المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواصلات!!!!



الزاهر
25-05-2007, 03:13 AM
المعلق:
التنقل المستقبلي يحتاج أفكاراً جديدة ومرونة ووسائل حديثة للنقل سواء أكانت برية أو جوية أنواع العربات الجديدة تحقق أحلام الإنسان، هذا مركز "موهابي" للسفر الجوي وهذه مركبة تُدعى الروتون.
كل ما أستطيع قوله للناس المسافرين على متن هذه المركبة إنه لا بد من أحزمة الأمان والخوذات أثناء هذه الرحلة، هذا ما يبدو عليه الصاروخ الذي يمكننا أن نسافر على متنه قريباً لندور حول الأرض، الروتون صاروخ بارتفاع عشرين متراً ويستخدم تقنية الطائرات المروحية مع أربع شفرات روتون.
"راين" هو الرجل الذي سيقود الروتون على الرائد أن يتفقد نموذج المركبة قبل أن يتمكن من الإقلاع مع ركابه إلى الفضاء.
يمكننا أن نقوم بالأمر كله في ساعتين الإقلاع إلى المدار الدوران حول الأرض والهبوط مجدداً، يمكنك أن تقلع بعد الإفطار ومن ثم تذهب إلى البيت لتخبر معارفك عن تجربتك، السفر إلى مدار الأرض لبضع ساعات هو طريقة للهروب من الأزمات وحوادث السير، لكن هناك وسائل أخرى أيضاً، يكفي أن تمتلك سيارة يمكنها الطيران.
"ماتيوس" لديه واحدة وافقت عليها الجمعية الألمانية للتفتيش، عربته شرعية ويمكنها السير على الطرقات الألمانية بسرعة خمسين كيلو متراً في الساعة، تحتاج صناعة سيارة طائرة ثلاث سنوات، ولها محرك صغير وجناحا خفيفا الوزن.
يمكن للطائرة الخفيفة أن تسير على الطريق إلى مدرج الطيران، ومن ثم يُثبت إليها الجناحان وتقلع، يمكن للسائق أن يطير لمكان ما، ثم يهبط ويعاود القيادة على الطريق مجدداً، كما يشاء، يمكنه أن يزور الأصدقاء أو يقوم ببعض الاستطلاعات في طائرته.
وهكذا لم يعد الازدحام يشكل أزمة لما تيوس، يمكن الآن لشخصين أن يسافرا بكلفة إجمالية تعادل ثمانين ألف دولار أمريكي، على الطريق أو في الجو دون أن يضطرا إلى ترك مقاعدهم.
على سيارة المستقبل أن تكون أكثر جاذبية وأكثر متعة وأسرع في القيادة، والأهم أن تكون أذكى من غيرها، تقنية عالية لسيارة المستقبل، لكن سيبقى المفهوم الأساسي للسيارة كما هو.
سيبقى للسيارة أربعة إطارات وأربعة مقاعد، بما أن ذلك هو معدل العائلة الواحدة، وبما أن الأجيال الجديدة تميل إلى الطول أكثر، فإن السيارات لن تصبح أصغر.
المفهوم الأكثر ثورة لمركبات المستقبل هو القيادة على طريق عريضة، نموذج السيارة ذاتية القيادة يحتوي الكثير من تقنية الحاسوب، تراقب الكاميرات الطريق وحركة المرور، ويقوم الحاسوب بالقيادة والفرملة والتسارع.
عندما تكون فيها لأول مرة يبدو الأمر مسلياً ولكنك تعتاد عليها عندما ترى أن الحاسوب يتولى القيادة، تماماً كما يتولاها الإنسان، وتلاحظ بعد عشر دقائق أن الحاسوب يسيطر على الوضع وتعتاد أنت على الأمر، يسيطر الحاسوب على الطرقات السريعة، على مرآة الرؤية الخلفية وعلى دواسة البنزين، تغير السيارة ذاتية القيادة خطوط الطريق بدقة أكثر من أي سائق بشري.
هناك نظام الكاميرات يراقب المسافة في السيارة من الأمام وهو موصول إلى مجسات، وعندما يقوم سائق السيارة الأمامية بحرف اتجاهه يفرمل الحاسوب أوتوماتيكياً، قريباً سنطلق تقنية جديدة سيكون لدينا كاميرتان ظاهرتان للخارج عند زاوية معينة، بحيث يمكنه التحرك لتغطية مقدم السيارة وجانبها.
النظام عينه سُيثبت في مؤخرة السيارة عند ذلك سنكون قادرين على تحريك الكاميرات الأمامية والخلفية لمراقبة كل جوانب السيارة، أصبحت رؤية سيارة ذاتية القيادة حقيقة، لم تعد قراءة الخريطة ومشاهدة التلفاز مشكلة، ما تزال الآلات المطلوبة في نماذج اليوم ثقيلة وكبيرة الحجم، لكن في المستقبل لن تكون التقنية بأكملها أكبر من خزان وقود احتياطي، عندما نكون في موقف ما ندرس ما فيه بسرعة، وعندما تستطيع سيارة أن تتفاعل باستقلالية سنتمكن حينئذ من صناعة سيارات أكثر أماناً، هناك سباق يجري حالياً بين المصنعين، ولا أحد منهم يريد أن يفوت فرصته، ربما سنحصل على منتجنا في غضون خمسة عشر عاماً تقريباً.
ستكون سيارات الجيل الجديد مجهزة بأنظمة تحكم ملاحية ذكية من أجل سلامة وراحة أكبر، سواء أكان هناك ضباب أو سائقون متهورون على الطريق، ستفسح السيارة الذكية المجال للمرور وتفرمل أوتوماتيكيا، في اليابان قيادة مع سيارة تويوتا على الطريق قرب طوكيو، يتعلق اختبار اليوم بمناورة على الكبح الأوتوماتيكي.
تنطلق السيارة بسرعة فائقة باتجاه عائق، تقوم السيارة بقياس المسافة وبإنذار السائق، لكنه يبقي رجله على دواسة البنزين، يتولى الحاسوب في هذه اللحظة القيادة ويقوم بالكبح دفعة واحدة.

أجريت اختبارات أخرى على حالات الفشل في الكبح الأوتوماتيكي، مثلاً عندما يظهر أحد الأشخاص فجأة أمام السيارة، نموذج "ميتسوبيشي اتش اس أر" مزود بأدوات عالية التقنية، تراقب السائق والطريق والسيارات المتجاوزة، ترصد الكاميرا السيارة في الخلف، وتزود مرآة الرؤية الخلفية بالصور المناسبة، تراقب السيارة متعددة العيون ما يجري باستمرار بداخلها، وحولها.
اعتقد بأن من الممكن ملاحظة التطور المهم والكبير، الذي يجري على السيارات مؤخراً، فبعد خمسين أو مائة عام لن يكون هناك سيارات تكلف الكثير من المال، ولا تكون قادرة على الرؤية والتصرف أوتوماتيكياً.
ستكون السيارة قادرة على تعزيز رؤية السائق، إنه اختراع أمريكي يطور الرؤية الليلية، دون هذه الآلة يرى السائق السيارة المتوقفة على جانب الطريق بصعوبة لكنه لا يتمكن من رؤية شخص يلوح بيده، سيتمكن في المستقبل من رؤيته بمساعدة كاميرا "تيرموجرافيك" بإمكان نسخة متطورة من هذه الكاميرا أن تبث معلومات وسرعة القيادة وتعليماتها، وأرقام الهاتف ووصول بريد إلكتروني ومستوى البنزين.
هدف التقنية في السيارة هو راحة السائق، نريد أن نساعده على أداء أفضل في القيادة الآمنة، وفي حين أن الطرقات تصبح أكثر ازدحاماً يجب أن تكون السيارة قادرة على المساعدة أكثر من أي وقت مضى.
أنظمة إرشاد المرور أساسية بحركة مرور مرنة في المستقبل، في طوكيو تجري التجارب على هذه السيارة المجهزة بنظام إرشاد ذكي لحركة المرور، هذا النظام يدل السائق إلى أقرب منفذ من الازدحام، هذا بالإضافة إلى أن النظام يرصد موقع كل سيارة كل خمس دقائق، ويتم إدخال كل مواقع السيارات إلى محطة التحكم المركزي والتي تشكل صورة دقيقة لحالات المرور.
أجهزة الملاحة الموصولة بتقنية الأقمار الصناعية لتحديد الموقع الجغرافي الشامل مازالت لا تعمل بدقة، لكن مع إدخال الآلات الخلوية إلى السيارات سيصبح تحديد موقع مركبة ما أكثر دقة.
فكرة شخص في قضاء عطلته لا تكون عبارة عن رحلة في مركبة فضائية، مع ذلك فإنها محاولة رائعة، تعتبر رحلة في المدار بسرعة صاروخ تجربة لا تنسى، عندما تحلقون فوق الماء لنصف ساعة وبسرعة ثمانية وعشرين ألف كيلو متر في الساعة وهي سرعة المركبة الفضائية ستعرفون عندئذ كبر حجم المحيط الهادئ، فهو يغطي نصف مساحة الأرض.
تحلقون فوقه ويبدو أنه لا ينتهي، ولكنكم ترون الجزر المرجانية الصغيرة الجميلة المتلألئة كقطع من المجوهرات في البحر، وتنظرون إليها من الأعلى وتفكرون كم هذا جميل.
عندما يصبح الروتون ومشروع آخر من شركات يابانية حقيقة سيصبح الفضاء أكثر الأماكن المقصودة شعبية في القرن الحالي، تمنح السوق فرصاً جيدة للنجاح لمشروع شبكة شيميتسو في اليابان، وستكلف الرحلة حوالي خمسين ألف دولار أمريكي، تعود الروتون إلى الأرض وعندما تدخل الغلاف الجوي تنفتح دواسر على رأس الصاروخ، ويهبط الصاروخ عائداً إلى الأرض كالطائرة المروحية، وقفة قصيرة للتزود بالوقود، وتصبح الروتون جاهزة للانطلاق مجدداً.
كانت رؤية الصاروخ "هوليديت" لدى "جاري هادسون" متوفرة منذ عدة أعوام، كان الهدف الأساسي صناعة شيء رخيص وأمن ويمكن الاعتماد عليه، وفي الحقيقة أنا لم آبه أبداً لشكله أو لحجمه.
لكن ظهور الصواريخ الفضائية لا يعني أن الأبحاث المستقبلية على طائرات الركاب العادية سوف تتوقف، سيتمكن هذا الجيل من الطائرات من السفر عبر المحيط الهادئ في ساعة واحدة، وسيبدو شكلها خليطاً بين الصاروخ والطائرة، فارق الصوت هي الكلمة المناسبة.
لا نتمكن من الطيران بالقرب من الأرض بسرعة عالية جداً، سنظل بحاجة إلى الإقلاع والهبوط، ويتحقق ذلك فقط من خلال سرعة عادية، وإلا سيكون التحكم بذلك صعباً للغاية.
"زنجر" هو اسم المشروع لأول مركبة ألمانية خارقة للصوت، نظرياً سوف تتمكن هذه المركبة من نقل المسافرين من ألمانيا إلى الولايات المتحدة في ساعة واحدة، وبسرعة تعادل سبع مرات سرعة الصوت.
عندما يصبح ضغط الهواء عالياً جداً تطفئ التوربينات الطائرة، ويتدفق الهواء الحار الذي يصل لألف درجة إلى مؤخرة الطائرة تحت ضغط عالي، وقوة الدفع تطلق المركبة الصاروخ بسرعة سبعة ماك.
"الزنجر" موجود حالياً كنموذج تكمن مهمة الباحثين في اختبارهم إمكانية وجود أي خلل، نتيجة خرق الصوت، لقد تحدد أن الطائرات خارقة السرعة لن يكون فيها نوافذ وذلك بسبب الحرارة التي تنتج عن الاحتكاك، وسيستعيض القبطان المستقبلي عن ذلك بالنظر إلى الشاشات.
على الطيارين أثناء عملهم أن يشغلوا آلات المركبات الالكترونية بسرعة ودقة فائقتين، وذلك بواسطة حاسوب الطيران التابع لطائرة "رايك باتيرسون" في "ديتون أوهايو" يتعلم الطيارون قيادة الطائرة بواسطة عقولهم، يقيس القطب الكهربائي أمواج الدماغ التي تُنقل إلى الحاسوب، يركز الطيار على الأفق الخيالي، إنه لا يعلم بأي اتجاه سيميل الحاسوب في الطائرة، ويكون على الطيار أن يصحح موقع المركبة.
إن طياري طائرات النقل والطائرات الحربية يقعون تحت ضغط شديد، غالباً ما يكونون مرهقون من كثرة أزرار التحكم في المركبات، يمكن لقيادة الطائرات من خلال الأفكار أن تقلل الضغوط على يد الطيار وتحول المطالب إلى جزء أخر من الجسم.
أثناء التدريب على حاسوب الطيران يجب على الطيار أن يركز بقوة على انبوبين في حجرة القيادة يومضان ثلاثة عشرة مرة في الثانية، عندما يركز الطيار على إيقاع أبطأ يميل بالطائرة على اليسار وعندما يفكر بوتيرة أسرع يميل بها إلى اليمين.
لا تأثير لحركة العين في هذا المجال، فيمكن للطيار أن يبقيها مغلقة نظرياً، فما يؤثر في حاسوب الطيران هو النبضات الكهربائية التي يسببها الفكر، على الطيار أن يتعلم أن يبلور أفكاره كي يتمكن الحاسوب من التعرف عليها ويمرر الأمر إلى الآلات.
يحتاج بث الأفكار إلى الحاسوب قوة التركيز خاصة في مواقف التوتر لها عواقب مهمة، إن التقنيات الجديدة ليست مهمة بالسرعة وحسب فالتقدم حصل أيضاً في المراكب ذات السرعة العادية.
سيكون لطائرة "جامبو إيه ثلاثة إكس إكس" أجنحة تشبه أجنحة الطائر، سيكون بمقدورها أن تميل وأن تغير وجهتها باستخدام أدوات تشبه الأصابع، إن هدف المصممين هو جعل الطائرات الجديدة غير مكلفة وآمنة، يمكن تعديل جانب الجناح لظروف طيران مثالية، وسيكون مقاوماً لعوامل الارتفاع والسرعة والوزن تماماً كجناح الطير، ولكن بالطبع بارتفاع أكثر وسرعة أكبر.
ستكون طائرة "إيه ثلاثة إكس إكس" طائرة فخمة من طابقين، وستتسع لستمائة وستين راكباً، أما السفر بالقطارات بسرعة تساوي خمسمائة كيلو متر في الساعة فهو أمر يحبذه الكثيرون، بعض محبي الإجازات يفضلون السفر بسرعة آمنة، لكن براحة مطورة، وهناك خط كامل من الأعمال التي تستثمر بالتكنولوجيا العالية لكرافانات المستقبل، إنها مجهزة بوسائل حديثة، بالإضافة إلى الإنترنت.

يتبع.....

الزاهر
25-05-2007, 03:17 AM
يقوم العالم كروكر وهو العالم بعلم الأعراق البشرية من ألمانيا بمقابلة أصحاب البيوت المتنقلة منذ نحو عام.
قال أحدهم مرة إن التخييم واحد من أكثر الأشكال الفردية للسفر في المجتمع الحديث فمن خلال السفر في الكرافانات يمكنك أن تبحث عن راحتك باستقلالية، الرغبة في الاستقلالية الرحالات دون خط ثابت أحلام لم تتغير، إنما مسألة ركاب الروتون فتؤثر فيها الظروف التي سيسافرون فيها.
يجلس الركاب على مقاعد تنحني إلى الخلف أثناء الإقلاع ومن ثم تعود لوضعها، لاحقاً عندما يصبحون في المدار سيتمكنون من النظر للخارج من خلال نوافذ صغيرة كتلك الموجودة في الطائرات العادية، سيكون هناك مسافة ثلاثة أمتار فوقهم حيث يمكن وضع مغسلة أو مطبخ أو تركه مفتوحاً لكي يتمكن الناس بانعدام الجاذبية، هناك الكثير من العوائق لعطلة في الفضاء كالشعور بالغثيان، يعاني ثمانية رواد فضاء من أصل عشرة من دوار الفضاء.
تعاني من صداع وغثيان وآلام في الظهر، وعسر الهضم وتتلاشى معظم العوارض بعد اليوم الأول، وتزول نهائياً بعد اليوم الثاني على ابعد تقرير، لذلك أقول إن الذهاب في عطلة إلى الفضاء لمدة يومين فقط لن يكون ممتعاً لبعض الناس، لأنهم سيضطرون إلى مكافحة دوار الفضاء.
والشعور في الفضاء في قضاء العطلة لن يكون ممتعاً، في الاختبار الأول لا تبدو الروتون عند الإقلاع تماماً مثل مستقبل وسائل التنقل لمحبي العطلة.
النظام موثوق للهبوط الآمن لكبسولة الفضاء، وسيحصل حوالي عشرة ركاب في كل رحلة على فرصة الاستمتاع بالرحلة مع رؤية كاملة للكرة الأرضية، التجارب جزء مهم في تطوير صناعة السيارات، تتسابق السيارات في جميع أنحاء العالم عبر حلبات مختلفة، وتتعرض لأقصى درجات الحرارة.
يقوم الصناعيون الألمان بتجاربهم تحت ظروف أقسى، هذا هو المرآب المناخي الأكثر تطوراً في العالم، إنها الثانية عشرة ظهراً، والحرارة في حجرة التجارب تساوي خمسين درجة تحت الصفر، والسيارة تجلدت تماماً.
نختبر في هذا المرآب أكثر الظروف المناخية قساوة التي تحدث على الأرض، المناطق القطبية من جهة والمناطق الاستوائية من جهة أخرى، كل ذلك يدخل في اختبار واحد يدور في حلقة، يلي ذلك كسر الجليد على أمل أن يبقى الطلاء اختبار أقسى للمواد البلاستيكية والحديدية، ستة عشر جهاز تبريد تعمل بطاقة ألف وات في المتر المربع الواحد، تحمل السيارة إلى بيئة استوائية أسرع من أي طائرة.
إنها الرابعة بعد الظهر أربعون درجة فوق الصفر، ظروف صحراوية التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤثر على البلاستيك والحديد، فالمواد التي لا تتحمل الاختبار لا حاجة لها للسيارة وسوف تستبدل على الفور.
تُباع سيارتنا حول العالم، لذلك يجب أن تكون قادرة على تحمل أي ظروف مناخية، تختبر المواد المستعملة في الموقع وتحت أي ظرف ممكن على الأرض، قبل أن تصل إلى هنا لاختبارات إضافية.
والمواد التي تتحمل والمواد التي تتحمل هي المواد التي نستخدمها في السيارة، يلبس العمال في هذه الغرف ثياباً واقية من النار فالتعرض لهذه الحرارة لخمس دقائق قد تصيبهم بحروق من الدرجة الثالثة، عندما يكون نظام التهوية بطيئاً يمكن أن تصل الحرارة الداخلية في السيارة إلى مائة وخمسة وعشرين درجة، وعندها من الممكن أن تصبح مؤذية للمسافرين.
أحد الحلول هي السيارة الكهربائية، فالبطاريات لا تصدر دخاناً، هذا بالإضافة إلى أن سيارات الكهربائية صامتة إلى درجة ممتعة، السيارة التي تسير على الهيدروجين هي أيضاً خيار واعد، لكن يمكن للهيدروجين أن يكون مستخرجاً فقط من خلال تحليل كهربائي، وهي عملية مكلفة.
المذنب البيئي الأول هي أزمة السيارات، على مخططي حركة المرور أن يبتكروا حلولاً مناسبة، مصدر هذا النظام هو أمريكا ويمكن أن يُعدل ليناسب مدينة، هناك مساحة كافية لأربعة أشخاص، كما هي الحال في السيارات العادية التي تهدف إلى تفادي يوم واحد من أزمة المرور.
تحدد المعايير النوعية لقابلية التحرك من السيارات، تحدد حرية الحركة والسرعة والتلقائية أيضاً، ولا يمكن لوسائل عامة في النقل أن تصل إلى هذه المعايير، فكرة أخرى، مصدرها الدنمارك، مبنية على التواصل المثالي بين المناطق السكنية ومركز المدينة، سيارة تصبح قطاراً صغيراً تسير المركبات في بعض الطرق على سكك حديدية، وعندما تصل هدفها تصبح غرفة القطار سيارة عادية.
عندما يقنع طاقمه عدداً كافياً من الممولين سيتم هذه السنة إطلاق نموذج لرحلة إلى المدار، أولى العملات المدفوعة ستكون من أجل نقل الأقمار الصناعية، لكن بمجرد أن تصبح الأرباح كافية سيبدأ الطاقم بأخذ حجوزات لرحلات سياحية.
في غضون خمس أو ست سنوات من الآن ستكون لدينا أولى الرحلات إلى الفضاء، سيكلف مقعد واحد في مركبتي حوالي مليون دولار أمريكي بداية، ولكن بعد عشر سنوات سيكون هناك بطاقات بكلفة مائة أو مائتي ألف دولار أمريكي.
رحلة سياحية إلى الفضاء الخارجي ربما تكون الحدود الخارجية بالنسبة لمسافري المستقبل.