المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى اهل الابتلاء



أبو تراب
04-11-2008, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


إنّ الله تعالى خلق الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن والابتلائات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله تعالى في قوله : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور } [ الملك : 2 ]
فالدنيا هي دار التكليف والعمل وليست بدار النعيم والأمل.. ومع ذلك فقد غفل كثير من المسلمين عن تلك الحقيقة ! فإذا أقبلت المصائب والابتلائات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول الإيمان. ومن تأمل في أحوال الخلائق عَلم عِلم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها... كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " لكل فرحةٍ ترحة، وما مُلئ بيت فرحاً إلا وملئ ترحاً " والمؤمن هو الذي يعلم أنه مسافر إلى الله، وأن كل ما هو من حطام الدنيا فسوف يتركه لا محالة.. إما بالفقر أو بالموت، كما قال تعالى: { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خوّالناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء، لقد تقطّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تزعمون } [ الأنعام : 94 ] بل إن المؤمن يعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما يزرعه هنا فسوف يحصده هناك.. عندما يصل المؤمن إلى تلك الحقيقة، ويوقن أنه موقوف بين يدي الله - جل وعلا - في يوم مقداره خمسون ألف سنة، فإن الدنيا لو سجدت بين يديه لركضها برجليه طامعاً في ساعة واحدة يناجي فيها ربّه لعل الله يكتب له بها النجاة من تلك النار التي أُوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عامٍ حتى احمرّت، وألف عامٍ حتى اسودّت، فهي الآن سوداء قاتمة... فيعلم المؤمن أن كل نعيم دون الجنة سراب، وكل عذاب دون النار عافية.
هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يقف على الخير الذي ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه - جل وعلا - فإنه يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم .. قال صلى الله عليه وسلم : « يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض » (صحيح الجامع : 8177) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كلَّه له خير، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاؤ صبر فكان خيراً له » (أخرجه مسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم : « يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبَضتُ صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة » (أخرجه البخاري) وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنّ الله عز وجل قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوّضته عنهما الجنة » يريد : عينيه (أخرجه البخاري) وقال صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيرا يُصِب منه » (أخرجه البخاري) وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة » (صحيح الجامع : 308) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّ عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم، فمن رَضِيَ فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط » (صحيح الجامع : 2110) وقال صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في تفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » (صحيح الجامع : 5815) بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة ! فقد قال صلى الله عليه وسلم : « إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها » (صحيح الجامع : 1625) بل تدبّر معي قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : « إذا أصاب أحدَكم مصيبة، فليذكر مصابه بي، فإنها من أعظم المصائب » (صحيح الجامع : 347) نعم والله يا إخواني، فأي مصيبة في الدنيا مهما عظمت لا تساوي بأي حال مصيبتنا في موت النبي صلى الله عليه وسلم، لاذي بموته انقطع الوحي من السماء، وكذرت الفتن، وابتعد الناس من بعده عن شرع الله -جل وعلا- ..... فأي مصيبة أعظم من هذه ؟! أخي الحبيب، أختي الفاضلة : إن هذه الكلمات دعوة للإيمان بالقضاء والقدر الذي هو أصل من أصول الإيمان.. وأخيراً فإني أهدي لكم جميعاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لو أن الله عذّب أهلَ سماواته وأهلَ أرضه لعذّبهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيراً من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أُحُدٍ ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو متّ على غير هذا لدخلت النار » (صحيح الجامع

أبو الشوارب
04-11-2008, 01:43 AM
السلام عليكم بارك الله فيك اخي ابو التراب على الموضوع المميز ولكن انا لا املك العلم الكثير في الدين فما المقصود بصحيح الجامع؟
وهل البلاء و الابتلاء يختلفان في المعنى

Barbie
04-11-2008, 07:48 PM
جزاك الله خيرا ً على الموضوع .

بالنسبة للفرق بين البلاء و الإبتلاء فأرجو ان يقبل صاحب الموضوع ما سأنقله للإجابة .


تناول فضيلة الشيخ عمر عبد الكافى فى هذا المقال الفرق بين البلاء والإبتلاء ، ولماذا يمهل الله للظالم؟ كما تناول انواع الإبتلاء ، وكيف يرفع الله بها درجات العباد المؤمنين، وكذلك تناول مفهوم الصبر الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نريد من فضيلتكم توضيح الفرق بين البلاء والإبتلاء ؟

أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً.
وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته.

ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه : أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة.

فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان.
وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم.

والله سبحانه وتعالى عندما قال وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75) [الأنعام 75]


فعندما رأى، أراه الله الملكوت، وكشفه، كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.

رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله.

اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل.
رأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة...
وتكرر هذا.

فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي.
إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها.

فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.
فمتى جاء عقاب فرعون؟!
لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 - 44]

وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه.

عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.

ثم قال:
أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
قال:
(يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به)
فقال تعالى:
(وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه)


فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]


ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء.

سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟

نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟

كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد.
قال: أنا إن جعت: رق قلبي.
وإن مرضت: خف ذنبي.
وإن مت: لقيت ربي.

فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة.

فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟!
فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟

قال: أردت أن أدخل عليك السرور.

فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.

وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)).

فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني).

فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله.

فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه.

فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه.

أبو تراب
05-11-2008, 02:27 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم أولاً أشكرك على حسن قراءتك للموضوع ،
وأسأل الله جل في علاه أن يشرح صدرك وييسر أمرك،وأن يفقهك في الدين حق التفقه،أما بعد:
فبالنسبة للسؤال عن صحيح الجامع، هو عبارة عن كتاب ألفه العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى،
و يحتوي على الأحديث النبوية الصحيحة ولهذه سمي بالصحيح،أما بالنسبة لتسميته الجامع، فقد سمي كذلك لأنه جامع لأحكام الدين.
أما بالنسبة للفرق بين البلاء والابتلاء ،فإن الشائع بين الناس أن البلاء ينزله الله تعالى على من غضب عليه وهو عبارة عن عقاب من الله تعالى،
والابتلاء ينزله الله تعالى على عباده المؤمنين كي يُكَفِّر عنهم سيئاتهم ويرفع من درجاتهم.
ولكن بعد قيامي بالبحث في هذا الموضوع تبين لي أن البلاء والابتلاء لا يختلفان في شيئ، وكلاهما إختبار من الله عز وجل للناس،
وذلك من خلال الأدلة التالية:
الابتلاء=البلاء:
***قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّ عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم » هنا أتت كلمة البلاء لزيادة الجزاء أي الثواب
*** وقال صلى الله عليه وسلم : « إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها » هنا أتت كلمة البلاء لرفع الدرجات
***قال عمر بن الخطاب :(ما أُصِبتُ بمصيبَةٍ إلاّ ونَظَرتُ أنَّ الله تعالى أنعَمَ عَلَيَّ فيها بثلاثِ نِعَم
الاولى(أنَّ الله تعالى هَوَّنها عَلَيَّ ولم يُصبني بأعظَمَ منها وهوَ قادرٌ على ذلك )
والثانية ( أنَّ الله تعالى جَعلها في دُنياي ولم يجعلها في دِيني وهوَ قادرٌ على ذلك)
والثالثة ( أنَّ الله تعالى يُثيبُني عَليها يومَ القيامة)
***قال تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }البقرة49
ففي هذه الآية الكريمة وردة كلمة بلاء وقد فسرها العلماء بأن كلمة بلاء تعني إختبار من الله جل في علاه (تفسير الميسر)
أما في تفسير الجلالين فقد كان تفسيره لكلمة (بلاء) بأنها ابتلاء أو( إنعام)(من ربكم عظيم)
***وقال سفيان الثَّوري (لم يفقَه عِندَنا مَنْ لم يَعُدَّ البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة)
***وقال وهب بن منبه (إذا سُلِكَ بِكَ طريق البلاء سُلك بكَ طريق الانبياء)
الخلاصة أن كلمتي البلاء والابتلاء لهما عدة معاني منها=الاختبار-النعمة-العطاء
وللمزيد من المعلومات فإن كلمة بلاء وردة في القرآن الكريم 6 مرات (في سورة البقرة-الأعراف-الأنفال-إبراهيم-الصافات-الدخان) .

أبو تراب
05-11-2008, 02:38 AM
بالنسبة للأخ أو الأخت barbie فأقول، بارك الله فيك،لا يوجد اي مشكلة بالاجابةمكاني، ولكني قرأت الاجابة فلم أراها مناسبة كثيرا وخاصة بالنسبة لتفسير كلمة البلاء.لذلك ارجوا منك قراءة إجابتي حتي يتبين لك الصواب أكثر. ومع إحترامي الشديد للشيخ عمر عبدالكافي حفظه الله تعالى فإني لم أجد أي دليل في مقنع في كلامه حول شرح لكلمة البلاء،وإذا احببت ان تعرف اكثر ف‘ني قد فصلت في إجابتي بالدليل من الكتاب والسنة لشرح كلمة البلاء والابتلاء.والسلام عليكم

أبو حسن
05-11-2008, 08:37 AM
فبالنسبة للسؤال عن صحيح الجامع، هو عبارة عن كتاب ألفه العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى،
و يحتوي على الأحديث النبوية الصحيحة ولهذه سمي بالصحيح،أما بالنسبة لتسميته الجامع، فقد سمي كذلك لأنه جامع لأحكام الدين.


إسمح لي أخي أبو تراب بهذا التعقيب:

أما كتاب صحيح الجامع فهو ليس من تأليف المحدث الألباني رحمه الله...

أصل الكتاب هو (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) للإمام السيوطي رحمه الله، جمع فيه أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ورتبها على حروف المعجم.

فجاء الألباني رحمه الله وقام بالحكم على أحاديث الكتاب صحة وضعفا وقسمه إلى قسمين: (صحيح الجامع) ووضع فيه الأحاديث الصحيحة و (ضعيف الجامع) وضع فيه الأحاديث الضعيفة.

أبو تراب
05-11-2008, 03:30 PM
بارك الله بك أخي أبو حسن على هذا التعقيب،وأقول أن معك كل الحق في ما قلته حول صحيح الجامع،وعذرا على الخطأ.

أبو الشوارب
05-11-2008, 05:57 PM
لا يهم يا اخي ابو تراب و انا اشكر جهد كل الاخوة و الاخوات الذين اثروا الموضوع بمشاركاتهم الهادفة

أبو تراب
05-11-2008, 11:49 PM
بارك الله في جميع من شارك في هذا الموضوع،وأخص بالشكر اخي ابو الشوارب،وأشجعه على المزيد من الأسئلة