تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ... عبرة في قصة ...



Barbie
27-11-2008, 10:57 PM
قصة الاسئلة الثلاثة


* كان هناك غلام أرسل إلى بلاد بعيدة للدراسة وظل هناك بضعاً من الزمن.. ذهب عودتة إلى أهله ليطلب منهم أن يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة، ثم أخيراً وجدوا له معلم ديني مسلم و دار بينهما الحوار التالي :


- الغلام: من أنت؟ و هل تستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاث؟

المعلم: أنا عبد من عباد الله ... و سأجيب على أسئلتك بإذن الله.

الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء و العلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي !

المعلم: سأحاول جهدي...و بعون من الله.

* الغلام لدي ثلاث أسئلة؟

- هل الله موجود فعلاً ؟ و إذا كان كذلك أرني شكله؟
- ما هو القضاء و القدر؟

- إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار...فلماذا يلقى فيها بعد ذلك و هي لن تؤثر عليه؟

- صفع المعلم الغلام صفعة قوية على وجهه..

فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

- أجاب المعلم: لست غاضباً و إنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث!

الغلام: و لكني لم أفهم شيئاً؟


- المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
الغلام: بالطبع اشعر بالألم!


- المعلم: إذاً هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟
الغلام: نعم.


- المعلم: ارني شكله!
الغلام: لا أستطيع.


- المعلم: هذا هو جوابي الأول... كلنا نشعر بوجود الله و لكن لا نستطيع رؤيته.

ثم أضاف.. هل حلمت البارحة بأني سوف أصفعك؟
الغلام: لا.


- المعلم: هل خطر ببالك أني ساصفعك اليوم؟
الغلام: لا.


- المعلم: هذا هو القضاء و القدر.
ثم أضاف.. يدي التي صفعتك بها مما خلقت؟
الغلام: من الطين.



- المعلم: و ماذا عن وجهك؟
الغلام: من طين.


- المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟
ا لغلام: أشعر بالألم.


- المعلم: تماماً.. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار.. و لكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان .


( القصة منقولة )

أبو تراب
28-11-2008, 04:09 AM
الله يبارك فيكي اخت Barbie

mimi
29-11-2008, 12:16 AM
قصة جميلة جزاك الله خيرا ....

Barbie
29-11-2008, 01:04 AM
شكرا ً و بارك الله بكم .

Barbie
29-11-2008, 01:09 AM
كان رجلاً يعيش من أجل الدنيا والدينار ولا يكترث لآخرته وكان يعمل محصِّل تذاكر في المواصلات التابعة للنقل العام ,

وفي احدي الأيام تقدم من أحد الركاب وكان من شباب الصحوة وسأله الحساب فرد عليه بدعابة : ( الحساب يوم الحساب ) وأعطاه ثمن التذكرة ..

وعملت الكلمة في الرجل أمراً عجيباً .. نعم والله .. الحساب يوم الحساب ..

لماذا لا نفكر في ذلك اليوم العظيم الرهيب .. لماذا انشغلنا بالدنيا عن الدين لماذا لا نعد الزاد ليوم الميعاد .. وصاح إلهي .. عفوك ..

ومرت الشهور وبينما كان ذلك الشاب يصلي في أحد المساجد إذا برجل كثَّ اللحية يبدو على وجهه آثار التقوى والصلاح ينكبُّ عليه يقبله ويقول له ألا تتذكرني .

فرد عليه الشاب معتذراً ( لا أتذكرك ) فقال له أنا محصل التذاكر الذي قلت لي في ذلك اليوم الحساب يوم الحساب , لقد أثرت والله في كلمتك هذه وأخذت تتفاعل مع نفسي وجعلتني أفكر كثيراً بهذا اليوم العظيم , حتى كانت سبباً في هدايتي .. فحمد الله الشاب وسأل له الثبات وصارا أخوين في الله .

يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليتكلم الكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلي يوم يلقها وإن الرجل ليتكلم الكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عليه سخطه إلي يوم يلقاه ) صححه الألباني .

فلنحرص جميعاً أيها الإخوة و الأخوات على بذل المعروف ونشر الخير بين الناس ولا نحتقر شيئاً في جنب الله .. فكم سمعنا ورأينا والله من اهتدى بل وأسلم ودخل هذا الدين العظيم بسبب كلمة ومنهم بسبب شريط أو كتيب ومنهم بسبب ابتسامة أو حسن معاملة ..

وسبل ووسائل الدعوة بفضل الله الآن كثيرة ومتعددة فأين العاملون ؟
واعلم أخي و أختي أن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها وليس أعظم حسنة من أن يحمل المسلم هم إقامة هذا الدين في الأرض وإصلاح إخوانه المسلمين فمن حمل هذا الهم وسعى فيه أعقبه الله خيراً وفتح عليه من رحماته ..

من كتاب : ( التائبون إلى الله ) بتصرف
شبكة طريق الهدى .

Barbie
29-11-2008, 10:04 PM
الاستغفار

في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان
الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد
يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في
تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان
فافترش الشيخ أحمد مكانه في
المسجد واستلقى فيه لينام وبعد
لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من
الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب
منه الخروج وكان هذا الحارس لا
يعرف الشيخ احمد ،

فقال الشيخ احمد
لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك
أردت النوم هنا فرفض الحارس أن
ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف
الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد
إلى الخارج جرا

والشيخ متعجب حتى
وصل إلى خارج المسجد .

وعند وصولهم
للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم
والحارس يجر الشيخ فسأل ما بك ؟


فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام
فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد
، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام
هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك
تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا
الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد
العجين ويعمل في المنزل كان يكثر
من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر
هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه ..

فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ
الخباز سؤالاً

قال له : هل رأيت
أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما
أدعو الله دعاءاً يستجاب لي ،

إلا
دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ،
فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟

فقال
الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن
حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك
جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها
.
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه}

شبكة طريق الهدى .


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

نستغفر الله و نتوب إليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه .

The Angel
29-11-2008, 11:17 PM
بارك الله بكم و جزاكم خيرا ً على هذا الكلام الرائع ..
مشكورة على النقل أخت باربي ..

Barbie
30-11-2008, 12:44 AM
و بكم بارك الله شكرا ً لك ِ .

الزعيم
30-11-2008, 01:26 AM
بارك الله بكم أخت باربي

Barbie
30-11-2008, 10:09 PM
و بكم بارك الله .

Barbie
30-11-2008, 10:19 PM
" سبب الوفاة توقف القلب عن النبض والرئتين عن التنفس والوفاة طبيعية "
هذا ما كتبه ذاك ... وأمسك أبي قلماً ووقع على الورقة...ودفنت تاركا حياتهم.
.
.
.
.
حين بدأت أعي أنها الحياة .. وجدتني حبيس كرسي ضيق .. ذراعاي مقبوضتان إلى صدري وساقاي هامدتان..
أسمعهم تماما .. يتحدثون ويتغنون ويتشاجرون ..

أسمعهم ..وأنظر إليهم وهم يتحركون حولي.. يحملني أبي إلى السرير ليلاً و يعيدني إلى الكرسي صباحاً..
وتطعمني أمي مقدارا من الحليب والموز كلما شعرتَ بأني جائع..

لم أكن أفعل أكثر من الحياة والتنفس ..أشعر تماما دائماً بتحرجهم مني , وعيون الآخرين تتأملني بنظرات لصوصية دون أن تشعر أمي التي لا تفارقني...

كلهم كانوا حولي يهتمون بي.. يحاولون أن يفهموا ماذا أريد.. فأنا لا أعرف لغتهم , ولا أعرف إلا صوتاً سائماً يأتيني بالحليب .. أو بملامحهم الحبيبة...

كنت أشعر بأنني أحبهم , وأخاف أن يتركوني , أخاف كثيراَ..
أحلم دائما بأنني على ذات الكرسي في غرفة مزدحمة بالكثيرين , يخرج منها الناس واحداً تلو الآخر ..حتى لا يبقى فيها أحد .. ويقفلون الباب علي, وتظلم الحجرة .. وابكي .. حتى أستفيق .. وأجدني أبكي بصوت مرتفع ..

تستيقظ أمي ويتضجر أبي .. تحتضني أمي .. ويشتمني أبي ..أو يخرج إلى الغرفة المجاورة ولا يعرفون لماذا أزعجهم ..

لا يعرفون كم أحبهم وأتضايق من نفسي لأنني أعود إلى الحياة ..
هل كان عليهم أن يتحملوا حياتي ؟!

كانت أختي الجميلة لا تتركني وحيداً أبداً, تجالسني كثيراً أنا الصامت دائماً الذي لا يعرف إلا التحديق في عينيها ..

كانتا رائعتين .. وكنت أشعر بالجمال فيهما, وافهم كل ما تبوحان به لي حين تكون وحدها معي ..

قالت لي ذات مرة : "أقسم أني احبك يا مجاهد, اقسم بالله أنك الوحيد الذي أثق بأنه لن يفشي أسراري ..
أعرف أنك تسمعني وتفهمني, كل ما في الأمر إنك غير قادر على أن تتكلم وتعانقني .. لكنك تفهمني .


مجاهد إياك أن تتركني وحيدة وتموت ,وإن فعلت فلا تنساني يوم القيامة واصطحبني إلى الجنة فأني احبك كثيرا .. كثيرا "..
انحنت على صدري النحيل وجسدي النحيل وصارت تبكي ..

تبا للعجز لولا أن ذراعاي متصلبتان لكنت مسحت على شعرها وعانقتها حتى تبتسم .. فأنا أتألم حين تبكي هذه الصغيرة الحانية ..

بعد أسبوع مرضت وهزلت واحتار بي والدي والأطباء ,واصطفت على المنظدة بقرب الكرس المقيت كومة علب دوائية ..وبخاخات تعنني على مقاومة الموت .. لأبقى سجين الحياة ..

أمي لا تفارقني .. جسدي في حضنها ..هزيل وعمري عشرون سنة ..

عشرين سنة حي بلا حركة أو لغة ..
عشرين سنة أعيش لأنهم بقربي ..
عشرين سنة .. تبوح لي أختي بمآسيها كلما عادت من المدرسة , وكلما تضايقت من أحد..

عشرين سنة ..وأنا استيقظ لأسكن الكرسي وأنام لأسكن ذلك الكابوس المريع ..

عشرين سنة ..والناس لا تشبع من استراق النظر إلى جسدي المعوق وعظامي الباردة من نحافتي ..
عشرين سنة وأنا مجرد كائن حي ..
وهم.. بقربي..

اشتد ضيق صدري وازرقت أجزاء جسدي في تلك الليلة ..
لم تفدني كمامة الأوكسجين.. وتحررت من جسدي أخيرا .. لأرى والدي للمرة الأولى يبكي .. لماذا !!

لأنني فارقتهم .. ولن أعود فأوقظهم ليلا .. ولن يعود فيشتمني أو ينحر جسمي بيده ضجرا و انزعاجاً ..

ومتّ..

قبل أن أغادر منزلنا بلا روح دخلت أختي الجميلة الغرفة التي تمددت جثتي فيها, جزعت لرؤيتي من رأسي إلى أخمص قدمي .. فخرجت بأنفاس متسارعة خائفه ..

كم تمنيت لو أنها اقتربت مني وعانقتني للمرة الأخيرة ..وقالت لي ألا أنساها يوم أدخل الجنة ..
لكنها خافتني ...
وهربت....

حملني أحدهم في لحظه تعانق فيها والدي وأخي الأكبر يجهشان بالبكاء ...

وأدخلني تلك الحفرة الترابية....
ثم مضوا جميعاً ....
أبسمت في حفرة بطولي وعرضي ...
ولوحت لهم روحي بحبّ ....

تقول الكاتبة
اهداء: إلي روح أخي (مجاهد) التي مازلتُ أحس بها وأبكي صفاءها المفقود في عالمي .

شبكة طريق الهدى .

_ _ _ _

فالنحمد الله على نعمه التي لا تحصى .

الحمد و الشكر لك يا ربنا .

яiиda
30-11-2008, 11:28 PM
مشكورة اخت باربي... قصص مفيدة...
سلام:)

Barbie
04-12-2008, 12:12 AM
شكرا ً لك أخت رينده .

Barbie
04-12-2008, 12:20 AM
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .


يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره .

عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .

استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه .

لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.


وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم..

أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه..
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.

اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى..

كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين..

كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..

وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..
إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية..

وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة ..
وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة ..
أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..


* استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا .

شبكة طريق الهدى .

_ _ _ _ _ _ _ _

اللهم اجعل أحسن أعمالنا خواتمها.
و أعنا على نطق الشهادة قبل الموت يا أرحم الراحمين .

Barbie
28-12-2008, 12:05 AM
هذا الموقف رواه الشيخ صفوت على قناة الناس يقول :

عندما كان في منى، وإذا بطفل يبلغ من العمر تسع سنوات يقول له :
أأنت الشيخ صفوت حجازي ؟؟
قال الشيخ : نعم

قال الطفل:أنا أحمد من غزة ،أنا أتابعك على التلفاز
فقال الشيخ : أهلا بك

فقال الطفل: نحن في غزة ننتظركم ، ننتظر الدعاة والعلماء ليخلصونا من هذا الحصار وليحرروا القدس من اليهود ،
هذه القدس لن تتحرر بالمؤتمرات والاتفاقيات ، لن تتحرر إلا برجال كعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي و سيف الدين قطز وبيبرس .

فيستطرد الشيخ: اندهشت من كلام أحمد، وشعرت أني أقف أمام رجل وليس طفلا ذا تسع سنوات... واغرورقت عيناي بالدموع .

فقال أحمد: يا شيخ لا تنسونا من دعائكم ، ولا تنسوا أهل غزة .
فقال الشيخ: امتلأ قلبي بالبكاء ، ولم أدر ما أقول .

ثم سألت أحمد : مع من أتيت ؟؟
قال أحمد : أتيت مع أبي وأمي .

فقال الشيخ : أين هم ؟؟؟
فأشار أحمد إليهما ..

فقال الشيخ : ذهبت إلى والد أحمد .. فسلمت عليه .. فقال لي: الشيخ صفوت ؟؟
قلت : نعم، حياك الله ... ابنك أحمد رجل وليس طفلا .. ما عندك غيره ؟؟

قال الرجل : كان لي ثلاثة أولاد .. ولكنهم نالوا الشهادة ...
وأنا أتيت إلى هنا لأسأل الله الشهادة التي أعطاها لأولادي وحرمني إياها ، خوفا من أن يكون حرمني إياها لفساد في نفسي ...

يقول الشيخ : هنا انفجرت بالبكاء ولم أستطع أن أتمالك نفسي .
وقلت للوالد : إن الله لا يسأل عما يفعل ...

وربما أدامك لولدك أحمد حتى تربيه ، لعل الله يفتح على يديه فتحا مبينا ...

فقال الوالد : ما عزاني أحد بمثل هذا العزاء ... الحمد لله رب العالمين ....

يقول الشيخ : هنا ودعت أحمد وهو يقول لي :
يا شيخ أبلغ بقية الدعاة أننا في غزة ننتظركم ...
فلا تنسونا من الدعاء ...

يقول الشيخ : وغاب أحمد عن ناظري وهو يقول لي وهو مبتسم : لا تنس يا شيخ صفوت.. لا تنس !

* * *

........ و إلى اليوم كم يوجد طفل مثل أحمد ؟!
كم يوجد طفل ينتظر من العرب , التحرك !
كم منهم ينتظر من المسلمين إعانة أو إغاثة !

كم منهم كان يحلم بطفولة ٍ لا تلطخها أيدي الظالمين !
و لا تمزقها رصاصات الغدر و الحقد ! ...

فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

اللهم انصرنا ... نحن عبادك المظلومين .
اللهم زلزل الأرض تحت أقدام اليهود .
اللهم آمين , اللهم آمين .

wassim.h
20-04-2009, 01:58 AM
بارك الله بكم أخت باربي عالمجهود الطيب.......عبر جد رائعة.




الاستغفار

في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان
الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد
يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في
تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان
فافترش الشيخ أحمد مكانه في
المسجد واستلقى فيه لينام وبعد
لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من
الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب
منه الخروج وكان هذا الحارس لا
يعرف الشيخ احمد ،

فقال الشيخ احمد
لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك
أردت النوم هنا فرفض الحارس أن
ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف
الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد
إلى الخارج جرا

والشيخ متعجب حتى
وصل إلى خارج المسجد .

وعند وصولهم
للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم
والحارس يجر الشيخ فسأل ما بك ؟


فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام
فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد
، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام
هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك
تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا
الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد
العجين ويعمل في المنزل كان يكثر
من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر
هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه ..

فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ
الخباز سؤالاً



قال له : هل رأيت
أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما
أدعو الله دعاءاً يستجاب لي ،

إلا
دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ،
فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟

فقال
الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن
حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك
جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها
.
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه}

شبكة طريق الهدى .


_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

نستغفر الله و نتوب إليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه .




هيدي عنجد صايرا؟؟!!!
عم إسأل لأن كتير نبصت لما ءريتا http://forum.qalamoun.com/images/icons/icon7.gif...ما بعرف ليش!!!هههههه

هادي شقرة
20-04-2009, 09:10 AM
بارك الله بكم يا اخت باربي

أبو خليل
26-04-2009, 11:46 PM
جيل لن يتكرر

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ،
قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله..
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ...
‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك.....

Mohammad
27-04-2009, 02:57 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

قصص و حكم رائعه و جميله جدا ً بارك الله فيكم


و شكرا ً