Barbie
06-11-2008, 01:38 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
تربية النفوس ................... على ماذا ؟
أنفسنا من خلق الله تبارك و تعالى , هو من أوجدنا في هذه الحياة الدنيا و هو القادر على قبض أرواحنا حين يشاء عز بجلاله .
و لا يخفى على معظمنا تردي حال المسلمين و المسلمات في أيامنا هذه .... الكل يركض وراء حياة ٍ فانية !!! ناسيا ً كيف سيكون حاله عند الممات و بعد الممات !!!
و قليلون من هم يشعرون بالراحة ... لماذا ؟
لأننا أرهقنا نفوسنا بما لا خير فيه و لا طاعة فيه و لا هدف منه . ضياع تام !!!
محبة الله , هي ما نحتاج إليه .
الله خلقنا و أنعم علينا و غفر لنا إن استغفرنا و تبنا و أعاننا على مصائبنا و على قضاء حوائجنا إن سألناه و دعيناه , فسبحانه هو العظيم , الكريم .
فبمحبته ترتاح القلوب و تستقيم الأعمال , و تقوى النفوس على الفتن إن شاء الله تعالى .
و في هذا الموضوع سأنقل لكم ما تيسر لي بإذن الله , و نسأل الله أن ننال الإفادة , لنعود إلى الله و لنتذكر أنه سبحانه معنا أينما كنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شيء أعظم من الله، ولا حديث أحسن من الحديث عنه، فذكره دواء، وكتابه شفاء، واتباع أمره نجاء..
الله العظيم المتفرد بالصفات العلى والأسماء الحسنى، كمل فيها وعظم، فما من صفة عظيمة في مخلوق إلا وهي فيه أتم شيء {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}..
فلا يداخله نقص، ولا تأخذه سنة ولانوم، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وليس له شريك في الملك، وليس له ولي من الذل، له الخلق والأمر..
تبارك وتعالى، عز وتكبر، هيمن وتجبر، فاطر السموات والأرض، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار..
نور السموات والأرض ومن فيهن، وهو قيوم وملك، ورب وإله، وهو ُيطعِم ولا يُطعَم، وهو القاهر فوق عباده..
لا تخفى عليه خافية، يعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين..
السموات والأرض في قبضته، والعباد تحت قدرته، يحيي ويميت، بيده الضر والنفع..
هو الذي خلق، وهو الذي ربَّى ورزق، وهو الذي يهدي، وهو الذي يشفي، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي، وهو الذي يبعث، وهو الذي يثيب:
{ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون}.
يجب على الناس أن يتعبوا أنفسهم في ذكره، فذكره حياة القلوب:
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..
فالله أجل وأعظم من كل شيء، ينبغي أن يستعلي على كل اهتماماتنا، وأن يستحوذ على قلوبنا وعقولنا، حتى لا نمشي إلا ونحن نذكره...
نذكره في فرشنا، وفي طرقنا، وفي بيوتنا، وفي أعمالنا، وفي أسواقنا، وفي أفراحنا، وفي أتراحنا، في كل مكان،
فذلك هو طريق السعادة وزوال الهموم والبلايا وارتفاع المحن والنقم والفتن..
فإذا أردنا سعادة الدنيا فلنكن مع الله دائما وأبدا، نجعله نصب أعيننا في كل كبيرة وصغيرة، لا نقدم ولا نؤخر إلا بأمره، ولا نتكلم إلا بما يرضيه، ولا نقتحم إلا مراضيه، ولا نسأل إلا عما يقربنا إليه، ونجتنب سخطه، ونترك الحيل والأماني الكاذبة، فالله لن يخدعه أحد، ولن يكذب عليه أحد، ولن يفر منه أحد:
{ يخادعون الله وهو خادعهم}..
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}.
يتبع إن شاء الله تعالى ...
تربية النفوس ................... على ماذا ؟
أنفسنا من خلق الله تبارك و تعالى , هو من أوجدنا في هذه الحياة الدنيا و هو القادر على قبض أرواحنا حين يشاء عز بجلاله .
و لا يخفى على معظمنا تردي حال المسلمين و المسلمات في أيامنا هذه .... الكل يركض وراء حياة ٍ فانية !!! ناسيا ً كيف سيكون حاله عند الممات و بعد الممات !!!
و قليلون من هم يشعرون بالراحة ... لماذا ؟
لأننا أرهقنا نفوسنا بما لا خير فيه و لا طاعة فيه و لا هدف منه . ضياع تام !!!
محبة الله , هي ما نحتاج إليه .
الله خلقنا و أنعم علينا و غفر لنا إن استغفرنا و تبنا و أعاننا على مصائبنا و على قضاء حوائجنا إن سألناه و دعيناه , فسبحانه هو العظيم , الكريم .
فبمحبته ترتاح القلوب و تستقيم الأعمال , و تقوى النفوس على الفتن إن شاء الله تعالى .
و في هذا الموضوع سأنقل لكم ما تيسر لي بإذن الله , و نسأل الله أن ننال الإفادة , لنعود إلى الله و لنتذكر أنه سبحانه معنا أينما كنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شيء أعظم من الله، ولا حديث أحسن من الحديث عنه، فذكره دواء، وكتابه شفاء، واتباع أمره نجاء..
الله العظيم المتفرد بالصفات العلى والأسماء الحسنى، كمل فيها وعظم، فما من صفة عظيمة في مخلوق إلا وهي فيه أتم شيء {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}..
فلا يداخله نقص، ولا تأخذه سنة ولانوم، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وليس له شريك في الملك، وليس له ولي من الذل، له الخلق والأمر..
تبارك وتعالى، عز وتكبر، هيمن وتجبر، فاطر السموات والأرض، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار..
نور السموات والأرض ومن فيهن، وهو قيوم وملك، ورب وإله، وهو ُيطعِم ولا يُطعَم، وهو القاهر فوق عباده..
لا تخفى عليه خافية، يعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين..
السموات والأرض في قبضته، والعباد تحت قدرته، يحيي ويميت، بيده الضر والنفع..
هو الذي خلق، وهو الذي ربَّى ورزق، وهو الذي يهدي، وهو الذي يشفي، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي، وهو الذي يبعث، وهو الذي يثيب:
{ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون}.
يجب على الناس أن يتعبوا أنفسهم في ذكره، فذكره حياة القلوب:
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..
فالله أجل وأعظم من كل شيء، ينبغي أن يستعلي على كل اهتماماتنا، وأن يستحوذ على قلوبنا وعقولنا، حتى لا نمشي إلا ونحن نذكره...
نذكره في فرشنا، وفي طرقنا، وفي بيوتنا، وفي أعمالنا، وفي أسواقنا، وفي أفراحنا، وفي أتراحنا، في كل مكان،
فذلك هو طريق السعادة وزوال الهموم والبلايا وارتفاع المحن والنقم والفتن..
فإذا أردنا سعادة الدنيا فلنكن مع الله دائما وأبدا، نجعله نصب أعيننا في كل كبيرة وصغيرة، لا نقدم ولا نؤخر إلا بأمره، ولا نتكلم إلا بما يرضيه، ولا نقتحم إلا مراضيه، ولا نسأل إلا عما يقربنا إليه، ونجتنب سخطه، ونترك الحيل والأماني الكاذبة، فالله لن يخدعه أحد، ولن يكذب عليه أحد، ولن يفر منه أحد:
{ يخادعون الله وهو خادعهم}..
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}.
يتبع إن شاء الله تعالى ...