلماء الدينيين وليس هذا من ديننا

وإن كنت تستدل بما نقلته عن ابن تيمية لتقول عبارتك هذه، فلا حجة لك فيه

ولعلك تنتبه إلى أن عبارة ابن تيمية التي نقلتها، وردت في كتاب الفقه، باب البيع بالخيار، فالكلام لم يرد في باب العقيدة، بل في بيان حكم فقهي، وهو استخدام أهل العلم معارفهم ليغشوا الناس...

ولعل استخدام أهل العلم معارفهم في عصرنا لينفوا وجود الله الخالق والمدبّر للكون وليشككوا في الدين هو من قبيل صنعهم في غش الناس مستخدمين علمهم في غير سبيل الحقّ...

فليراقب أهل العلم أنفسهم فيما هداهم الله إليه من المعارف حتى لا تكون عاقبتهم أن يتكسبوا بالغشّ والخداع...

وسيم أحمد الفلو
24-10-2008, 11:18 PM
ولعل استخدام أهل العلم معارفهم في عصرنا لينفوا وجود الله الخالق والمدبّر للكون وليشككوا في الدين هو من قبيل صنعهم في غش الناس مستخدمين علمهم في غير سبيل الحقّ...

أنا لدي تحفظ على كلامك هذا أخ أبو حسن

أنت تنطلق من إيمانك المسبق بالله لكي تقول هذه المقولة، وهؤلاء العلماء ليس بالضرورة أن يكون لهم إيمانك.

القول بأن العلماء في الغرب يستخدمون علمهم لنقض وجود الخالق هو غير دقيق، وهناك علماء كثيرون (يجمعون الفيزياء والفلسفة) من أمثال ستيفن هوكنغ أو بول ديفيز (مؤلف الكتاب الرائع : الله والعقل والكون) يطرحون هذه الأمور بصورة أجمل وأدق من كثير من رجال الدين.

يمكن أن يكون هناك إيمان سطحي (بمعنى أن طرق إستدلاله سطحية) بالله وقد يكون أنفع من الإيمان العميق، ولكن وصف علماء الغرب بهذه الطريقة التي تحدثت بها يعطي صورة عن أناس عميقي التفكير في العلوم الكونية بلهاء في إدراك الكون والخلق، وهذا لا يستقيم مع العقل والمنطق.

هشام الفلو
26-10-2008, 05:00 AM
لن أطيل عليك ردي، ولكن لي إقتباس وتعقيب.
في موضوع " جواب الإعتراض على سؤال (أين الله؟) وبيان منهج أئمة الإسلام في إثبات صفات الله ", نقلت كلاما كالتالي :
وقال إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله صاحب الصحيح في كتابه (التوحيد) :
من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سماواته فهو كافر بربه، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بالنتن ريحة جيفته، وكان ماله فيئاً لا يرثه أحد من المسلمين إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم.

لست أدري كيف يوفق " إمام الأئمة" بين ادعاء أن وجود الله والإيمان به مسألة تثبت بالعقل، وبين حكمه "العادل" هذا ...
ولشيخ الإسلام مقولات أعظم وأعمق، لكن المقام لا يتسع لها ...

أكاد أدعي أن أكثر أهل العلم لا يحكمون أهوائهم في بحوثهم، ولا يكابرون. كل ما يتوصلون إليه يتقبلونه كما يتقبل الطفل كلام أبويه.
الأمر المحير هو لماذا تعتبرون كل من خالفكم هو إما جاحد أو لئيم أو متآمر ... عجبا !

أبو حسن
26-10-2008, 08:57 AM
أخي وسيم،

بالطبع أنا لا أعمم، وإن خرجت عبارتي مخرج التعميم، لكن المشكلة اليوم أن العلماء الملحدين و المشككين هم أو أفكارهم في الواجهة وليس الذين ذكرتَهم...

ثم إني بالطبع أنطلق من إيماني، وأرى أن العلم، لا أهواء العلماء، لا بدّ وأن يؤدي، أو أقلّها يتوافق، مع هذا الإيمان... إذ لو تعارضا... لم يعد لإيماني أي معنى...

أخي هشام،

أولا انا لا أنفي أن حكم إمام الأئمة ابن خزيمة فيه شيء من الشدة، وقد ردّ عليه الذهبي هذا القول، ولكن لفهم موقفه هذا بشكل صحيح، ينبغي العودة إلى ملابسات عصره التي دفعته لهذا القول، وهي محاولات الجهمية تأويل الدين واللعب بعقيدة المسلمين. فكان لا بدّ من موقف حاسم منهم.

على كل حال، هذا خارج أصلا عن موضوعنا، فكون الإيمان في القلب، لا بعطل إنفاذ أحكام الشريعة أو تطبيقها على الزاني والسارق وتارك الصلاة والذي يسب الله أو النبي... المسألتان منفصلتان...

ثم إن الحديث عن النظرة إلى المخالف حديث ذو شقين، فأنت تحدثت عن نظرتنا إلى المخالف (بغض النظر إن كان ما قلته صحيحا أم لا)، لكن هلا حدّثتنا إلى موقف المخالف منا ؟

ألا ينظر الملحد إلى المؤمن على أنه متخلف ورجعي ومعقّد نفسيا وغير قادر على فهم حقيقة العلوم ؟

هشام الفلو
27-10-2008, 02:19 AM
بفضل النقاش يكون مباشر، إذا سمحت الأيام ...

أبو حسن
27-10-2008, 07:18 AM
بفضل النقاش يكون مباشر، إذا سمحت الأيام ...

إن شاء الله...

واحد
27-10-2008, 11:11 AM
بعض الآيات للتأمل حول قضية الإحياء:

هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (يونس 56)
وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (المؤمنون 80)
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (غافر 68)
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الشورى 9)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (البقرة 258)

فهل بعد هذا يصح القول بقدرة الإنسان على الإحياء أم هو نوع من الشرك/الكفر؟

والسلام،

محمد أحمد الفلو
27-10-2008, 09:09 PM
أخرج مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال: لو لم تفعلوا لصلح، قال: فخرج شيصا " تمرا رديئا" فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا.. قال: أنتم أعلم بأمور دنياكم. كما ذكره ابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان في صحيحه وغيرهم بروايات مختلفة


أنا ما عندي نت باالبيت لسا حتى علق عالحديث ... بس حطيتو لأن برأيي بيفيد النقاش

.

أبو حسن
12-11-2008, 08:40 PM
إضافة:

ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه (الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة) في ترجمة "علي بن الحسن بن عبد الله بن الجابي":

كان مشهورا بحسن تأدية الخطابة، فصيح التلاوة، وكان قد أغرى بالكيميا وحصل فيها كتبا كثيرة جدا، وكان يزعم أنها صحّت معه.

قال ابن الجزري: كان صاحبي، وكان يعرف بالكيميا معرفة تامة.

ولما مات توجه الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاشترى منها جملة وغسلها فى الحال وقال: هذه الكتب كان الناس يضلون بها وتضيع أموالهم فافتديتهم بما بذلته فى ثمنها.