وسيم أحمد الفلو
12-12-2008, 10:01 PM
كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن أكثر من 800 ألف طفل يموتون في العالم سنويا بسبب تعرضهم للحروق وحوادث السيارات والغرق والتسمم وأنواع أخرى من الحوادث المختلفة.
وجاء في التقرير المشترك، الذي أعده صندوق الطفولة التابع لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، أن ملايين آخرى من الأطفال يعانون من الإصابات التي تتركهم معاقين مدى الحياة.
وقال التقرير إن معظم الحوادث تقع في الدول النامية، وإن المشكلة تتجلى بصورتها الحادة في كل من أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وأضاف أن من شأن إجراءات التدخل البسيطة أن تخفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الأطفال إلى النصف.
خمسة أسباب
وذكر "التقرير العالمي للوقاية من إصابات الأطفال لعام 2008" أن الأسباب الخمسة الرئيسية لإصابات الأطفال ووفياتهم هي حوادث الطرق والغرق والحروق والسقوط والتسمم.
ومما جاء في التقرير أيضا أن حوادث الطرق تقتل 260 ألف طفل كل عام، وتخلف 10 ملايين إصابة، بالإضافة إلى أنها السبب الرئيسي للوفيات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والتاسعة عشرة.
كما أن حوالي 175 ألف طفل يموتون غرقا كل عام وتقضي الحروق على 96 ألف طفل تقريبا في السنة، بينما يلقى 47 ألف آخر حتفهم سنويا نتيجة السقوط من أماكن مرتفعة وتودي حوادث التسمم بحياة أكثر من 45 ألف طفل في العام.
وقالت آن فينيمان، المدير التنفيذي لليونيسيف: "إن الإصابات غير المتعمدة هي السبب الرئيسي لموت الأطفال ممن تتجاوز أعمارهم سن التاسعة، كما أن حوالي 95 بالمائة من الإصابات بين الأطفال تقع في الدول النامية."
عمل المزيد
وأضافت فينيمان قائلة: "يجب عمل المزيد من أجل منع حصول مثل هذا الأذى والضرر للأطفال."
وقد شددت المنظمتان الدوليتان المعدتان للتقرير على الحاجة لاتخاذ إجراء عاجل للحد من الضرر البالغ الذي تسببه حوادث الأطفال.
وقالت مارغريت تشان، مدير عام منظمة الصحة العالمية، تعليقا على الأمر: "إن ثمن الفشل باهظ."
وأردفت قائلة: "حسب التقديرات الراهنة، فإن الإصابات غير المتعمدة تحصد أرواح حوالي 830 ألف طفل في أنحاء العالم المختلفة كل عام."
أعلى نسبة وفيات
ومما جاء في التقرير المذكور أيضا تأكيده بأن أفريقيا تشهد أعلى معدل سنوي لحوادث وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة، إذ تكون تلك النسبة أعلى بعشر مرات من نظيراتها في الدول التي يتمتع مواطنوها بدخل أعلى مثل أوروبا التي تشهد أدنى معدل لإصابات الأطفال في العالم.
إلا أن الوفيات المتعلقة بالحوادث تظل تشكل 40 بالمائة من إجمالي حالات الوفاة لدى الأطفال في الدول المتقدمة.
ورأى التقرير أن من شأن وجود رعاية أفضل لطب الطوارىء وخدمات إعادة التأهيل وإعادة تصميم ألعاب الأطفال ومعدات أماكن لهوهم أن تساعد بالتقليل من وفيات وإصابات الأطفال.
وختم التقرير بالقول إنه يمكن أيضا لإجراءات أساسية أخرى، من قبيل ربط أحزمة مقاعد السيارات وارتداء الخوذ وتسوير المسابح والمناطق المائية المكشوفة، أن تقلل من نسب الحوادث بين الأطفال
حوادث الأطفال في العالم: حقائق وأرقام
أكثر من 800 ألف طفل يموتون في العالم سنويا بسبب تعرضهم للحوادث
ملايين آخرى من الأطفال يعانون من الإصابات التي تتركهم معاقين مدى الحياة
الأسباب الخمسة الرئيسية لإصابات الأطفال ووفياتهم الحوادث الطرقية والغرق والحروق والسقوط والتسمم
الحوادث الطرقية تقتل 260 ألف طفل كل عام، وتخلف 10 ملايين إصابة
حوالي 175 ألف طفل يموتون سنويا غرقا و96 ألف في الحروق و47 ألف نتيجة السقوط من أماكن مرتفعة و45 ألف في حوادث التسمم
حوالي 95 بالمائة من الإصابات بين الأطفال تقع في الدول النامية
أفريقيا تشهد أعلى معدل سنوي لحوادث وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة وأدنى نسبة في أوروبا
الوفيات المتعلقة بالحوادث تظل تشكل 40 بالمائة من إجمالي حالات الوفاة لدى الأطفال في الدول المتقدمة
وجاء في التقرير المشترك، الذي أعده صندوق الطفولة التابع لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، أن ملايين آخرى من الأطفال يعانون من الإصابات التي تتركهم معاقين مدى الحياة.
وقال التقرير إن معظم الحوادث تقع في الدول النامية، وإن المشكلة تتجلى بصورتها الحادة في كل من أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وأضاف أن من شأن إجراءات التدخل البسيطة أن تخفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الأطفال إلى النصف.
خمسة أسباب
وذكر "التقرير العالمي للوقاية من إصابات الأطفال لعام 2008" أن الأسباب الخمسة الرئيسية لإصابات الأطفال ووفياتهم هي حوادث الطرق والغرق والحروق والسقوط والتسمم.
ومما جاء في التقرير أيضا أن حوادث الطرق تقتل 260 ألف طفل كل عام، وتخلف 10 ملايين إصابة، بالإضافة إلى أنها السبب الرئيسي للوفيات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والتاسعة عشرة.
كما أن حوالي 175 ألف طفل يموتون غرقا كل عام وتقضي الحروق على 96 ألف طفل تقريبا في السنة، بينما يلقى 47 ألف آخر حتفهم سنويا نتيجة السقوط من أماكن مرتفعة وتودي حوادث التسمم بحياة أكثر من 45 ألف طفل في العام.
وقالت آن فينيمان، المدير التنفيذي لليونيسيف: "إن الإصابات غير المتعمدة هي السبب الرئيسي لموت الأطفال ممن تتجاوز أعمارهم سن التاسعة، كما أن حوالي 95 بالمائة من الإصابات بين الأطفال تقع في الدول النامية."
عمل المزيد
وأضافت فينيمان قائلة: "يجب عمل المزيد من أجل منع حصول مثل هذا الأذى والضرر للأطفال."
وقد شددت المنظمتان الدوليتان المعدتان للتقرير على الحاجة لاتخاذ إجراء عاجل للحد من الضرر البالغ الذي تسببه حوادث الأطفال.
وقالت مارغريت تشان، مدير عام منظمة الصحة العالمية، تعليقا على الأمر: "إن ثمن الفشل باهظ."
وأردفت قائلة: "حسب التقديرات الراهنة، فإن الإصابات غير المتعمدة تحصد أرواح حوالي 830 ألف طفل في أنحاء العالم المختلفة كل عام."
أعلى نسبة وفيات
ومما جاء في التقرير المذكور أيضا تأكيده بأن أفريقيا تشهد أعلى معدل سنوي لحوادث وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة، إذ تكون تلك النسبة أعلى بعشر مرات من نظيراتها في الدول التي يتمتع مواطنوها بدخل أعلى مثل أوروبا التي تشهد أدنى معدل لإصابات الأطفال في العالم.
إلا أن الوفيات المتعلقة بالحوادث تظل تشكل 40 بالمائة من إجمالي حالات الوفاة لدى الأطفال في الدول المتقدمة.
ورأى التقرير أن من شأن وجود رعاية أفضل لطب الطوارىء وخدمات إعادة التأهيل وإعادة تصميم ألعاب الأطفال ومعدات أماكن لهوهم أن تساعد بالتقليل من وفيات وإصابات الأطفال.
وختم التقرير بالقول إنه يمكن أيضا لإجراءات أساسية أخرى، من قبيل ربط أحزمة مقاعد السيارات وارتداء الخوذ وتسوير المسابح والمناطق المائية المكشوفة، أن تقلل من نسب الحوادث بين الأطفال
حوادث الأطفال في العالم: حقائق وأرقام
أكثر من 800 ألف طفل يموتون في العالم سنويا بسبب تعرضهم للحوادث
ملايين آخرى من الأطفال يعانون من الإصابات التي تتركهم معاقين مدى الحياة
الأسباب الخمسة الرئيسية لإصابات الأطفال ووفياتهم الحوادث الطرقية والغرق والحروق والسقوط والتسمم
الحوادث الطرقية تقتل 260 ألف طفل كل عام، وتخلف 10 ملايين إصابة
حوالي 175 ألف طفل يموتون سنويا غرقا و96 ألف في الحروق و47 ألف نتيجة السقوط من أماكن مرتفعة و45 ألف في حوادث التسمم
حوالي 95 بالمائة من الإصابات بين الأطفال تقع في الدول النامية
أفريقيا تشهد أعلى معدل سنوي لحوادث وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة وأدنى نسبة في أوروبا
الوفيات المتعلقة بالحوادث تظل تشكل 40 بالمائة من إجمالي حالات الوفاة لدى الأطفال في الدول المتقدمة