Barbie
18-11-2008, 09:06 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
إخوتي و أخواتي , كلنا يعلم و يعرف حق المعرفة أننا ببعدنا عن ديننا و عن طاعة الله نخسر ... سنخسر الدنيا و الآخرة .
فالله عز و جل هو من بيده الخير و الرزق و النجاح و الراحة و هو من نسأله فيعطينا و نستغفره فيغفر لنا .
لذلك يخجلنا التقصير بما أمرنا الله به ... و لعل ما سيلي يكون لنا تذكرة ننتفع بها أو نصيحة ننتفع بها أيضا ً .
ما سيدور الكلام حوله , هو عمل يغفل عنه الكثير من الناس !!! واجب و أمر يهمله العديد منا ! مع أن فيه من الفوائد و الأجر العظيم .
صلاة الفجر في وقتها .
أين نحن منها ؟ !!!
من حافظ عليها كان له الثواب إن شاء الله و من ضيعها فنرجوا أن يكون لهذا الموضوع أثر في نفسه كي يعزم على أداء الصلاة في وقتها دائما ً .
و لنتأمل ... كيف لنا أن نضيع صلاة ً قد أقسم الله بوقتها , فقال : ( والفجر وليال عشر) الفجر.
و فضلها يعود علينا , كفضل قيام الليل كله إن شاء الله تعالى ,
قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ). اخرجه مسلم
و
عن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلــم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ) رواه مسلم
أي نحن في حفظ الله و رعايته , فهل سيكون لنا أمان أو راحة بأكثر من هذا !
ركعتان سندخل بهما الجنة بإذن الله الرحيم , سنكون حيث يحب كل مسلم أن يكون , حيث السعادة الخالدة ,
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).
و بعد كل هذا الفضل العظيم , أنَا لنا أن نتكاسل عن أداء صلاة الفجر !!
و لنقوى على وسوسة الشيطان , فلا نستمع إليه بل نلبي نداء المؤذن حين يقول : حي على الفلاح , حي على الصلاة و لنا الرضى من ربنا سبحانه و تعالى .
و لنحذر أو نكون من المنافقين ,
قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )
و في الختام , نسأل الله الهدى و الثبات . و لنتقرب من الله دوما ً و لنطبق ما أمرنا به , حتى نكون ممن يحبهم و يسعدهم و يجعل لهم نورا ً يهتدون به .
(( اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعــــــــــل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعـــــــل من فوقي نورًا )) .
إخوتي و أخواتي , كلنا يعلم و يعرف حق المعرفة أننا ببعدنا عن ديننا و عن طاعة الله نخسر ... سنخسر الدنيا و الآخرة .
فالله عز و جل هو من بيده الخير و الرزق و النجاح و الراحة و هو من نسأله فيعطينا و نستغفره فيغفر لنا .
لذلك يخجلنا التقصير بما أمرنا الله به ... و لعل ما سيلي يكون لنا تذكرة ننتفع بها أو نصيحة ننتفع بها أيضا ً .
ما سيدور الكلام حوله , هو عمل يغفل عنه الكثير من الناس !!! واجب و أمر يهمله العديد منا ! مع أن فيه من الفوائد و الأجر العظيم .
صلاة الفجر في وقتها .
أين نحن منها ؟ !!!
من حافظ عليها كان له الثواب إن شاء الله و من ضيعها فنرجوا أن يكون لهذا الموضوع أثر في نفسه كي يعزم على أداء الصلاة في وقتها دائما ً .
و لنتأمل ... كيف لنا أن نضيع صلاة ً قد أقسم الله بوقتها , فقال : ( والفجر وليال عشر) الفجر.
و فضلها يعود علينا , كفضل قيام الليل كله إن شاء الله تعالى ,
قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ). اخرجه مسلم
و
عن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلــم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ) رواه مسلم
أي نحن في حفظ الله و رعايته , فهل سيكون لنا أمان أو راحة بأكثر من هذا !
ركعتان سندخل بهما الجنة بإذن الله الرحيم , سنكون حيث يحب كل مسلم أن يكون , حيث السعادة الخالدة ,
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).
و بعد كل هذا الفضل العظيم , أنَا لنا أن نتكاسل عن أداء صلاة الفجر !!
و لنقوى على وسوسة الشيطان , فلا نستمع إليه بل نلبي نداء المؤذن حين يقول : حي على الفلاح , حي على الصلاة و لنا الرضى من ربنا سبحانه و تعالى .
و لنحذر أو نكون من المنافقين ,
قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )
و في الختام , نسأل الله الهدى و الثبات . و لنتقرب من الله دوما ً و لنطبق ما أمرنا به , حتى نكون ممن يحبهم و يسعدهم و يجعل لهم نورا ً يهتدون به .
(( اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعــــــــــل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعـــــــل من فوقي نورًا )) .