مشاهدة النسخة كاملة : من غزة ...............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أخبار غزة, متشابهة...
طعام العشاء بات أمنية...
وأطفال يدرسون على شمعة...
إلى متى ؟
معاناة غزة تتواصل ومشعل يصف السكوت على الحصار جريمة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/11/23/1_871052_1_34.jpg
انقطاع الكهرباء يهدد المستشفيات بالشلل ويعرض حياة المرضى للخطر (الجزيرة نت)
تتواصل معاناة السكان في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في حصاره وقطع الإمدادات عنه, وغياب أي تحرك رسمي فاعل لإنهائه، بينما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال بعدم الوفاء بتعهد قطعته لمصر بفتح المعابر مقابل التزام الفصائل بالتهدئة.
وقد بدأت مطاحن الدقيق في غزة استخدام الحبوب المخصصة للحيوانات والطيور لتقديمه للمواطنين بعد نفاد القمح. كما يهدد انقطاع الكهرباء المستشفيات بالشلل التام, ويعرض حياة عدد كبير من المرضى للخطر.
يأتي ذلك في وقت أعلنت تل أبيب اليوم أنها ستبقي على إغلاق كافة معابر غزة بدعوى استمرار إطلاق صواريخ من القطاع نحو البلدات الإسرائيلية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة كانت أجرت استعدادات لفتح المعابر "غير أنه تقرر إبقاؤها مغلقة في أعقاب إقدام فلسطينيين الليلة الماضية على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه البلدات الإسرائيلية".
خرق إسرائيلي
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/11/23/1_871056_1_23.jpg
الاحتلال تمسك بغلق المعابر رغم تحذيرات دولية من كارثة إنسانية تحيق بغزة (الأوروبية)
وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم حماس إن إسرائيل لم تلتزم بعرض قدمته عبر القاهرة أول أمس الجمعة، يقضي بفتح المعابر اليوم الأحد مقابل التزام الفصائل بوقف إطلاق الصواريخ.
وأكد أيمن طه التزام الفصائل بالتهدئة ووقف الصواريخ وضبط النفس حرصا على المصلحة الوطنية العليا، وطالب تل أبيب بوقف خروقاتها.
ودعا المتحدث الوسيط المصري إلى التدخل لتنفيذ تفاهمات التهدئة فيما يخص رفع الحصار، وفتح المعابر المغلقة إسرائيليا منذ 19 يوما على التوالي.
من جانبه قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في بيان وصل الجزيرة نت إن التهدئة لن تكون بالمطلق سيفاً على رقاب الشعب الفلسطيني.
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أن حماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية وافقوا على عرض إسرائيلي نقلته القاهرة لتثبيت التهدئة بغزة مقابل فتح المعابر الحدودية للقطاع.
وعلمت الجزيرة نت من مصادر فلسطينية مطلعة أن الاتصالات المصرية مع الفصائل تركزت على أهمية التزامها بالتهدئة وسحب الذرائع من تل أبيب، وعدم الانجرار وراء الخروقات الإسرائيلية للتهدئة الشفوية التي توسطت مصر لإبرامها.
وتوقعت المصادر عقد الفصائل اجتماعات فيما بينها الأسبوع الثاني من الشهر المقبل للاتفاق حول الضمانات التي ستطلبها من تل أبيب وستسلمها للقاهرة لإلزام الاحتلال بتنفيذها، مقابل تمديد اتفاق التهدئة مع إسرائيل والذي ينتهي الشهر المقبل.
استنكار
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/11/23/1_871023_1_23.jpg
مشعل انتقد صمت الدول العربية والإسلامية على حصار غزة (الجزيرة)
في دمشق وصف رئيس المكتب السياسي لحماس السكوت العربي والإسلامي على حصار غزة، بأنه عار وجريمة.
وقال خالد مشعل أمام الملتقى العربي والدولي لحق العودة، إن من يُغلقون الأبواب على الفلسطينيين سيُسأَلون يوم القيامة عما فعلوا.
كما استنكرت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري إغلاق معبر رفح أمام الحجاج الفلسطينيين.
وفي بيان عاجل قدمه إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف، قال الأمين العام المساعد للكتلة حمدي حسن إنه يشعر أن الحكومة "أشد وطأة على الأشقاء الفلسطينيين من العدو الصهيوني".
وكان مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
بقطاع غزة حذر عبر قناة الجزيرة من أن القطاع سيواجه كارثة إنسانية في حال استمر إغلاق المعابر بسبب نفاد المخزون الطبي والغذائي فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي الذي يهدد المستشفيات بالشلل التام.
المصدر: الجزيرة + وكالات
مشعل: أين أموال النفط لنصرة غزة؟
عبد المنعم فريد - وكالات
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221557641565&ssbinary=true
خالد مشعل
دمشق- في خطاب شديد اللهجة، استنكر خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "التخاذل" العربي تجاه الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، متسائلا عن دور الدول الخليجية بما تملكه من أموال النفط تجاه معاناة نحو 1.5 مليون فلسطيني محاصرين.
ففي كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى العربي الدولي لحق العودة بالعاصمة السورية دمشق اليوم الأحد، قال مشعل: إن مأساة الفلسطينيين في القطاع "تكفي لتحريض من في قلبه ذرة إيمان ورجولة ونخوة".
ودعا العرب والمسلمين إلى كسر الحصار، واصفا "مأساة" غزة بأنها "عار" و"جريمة" على الأنظمة العربية والإسلامية.
ووجه خطابه للحكام العرب قائلا: "إذا كان معظم العرب ليس لهم حدود مع قطاع غزة فدونكم البحر لا تتركوه للغرب.. كل دولة عربية تستطيع إرسال سفينة إلى غزة عبر البحر".
وندد بإغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي أمام سكان غزة من المرضى والحجاج والطلبة، وتساءل: "أين أموال النفط العربي التي ضاعت في الأزمة المالية" الراهنة؟!.
حق العودة
وحول قضية اللاجئين، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن حق العودة لا يلغى بالتعويض ولا بالتوطين ولا بالوطن البديل.
وجدد رفض حماس التعويض بديلا عن العودة، معتبرا أن "كل من يساوم على حق العودة أو يتساهل فيه هو متورط في مصادرة حق العودة الذي هو من أهم حقوق شعبنا، ومتورط في مشاريع التوطين والوطن البديل".
وأكد أن "كل إنسان له حق في الصحة والعمل والحياة الكريمة، وحينما نتعرض للاحتلال، فالمقاومة حقنا الطبيعي، وحينما نتعرض للتشريد فالعودة للوطن حق طبيعي".
وشدد على أن العودة "حق أصيل وشرعي وإنساني كفلته الأديان والعهود والمواثيق الدولية (...) هو حق فردي لا تملكه أي جهة أو دولة أو منظمة".
المفاوضات
وعن حالة الانقسام الفلسطيني، قال رئيس المكتب السياسي لحماس: إن إسرائيل كرست الانقسام بين حركتي فتح وحماس كشرط لاستئناف مفاوضات السلام، مدللا على ذلك بتوقف المفاوضات خمس سنوات في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.
وأضاف أن المفاوضات ظلت متوقفة عندما فازت حماس في الانتخابات التشريعية في يناير 2006 وشكلت الحكومة، ثم جرى استئنافها بعد الانقسام بين الحركتين، برغم الأعمال الإجرامية الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، وعمليات القمع والاغتيالات والاعتقالات وهدم المنازل، إضافة إلى الحصار الخانق على غزة.
وشكك مشعل في قبول إسرائيل الدخول في مفاوضات سلام إذا تمسك المفاوض الفلسطيني بحق عودة اللاجئين.
وأدان بشدة استمرار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، واعتبر أن المفاوض الفلسطيني ليس مفوضا أو مؤهلا للقيام بذلك.
المصالحة الفلسطينية
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، حمل مشعل الولايات المتحدة مسئولية تعثر الحوار الفلسطيني، قائلا: "حاولنا الصلح؛ لكن بسبب الفيتو الأمريكي فشل الحوار".
واستطرد: "جريمتنا أننا طالبنا بمستلزمات أساسية لا ينجح الحوار بدونها.. المستلزم الأول هو حكومة وطنية وإعادة بناء منظمة التحرير، ونريد مصالحات فلسطينية على الأرض، والتوافق على انتخابات رئاسية وتشريعية بوقت معين وضمانات.. هي رزمة كاملة.. هي جريمتنا".
وتابع: "الجريمة الثانية هي إصرارنا على أن يكون هناك حوار وليس جلسة توقيع ثم لجان، وطالبنا بتوفير المناخ الإيجابي للمصالحة، وكلما اقتربنا من وقت الانتخابات زاد التصعيد ضد أنصار حماس في الضفة".
وأضاف قائلا: "إنهم يريدون من حماس والمقاومة أن تأتي إلى أرضية مصالحة تنبذ المقاومة، ويكون اعتقال أي شخص يملك سلاح مقاومة أمرا مشروعا".
ولم يمنع ذلك مشعل من الإشادة بتاريخ حركة فتح، التي يتزعمها حاليا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقوله: "فتح أسبق من حماس على خط المقاومة، ونريدها أن تبقى على هذا الخط".
وتسبب اعتذار حماس وفصائل أخرى في تأجيل الحوار الفلسطيني الشامل الذي كان مقررا في القاهرة يوم 10-11-2008.
وقال مشعل: "ليس لنا مشكلة مع مصر ولا مع أي بلد عربي، نريد أن نرتب بيتنا الفلسطيني على مستوى منظمة التحرير، وعلى مستوى الداخل والخارج، ونريد وحدة وطنية تبني المؤسسات والأجهزة الفلسطينية على أسس مهنية لحماية أمن شعبنا لا حماية أمن إسرائيل".
وأضاف: "نريد وحدة وطنية تعزز الحالة الديمقراطية، وترتيب البيت بديمقراطيتنا الفلسطينية، ومحاربة الفساد (...) ونريد أن نجمع الصف الفلسطيني على برنامج المقاومة وبرنامج سياسي يقوم على تفكيك المستوطنات، وتحرير الحدود والمعابر، وتحرير الأرض، وهدم الجدار العنصري، وتحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعمل على عودة اللاجئين".
لا استعجال لمبادرات
وطالب مشعل الدول العربية بعدم استعجال مبادرة جديدة، قائلا: "لسنا المطالبين بالجديد (...) الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما هو المطالب بتقديم شيء لنا".
واستطرد: "الشعوب العربية ما زالت حية، ونحن فخورون بالشعب اللبناني الذي طرد إسرائيل من الجنوب، وفخورون بالشعبين العراقي والأفغاني، وفخورون بالشعبين السوري والإيراني الذي قاد المقاومة".
وعلى مدى يومين يستضيف قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق "الملتقى العربي الدولي لحق العودة"، بحضور أكثر من 4500 شخصية فلسطينية وعربية ودولية يمثلون 54 دولة.
ومن المقرر أن يختتم الملتقى، الذي ينظمه المؤتمر الوطني الفلسطيني، أعماله بصدور "إعلان دمشق لحق العودة"، ويضم مجموعة من برامج العمل والمشروعات والآليات الرامية لتطوير التفاعل مع حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم التي هُجِّروا منها عام 1948.
غزة تأكل العلف.. وأوغلو يصف الحصار بالعار الكبير
وكالات - إسلام أون لاين.نت
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221557631371&ssbinary=true
أهل غزة اضطروا لطحن العلف للحصول على دقيق بسبب الحصار
انتقد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشدة صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق لقطاع غزة، واصفا ما يحدث بأنه "عار كبير" على العالم.
ويأتي الانتقاد متزامنا مع تحذير وزارة الصحة الفلسطينية في الحكومة المقالة من أن استمرار انقطاع الوقود والكهرباء سيؤدي لتوقف أكبر مستشفياتها عن العمل؛ مما ينذر "بكارثة صحية حقيقية في القطاع"، خاصة مع منع الاحتلال دخول الأدوية.
وبالمثل أعلن عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، أن المخابز "بدأت منذ يوم الخميس الماضي في طحن القمح الرديء المخصص لأعلاف الطيور والحيوانات وتحويله إلى دقيق لتلبية احتياجات السوق".
ودعا أوغلو المجتمع الدولي والمجموعة الرباعية إلى التحرك لمواجهة المواقف الإسرائيلية المتعنتة، والضغط على إسرائيل لفك حصارها الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حماية سكان القطاع.
وطالبهم بتحمّل مسئوليتهم إزاء ما يقع في قطاع غزة من كارثة إنسانية، وما يترتب عليها من نتائج وتداعيات تُلحِق الضرر بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة احترام الهدنة وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال أوغلو: "إن لدينا إمدادات كثيرة إلى غزة، لكنها ممنوعة من الدخول في محاولة إسرائيلية لإيذاء الشعب الفلسطيني، وهو ما يتناقض مع أبسط مبادئ القانونين الدولي والإنساني".
وشدد أوغلو على أن مواصلة إسرائيل ارتكاب عمليات القتل والاغتيالات واستمرارها في منع وصول الوقود والأدوية والأغذية إلى قطاع غزة تمثّل جريمة إنسانية تنال من أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يتعين على المجتمع الدولي أن يضع حدّا لها.
وأدى إغلاق إسرائيل للمعابر إلى أزمة وقود تسببت في انقطاع التيار الكهربائي لليوم الحادي عشر على التوالي بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، والتي تنتج حوالي 30% من حاجته من الكهرباء، فيما توفر الشبكات الإسرائيلية والمصرية النسبة المتبقية.
المستشفيات تتوقف
من جانبها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في الحكومة الفلسطينية المقالة من خطر توقف أكبر مستشفيات القطاع عن العمل إذا استمر الحصار الإسرائيلي.
وقال بيان للوزارة: "إن مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي دخلا في أزمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسية جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال قطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيلها".
وحذرت الوزارة من الخطر الذي تتعرض له أرواح العشرات من المرضى الذين يرقدون على أسرة العناية الفائقة وأجهزة غسيل الكلى وعشرات الأطفال في أقسام الحضانة.
وطالبت كل مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الصحية الدولية بضرورة الإسراع بإزالة هذا "التهديد الخطير".
بدوره، أعلن عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، أن المخابز "بدأت منذ يوم الخميس الماضي في طحن القمح الرديء المخصص لأعلاف الطيور والحيوانات وتحويله إلى دقيق لتلبية احتياجات السوق".
وأوضح أن أكثر من "ثلاثين مخبزًا توقفت عن العمل كليًا من أصل 47 مخبزا، كما أن ثمانية مخابز من الـ17 المتبقية تعمل على الكهرباء التي تنقطع باستمرار".
750 ألف طفل
كما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تعرض قطاع غزة لكارثة إنسانية في حال استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ونوه "جون كينج" مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة إلى أن 750 ألف طفل فلسطيني يدفعون ثمن الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وطالب كينج المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحصار الإسرائيلي على القطاع هو أمر "يدعو إلى الخجل، ولا يمكن التسامح فيه، ولابد من إيقافه".
وبعث برسالة استغاثة للمجتمع الدولي للعمل على وقف الجريمة بحق الإنسانية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
حملة أوروبية
على الصعيد ذاته، أطلقت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة حملة واسعة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية في عدة دول أوروبية بهدف إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت الحملة الأوروبية ومقرها جنيف في بيان لها: إن الهدف من حملتها التي بدأتها مطلع الشهر الجاري في سويسرا وإيطاليا وعدة بلدان أوروبية أخرى هو تقديم العون والمساعدة لسكان القطاع.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تقوم بمنع إدخال أي صنف من الأدوية إلى القطاع، مشيرا إلى أن الإغلاق المتواصل للمعابر أدى إلى وفاة 260 من المرضى الفلسطينيين بسبب عدم توافر العلاج اللازم ومنعهم من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
بدنا دعائك لهم عند قيام الليل يا أخت روعة
حصار غزة.. هل حان وقت خنق حماس؟
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1197787769715&ssbinary=true
مشعل دعا العرب والمسلمين لفك الحصار
"غزة لا تموت.. ولا تحيا" هذه هي السياسة الجديدة التي بدأ الاحتلال الصهيوني في اتباعها ضد غزة بحيث يمرر لأهلها الوقود والغذاء بالقطارة يوما ويقطعه يومين أو أسبوعا ثم شهرا بما لا يوقف الحياة تماما في غزة، ويحرج القادة العرب الصامتين بين شعوبهم، ولا يسمح للقطاع أن يحيا حياة طبيعية.
أكثر من شهر تقريبا ومعابر القطاع مغلقة لم تفتح سوى بضع ساعات ليعاد غلقها مرة أخرى لعقاب أبناء القطاع؛ لأنهم تصدوا لخروقات الاحتلال لأرضهم، أو انتقموا لشهدائهم بإطلاق عدد من الصواريخ على المغتصبات (المستوطنات) الصهيونية.
مأساة إنسانية
أحياء غزة تعيش في الظلام، ومستشفياتها باتت معطلة ومخابزها الـ 47 أغلق منها قرابة الـ 35 حتى الآن لنقص الوقود ومواد التموين.. آلاف الحجاج ممنوعون من الخروج من غزة لمكة؛ بسبب غلق المعابر وأصبحوا يهللون "لبيك اللهم لبيك" على معبر رفح المصري علّ قلوب المسئولين المصريين تستجيب لهم، ولا تشارك في الحصار.
مخازن وكالات الغوث التي يعتمد 90% من أهل غزة الفقراء على معوناتها لحماية أطفالهم من المجاعة أصبحت خاوية، وآلاف الدواجن في المزارع تم إعدامها؛ لأنه لا يوجد قوة لتشغيلها ولا طعام لإطعام الدواجن.
عيد الأضحى على الأبواب، والفلسطينيون لا يجدون سوى قمح البهائم الصلب ليطحنوه ويأكلوه كالحصرم، ولا أحد يتحرك في العالم العربي لنجدة أبناء القطاع ولو بإرسال شحنة قمح عبر معبر رفح، رغم أن الدول العربية ترسل شحنات إغاثة لكل دول العالم في حالات الكوارث، وكأن العزيمة اجتمعت على التضحية بهم للعام الثاني على التوالي.
أبناء غزة باتوا يعتقدون أن عدوانا ثلاثيا متصاعدا يستهدفهم –ضمن استهدافه لـ"حماس"- هذه الأيام، طرفه الأول إسرائيل التي تخترق التهدئة وتجتاح القطاع من دون مبرر، وطرفه الثاني الأجهزة الأمنية في رام الله التي تشن حملة اعتقالات واسعة النطاق ضد قادة وكوادر "حماس" في الضفة الغربية، وتستعد لإعلان عدم شرعية البرلمان الذي تسيطر عليه حماس بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، وطرفه الثالث هو مصر التي لم تدخر جهدا في البعث بالرسائل التحذيرية لـ"حماس" لإيقاف الصواريخ والتحذير من اجتياح موسع، وتحميل "حماس" مسئولية ضياع فرصة الحوار الوطني مؤخرا، وغلق معبر رفح، بل وتهديد قادة حماس.
الحصار لم يمنع القادة والحكومات العربية من الجلوس مع الإسرائيليين في مؤتمر حوار الأديان في نيويورك وتبادل الطعام معهم على مائدة واحدة، بينما أهل غزة يبحثون عن طعامهم في صناديق القمامة!.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري بدلا من أن يدين الحصار الظالم توجه بالتهديد للشعب المحاصر، وحذر الفلسطينيين من أن كل من يتعدى على حدود أو معابر مصر بالقوة "سوف يلقى ما لا يرضيه"، وهو تصريح أفضل على أي حال من تصريحه السابق بقطع رجل من يعبر الحدود.
حصار طعمه سياسي
قبل عقد لقاء الحوار الفلسطيني بالقاهرة، والذي كان مقررا يوم 10 نوفمبر الماضي، كانت كل المؤشرات تؤكد أن حماس لن تشارك، تارة لأن معتقليها في الضفة لا زالوا رهن الاعتقال، بل وارتفع عددهم من 400 إلى 660 قبل ساعات من بدء الحوار في رد سلبي على قرار حكومة هنية إطلاق معتقلي فتح، وتارة أخرى لأن مصر نفسها لم تطلق سراح معتقل حمساوي رغم طلب حماس المتكرر، بل وتردد، وفق صحيفة العرب القطرية، أن مدير المخابرات المصرية هدد خالد مشعل بأنه سيدفع الثمن غاليا.
أيضا كانت حماس تتوقع ردا مصريا على تحفظات تقدمت بها الحركة مع ثلاث حركات مقاومة أخرى على نص مسودة الاتفاق الخاص بالحوار، ولكن مصر لم ترد، وصدرت تصريحات مصرية غير مباشرة تقول إن مسودة الاتفاق غير قابلة للتعديل.
وكانت حماس تتخوف من أن هذه المؤشرات تعني أن هناك اتفاقا سوف يوقع بدون أي تعديل، وأن اجتماع القاهرة مجرد احتفال بروتوكولي، واعتبرت أنه لا يحقق طموحاتها؛ لأنه سيعطي الرئيس الفلسطيني عباس ضوءا أخضر كي يمدد مدته في الرئاسة التي تساوم بها حماس، وكي يصبح لديه الفرصة كاملة لمواصلة التفاوض مع الإسرائيليين، والأخطر، كما قال خالد مشعل، أن الاتفاق سيجرم المقاومة.
لهذا كانت المؤشرات شبه مؤكده أن حماس ستقاطع، وأن ما يجري هو صمت وترقب لرضوخها أو مقاطعتها، وفي كل الأحوال ستتهم بأنها هي التي أفشلت الاتفاقية الحوارية، ليبدأ تنفيذ الخطة (ب) التي تشمل ليس فقط الهجوم عليها وتحميلها مسئولية فشل لم الشمل الفلسطيني، وإنما أيضا الصمت على تشديد الحصار عليها في غزة، وتمريغ أنفها في التراب كي تقبل بما هو معروض عليها.
ولم يكن الأمر يحتاج لتهديد مصري أو إسرائيلي أو عربي أو أمريكي لحماس، وإنما يكفي الصمت على استمرار الحصار وتشديده وضربها، بحيث يقال لاحقا إنها هي السبب في القتلى الذين يقتلهم الصهاينة بطائراتهم، وهي الملومة على تجويع الشعب الفلسطيني، وغلق المعابر بما فيها معبر رفح وغيره.
ومن الواضح أن الخطة (ب) لا تقتصر على الصمت المصري تجاه حماس وعدم التفاوض معها بشأن موعد جديد للحوار، وإنما إطلاق يد سلطة رام الله وتل أبيب في التنسيق بشكل يخنق حماس، سواء عبر السماح بإدخال قوات فلسطينية في بعض مدن الضفة لاعتقال وضرب نفوذ حماس فيها مما يرفع الحرج عن الاحتلال، أو بعمليات اختراق محدودة للقوات الصهيونية لغزة كنوع من الضغط والتهديد باجتياح أكبر قادم لا محالة.
وجاء التطور الأخطر بإعلان الرئيس عباس أنه سيدعو لانتخابات رئاسية وبرلمانية في أول 2009 ما لم تتوصل حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس لاتفاق مصالحة بحلول نهاية العام الجاري، الأمر الذي يعني نية نزع الشرعية عن حماس برلمانيا بحكم سيطرتها على البرلمان، ومن ثم إعطاء الضوء الأخضر لاعتبار نواب برلمانها وقادتها خارجين عن القانون أو مجرمين كما يصفه قادة فتح، مما يفتح الباب ربما لقرار عسكري بإعادة غزة بالقوة لفتح.
ويبدو أن عنوان كل ما جرى هو إرسال رسالة لحماس مفادها أن خنقها قادم، وأن هذه فرصة أخيرة كي ترضخ لكل من عباس ومصر وتل أبيب معا، وأن عليها أن توافق على الخطة المصرية والحصار مفروض والاعتقالات على أشدها في الضفة، وبدلا من اعتقال قيادي حمساوي واحد في القاهرة، ها هم 9 آخرون يعتقلون في القاهرة في رسالة غضب مصرية واضحة.
رسائل اللحظة الأخيرة
ورغم كل المؤشرات السابقة، يبدو أن ساعة خنق حماس لم تحن بعد حتى هذه اللحظة وإن أوشكت، وأن ما يجري ما هو إلا رسائل اللحظة الأخيرة، ولدى حماس فرصة حتى ديسمبر المقبل أو يناير، وهو موعد انتهاء ولاية عباس وتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد وبدء جريان مياه جديدة في نهر التفاوض، بحيث تعود لصوابها، وتقبل ما هو معروض عليها.
أما لو استمرت في عنادها وصمودها ورفضت في المرة القادمة التي ستعرض فيها مصر تحديد موعد جديد للحوار (هناك أنباء عن تفاصيل جديدة أرسلتها مصر ردا على استفسارات حركة حماس والجهاد لكل الفصائل)، فلا تلومن إلا نفسها حتى لو استمر الحصار لشهور، أو وقع اجتياح صهيوني لغزة.
فالأمر هنا سيخرج عن السيطرة، خصوصا مع حلول يناير المقبل 2009 موعد انتهاء ولاية الرئيس عباس؛ إذ إنه من المتوقع أن لا تعترف حماس به رئيسا وتعين أحمد بحر نائب رئيس البرلمان التشريعي رئيسا مؤقتا وفقا للدستور.
وبالمقابل سيعلن عباس انتخابات جديدة لن تجرى سوى في الضفة بطبيعة الحال وتفوز بها فتح وحدها؛ ليصبح هناك إقليمان (الضفة وغزة) ورئيسان (عباس وبحر) ورئيسا وزراء (هنية وفياض)، وبالطبع لن يتعامل أي من العرب أو إسرائيل وأمريكا سوى مع رام الله، وتصبح غزة "إقليما متمردا" ليست هناك وسيلة لترويضه إلا باجتياح إسرائيلي.
والمشكلة أن ما هو معروض في الخطة المصرية على المقاومة لا يغريها، بل وتستشعر أنه فخ لتفكيك قواها، وهو باختصار حكومة وحدة وطنية تقودها فتح ولا تشارك فيها حماس سوى بالصف الثالث أو الرابع من كوادرها؛ كي لا يغضب هذا الإسرائيليين والأمريكان ويقبلوا بالتفاوض معها، فضلا عن التسليم بتمديد رئاسة الرئيس عباس حتى عام 2010 لحين الوصول لتحريك عمليات التفاوض التي سترتبط بلا شك بتجريم أعمال المقاومة كي لا تعرقلها، ثم التمهيد لانتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية.
والمشكلة الأكبر أنه أصبح بين فتح وحماس ما يشبه الثأر خصوصا بين الأجهزة الأمنية، ويصعب تصور أي تطوير للأجهزة، كما تطالب حماس بدون تصفيات لن توافق عليها فتح، وإلا ستعود الاعتقالات لسابق عهدها، خصوصا ضد رافضي التفاوض.
ردود حماس
ويبدو أن حماس تدرك هذا، بل وتعتقد أن عدوانا ثلاثيا متصاعدا يستهدف "حماس" هذه الأيام، من حكومة عباس وإسرائيل ومصر التي تتهمها حماس بالانحياز لعباس، ولهذا جاء رد فعلها حتى الآن صلبا لم يلن، وسعت للرد على رسائل الضغوط التي تصلها من تل أبيب أو رام الله أو القاهرة بقوة، لحد توجيه خالد مشعل انتقادات لمصر نفسها لمنعها مرور حجاج بيت الله وغلق معبر رفح.
فعلى صعيد التهديد الإسرائيلي، كان من الملفت رد حماس بقوة، وإعلانها لأول مرة قيامها بإطلاق صواريخ جراد الروسية على مدينة عسقلان التي تبعد 25 كم، وليس فقط سيدروت القريبة، في رسالة واضحة لتل أبيب أنها جاهزة لخوض جولة جديدة من القتال، وحتى سقوط العديد من شهداء القسام؛ ما يعني أن حماس باتت تتصدى لأي خرق صهيوني لحدود غزة وتصيب جنودا صهاينة، وهو ما يظهر جاهزيتها بصورة أفضل.
وعلى صعيد ضغوط رام الله، بات رد حماس واضحا، وهو التهديد بعدم الاعتراف برئاسة عباس بعد يناير وترشيح أحمد بحر، مما دعا قيادات رام الله للرد بغضب والهجوم على أحمد بحر، واعتبار كل نواب حماس القانونيين في البرلمان "قطاع طرق ولصوصا"؛ مما يعني عدم الاعتراف بالبرلمان أصلا ولا سلطته، سواء كتمهيد للتمديد لرئاسة عباس بمراسيم رئاسية، بحجة أن البرلمان معطل أو غير موجود، أو بإجراء انتخابات جديدة أحادية الجانب.
أما الرد على القاهرة، فيجب الاعتراف أن رد فعل حماس حتى الآن لا يزال في طور (الصمت) فقط، رغم الغضب الواضح على حماس، وصدور تصريحات شبه رسمية من مسئولين دبلوماسيين تنتقد حماس، وتحملها مسئولية فشل حوار القاهرة، وتحذرها من عواقب عدم القبول بالمبادرة المصرية للحوار.
ولذلك يصعب على حماس أن ترد بصورة تغضب القاهرة باستثناء انتقاد منع الحجاج على معبر رفح، ولكن هذا لم يمنع حماس من الرد برسائل أخرى مثل معاودة المظاهرات الضخمة أمام معبر رفح خصوصا من جانب الحجاج، وإصدار تصريحات من قادة القسام تتهم القاهرة علنا بالمشاركة في الحصار برفض فتح المعبر، خصوصا في ظل الإغلاقات الإسرائيلية.
وهذا لم يمنع القاهرة من السعي لإقناع الإسرائيليين بالالتزام بالهدنة التي أبرمتها مصر؛ لأن أي تصعيد وإنهاء للتهدئة سوف يعرقل مهمة الحوار الفلسطيني بل وقد ينسفه، على الأقل لحين موافقة حماس على الموعد الجديد للحوار الذي لم يتحدد بعد، والذي من المستبعد أن يعقد في ديسمبر المقبل -وفق مصدر دبلوماسي مصري مطلع- ولا يتصور أن يجرى قبل عيد الأضحى.
غير أن حماس قد تشارك في أي مؤتمر مقبل للحوار ليس خشية الضغوط، ولكن لأنها تقرأ المعطيات السياسية جيدا، وتدرك أن قبولها المشاركة والنقاش في القاهرة وتسجيل موقف أفضل من عدم الحضور، ومن ثم تحميلها الأخطاء كلها وتنفيذ الخطة (ب) لخنقها، واعتبار قادتها مجرد خارجين عن القانون ومغتصبين للسلطة.
المحلل السياسي بشبكة إسلام أون لاين.نت
achraf
26-11-2008, 09:08 AM
بعض الإخوة والأخوات في صيدا وبيروت ينقلون لكم هذه الدعوة :
دعماً لصمود أهلنا في غزة ندعوكم للصيام والدعاء لهم يوم الخميس
حتى "الفلافل" حاصروها في غزة
علا عطا الله
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221557678708&ssbinary=true
هذا المشهد يكاد يختفي في القطاع المحاصر
غزة - بعد ساعةٍ من خروجه عاد "سامح" إلى منزله وأمارات الحزن تغلف وجهه وبقوة رمى النقود على الطاولة وتمتم بتأففٍ واضح: "حتى (الفلافل) حاصروها". أسرته الصغيرة التي تعودت يوميًا أن تكون هذه "الوجبة الشعبية" على مائدة إفطارها شعرت بامتعاضٍ شديد لغياب ضيفهم العزيز ودائم الحضور.
وأمام نفاد "غاز الطهي" وقرار إسرائيل استمرار إغلاق المعابر التجارية اضطرت "مطاعم الفلافل" إلى إغلاق أبوابها والتوقف عن تجهيز أشهر أكلات غزة الشعبية.
وتغلق "إسرائيل" المعابر لليوم الحادي والعشرين على التوالي باستثناء أمس الإثنين الذي سمحت فيه بإدخال بعض المساعدات الغذائية وكمية ضئيلة من السولار الصناعي، وأدى نقص الوقود إلى التسبب في كارثة إنسانية ضربت جميع مناحي الحياة.
بروتين غزة
وبوجهٍ واجم استقبل "أبو عمر المدهون" خبر نفاد "الفلافل" من المحل المجاور لبيته وبغضب قال لـ"إسلام أون لاين": "الفلافل فطورنا اليومي ولا يمكننا الاستغناء عنها... خاصة مع انقطاع غاز الطهي في منزلي... فهي الوجبة التي تسد رمق جوعنا".
ويلقب أهالي غزة "الفلافل" بـ"كباب الفقراء" لاحتوائها على البروتين ورخص ثمنها فلا يكاد بيت في القطاع إلا ويرحب بهذا الصنف كعنصر أساسي في الوجبات الغذائية لاسيما الإفطار والعشاء.
وبنبراتٍ تكاد تختصر ما يعتريها من مشاعر قالت "سماهر الحلو" بحزن بالغ: "لا غاز طهي في البيت.. الأسطوانة فارغة وتعبئتها في هذه الأوقات حلم بعيد المنال.. وكل اعتمادنا على الفلافل ليخفف عنا... لدي خمسة أطفال أحاول أن أعوضهم عن نقص الغذاء بهذه الوجبة الغنية بالبروتينات".
وتتكون "الفلافل" من حمص مع البقدونس والبصل والثوم والجرير وقليل من الفلفل الأخضر.
"أيمن حميد" صاحب محل لبيع الفلافل أكد لـ"إسلام أون لاين" أنه اضطر أمام تصاعد أزمة الغاز إلى إغلاق محله: "هم فقدوا بروتينهم اليومي.. وأنا فقدت مصدر دخلي".
"نأسف.. لا يوجد"
وكمن عثر على كنزٍ قال الطالب الجامعي "معين" إنه سار لمسافاتٍ طويلة حتى تعثر بمحلٍ يبيع الفلافل: "لا أتخيل حياتنا دونها.. هي وجبتنا الرئيسية والمميزة".
ويقول سميح مهنا إنه لم يتصور يومًا أنه سيعتذر لزبائنه عن تقديم أشهر مأكولات غزة الشعبية، وأردف قائلًا: "توقف المخابز ونفاد الغاز زاد من حدة الأزمة وأجبرنا على أن نعلق لافتة (نأسف لا يوجد)".
ودفع نفاد الغاز أصحاب محال بيع الفلافل إلى اللجوء إلى "بوابير الجاز" المهجورة منذ سنوات ويقول أحد البائعين لـ"إسلام أون لاين": "نحاول جاهدين أن نسعى لتقديم الفلافل ولو مرة في اليوم لأهالي القطاع المحاصرين".
وتهافت سكان القطاع في ظل الحصار الخانق إلى استخدام الحطب في إنضاج طعامهم ولجأ آخرون إلى شراء وإصلاح "بوابير الجاز".
لا فلافل.. ولا خبز
ولأن صرخات أطفالها ارتفعت تطالب بوجبتهم المحببة لم تجد "أم رمزي النخالة" حلًا سوى أن تصنع لهم الفلافل على الحطب وبابتسامة عريضة تحدثت لـ"إسلام أون لاين": "أعددت لهم العديد من الوجبات على النار فلما لا تكون الفلافل إحداها؟... لقد كانت شهية ولذيذًة..".
وحتى تبقى أبواب محله مفتوحة فإن الحاج "أبو سعيد" علق على محله شعار: "الفلافل بالتقسيط".. ويشرح فكرته قائلًا: "لن أبيع لزبون يطلب أكثر من عشرين قرصًا.. كما أنني أفتح المحل يومًا بعد يوم.. ولا أطيل من عدد الوجبات فمرة لوجبة الإفطار وأخرى للعشاء".
وفي حديثٍ لـ"إسلام أون لاين" حذر "محمود الشوا" رئيس جمعية شركات الوقود من الانعكاسات المترتبة على خلو القطاع من غاز الطهي منذ مطلع الشهر الحالي، مشددًا على أن الحد الأدنى المفترض أن يتم ضخه من الغاز يجب ألا يقل عن 500 طن كي يتم البدء جزئيًا بتخفيف الأزمة الناشئة عن عدم توفر الغاز.
وأشار إلى أن عشرات آلاف أسطوانات الغاز الفارغة باتت مكدسة في المحطات العاملة في غزة، الأمر الذي يستدعي ضرورة تزويد القطاع بكمياتٍ كبيرة تخفف تدريجيًا من حدة هذه الأزمة.
وكان جون جينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، قال إن أهالي القطاع لا يحتاجون لكلمات التعاطف بل إلى تصرف ملموس وقرار لتغيير الوضع والاهتمام بمصالح الناس.
وجدد جينج في تصريحات صحفية دعوته لدولة الاحتلال بفتح كامل للمعابر مع القطاع، كما دعا الدول العربية والغربية لتقديم المساعدات لسكان القطاع المحاصرين، معتبرًا أن "ما يحدث في غزة يدعو للخجل والعار".
وأشار إلى أن الكمية التي أدخلها الاحتلال أمس الإثنين من المساعدات والوقود "لا تكفي حتى للبقاء على قيد الحياة".. إذ إن الناس في شوارع غزة "لا تجد الخبز لتأكله".
لمحبي الفلافل : اغتنموا الوقت وتزودوا ، ومن يدري فقد نحرم منها يوما ما
اليوم كان أطفال مخيم البداوي يقيمون اعتصاماً مع أطفال غزة
أظن أن خطوة كهذه ستكون جميلة ومؤثرة
قصدت على صعيد أطفال لبنان
أبو حسن
27-11-2008, 07:03 AM
طيب... وعلى صعيد القلمون شو عملتو ؟
اتحاد العلماء: احتجوا يا شعوب على حصار غزة
إسلام اون أون لاين.نت
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2008-11/26/images/pic05.jpg
دعوات متكررة لكسر حصار غزة
الدوحة - طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مصر بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر فوراً، كما دعا السعودية لتمكين حجاج غزة من أداء فريضة الحج بمنحهم تأشيرات دخول، مناشداً في الوقت نفسه الجماهير العربية والإسلامية العمل بكل الوسائل المشروعة لرفع الحصار "الظالم" عن 1.5 مليون ونصف فلسطيني، بما وفي ذلك تنظيم المظاهرات والاعتصامات السلمية احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي.
يأتي هذا فيما بدأت تتصاعد في الأيام القليلة الماضية الاحتجاجات الشعبية في الدول العربية والإسلامية، مطالبة برفع الحصار المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين، والذي شدد مؤخراً بإغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة و لجميع معابر القطاع لليوم العشرين على التوالي، وعدم فتحها إلا لساعات محدودة كل بضعة أيام.
وفي بيانه الذي أصدره اليوم الأربعاء 26-11-2008 بشأن ما أسماه بـ"الوضع المأساوي لقطاع غزة"، طالب الاتحاد السلطات المصرية بـ"فتح معبر رفح فوراً أمام أشقائها في القطاع، سدا للضرورات الصحية والغذائية، وإتاحة الفرصة لدخول قوافل الإغاثة الشعبية، وهو ما توجبه حقوق الأخوة والجوار والمسؤولية العربية والإسلامية".
وناشد الاتحاد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحكومته اتخاذ كافة جميع الإجراءات لـ"تمكين إخوانهم ضيوف الرحمن في غزة، من أداء فريضة الحج لهذا العام" والتي تحول ظروف الحصار دون تمكنهم من أدائها.
وليست هذه أولى الدعوات التي يطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي لرفع الحصار عن قطاع غزة ومناصرة أبنائه، حيث سبق أن أصدر الاتحاد أكثر من بيان لكسر الحصار، وإغاثة الغزاويين، وتوحيد كلمة الفصائل الفلسطينية، ووقف التطبيع الرسمي العربي مع إسرائيل.
مناشدات دولية
ودعا البيان الصادر اليوم الأربعاء في السياق ذاته منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وجميع الحكومات الإسلامية والعربية لـ"تحمل مسؤولياتهم كاملة أمام هذا الوضع المأساوي، والتدخل لحل هذه الأزمة، والعمل الجاد على رفع هذه المعاناة، وإعادة الكهرباء والغاز إلى هؤلاء المحرومين من أبسط الحقوق في القرن الواحد والعشرين"، مستدركاً أنها إن لم تفعل فإنها "ستتحمل مسؤوليتها الدينية والتاريخية والأخلاقية".
ووجه الاتحاد الدعوة نفسها للأمم المتحدة والهيئات الدولية وكل الشرفاء والأحرار في العالم لنجدة أبناء غزة المهددين في صحتهم وحياتهم.
وحث كذلك حركتي "فتح" و "حماس" على العودة لمائدة الحوار وتجاوز أي عقبات في سبيل ذلك حتى يقفوا صفاً واحداً في وجه العدو المتربص بهم {{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ } الصف 4 ، بحسب البيان.
ودان الاتحاد الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة واصفاً إياه بأنه: "عملية انتقام مفضوحة ضد هذا الشعب الأبي المجاهد الذي رفض الركوع والخنوع للعدوان الصهيوني الأمريكي، ".
وأردف: "ولكن هذه العقوبة الجماعية وهذا الانتقام الأسود الحاقد فاق كل التوقعات تشاؤما، حتى وصلت الأمور بهذا العدو الصهيوني، بمباركة أمريكية مع صمت عربي وإسلامي، أن يقدم على إغلاق كامل للمعابر وقطع للكهرباء والماء وتعطيل المخابز وانقطاع للغذاء والدواء، ولم يبق له إلا قطع الهواء ولو استطاع لفعل ذلك ولما تردّد تشفّيا وانتقاما من هذا الشعب الأبي الصامد".
يا شعوب العرب.. احتجوا
وعول الاتحاد في بيانه على الدور الشعبي قائلاً: "ندعو جماهير أمتنا الإسلامية والعربية إلى مساندة إخوانهم المحاصرين والعمل بكل الوسائل المشروعة لرفع هذا الحصار، ومنع استكمال هذه الإبادة الجماعية، والتعبير عن هذا الدعم بكلّ الطرق السلمية من الاعتصامات والمظاهرات ونحو ذلك.
وتزامنت هذه الدعوة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في الشارع العربي والإسلامي ضد الحصار غير الشرعي والظالم –- بموجب القانون الدولي- على قطاع غزة، وكان آخرها تظاهر آلاف الطلاب المصريين اليوم بجامعة القاهرة القريبة من مقر السفارة الإسرائيلية، مطالبين بفتح معبر رفح الحدودي ورفع الحصار عن القطاع.
وانضم مئات الطلاب من جامعتي الأزهر وعين شمس بشرق القاهرة وشمالها، إلى أقرانهم بجامعة القاهرة في التظاهرة التي نظمها طلاب جماعة الإخوان المسلمين بالجامعات الثلاث.
واشتبك مئات المتظاهرين مع قوات مكافحة الشغب التي منعتهم من الوصول لمبنى السفارة الإسرائيلية وطاردتهم في الشوارع القريبة.
وقالت مصادر الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان إن تسعة من زملائهم أصيبوا في الاشتباكات بضربات عصي قوات مكافحة الشغب.
وردد المتظاهرون هتافات خاطب بعضها الرئيس حسني مبارك بالقول "يا مبارك خد قرارك كل الشعب في انتظارك" و"أهل غزة يا أحرار قلب المصري مولع نار"."، ورفعوا لافتات كتب عليها "تسقط إسرائيل". من جهتها تقول الحكومة المصرية إن مرور الأشخاص والشاحنات من معبر رفح تنظمه اتفاقية المعابر لعام 2005 والتي من بين أطرافها إسرائيل والاتحاد الأوروبي. ، وإنها لا يمكنها فتحه بشكل كامل إلا في حدود تلك الاتفاقية، وتفتحه بشكل جزئي في الحالات الاستثنائية مثل مرور المرضى والطلاب. وتتواكب تلك الأحداث مع الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي ينتهي مساء اليوم الأربعاء، وتتوقع مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع ألا يخرج بقرارات أو إجراءات عملية لفك الحصار، وأن يقتصر الأمر على "صياغات تضامنية" مع القطاع ومطالبات للمجتمع الدولي بالعمل على فك الحصار.
طيب... وعلى صعيد القلمون شو عملتو ؟
لا شيئ:(
ذكرت أن يكون تحرك للأطفال
عل أحداً يتبناها ويقوم بها
خبر له علاقة وليس دعاية:
تنظم الجماعة الاسلامية اعتصاماً امام السفارة المصرية (بئر حسن) بسبب الاستمرار في اغلاق معبر رفح
الزمان نهار الجمعة في 28-11-2008 الساعة الثانية والنصف ظهراً
عمار الفلو
27-11-2008, 05:59 PM
خبر له علاقة وليس دعاية:
تنظم الجماعة الاسلامية اعتصاماً امام السفارة المصرية (بئر حسن) بسبب الاستمرار في اغلاق معبر رفح
الزمان نهار الجمعة في 28-11-2008 الساعة الثانية والنصف ظهراً
يلا شباب عملوا همّة و روحوا
أيمن غ القلموني
27-11-2008, 06:27 PM
يلا شباب عملوا همّة و روحوا
في غدا لإحدى الجمعيات بمطعم الفيصل ( بلا الإسم أحسن ما يقولوا دعاية ) ، بآ خلوا الجماعة تأجل المظاهرة كرمال الشباب القلامنة :)
وإلا الفيصل أفضل من بئر حسن.
أطفال من لندن وباريس يطلقون حملة لجمع هدايا لأطفال القطاع المحاصرة و سفينة رابعة تغيث غزة وفتح جزئي للمعابر
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1221557786342&ssbinary=true
القاهرة، غزة: - وصلت اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة المحاصر سفينة مساعدات صغيرة، تحمل متضامنين أجانب وأكاديميين وأطباء وأدوية وأجهزة طبية، فيما فتحت إسرائيل جميع المعابر مع القطاع، باستثناء معبر العودة، وسمحت بدخول نحو 75 شاحنة محملة بمواد غذائية ووقود.
يتزامن ذلك مع انطلاق حملة يشارك فيها أطفال من لندن وباريس لجمع هدايا وملابس لأطفال غزة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الفصح، بغية إيصالها إليهم عن طريق البر.
ووصلت السفينة الصغيرة، التي تعتبر الرابعة لمجموعة "غزة حرة" عصر اليوم قادمة من قبرص، دون أية اعتراضات من الزوارق الحربية الإسرائيلية، على عكس ما تعرضت له سفينتا "المروة" الليبية و"العيد" التي كان عرب 48 يعتزمون تسييرها من ميناء يافا، وكذلك السفينة القطرية.
وإضافة إلى كميات قليلة من الأدوية المطلوبة بشدة في غزة ومساعدات طبية أخرى، حملت السفينة نحو 35 شخصا، بينهم طبيبة بريطانية تعتزم البقاء في غزة بعض الوقت لإجراء عمليات جراحية يحتاجها بعض الأطفال، وشاب فلسطيني غاب عن أهلةه في القطاع أربع سنوات.
وعن تعامل إسرائيل مع السفينة قال أحد الركاب: "إن الزوارق الصهيونية اقتربت من السفينة، لكنها لم تعترضها إطلاقا، حتى أإنها لم تطلب معرفة هوية الركاب".
ورحب النائب البرلماني الفلسطيني، جمال الخضيري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بالسفينة الجديدة، مؤكدة أن "انتفاضة السفن مستمرة رغم المحاولات الإسرائيلية".
فتح جزئي
ووصلت السفينة بعد ساعات من رفع إسرائيل جزئيا الحصار عن غزة، وفتح جميع المعابر المؤدية إليها، ما عدا معبر العودة.
ووفقا للقرار الذي اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، دخلت 75 شاحنة إلى غزة اليوم، 45 منها محملة بمواد غذائية ومساعدات إنسانية قدمتها منظمات إغاثة دولية عن طريق معبر كرم أبو سالم، إضافة إلى 30 شاحنة محملة بالحبوب عن طريق معبر المنطار.
كذلك يتم نقل كمية من السولار لصالح محطة توليد الكهرباء في غزة، وكمية من غاز الطهي عن طريق معبر الشجاعية، وسمحت إسرائيل أيضا لصحفيين أجانب بدخول القطاع.
وعن تلك الكميات قالت مصادر فلسطينية إنها لا تكاد تكفي سد حاجة غزة لمدة يومين فقط، وهو ما اعتبره مراقبون استمرارا لسياسة "غزة لا تموت ولا تحيا"، التي تهدف إسرائيل من خلالها إلى إدامة معاناة أهالي غزة، دون أن تتحول هذه المعاناة إلى كارثة إنسانية ضخمة.
وشددت إسرائيل يوم 5-11-2008 حصارها المفروض على غزة، بدعوى خرق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للتهدئة السارية منذ 19-6-2008، وتحاصر إسرائيل القطاع منذ أن سيطرت عليه حماس يوم 14-6-2007، مما يتسبب في معاناة كبيرة لنحو 1.5 مليون فلسطيني.
رحلة برية
وضمن محاولات مساعدة سكان غزة، انطلقت يوم الجمعة الماضي شاحنة تحمل هدايا وملابس وألعابا في رحلة برية تسمى "الأمل"، ينظمها نشطاء وأطفال من لندن وباريس.
وجهز النشطاء بالتعاون مع "مؤسسة العدالة من أجل غزة"، و"جمعية الصداقة الفلسطينية - الفرنسية" شاحنة بمقطورة سيمرون بها على عدد من البلدان الأوروبية، لجمع هدايا وملابس لأطفال غزة.
وقال النشطاء الأوروبيون عليى موقع مخصص لذلك الغرض: إن: الأطفال في أوروبا سيجمعون الهدايا عبر خط سير الرحلة التي يمر بعدد من البلدان، منها فرنسا إيطاليا وسلوفينيا والمجر ورومانيا وبلغاريا وتركيا وسوريا والأردن ومصر، وصولا إلى غزة.
وناشدت "مؤسسة العدالة من أجل غزة" الرئيس المصري حسني مبارك السماح للشاحنة بالمرور من معبر رفح الحدودي مع غزة؛ لتوصيل الهدايا والألعاب لأطفال القطاع.
وسبق لهؤلاء النشطاء أن سافروا برا بشاحنة أدوية قادمين من اأسكتلندا عبر 12 دولة حتيى معبر رفح، حيث وقفت الشاحنة شهرا أمام المعبر دون السماح لها بالعبور؛ مما اضطرهم للعودة.
بيد أنهم نجحوا لاحقا في إدخال الأدوية عن طريق الحملة الهاشمية في الأردن عبر الضفة الغربية المحتلة، ومنها إلى غزة.
انضم لبنان، الى محاولات شعبية عربية ودولية متأخرة وخجولة لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة، رمزيا، من خلال »انتفاضة السفن«، إذ من المتوقع أن تبحر سفينة لبنانية إلى مرفأ لارنكا ومن هناك إلى شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر خلال الأيام المقبلة.
وتعتبر هذه السفينة، المحاولة العربية الرابعة لكسر الحصار رمزيا عن غزة، بعد السفينة الليبية التي منعت السلطات الإسرائيلية وصولها إلى شواطئ القطاع، والسفينة القطرية التي أفشلت اسرائيل مشروعها قبل الانطلاق، إضافة إلى سفينة فلسطينيي ١٩٤٨ التي كان من المتوقع أن توصل هدايا العيد لأطفال غزة.
يأتي ذلك، في وقت وصلت فيه »سفينة الكرامة«، أمس، إلى ميناء لارنكا، وعلى متنها ١١ طالباً فلسطينياً تم قبولهم في الجامعات الأجنبية، وكانوا عالقين في غزة.
ومن بين هؤلاء الطالب يوسف (٢٤ عاماً) الذي قال في اتصال مع »السفير« انه عبثاً حاول، ولمرات عديدة، الخروج من غزة عبر معبر رفح. يحمل يوسف شهادة بكالوريوس في الاقتصاد من إحدى الجامعات الفلسطينية، وقد منعه الاحتلال من مغادرة القطاع للالتحاق لمتابعة دراسته في جامعة ألمانية. ويعتبر يوسف نفسه اليوم حرا طليقا، وإذ يعرب عن فرحته لمتابعة دراسته، لكنه يبدي خشية من احتمال عدم تمكنه من العودة إلى وطنه الأم المحاصر.
أما غسان (٢٠ عاماً) فلا يصدق أنه، وأخيرا سيبدأ الدراسة الجيولوجيا في إحدى جامعات اليونان، إذ يقول »اشعر كأنني في حلم، فلطالما حلمت بلحظة الخروج من غزة للحصول على شهادة دراسية«. إلا أن غسان لن ينتظر مدة انتهاء دراسته لزيارة عائلته في غزة، موضحاً »اعتمد على السفينة لإعادتي، رغم إدراكي بصعوبة مغادرة ودخول القطاع«.
من جهته، يؤكد منظم حملة »غزة الحرة« أسامة قشوع أن الحملة نجحت في كسر الحصار التعليمي عن غزة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية »بالسماح للطلاب الفلسطينيين بممارسة حقهم في التعليم«. وأعلن أن الرحلة المقبلة ستجري خلال أسبوع، وسيتم إخراج المزيد من الطلاب.
وفي هذه الاثناء، أعلن مؤسس تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، في اتصال مع »السفير«، عن تأسيس »لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة«، التي سترسل السفينة اللبنانية، التي ستحمّل بإمدادات طبية وغذائية إلى القطاع خلال عشرة أيام، لافتاً إلى أن السفينة ستنقل شخصيات ثقافية واجتماعية، وناشطين في المجالات الصحية والإنسانية.
وفيما لم يكشف بشور عن تفاصيل الرحلة لأسباب أمنية، أوضح أنها تأتي في إطار مشروع ستنفذه العديد من الدول العربية لإرسال سفن تضامنية إلى القطاع. ودعا بشور الراغبين والمتطوعين إلى المشاركة في الرحلة المقررة، على أن يتم اختيار العدد المناسب من قبل اللجنة.
وأضاف بشور أن رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار النائب الفلسطيني جمال الخضري اتصل بأحد أعضاء اللجنة، مقدرا مبادرتهم التي »تعبّر عن التضامن العربي، والمشاركة في انتفاضة السفن التي ستتصاعد حتى كسر الحصار«. وكان الخضري اشار لموقع »فلسطين برس« إلى أن »الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق سفينة لبرلمانيين وأخرى للهلال الأحمر الإيراني«.
إلى ذلك، أعربت »الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة« عن رفضها لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان قد شكك، في مقابلة صحافية، بدور الجهات المنظمة لسفن كسر الحصار عن قطاع غزة«. وقال رئيس الحملة عرفات ماضي إنّ عباس »يبدو وكأنه يطالب وبصورة علنية بمنع مثل هذه التحركات الأوروبية الهادفة للتخفيف عن مليون ونصف المليون فلسطيني«، نافياً ما تضمنته تصريحات الرئيس الفلسطيني من أن »السفارة الإسرائيلية في قبرص تأخذ كل جوازات سفر من سيركب سفن كسر الحصار«.
وقد شددت طهران امس، من انتقاداتها للدول العربية جراء »الصمت« عن حصار غزة، وتصاعدت فيها الانتقادات لبعض الرؤساء العرب، بسبب التقاعس او التواطؤ، وذلك فيما شهدت شوارع العاصمة الايرانية ومناطق اخرى، تظاهرات شارك فيها الآلاف بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، دعوا خلالها الحكومات الاسلامية الى استخدام كافة السبل المتاحة لكسر الحصار على غزة.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir