أبو تراب
07-12-2008, 04:36 AM
http://38.114.207.18/9229f4c114ff00f3b75e8ae0315117346g.jpg
مع إشراقة كل يوم عيد
و مع إطلالة كل يوم جديد
وفي جو تغشاه الفرحة و البهجة
وتمطر فيه سحائب الرحمة نسمات السرور والحبور..
في هذا الجو الجميل و السعيد
لابد للمرء من لحظتين تدخل على القلب الكآبة والحزن
و إن أبدى الفرح و لبس قناع المرح
فأما الأولى :
فعندما نتذكر حال إخوة لنا مضطهدين و من بهجة العيد محرومين، وعلى رأسهم إخواننا في العراق و فلسطين
فيتساءل القلب و الضمير :
هل يا ترى عاشوا فرحة العيد كما عشناها ؟
و هل ضحوا و أكلوا في أمن كما أمنا ؟
و هل تزاوروا في اطمئنان كما تزاورنا ؟
و هل سعدوا كما سعدنا ؟
أم أن شبح المحتل قد أطفأ بهجة عيدهم و نكد عليهم عيشهم، وأرعب قلوبهم ومن الفرح حرمهم ؟؟؟
هل ...و هل...و هل؟
فيتضرع اللسان قائلا :
ربي إن إخواننا هنالك مغلوبون فانتصر
و أما اللحظة الثانية:
فعندما نتذكر أحبة لنا عن الدنيا رحلوا، وكأس المنون تجرعوا فتبقى أطيافهم في ذاكرتنا ...ويبقى ذكرهم خالدا على شفاهنا:
هنا جلسوا
هنا وقفوا
هنا سجدوا
هنا ركعوا
هناك هنئوا
هناك ابتسموا..!!
ليت شعري ما أشد فراق الأحبة
فيشدو اللسان قائلا:
اللهم ارحم موتانا و موتى كل المسلمين ، واغفر لنا ولهم
و نور قبورهم
و ألحقنا بهم مسلمين..
و اجمعنا بهم في أعلى عليين
مع الصديقين و الشهداء و الصالحين..آميـــــــــــن
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
أخيراً ، عذرا إن أحزنتكم بكلماتي و نكدت عليكم فرحتكم
لكنهما لحظتان حزينتان عابرتان كثيراً ما تكدر على المرء صفو العيد
http://38.114.207.20/b7833f8e3f057a2887ea2a915e1c81a36g.jpg
مع إشراقة كل يوم عيد
و مع إطلالة كل يوم جديد
وفي جو تغشاه الفرحة و البهجة
وتمطر فيه سحائب الرحمة نسمات السرور والحبور..
في هذا الجو الجميل و السعيد
لابد للمرء من لحظتين تدخل على القلب الكآبة والحزن
و إن أبدى الفرح و لبس قناع المرح
فأما الأولى :
فعندما نتذكر حال إخوة لنا مضطهدين و من بهجة العيد محرومين، وعلى رأسهم إخواننا في العراق و فلسطين
فيتساءل القلب و الضمير :
هل يا ترى عاشوا فرحة العيد كما عشناها ؟
و هل ضحوا و أكلوا في أمن كما أمنا ؟
و هل تزاوروا في اطمئنان كما تزاورنا ؟
و هل سعدوا كما سعدنا ؟
أم أن شبح المحتل قد أطفأ بهجة عيدهم و نكد عليهم عيشهم، وأرعب قلوبهم ومن الفرح حرمهم ؟؟؟
هل ...و هل...و هل؟
فيتضرع اللسان قائلا :
ربي إن إخواننا هنالك مغلوبون فانتصر
و أما اللحظة الثانية:
فعندما نتذكر أحبة لنا عن الدنيا رحلوا، وكأس المنون تجرعوا فتبقى أطيافهم في ذاكرتنا ...ويبقى ذكرهم خالدا على شفاهنا:
هنا جلسوا
هنا وقفوا
هنا سجدوا
هنا ركعوا
هناك هنئوا
هناك ابتسموا..!!
ليت شعري ما أشد فراق الأحبة
فيشدو اللسان قائلا:
اللهم ارحم موتانا و موتى كل المسلمين ، واغفر لنا ولهم
و نور قبورهم
و ألحقنا بهم مسلمين..
و اجمعنا بهم في أعلى عليين
مع الصديقين و الشهداء و الصالحين..آميـــــــــــن
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
وفك قيد اسرانا واسرى المسلمين
أخيراً ، عذرا إن أحزنتكم بكلماتي و نكدت عليكم فرحتكم
لكنهما لحظتان حزينتان عابرتان كثيراً ما تكدر على المرء صفو العيد
http://38.114.207.20/b7833f8e3f057a2887ea2a915e1c81a36g.jpg