أمّ البراء
04-11-2008, 03:15 PM
أنا...لا أنا...لا أرى وجهي!
أنكرت وأنكر الوجود أنايَ...
من ألم السّعادة بنيت صرحي...
فخرّ على سعدي بنايَ...
من دمع الأماني سقيت حقلي...
فشربت سمّا من جنايَ....
يا غربة السّنا في شموسي!
بل يا حرقة الشّمس في سنايَ....
تمنّيت لو قدّر الزّمان معاناتي
لكنّ زماني أردى منايَ....
أنا...لا أنا.. قد أحرقوا وجهي
بشعلة حقّ من هداي!...
أسدلوا اللّيل على صباحي...
فغطّى السّواد نور رؤايَ....
يا وردة البستان لا تتباهي!
فما حلاك إلّا ما أبقوا من حلايَ!....
يا فرح الفراشات تعسا لهم!
من سرقوا الهناء من هنايَ....
قدّمت أحلامي لغدي هدايا...
فأهداني غدي مرّ الرّزايا!
يا فجعة الدّهر في حياتي!
صرت والحياة للغراب سبايا...
يحكي الوجع...للوجع...عن وجعي!
فأبشع بها من حكايا...
فاق ما بي حزن الدّنيا حتّى
تاقت لناي الحزين أذنايَ....
أنا...لا أنا...في سلّتي ثلوج
توّجت بصفاها ربايَ....
غنّيت أناشيد الصّبح إشراقا
فوجدتني أتخبّط في صدايَ...
أحضنيني يا جنّيّة العمر قد
قّذفني الرّبى! واحملي خطايايَ!
يا من ترتحلين عبر الأزمان
إروي للأجيال قصّتي في الرّوايا!
أخبريهم عن الذين ذهبوا...
وفي حقائبهم نبض سلوايَ...
أخبريهم عن الذين بقوا...
يقتاتون ندمي.. يستفزّون أسايَ....
ما عدنا يا عجوز الأيّام صغارًا!
وما صرنا يا طفلة النّجم صبايا!
رنّمي يا حياة مشاعري!
وارقص يا موت على خطايَ....
فأنا..لا أنا...ولن أكون أنا!
لن أموت!ولن أحيى.. حتّى النّهاية....
لا جنون بعد جنوني ولا
عقل...هكذا نصّت الوصايا!
تأبّط حزنك يا وجعي....
وانتحب ترحالاً يا بكايَ...
تزنّر بؤسك يا موتي....
وتقلّد لعنتك يا مسايَ...
لست هاهنا من وجعي أغنّي!
لكنّ الأوجاع اليوم غنايَ....
أنكرت وأنكر الوجود أنايَ...
من ألم السّعادة بنيت صرحي...
فخرّ على سعدي بنايَ...
من دمع الأماني سقيت حقلي...
فشربت سمّا من جنايَ....
يا غربة السّنا في شموسي!
بل يا حرقة الشّمس في سنايَ....
تمنّيت لو قدّر الزّمان معاناتي
لكنّ زماني أردى منايَ....
أنا...لا أنا.. قد أحرقوا وجهي
بشعلة حقّ من هداي!...
أسدلوا اللّيل على صباحي...
فغطّى السّواد نور رؤايَ....
يا وردة البستان لا تتباهي!
فما حلاك إلّا ما أبقوا من حلايَ!....
يا فرح الفراشات تعسا لهم!
من سرقوا الهناء من هنايَ....
قدّمت أحلامي لغدي هدايا...
فأهداني غدي مرّ الرّزايا!
يا فجعة الدّهر في حياتي!
صرت والحياة للغراب سبايا...
يحكي الوجع...للوجع...عن وجعي!
فأبشع بها من حكايا...
فاق ما بي حزن الدّنيا حتّى
تاقت لناي الحزين أذنايَ....
أنا...لا أنا...في سلّتي ثلوج
توّجت بصفاها ربايَ....
غنّيت أناشيد الصّبح إشراقا
فوجدتني أتخبّط في صدايَ...
أحضنيني يا جنّيّة العمر قد
قّذفني الرّبى! واحملي خطايايَ!
يا من ترتحلين عبر الأزمان
إروي للأجيال قصّتي في الرّوايا!
أخبريهم عن الذين ذهبوا...
وفي حقائبهم نبض سلوايَ...
أخبريهم عن الذين بقوا...
يقتاتون ندمي.. يستفزّون أسايَ....
ما عدنا يا عجوز الأيّام صغارًا!
وما صرنا يا طفلة النّجم صبايا!
رنّمي يا حياة مشاعري!
وارقص يا موت على خطايَ....
فأنا..لا أنا...ولن أكون أنا!
لن أموت!ولن أحيى.. حتّى النّهاية....
لا جنون بعد جنوني ولا
عقل...هكذا نصّت الوصايا!
تأبّط حزنك يا وجعي....
وانتحب ترحالاً يا بكايَ...
تزنّر بؤسك يا موتي....
وتقلّد لعنتك يا مسايَ...
لست هاهنا من وجعي أغنّي!
لكنّ الأوجاع اليوم غنايَ....