مشاهدة النسخة كاملة : قضية للنقاش - أخذ عيّنات من الحجر الأسود لإثبات أنه من الجنة
أبو حسن
23-11-2008, 08:03 AM
قضية للنقاش
أخذ عيّنات من الحجر الأسود لإثبات أنه من الجنة
العربية.نت
أثارت دعوة المفكر الإسلامي د. زغلول النجار أستاذ علوم طبقات الأرض إلى أخذ عيِّنات تقدَّر بميكرو أو 2 ميكرو من الحجر الأسود بالكعبة لتحليلها، وإثبات ما ورد في السنة النبوية المطهرة من أنه ليس من أحجار الأرض، وإنما من أحجار الجنة، جدلا دينيا فى مصر، واعتبرها البعض إغراقا في الغيبيات ومبالغة في تطبيق الأبحاث العلمية على الأمور الدينية.
قال د. زغلول النجار لـ"العربية.نت" إن ما دعوت إليه هو محاولة لإثبات ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم للرد على مزاعم الغرب التي تهين للاسلام بين الحين والآخر، وإثباتا لصحة ما قاله الرسول "هاتان ياقوتتان من يواقيت الجنة "وأشار إلى الحجر الأسود فى الكعبة ومقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأضاف "ما دعوت إليه ليس بحثا فى الغيبيات التى أمرنا بالإيمان بها، ولا تعارضا مع مبدأ طاعة الرسول بقدر ما هو مجرد بحث علمى".
وكان د زغلول قد أكد في الندوة التي نظَّمتها نقابة الصحفيين الاثنين 17 -11 -2008 بعنوان (الإعجاز العلمي في الحج) أن هذه العيِّنات لن تضر الحجر في شيء، مطالبًا علماء الأمة بتوظيف العلم توظيفًا حقيقيًّا.
وأكد النجار أن الحجر الأسود عبارة عن عدة قطع صغيرة مغروسة داخل مادة صمغية.
وقال د العجمى الدمنهورى أستاذ الحديث بجامعة الأزهر لـ"العربية. نت " هذه الدعوة تتعارض مع قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يطوف بالكعبة "لولا أنى رأيت رسول الله يلمسك ويقبلك ما قبلتك ولا لامستك" وهذه رواية صحيحة فى البخارى، فتحليل الحجر أوعدم تحليله لن يعطى الحجر فضلا زائدا أوينقص منه، ونحن لسنا فى حاجة لبيان فضل الحجر للغرب، فهم قاموا سابقا بتحليله وتأكدوا من أن مكوناته ليست من مكونات الأرض، وهذا أيضا لا يهمنا نحن كمسلمين".
طاعة الرسول في كل شيء
وأوضح د. العجمى"ما يهمنا هو أن نطيع الرسول فى كل شىء، ما ورد عنه من أمر أو نهى، وأعتقد أن مقولة سيدنا عمر عن الحجر الأسود لهذه الحكمة، وهو التأكيد على طاعة الرسول والتمسك بسنته. ومن ناحية ثانية أن المجتمع الاسلامى كان لتوه قد خرج من عبادة الأصنام، فربما كانت لدى سيدنا عمر هواجس وشكوك فى بعض المسلمين الذين اعتنقوا الاسلام حديثا، حينما يرون الرسول يقبل الحجر الأسود، فيعودون الى عبادة الأصنام ويقبلون الحجر بنية العبادة، فأطلق سيدنا عمر هذه المقولة الشهيرة".
من جانبه أيد الشيخ عبدالله مجاور مستشار شيخ الأزهر دعوة د. زغلول من منطلق البحث العلمى لكنه قال لـ"العربية.نت": نحن مع البحث العلمى لخدمة الاسلام، لكننا لنا الظاهر فالرسول قبل الحجر لحكمة يعلمها هو، ونحن نطيع الرسول فى كل أقواله وأفعاله، وإذا كانت دعوة د. زغلول النجار لبيان تكوين الحجر بيانا علميا فى إطار البحث العلمى دون الدخول فى معرفة الغيبيات، فنحن نرحب به، أما غير ذلك فليس لنا ألا ظاهر النصوص التى وردت فى هذا الشأن.
من جانبه رد د زغلول النجار بقوله "ما أدعو إليه ليس به تعارض مع السنة إطلاقا، فالرسول قال "هاتان ياقوتتان من يواقيت الجنة، وأشار الى الحجر الأسود ومقام سيدنا ابراهيم، فحينما نقول إن تكوين الحجر الأسود ليس كحجارة الأرض من منطلق علمى، نرد بذلك على وصفنا بالجهل لمجرد تقبيلنا للحجر من قبل الغرب وليس هذا دخولا فى الغيبيات".
بانتظار آرائكم في الموضوع، هل أنتم مع أو ضد ؟
بارك الله بك أخ أبو حسن ...........
أما بالنسبة للموضوع ......
الإختبار العلمي هو مجرد حجة للغرب والمتمسكين بالعلم فحسب ......
ما بالنا إن أثبت العلم أن المواد التي يتكون منها الحجر الأسود ليست بعيدة من المواد المتواجدة في كوكبنا ؟؟!!!!
هل ستتغير رأيتنا للحجر الأسود ؟؟!!!
هل تعتقد أن الدكتور العلامة زغلول النجار قد يغير رؤيته بالحجر الأسود وينفي أنه حجر من حجار الجنة ؟؟؟!!
أقول لا بالطبع ، لثقتي بالعالم الجليل ، الذي أحببته منذ سمعته أول مرة حين كان عمري 10 سنوات تقريبا ......
إذا لماذا ايقاف العمل إن لم يكن يجلب الفتنة لأي من المسلمين ، بل ربما حين يعلم أحد علماء الغرب_أو عامتهم_ هذه الحقيقة قد يدخل في الدين الإسلامي من خلال هذا الإعجاز ............
الرسل السابقين للنبي صلى الله عليه وسلم ألم يأتو بمعجزات ؟؟؟؟!!!!
ألا تعتبر هذه من معجزات النبي الكريم الذي تبينت في عصرنا ؟؟؟!!!
نحن نطيع رسول الله دون أن نجري التجارب العلمية ، لأننا مؤمنون بالله _ ان شاء الله_ ........
ولكن هل يمنع هذا من أن نجد طرق وسبيلا لنوصل البعض إلى الهداية ؟؟؟!!!
أما فكرتي الأخيرة :
كل نبي جاء بمعجزة لقومه ، كانت المعجزة مما امتاز به القوم ....... عيسى عليه السلام الطب ...... موسى السحر ........ أما رسولنا الكريم جاء بالبلاغة، والمجتمع الذي نعيش به اليوم يشتهر بنهضة علمية كبيرة ،.........فلماذا لا تكن المعجزة لرسولنا في العلم أيضا ........ فهل تنفصل البلاغة عن الإعجاز في العلم ؟؟؟!!!
إن بلاغة الكلام ملازمة لمضمونه الراقي، والوفير بالمعلومات ........
فأعتقد بأن رسولنا الكريم قد جاء بمعجزة البلاغة المتضمنة للإعجاز العلمي ........
والله تعلى أعلم ......
أرجو من الأخ أبو حسن تبيان أي خطأ أيا كان لأن الكتابة كتابة شخصية ....... ولا أرى في نفسي العلم الكافي لهذه الكتابة .......
وبارك الله بكم
Barbie
23-11-2008, 08:50 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
بداية ً نحن و الحمد لله لأننا نؤمن بالله عز و جل و بعظمته و قدرته و كماله , ربما لا نحتاج لبراهين علمية لنتأكد من صحة آية أو صحة حديث .
لكن هناك العديد من الناس , يريدون دليلا ً علميا ً يعتمدون عليه لتصديق هذه القضية أو غيرها من أمور الإعجاز العلمي .
لذلك البحث ضروري جدا ً لإعطاء الحجة العلمية التي يصدقها الجميع . و لإيقاف من لا يعترفون بوجود الله سبحانه !!! امام براهين ملموسة و منطقية .
و الإجتهاد في مثل هذه المواضيع أمر لا بد منه ( و الله أعلم ) كي يعرف الغرب و غيرهم أن ديننا و ما جاء به, دين حق من عند الله الواحد , سبحانه و تعالى .
[color="black"][center][color="blue"]color]
[size="5"]بانتظار آرائكم في الموضوع، هل أنتم مع أو ضد ؟
صديقاتي يلمنني دائماً لأن الإعجاز العلمي لم يستهوني يوماً ( ربما لعدم قراءتي المستفيضة لأني حتى عندما كان يزورنا الدكتور زغلول النجار لم أكن أحضر :()
بالنسبة لهذا الموضوع أقول ما قال من أحببت لقاءه دوماً"إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" (رغم أني لم أستطع الوصول إليه :))
أعلم يقيناً أن جميع من أعرفهن يؤيدن أن تجرى هذه التحاليل على عينة من الحجر
لكن عندي سؤال, (هو بيولوجي نوعاً ما):
كيف سيعرفون أنه من الجنة؟
ستكون مكوناته ليست موجودة في الأرض؟ لماذا؟ ألا يمكن أن يكون من الجنة ومكوناته هي نفسها التي نعرفها؟
لا أعرف إن كان ما أقول صحيحاً لكن لم أفهم ماذا ستثبت هذه التحليلات!!
الزاهر
24-11-2008, 01:16 AM
للوهلة الأولى يظن بأنه ستجرى على العيانات دراسة لمدى اشعاعها لمعرفة عمرها ودراسة لمكوناتها لتحديد مصدرها
وهي نفس الدراسة التي تجرى على النيازك
فإن كان الحجر الأسود نيزكا = ...
ملاحظة: هذا ليس رأي!!!
hadid
24-11-2008, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن لسنا فى حاجة لبيان فضل الحجر للغرب، فهم قاموا سابقا بتحليله وتأكدوا من أن مكوناته ليست من مكونات الأرض، وهذا أيضا لا يهمنا نحن كمسلمين".
أنا متأكد مليار بمليون بالمية من نتيجة الدراسة وأصلا هيي صارت من زمان ومعروفة وهيدا النص يؤكد وإذا حدن بحب يبحث عن الموضوع عن النت في يبحث
بس متل ما قالت الأخت باربي وأنا رأيي من رأيها بس حابب أعرف كيف بيسبتو هالشي ؟؟ هل بيتعارض مع قوانين المواد مثلاً فيكون لا يحتوي على ذرات ؟؟ أو ما بعرف
المهم إعادة التجربة ستكون حجة قوية أمام المنتقدين لديننا خصوصاً أمام الماديين الذين لا يؤمنون بوجود جنة ونار ولا يؤمنون بالآخرة وستكون تأكيداً للمسيحيين مثلاً الذين ينتابهم الشك (وخصوصي إذا أخذت التغطية الإعلامية التي تلزمها)
يعني أنا مع الدراسة بشرط أن تكون بتخدم هيدول الخطوط
وبالنسبة للحجر ربنا متعهد بحفظه وأكيد لما الواحد بيمسحو بجبينو وبقبلو بيخسر أكتر بكتير من الكمية يلي بيحتاجوها للقيام بالدراسة ولا كيف ؟؟
ومشكور يا أخ أبو حسن على الموضوع الجميل والمهم والسلام عليكم
هشام الفلو
24-11-2008, 04:22 AM
أؤيد التجربة رغم أن نتائجها لن تغير شيئا بالنسبة للدينيين أو الادينيين حسب ظني
أبو حسن
24-11-2008, 08:51 AM
أشكر كل من شارك في الموضوع برأيه (زاهر مش مشمول بالشكر) وحبذا لو أدلى باقي الأعضاء بآرائهم، فالقضية ليست حكما شرعيا حتى يتهيب الأعضاء من قول رأيهم فيه...
رأيي أن التجربة تبقى تجربة علمية، لا أعارضها، بل أدعو لها، لكني ضدّ الجزم من الآن بنتائجها ! (من الناحية العلمية)
فالحجر الأسود من الجنة قطعا، هذه عقيدتي، لكن كيف سنثبت ذلك ؟
لعل التجربة تأتينا بجديد لم يكن على بالنا، لكننا لا نجزم...
فمن قال أن الجنة لا حديد فيها ولا بوتاسيوم ولا كلسيوم ولا... من المواد التي نعرفها ؟
وهب أننا وجدنا أن تركيبة الحجر الأسود تخالف تركيبة الحجارة التي نعهدها على الأرض، هل في ذلك دليل،لمن ليس مؤمنا، على أنه من الجنة ؟
فإن كان هدف الدراسة هدف علمي، فأنا معه... وإن كان الهدف إقامة الحجة على الغير فأنا أتوقف فيه...
بانتظار آراء البقية (ومن بينهم زاهر الذي لم يدل برأيه بعد...)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ رَجَاءٍ أَبِي يَحْيَى قَال سَمِعْتُ مُسَافِعًا الْحَاجِبَ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لَأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
قَالَ أَبُو عِيسَى (أقول هو الترمذي راوي الحديث) هَذَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا قَوْلُهُ وَفِيهِ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ
وجاء في الشرح:
أَخْرَجَهُ أَيْضًا اِبْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ رَجَاءِ بْنِ صَبِيحٍ وَالْحَاكِمُ وَمِنْ طَرِيقِهِ الْبَيْهَقِيُّ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ . وَقَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ مَرْفُوعًا : أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي إِسْنَادِهِ رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى وَهُوَ ضَعِيفٌ . قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ غَرِيب وَيُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا . وَقَالَ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ : وَقْفُهُ أَشْبَهُ وَاَلَّذِي رَفَعَهُ لَيْسَ بِقَوِيٍّ اِنْتَهَى .
وفي المستدرك للحاكم:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا أيوب بن سويد ، ثنا يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن مسافع الحجبي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس (1) الله نورهما ، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب » « هذا حديث تفرد به : أيوب بن سويد ، عن يونس ، وأيوب ممن لم يحتجا إلا أنه من أجلة مشائخ الشام ، ولهذا الحديث شاهد »
وفيه أيضاً:
حدثناه أبو سعيد أحمد بن يعقوب بن إبراهيم بن مهران الثقفي إملاء من أصل كتابه ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن هشام بن مهران المدائني ، ثنا داود بن الزبرقان ، ثنا أيوب السختياني ، عن قتادة ، عن أنس ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة »
وداود رتبته عند ابن حجر : متروك ، و عنه كذبه الأزدى، وعند الذهبي : ضعفوه
أقول:
فالروايات التي وقعت عليها ضعيفة أو موقوفة وكنت أرجو لو أشار إلى ذلك الأخ أبو حسن بنفسه.
هذا فيما يخص الحديث وأعتذر للإطالة ولكن أحببت ذكر بعض الروايات حتى لا يظن أني أطعن بالحديث لمجرد حب الطعن في الأحاديث ولما فيه من بعض الفوائد لمن أحب.
أما فيما يخص البحث العلمي، فلست أرى فيه فائدة من الناحية الدينية لما سبق من عدم ثبوت الحديث ولو ثبت الحديث وفرضنا جدلاً أن البحث العلمي جاء بنتائج مميزة فأذكر بقوله تعالى:
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)
على أن ذلك لا بد وأن يحمل ضعاف العقول على الانحراف عن الطريق القويم في التعبد والتعامل مع الحجر بشيء من الوثنية والله المستعان.
هذا والله تعالى أعلم،
أبو حسن
24-11-2008, 09:45 AM
:)
أخرج الترمذي، قبل الحديث الذي ذكرته أخي واحد، في "باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام"، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم.
ثم قال عقبه:
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة.
قال ابو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. إ.هـ.
فكون الحجر الأسود من الجنة، فهذا ثابت إن شاء الله، لذلك لم أتعقب الحديث الذي في المقالة المنقولة لأن هذا ليس محور نقاشنا...
الزاهر
24-11-2008, 11:38 AM
على فكرة أول ما صدر الموضوع كتبت ردا لكني لم أعتمده وفضلت التريث لأنظر ردود الأعضاء :) !!
المهم ...
رأيي الشخصي أولي :
مصدر الحجر الأسود هو ما هو على ما هو ظاهر من الحديث الذي أوردت أخي أبو حسن ... فإن ثبُت ذلك بالتجربة والدراسة كان به ... وإن لم يثبُت فقصورٌ لا ينبني عليه أي دليل معاكس ... خاصة وأنْ لا ثوابت فيما يتعلق بهذا المجال من الناحية العلمية الأرضية. (والمقصود تحديد ما هو من الجنة وما هو من غيرها .. فمن يعلم ما في الجنة ؟؟!!)
فإن قال هشام أن الدليل العكسي لن يغير من قناعات المؤمنين شيئا فأقول نعم هو لن يغير ... لأن اليقين الذي يأتي ممن علم علماء الأرض بعضا من علمه لا يمكن مقارنته مع يقين المُعَلَمِين (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ |وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ) ... فإن لم تنجح في إثباته فهذا ضعف منك ومحدودية لقدراتك .. وهنا تشترك هذه القضية مع قضية "تجربة الدعاء الكبرى"
وابداء رأي كامل يتطلب البحث أيضا عن الأسس التي ستُعتمد لتحديد كونه حجرا من الجنة أم من غيرها ... فكيف هي حجارة الجنة ؟ ... وبم يتميز حجر من الجنة عن حجر من الأرض عن حجر من القمر عن حجر من المريخ ... هل هي المكونات ؟ .. فإن قيل نعم قلنا كما قال الأخ أبو حسن وما ادرانا أن ليس في الجنة كلسا وغيره .... فإن اعتمد على تحديد عمر الحجر ... فعلى اي مقياس ستحدد عمر الجنة ؟ ... وهكذا ...
hadid
24-11-2008, 03:51 PM
قصة الجاسوس البريطاني الذي أخذ قطعة من الحجر الأسود وبعد دراسته أسلم وكتب عدة كتب يذكر فيها قصته يرويها الدكتور زغلول النجار حفظه الله (http://www.youtube.com/watch?v=weSyrijJGRk)
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir