المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخنا وحبيبينا نزار ريان



سارية الجبل
01-01-2009, 09:54 PM
بسم الله والحمد لله والله أكبر ::::::::::: سبحانه ما كان اسمه على عسر إلا تيسر ::::: ولا شيب لقلب كدر إلا تطهر ::::: ولا رمي به عدو إلا تكسر :::: وصلى الله وسلم على المجاهد الأشجع الأبر الأطهر ذي الجبين الأغر والوجه الأزهر والآل والصحب والتابعين ـــــــــــــــ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ــــ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ________________________________________________ بقلوب ملؤها الايمان نزف إليكم خبر استشهاد الشيخ المجاهد نزار ريان نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله احداًء ، نزف إليكم خبر شهادة لطالما تمناها هذا الاسد الهصور ، ولطالما بحث عنها بين الثغور .. جال وصال مع إخوانه في ساحات الوغى غير آبه بحقد أسود دفين يقطر من طائرات صهيونية متوحشة ، صال وجال بين المرابطين يمدهم بعلو الهمة. ويأبى شيخنا إلا أن يكون منارة لكل المجاهدين والمرابطين يأبى إلا أن يرحل شهيداً كريماً يتقدم الركب كما كان دوماً ________________________________ شيخنا .. حبيبنا .. لن نبكيك ولن نرثيك ، ستبقى دماؤك الطاهرة زاد مشوارنا نحو تحقيق النصر ، شيخنا وحبينا قد فجر فينا رحيلك كما كانت حياتك روح التحدي روح الاقدام والإيثار .. روح النصر على أعداء الله وأعداء الحياة بحجرها وبشرها ________________________________________ شيخنا وحبيبنا نزار أيها الاسد الذي لم تنحن هامته يوماً ، ستبقى خالداً فينا بكل ما أردت زرعه في هذه الأجيال المؤمنة بالجهاد والمقاومة ــــــــــــ حبيبنا أيها العالم المعلم لن يرحل علمك وورعك الذي غرسته في تلاميذك سنحمل العلم كما حملته وكتبته حتى اخر لحظة في حياتك سنكمل الدرب من بعدك نحمل علمك وفقهك سنحفظ كل كتبك في صدورنا لتبقى حيا بها ما حيينا شيخنا الحبيب في اخر كلماتك قلت"إما النصر أو الإستشهاد" سنحفر هذه الكلمات في قلوبنا و ستستحيل أفعالاً تسطرها دماء تلامذتك الذين علمتهم أن طريق الجنة لا يدرك بالتخاذل، قسماً لننتقم لدمك الطاهر وندك حصون صهيون بعون الله " ــ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم"________________________________________ مع تحيات إخوانكم في شبكة فلسطين الحوارية ـــ نقلا عن أخوكم في الله ــ اخبار ومتابعة ـــ وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ــــــــــــــــــــ

Nader 3:16
01-01-2009, 10:29 PM
يكفيه فخراً انّ الله قد إختاره شهيداً.....
يشهد الله انّ وجهه يشعّ نوراً.....رجل لا كالرجال......رحمة الله عليه.

وسيم أحمد الفلو
02-01-2009, 12:13 AM
صدقت والله أخي نادر

رحم الله الشهداء وجعلنا على دربهم سائرين

روعة
02-01-2009, 12:41 AM
هم ارتقوا...

ونحن نتألم...

أيا نفس صبراً...

رحمك الله...

اللهم انصر أهل غزة

اللهم أمدهم بجند من عندك

اللهم أبدل عجزنا قوة

اللهم أبدل عجزنا قوة

اللهم أبدل عجزنا قوة

Warrior
02-01-2009, 12:56 AM
رحمه الله ورحم من مات من عائلته.

it's ha
02-01-2009, 12:59 AM
السلام عليكم
الله يرحمهم جميعا "فقراء وأغنياء" اذا كان في اسّا أغنياء.
الله يرحمهم جميعا"علماء وأطباء" اذا خلّو اسّا حدا عايش منن.
الله يرحمهم جميعا" مسلمين ومسلمات مؤمنين ومؤمنات" الاحياء منهم والاموات.

lina k
02-01-2009, 01:05 AM
رحمة الله عليه وعلى جميع الشهداء الثوار المجاهدين في غزة الأبية.........

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض

الفجر الباسم
02-01-2009, 02:11 AM
اللهم انصر المجاهدين و تقبل شهداء المسلمين و احمي حوزة الإسلام يا رب العالمين

هاني
02-01-2009, 02:22 AM
اللهم انصر المجاهدين و تقبل شهداء المسلمين و احمي حوزة الإسلام يا رب العالمين

محمد أحمد الفلو
02-01-2009, 03:30 AM
محمد الصواف
islamonline.net




عالم في الحديث النبوي.. رباني يُعرف بورعه وتقواه.. ورغم ذلك كان في مقدمة صفوف المقاتلين يحثهم على الجهاد ضد إسرائيل.. قدم أبناءه شهداء فداء للدين ولتحرير تراب فلسطين.. لم ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع الشهادة التي دائما ما تمنّاها..
إنه نزار عبد القادر ريان (49 عاما)، أستاذ علوم الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية، وأحد كبار علماء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي غادر الدنيا شهيدا عصر اليوم، وعشرة من أفراد عائلته بينهم زوجاته وبعض أولاده في قصف طائرات إف 16 لمنزله المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
عالم الحديث الذي بكته عيون الجماهير الفلسطينية الغفيرة عصر اليوم فوق أنقاض منزله، من مواليد قرية جورة عسقلان المحتلة عام 1948، وكان دائما يردد: "أنا من الجورة.. إن شاء الله نحن عائدون عائدون".
والقيادي الشهيد هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني" نسبة لقريته، كما أنه أحد كبار علماء حركة حماس الذين تعتمد عليهم في فتواهم.
يُعرف ريان بشعبيته الكبيرة في صفوف الفلسطينيين، داخل وخارج حركة حماس، وازداد التفاف الجماهير حوله عقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000؛ لجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية البارزة، بحسب وكالة قدس برس



كما قاد عالم الحديث مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، وذلك حين أطلق مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين.
وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
مقاتل قسامي
وريان الذي أجرى عملية قلب مفتوح في العاصمة السورية دمشق قبل عامين تقريبا، كان قد كشف لـ"إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق عن عضويته في مجموعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يشاركها في صد اجتياحات الاحتلال لقطاع غزة.
وظهر الشيخ الشهيد أكثر من مرة أثناء مشاركته في مناورات عسكرية لكتائب القسام، يرتدي الزي العسكري، ويحمل على كتفيه مدفع الآر بي جي، يحث أعضاء كتائب القسام على مواصلة جهادهم ضد إسرائيل.
واستشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة بداية العام الحالي، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.
وريان له ستة أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير.

وعالم حديث
وشغر ريان عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقال العام الماضي من عضوية المكتب السياسي للتفرغ للبحث العلمي.
وكان الشهيد قد أوشك على أن ينتهي من شرح لصحيح مسلم من عدة مجلدات، وسلسلة عن أنساب عائلات فلسطين.

وتلقى ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على أيدي علماء الحجاز ونجد، ثم حصل أيضا على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994.
وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، خاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات، كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل".
وقد سبق أن عمل الشيخ ريان إماما وخطيبا متطوعا لمسجد الخلفاء بمخيم جباليا للاجئين خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارا ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.

المبـــارك
02-01-2009, 03:33 AM
اللهم تقبله شهيداً عندك ، واكتب لنا الشهادة يارب العالمين...

محمد أحمد الفلو
02-01-2009, 03:44 AM
alarabiya.net


من مواليد مخيم جباليا في 6 مارس/ آذار 1959، ويعود أصل عائلته إلى قرية "نعليا" المهجرة من قرى مدينة عسقلان، الواقعة شمال قطاع غزة، وهاجرت إلى مخيم جباليا؛ حيث استقرت منذ نكبة عام 1948.

ويعتبر ريان قياديًّا من الجيل الأول في حركة حماس، وهو يحمل شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف، وهو أستاذ في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من مشايخ الجهاد أمثال عبد الله عزام والشيخ سعيد الحوا.

وهو متزوج من أربع سيدات، وله 6 أبناء و6 بنات وعدد من الأحفاد، وقضى ابنه إبراهيم عام 2002 خلال تنفيذه عملية فدائية في قلب إحدى المستوطنات.

وقد عمل خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ويحلو لكثير من أنصاره تلقيبه بـ"أسد فلسطين".

واعتقل عدة مرات لدى إسرائيل، كما اعتقل لدى السلطة الفلسطينية، وينظر إليه كأبرز القادة الميدانيين والسياسيين في حركة حماس في قطاع غزة، وخاصة في شمالها.

وقد برز خلال التوغلات الإسرائيلية المتكررة في مخيم جباليا، وشمال غزة، كما أنه ظهر بشكل واضح في تحدي التهديدات الإسرائيلية بقصف المنازل في قطاع غزة، وكان له دور في جمع الحشود من أجل إفشال هذه السياسة الإسرائيلية .



سبحان الله ... مشى على درب مشايخه في طلب العلم والدعوة و السجن والجهاد ... وختاماً بالاستشهاد

مايا
02-01-2009, 09:44 AM
رحمه الله ورحم جميع الشهداء
ان لله وانا اليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل

THE TERRORIST
02-01-2009, 09:28 PM
اللهم ارحمهم جميعاً يا رب العالمين .... و كما قال الأخ نادر .. فإن وجه الشيخ الشهيد القائد المجاهد نزار ريان يشع نوراً و الله أكبر....

أبو حسن
02-01-2009, 10:15 PM
بعض من كتب ورسائل الشهيد بإذن الله الدكتور نزار ريان:

http://www.4shared.com/dir/11535228/f5713e34/Nizar_Rayyan.html

وأنصحكم بكتابه "وأظلمت المدينة" الذي يروي فيه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

أبو حسن
02-01-2009, 10:18 PM
في آخر حوار له قبل استشهاده: القيادي الحمساوي نزار ريان يكشف للعصر 'الوجه الآخر لغزة'

بقلم إبراهيم العسعس

في تصريح لزميل الدراسة الجامعية، أخي الحبيب الدكتور نزار ريان، أحد القيادات العلمية الشرعية في حماس، من غزة، حول آخر مستجدات وتطورات الوضع الميداني في أرض العزة، أفادني مشكورا:

ـ السماء تقصف الحمم، والبحرية ترسل اللهب، ومع ذلك فالنفسية هادئة، لدرجة أننا أفتينا بأن لا تصلى صلاة الخوف.

ـ هناك نوع من الثبات العجيب الذي لا يعرفه كثير من الناس.

ـ ويكمل: هذا مع أنَّ أوزان القنابل الساقطة علينا، تتراوح من 300 كغم إلى 1000 كغم، والصوت المصاحب لها كبير جداً، ومخيف جداً. لقد تأقلمنا مع ذلك .

ـ الحياة تمشي بشكل قد أقول إنه طبيعي بنسبة 15% إلى 20%.

ـ الصلاة تعقد في المساجد، والصفوف تنتظم بنسبة 85% .

ـ صواريخنا من تصنيعنا، والمستوردة طورناها، وقد وصلت إلى 56 كم في عمق العدو.

ـ وعدد صواريخنا يصل إلى 60 أو 70 يومياً.

ـ ومعركتنا هذه يقودها العلماء، وهم والقيادات ليسوا بعيدين عن الناس.

ـ كل مجموعاتنا لم يستطع العدو أن يقصف أياً منها، رغم أنَّ السماء ملبدة بطائرات ف 16.

ـ كل القيادات بخير والحمد لله. (انتهى).

العصر:
نشرنا تصريح الشيخ نزار ريان، أحد أبرز القيادات العلمية في حركة حماس، خص به مجلة العصر أمس، على وعد منه بمقابلة مطولة، وهو حي يرزق، لنُفجع بخبر استشهاده اليوم، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله نسأل أن يتقبله من الشهداء والصالحين.

سارية الجبل
02-01-2009, 11:23 PM
بسم الله والحمد لله والله أكبر ::::::::::: سبحانه ما كان اسمه على عسر إلا تيسر ::::: ولا شيب لقلب كدر إلا تطهر ::::: ولا رمي به عدو إلا تكسر :::: وصلى الله وسلم على المجاهد الأشجع الأبر الأطهر ذي الجبين الأغر والوجه الأزهر والآل والصحب والتابعين ــــــــــــــــــــــــــــــــ "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " ـــــــ ــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ قوافل شهدائنا تسير إلى الله في الخالدين لا تتوقف، هو وعد خالد ومسيرة نابضة، غالية في عظمها وتهون في سبيلها التضحيات إنها دعوة الإسلام،دعوة الحق والخير، دعوة إزهاق الباطل وإعلاء كلمة الله، ولأنها العظيمة الخالدة كا لا بد أن يكون أغلى مَن نحب في مقدمة مَن يرتقون لربهم حبا وشوقا على عجل، يطلبونها بصدق ويوفون عهودهم ــــــــــــــ بكينا وحق لنا البكاء...خارت القوى ولكن ما هانت العزائم...تعبت النفوس لكنها ما ذلت ولا استكانت...ثم ماذا بعد؟ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ إنها الجنة ...بل هي الجنــــان...جنات عرضها السماوات والأرض...ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ إنا لنسأل العلي القدير أن يثبتنا وإياكم وأن يعيننا على طاعته وعبادته لنسكن بجواره جل في علاه ولنستحق أن نرتقي بإذن الله يوما مهما طال الزمان أو قصُر ــــــــــــــــــــــــــــ يقول جل في عله : "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ " ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ وإنا الواثقون بنصر الله لن تكل عزائمنا أو تخور بإذن الله ــــــــــــــ في الزمن الأول حين انطلقت دعوة الحق استُشهِد الإمام حسن البنا..لكن هل توقفت الدعوة ومات كل الرجال؟ طبعا لا...أكمل إخوانه المسير واستُشهدوا على ذات الدرب ونذكر منهم : الشهيد عبد القادر عودة وحسن الهضيبي والشهداء يوسف طلعت ومحمد فرغلي والشهيد عبد القادر الحسيني ... ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ثم انطلق رائد الدعوة سيد قطب واستشهد فهل توقفت الدعوة عن المسير؟ أيضا لا...لحق به الشهيد كمال السنانيري ومروان حديد وإخوان مدينة حماة التي قد لا نذكر اسماءهم لكن حسبهم أن الله يعلمهم ...... ومازالت المسيرة ملتهبة ــــــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــ وعلا في السماء إمام الجهاد الدكتور عبد الله عزام واستُشهِد فهل توقف الجهاد والدعوة الصادقة؟ لا...فما أجمل السنابل التي علت في الوادي ــــــــــــــ الشيخ أحمد الياسين والشيخ عبد الفتاح دخان والدكتور الرنتيسي والشيخ صلاح شحادة والدكتور ابراهيم المقادمة والمهندس اسماعيل ابو شنب والشيخ جمال منصور والشيخ جمال سليم والشيخ عبد الله القواسمي وصلاح دروزة والمهندس يحيي عياش واخوانه المهندسون وعماد عقل ونزار ريان وكثيرون قد نكون نسينا أسماءهم لكن حسبهم أن الله يعلمهم ويعلم جهادهم ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ولهؤلاء أبناء وأخوة وكل سنبلة مثقلة منهم أنبتت المئات ولن تنضب منابع الدعوة ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ومن النسوة الكثير منهن الحاجة زينب الغزالي وزوجات كل القادة والشهداء ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ والآن ترتقي كوكبة أخرى من إخواننا وأحبابنا وأهلينا في غزة منهم القادة وذويهم والمجاهدين والأطفال والنساء وستنبت دماؤهم ما لا يحسبه عدوهم بإذن الله بعز عزيز أو ذل ذليل ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومَن يحسب أن الدعوة تتوقف بموت شخص فليذكر أن الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار الرفيق الأعلى ولو توقفت الدعوة لانتهت بموته ولكننا إخوان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحباؤه وسنمضي بعزم لن ينثني ونكمل البناء بإذن الله عزوجل ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ مع تحيات منتديات الكتلة الإسلامية ـــــ من أختكم في الله أم سعد ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ نسأل الله العلي القدير أن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ويتقبل شهداءنا ويرحمهم ويشفي جرحانا ويرفع عنا الغمة وينصرنا بنصره إنه القوي العزيز ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ والله أكبر ولله الحمد ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

سارية الجبل
02-01-2009, 11:43 PM
في كل يومٍ لنا للجنان قوافلُ ـــ شهداء راضٍ عنهم العلاّم ـــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ رحم الله عّزام هذه الأمة الشهيد المجاهد نزار ريان العسقلاني ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ رحمة الله عليك يا شيخ نزار أيها الشهيد عندما وقفت للصلاة وعندما حملت السلاح وعندما دعوت لنفسك الشهادة ففزت بها ــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ وانصر اللهم أمة العزة في غزة وثبتهم على طريق تحرير الارض ورفع الراية راية النصر والكرامة التي هي أمانة علينا جميعا ــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ وقريبا سيكون الاحتفال بالنصر ... بعد كل هذه التضحية من الانفس الزكية لابد للحق ان يعلى فهو نور كلمة الله المبين الذي يفوز به الصابرون المؤمنون بالله وبالنصر االرباني الحتمي الموعود للصابرون فالسلام عليكم أيها الصابرون المبشّرون بالنصر ...ــــــــــــ

المهند
03-01-2009, 01:29 AM
يعنى الا ما تحكيلك شي كلمة يا أبو حسن هيك بدك تتمايز فيا وتفتح فيا جدا بيزنطي؟!!! انو ايش يعنى الشهيد باذن الله هيدي؟!!!انو فى شى منحكى نحنا الا بيكون باذن الله؟!!!!

أبو حسن
03-01-2009, 01:54 PM
يعنى الا ما تحكيلك شي كلمة يا أبو حسن هيك بدك تتمايز فيا وتفتح فيا جدا بيزنطي؟!!! انو ايش يعنى الشهيد باذن الله هيدي؟!!!انو فى شى منحكى نحنا الا بيكون باذن الله؟!!!!

لا تعليق... :)

nana
03-01-2009, 02:40 PM
الله يرحمو ويرحم جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بس ممكن اعرف مين شيخ نزار ريان

القسام
03-01-2009, 03:15 PM
الشهيد الشيخ نزار هو من كبار علماء الحديث في فلسطين
تولى سابقا منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تعتمد عليه حماس في فتاواها وله مؤلفات وكتب .
بالإضافة إلى أنه قائد ميداني في كتائب القسام .

أيمن غ القلموني
03-01-2009, 10:36 PM
علاء البشبيشي



إنه (شيخ المجاهدين)، و (الزعيم الروحي لكتائب عز الدين القسام) و (أحد أبرز قادة حماس في غزة)، و(همزة الوصل بين قيادة الحركة السياسية وذراعها العسكري، كما كان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من قبل)، و(أحد المعارضين بشدة للعلمانيين من حركة فتح والسلطة الفلسطينية)، و(النسخة طبق الأصل من الشهيد عز الدين القسام)، و(المرشد الروحي للقائد السابق لكتائب القسام صلاح شحادة)، و(الناشط في حقول الدعوة، والاقتصاد، والتعليم، والبِنْيَةِ التحتية لحركة حماس).


أوصاف عديدة أطلقهاموقع "رايت سايد نيوز" (http://www.rightsidenews.com/200901023181/global-terrorism/the-mujaheed-sheikh-dr.-nizar-rayyan-taken-out-by-israeli-air-strike.html) على (شيخ حماس المجاهد) نزار عبد القادر محمد ريان، الذي كان في الصباح يُدرِّس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجامعة الإسلامية بغزة، وطيلة النهار كان إمامَ مسجد الخلفاء الراشدين القريبِ من بيته في مخيم جباليا شمال القطاع، وفي المساء كان يرتدي بَزَّته العسكرية؛ ليشارك المجاهدين في الميدان، ويطوف على المرابطين على الثغور، استُشهد، و 13 من أفراد عائلته، في قصف صاروخي صهيوني مزدوج، استهدف مَنْزِلَهُ في منطقة الخلفاء الراشدين وَسَطَ مخيم جباليا شمال القطاع المحاصر.

وأشار الموقع إلى أن الشهيد ريان كان أبرز المؤيدين لاستئناف العمليات الاستشهادية في العمق الصهيوني، والمُنَظَّر الأساسي لشرعية مشاركة النساء في مثل هذه العمليات، وهو مَنْ أرسل ابنه الشهيد إبراهيم نزار ريان، للقيام بعملية "إيلي سيناي" عام 2002، والتي قُتِل فيها إسرائيليان اثنان وجُرح أكثر من 10 آخرين. وكان أيضًا وراء عملية ميناء أشدود الاستشهادية، في 14 مارس 2004، والتي أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين".

وفي النهاية نقل الموقع كلماتٍ للدكتور ريان صرَّح بها قُبَيل استشهاده بيوم واحد فقط، من مسجد غزة، ولعلها كانت آخر ما قاله: "لا نريد أموالًا ولا أسلحةً، نريد فقط دعاءكم. فبإمكاننا مقاومة العدو بأنفسنا".
إنه (خليفة الشيخ أحمد ياسين)، على حد وصف صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في أحد أخبارها الذي لم يلبث طويلًا على صدر صفحات نسختها الالكترونية، بل تم حذفه في اليوم التالي، واستبدلته بلقب آخر وهو (أبرز الإرهابيين في حركة حماس (http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1230733139262&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull))!


الصحيفة اليهودية تفاخرَتْ في خبرٍ آخَرَ بأن ريان كان ثالث قائدٍ في حركة حماس تغتاله إسرائيل، بعد اغتيالها مُؤَسِّسَ الحركة الشيخ أحمد ياسين، عام 2004، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، بعده بأسابيع. إلا أنها اعترفتْ في النهاية بأنّ اغتيال ريان، وإن كان "خسارة مؤلمة" لحركة حماس، إلا أنه لن يُؤَثِّرَ على عزمها في استمرار القتال ضد إسرائيل".


إنه القيادي القسَّاميّ، الذي قال عنه الصحافي الأمريكي حامل الجنسية الإسرائيلية، جيفري جولدبيرج، في مقالٍ نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" الشهرية (http://jeffreygoldberg.theatlantic.com/archives/2009/01/nizar_rayyan_of_hamas_on_gods.php) : (لقد كان الشيخ نزار ريان أكثرَ مَنْ عَرَفْتُهُم مَيْلًا لقتال اليهود، وأكثر قادة حماس الذين قابلتُهم إحاطةً بالعلوم الإسلامية، خاصةً علم الحديث)، مُضِيفًا: (ناقشتُ معه كتابات ابن تيمية، التي كان مقتنعًا بها إلى حَدٍّ بعيدٍ. لكنه بالرغم من ذلك لم يُكفِّر أحدًا أبدًا، بل اكتفى بالقول: "لا يمكنك موالاة الله والـ سي آي إيه في نفس الوقت)"!

وحول طبيعة نزار ريان التي لا تعرف المداهنة، يقول جولدبيرج: (لم يكن يعرف الرخاوة والليونة، حينما سألته عما إذا كان يقبل بِعَقْدِ هُدْنَةٍ مدتها 50 عامًا مع إسرائيل، قال: السبب الوحيد الذي يدفعنا إلى عقد هدنة هو إعداد أنفسنا للمعركة الأخيرة. ونحن لا نريد 50 عامًا لتحضير أنفسنا لهذه المعركة الأخيرة مع إسرائيل).
وتحت عنوان (تعريف بالبروفيسور الذي كان يتهيأُ للشهادة) قالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية (http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/profile-of-a-professor-who-was-prepared-for-martyrdom-1221114.html): "كان نزار ريان يوصف بـ "الأسد الجسور" بعدما قَرَّرَ البقاء في بيته، رغم تَأَكُّدِه من استهدافه. لقد كان رجلًا استثنائيًا، حتى بمقاييس الحركة التي تتفاخر باحتضان كوكبةٍ من أساتذة الجامعات بين صفوفها".
وكان من بين تعريفات الصحيفة بالشهيد أنه: "كان يعمل بروفيسورًا في الجامعة الإسلامية بغزة؛ حيث يُدَرِّس حديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، و حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم، في أم درمان بالسودان، وكان كثيرًا ما يرتدي بَزَّتَهُ العسكرية، ويشارك في التدريبات مع الشباب، وأحيانًا كان يشارك في عمليات القتال ضد إسرائيل. كما ألَّفَ 10 كتب في الأنساب، وله كتاب بعنوان "وأظلمت المدينة"، يتناول ما حدث في موت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو ذائع الصيت في المملكة العربية السعودية (يُباع في مكتبة المنهاج بالمدينة المنورة).
واختتمت الصحيفة بجملةٍ قالها بَرَاء نزار ريان، ابن الشهيد، حينما سُئل: لماذا لم يُخْلِ والدك المنزل رغم علمه أنه مستهدف من قبل إسرائيل؟، قال براء: (لقد كان يَرْغَبُ في الشهادة). فيما ركزت صحيفة "واشطن بوست" الأمريكية على موقعه المميز في حركة حماس، وكيف أنه جَمَعَ العمل لصالح جناحيها السياسي والعسكري.


أما صحيفة "ديجيتال جورنال" (http://www.digitaljournal.com/article/264390)، فاختارتْ تعريف الشهيد ريان بلقب "صاحب فكرة السلاسل البشرية"، في إشارةٍ إلى مبادرته التي أطلقها تحت عنوان (السلاسل البشرية للرباط في المنازل البشرية)، لحماية منازل الفلسطينيين من العدوان الصهيوني.


وفي هذا الخضمِّ من المجازر المتلاحقة اختارت صحيفة "إيريش تايمز" الأيرلندية (http://www.irishtimes.com/newspaper/breaking/2009/0103/breaking7.htm) أن تنضم لحملةِ الكذب والتلفيق التي يخوضها الإعلام الصهيوني، فتجاهلت مئات المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح، والأطفال والنساء الذين ارْتَقَوْا في عملية قصفِ منزل الدكتور ريان، و قالت: (استمرت الطائرات الحربية، والبوارج البحرية الإسرائيلية اليومَ في قصف مراكز التدريب التابعة لحماس)! مُعَنْوِنَةً هذا التقرير بـ (إسرائيل تمضي في هجماتها ضد أهداف حمساوية في غزة)، في حين نشرت صورةً، ليست لآثار التدمير الذي خلَّفَه القصف الصهيوني في غزة، بل لأحد صواريخ المقاومة التي سقطتْ في القلب الإسرائيلي!


أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" (http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3649223,00.html)، فقد كانت مثالًا لتزييف الإعلام الإسرائيلي لما حدث في عملية اغتيال الدكتور الريان، حين قالت: إن القوات الإسرائيلية كانت تستهدف أنفاقًا، ومستودعاتِ ذخيرة كانت مخبأةً داخل منزل ريان!
إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا لفراقك شَيْخَنَا لمحزونون، رحمك الله، وأسكنكَ فسيح جناته.




نقلا عن :

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-14-106235.htm

محمد أحمد الفلو
04-01-2009, 04:45 PM
عبد الرحمن بن صالح العشماوي
مضيت على الطريق أبا بلال

مضي الشامخات من الجبال

رأيتك في سماء المجد شمسا

ترينا كيف تبتسم المعالي

مضيت عن الحياة ومترفيها

وعن أهل الغواية والضلال

مضيت على طريق المجد حرا

تتوق إلى رضا رب الجلال

رأينا يا نزار ركام دار

يحدث عن جنوح الاحتلال

رموك بنارهم جبنا وذلا

وخوفا من لقائك في القتال

ولو لاقيتهم لرويت عنهم

حكايات تدل على انخذال

سكنتم داركم سكنى كرام

غدوا بشموخهم أسمى مثال

وما كانت سوى مأوى لشهم

يرى الدنيا كأطياف الخيال

وكانت دوحة في الدرب تأوي

إليها حين تطمح للظلال

وحين اختاركم رب البرايا

شددت إلى العلا كل الرحال

خرجتم من مباهجها خروجا

يعلِّم أمتي معنى النضال

أخا الإسلام والأمل المُرجى

أخا أعباء أمتنا الثقال

مضيت بما ملكت إلى عظيم

ستلقى عنده حسن المآل

سمعتك قبل موتك في خطاب

فصيح اللفظ ملتهب المقال

تنادي للجهاد نداء حر

يحرك صوته همم الرجال

دعوت إلى الصمود أمام باغٍ

يسير بظلمه نحو الزوال

ألا الله درك من شجاع

تجاوز ما يدور من الجدال

وقدم في سبيل الله روحا

ولم يبخل بأهل أو بمال

جمعت شجاعة وثبات قلب

وعلماً، والكريم من الخصال

فكنت النور في محراب علم

وكنت الليث في ساح النزال

سألت المجد عنك فقال: مهلا

أتسأل عن شموخ أبي بلال؟!

به وبمثله أصبحت مجدا

فألجمني، وأخجلني سؤالي

أخا الهمم العظيمة في زمان

نعاني فيه من ضيق المجال

نعاني فيه من أذيال غرب

ومن أتباع نهج أبي رغال

وممن يسرعون إلى كسيح

تميز بالتخبط والخبال

لقد بلغ النهاية في التمادي

فكان جزاؤه ضرب النعال

كذلك يخذل الرحمن قوما

تفانوا بالحرام عن الحلال

لقد مرضت قلوب القوم حتى

أصيب العقل بالداء العضال

أخي في غزة الإسلام إني

أعزي فيك أطراف العوالي

ولكني أهنئ فيك قومي

وأعلن في شهادتك احتفالي

أقول وفي فؤادي نهر حب

وفي شفتي أصداء ابتهال

أيا تلميذ ياسين اتصلتم

بأعظم ما يكون من اتصال

وإني في رحاب الله أرجو

بأن تتلاقيا في خير حال

كأني بالنسيم يزف مسكا

يطير من الجنوب إلى الشمال

ومن غرب إلى آفاق شرق

ومن قمم الجبال إلى التلال

دماؤكم الزكية أورثتنا

سموا في المقال وفي الفعال

تركتم غزة الأبطال حصنا

يفاخر بالنساء وبالرجال

ألا يا أمتي بشراك إني

لأبصر نصرك الآتي حيالي

أبو حسن
05-01-2009, 09:34 PM
(أو عـــلـــم يُـــنـــتــفــع بــه)

مجموعة دروس للشيخ الشهيد بإذن الله المحدث د. نزار ريان رحمه الله عن فضل الصلاة:

الدرس الأول (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars1.mp3)

الدرس الثاني (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars2.mp3)

الدرس الثالث (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars3.mp3)

الدرس الرابع (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars4.mp3)

الدرس الخامس (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars5.mp3)

الدرس السادس (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars6.mp3)

الدرس السابع (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars7.mp3)

الدرس الثامن (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars8.mp3)

الدرس التاسع (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars9.mp3)

الدرس العاشر (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars10.mp3)

الدرس الحادي عشر (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars11.mp3)

الدرس الثاني عشر (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars12.mp3)

الدرس الثالث عشر (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars13.mp3)

الدرس الرابع عشر (http://belal.shabab.ps/d.nezar/dars14.mp3)

المعتز بالله
29-01-2009, 05:41 PM
http://www.paltimes.net/nezar/


[]http://paltimes.net/arabic/upload/nezrrayanr04.jpg



تحرير فلسطين من الزنادقة العلمانيين، الخطوة الأولى لتحريرها من اليهود




تعود أصول أهل فلسطين قبل ألفي سنة إلى قبيلتي لخم وجذام العربيتين اليمانيتين، وأكثرهم ممن اعتنق الديانة النصرانية تبعاً لروما التي كانت تدين بها آنذاك، وتقيم نظامها السياسي في عموم بلاد الشام.




ولما امتن الله علينا بالدين والنعمة، أسلم أهل فلسطين، ودخلوا في دين الله أفواجاً، وتحولت معظم كنائسهم وأديرتهم برغبتهم إلى مساجد.



ولم تدخل على أهل فلسطين بدع العقائد وضلالات الأمم والشعوب؛ فأهل فلسطين عامة، هم من أهل السنة والجماعة، وهذه نعمة نحمد الله ـ تعالى ـ عليها كثيراً؛ فلـيس في فلسـطـين أحـد يزعـم أنـه شيـعـي أو خـارجـي أو معتزلي، وبعض البهائيين في بلادنا مستورَدون من إيران زمن تركيا، وعموم أهل فلسطين يدينون لله بالإسلام على مذاهب الفقه المعروفة للأئمة الأربعة.

أما اللغة التي قوَّم الله بها ألسنتنا، فهي اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، التي واجهت تحدي الرطانة العبرية، فأقام الله للغتنا أهلَ القرآن، يعلِّمون أبناء فلسطين التلاوة ومخارج الحروف، فاستقامت الألسنة، وتحدينا بلغتنا رطانة الدخلاء، فلا تجري العبرية على ألسنتنا، رغم بذل عدونا أقصى ما يملك من أجل فرضها في مدارسنا التي لفظت الرطانة العبرية كما تلفظ المكروهات الدنسة.

وهذه مقومات الأمة الناهضة: أصل عرقي واحد، ودين عظـيم يفيئـون إلى ظلاله، ولغـة أصـيلة تجمـع ألسنتهم، ولا يزال أهل فلسطين حتى الساعة كأنما هم أسرة واحدة من هذه النواحي جميعها.

ومع سقوط الخلافة العثمانية، تداعى الصليبيون على بلادنا من كل أفق، ووقعت فلسطين تحت سيطرة الإنجليز، فمهدوها لليهود، وأعطوهم وعدهم المشؤوم «وعد بلفور» ومن تلك الساعة، وبريطانيا تدفعنا نحو شعابها، عبر عقود ثلاثة غيَّروا فيها مدراسنا وغربوها، وصار التلامذة تحت سيـطرة النصـارى ينفـذون مخطـط بريطـانيا، ثم كثر تلامذة المستشرقين فينا، وبذروا العلمانية بذرة خبيثة، وأوحوا للناس أن لا طريق غير هذا الطريق، وصدق عليهم إبليس ظنه.

ووقعت نكبتنا الكبرى سنة 1367هـ/1948م المشهورة باسم النكبة، وتسلط من يومها العلمانيون علينا؛ فكلما نهض أهل الدين قمعتهم آلة التغريب، وشتت شملهم عملاء دولة اليهود.

ومن المعلوم أنه كان للإسلاميين في بلادنا فلسطين أكثر من نهضة، كانت تواجَه كلها بالحديد والنار؛ فنهضة (القسَّام) قمعها العرب والإنجليز على السواء، ونهضة (الحسيني) مثلها، وقبيل النكبة كانت كتائب الإسلاميين تقاتل في كل مكان من فلسطين، فلاحقتهم الأنظمة وطاردتهم في كل مكان، ورجعوا من المعركة إلى سجون الظالمين. والناظر في التاريخ المعاصر يكتشف هذه الحقائق الـمُرة، ويعلم كم حاربت العلمانية أهل الدين في فلسطين.

وبعد النكبة، حاول الإسلاميون جمع صفوفهم، فقمعتهم الأنظمة الثورية، وحاربتهم، ونكلت بهم، وألقتهم في غياهب السجون، وفرشت الأرض لزنادقة العلمانية، فأنشؤوا لهم المؤسسات، وهيؤوا لهم المراكز الداعمة، وأنشئت منظمة التحرير الفلسطينية التي أرادها الزعماء العرب علمانية لتحرير فلسطين من اليهود، فمضت تعلن علمانيتها بلا خجل، وهي حتى الساعة تدعو إلى العلمانية ليل نهار، وشعبنا شعب إسلام وإيمان ودين وعزة.

ومنذ سنوات أربعين وزيادة، و (الإمام الياسين) وإخوانه عُكُوف على تربية هذه الأجيال، حتى نشأ عندنا من الناس من لا يقبل عن الإسلام بديلاً، وكان ظهور هذا الجيل في المدارس والجامعات مع أواخر السبعينيات من القرن الميلادي المنصرم، يتكاثرون كقطرات الغيث، ويوماً إثر يوم، أخذت دولة العدو اليهودية تتخوف من تقدم المد الإسلامي المبارك، فوسوست (الدولة الصهيوينة) للمنظمة أن لا حل إلا أن يتقدم قادة المنظمة لأوسلو، وكانت نكبة فوق نكبتنا: اعترفنا لعدونا بالسيطرة على معظم بلادنا، وأعطيناهم بالمجَّان كل شيء، وأخذنا مقابل ذلك سلطة مسلوبة، حدودها تسيطر عليها دولة العدو، وبحرها وجوها لعدونا، والأرزاق محصورة، والمعابر ممنوعة إلا بإذن يهودي، ومع كل هذا سمُّوا ذلك لنا نصراً، وزغرد الرصاص في سمائنا، كأن يافا قد أشرقت فيها شمس العروبة والإسلام من جديد.

ومنذ سنوات أوسلو العجاف عام 1994م وسياط البغي تُلهب ظهور الإسلاميين في فلسطين؛ فمنذ وصل (الأوسليون) ذبحوا الناس في مجزرة مسجد فلسطين، بعد صلاة الجمعة مباشرة، وزعموا من الأكاذيب يومها عجباً، وفُتحت بوابات السجون التي لم تستثن ابن الثمانين من أبناء الإسلام في فلسطين، وبدأت حملات التشويه والتشهير والتعذيب، فاعتقل كل الناس، لم يستثنوا كريماً أو عالماً أو أستاذاً جامعـياً، فما أكـرمـوا أحـداً، وصـار الاعتـقـال بـلا مـدة أو محاكمة، حتى زيارة الأهل للسجين لها ثمن مادي يُدفَع.

وأثناء ذلك كله، انطلق إعلام زنادقة العلمانية، يقلب الحقائق، ويزوِّر الأخبار، ويصور الإسلاميين بغير صورتهم، ويدعو إلى الإباحية، وتُستورَد راقصات موسكو وسائر البلاد إلى غزة والضفة المنكوبتين بزنادقة العلمانية، وتُفتح الشواطئ للعري والسياحة الماجنة، ويُبنى كازينو أريحا بالملايين من قوت اللاجئين، وتُضرب الصناعات البسيطة لصالح تجار السلطة المستوردين البضائع من بعيد، ويُبتز التجار، وتُحتكر الأقوات، ولا تكاد فضائية فلسطين تذكر فلسطين إلا قليلاً... كل ذلك من محن كان يحدث والناس صابرون.

وبدأت الانتفاضة الثانية، التي عُرفت باسم (انتفاضة الأقصى) وشيخنا (الياسين) كان تحت الإقامة الجبرية، والدكتور (إبراهيم المقادمة) وثلة من قادة الحركة في السجون حتى حطم الناس من أهل المعتقلين أبواب السجون، وأخرجوا قادة الحركـة منها، تحت قصف طائرات العدو للسجون، ولم يستحِ العلمانيون، الذين أرسلوا يريدون إعادة المجاهدين إلى السجون مرة أخرى ـ لم يستحوا من فعلتهم ونذالتهم تلك!

ومع إشراقة (انتفاضة الأقصى) انطلقت الحركة الإسلامية تتلمس طريق الجهاد من جديد، بعد سرقة السلطة لأسلحتنا، وإلقائنا في المعتقلات، وفتح الله علينا، وبدأنا نبحث عن رشاش وقنبلة، نشتريها من قوت أولادنا، وارتفعت أسعار السلاح بشكل لا يعلمه إلا الله؛ وذلك بسبب استمرار التيار الموالي للعدو المحتل برفع الأسعار في وجوهنا، ولكن الله مكَّن لنا، وصنَّعنا الكثير من أسلحتنا بأيدينا، من عتاد متنوع، صنعنا به بفضل الله ـ تعالى ـ توازناً يرعب عدونا؛ فصاروخنا الصاعد نحو العدو يهجِّرهم من مدننا المغتصبة، وفي كل يوم تتقدم المقاومة، حتى هرب شارون من غزة، وطُردت قطعان المستوطنين منها فلله الحمد والمنة.

وكانت محاولة العلمانيين لإيقاف هذا المد الجهادي المتقدم، فاخترعوا قصة الانتخابات، وكم عاتبونا بسبب عدم مشاركتنا في انتخابات سنة 1996 وأننا لا نقبل الشراكة، وأشبعونا حججاً وكذباً.

وبدراسة الأمر عبر أجهزة الحركة الشورية، تمت الموافقة على دخول الانتخابات، وكانت النتيجة مفاجئة لأعداء الله زنادقة العلمانية والأمريكيين واليهود على السواء؛ حيث حصلت الحركة على أكثر من ستة وسبعين مقعداً من مقاعد المجلس التشريعي البالغة مائة واثنين وثلاثين مقعداً، وكانت الصاعقة؛ فهذه أمريكا تنكرت لما تنادي به من احترام صندوق الاقتراع، وأعلنتها حرباً ضروساً على حماس، ومقاطعة لحكومة تشكلها حماس، أو تشارك فيها حماس.

يومها أعلن (الدحلان) وهو رجل أمريكا في فلسطين، حيث قال: من يدخل في حكومة تشكلها حماس سيقلل قيمتَه. وتفوَّه حينها بسباب يليق به، وبعد مدة ضُبط تسجيل له وهو يقول: (سأُرقِّص حماس خمسة بلدي) ويحرك سيارتي جيب في البلد، ويصنع الإشكالات لحركة حماس، وقد سجل له رجل تسجيلاً وهو ينطق كلاماً ينكر فيه ما أعد الله لعباده في الجنة، ويصف الغلمان المخلدين بوصف يندى له جبين الحياء؛ فلما قيل له: يا أبا فادي! هذا في القرآن قال: هذا الذي أصابني بالجنون!!!

ثم بدأ العلمانيون يطالبون حماس بالاعتراف بدولة العدو المحتل لأرضنا؛ فلما تأبَّت عليهم بدؤوا بالمشاركة في الحصار، ومحاولة اغتيال الأستاذ (إسماعيل هنية).

وبعدها أعلنوها حرباً على الدين وأهله، فقتلوا أولاً الأستاذ الدكتور (حسين أبو عجوة) ولم يستجيبوا لأي نداء للمصالحة الوطنية، ثم بدؤوا ينصبون الحواجز، ويقتلون على اللحية، وقتلوا أبناء المساجد وهم يتلون كتاب الله في مسجد الهداية، ثم كانت المصالحة بمكة المكرمة، برعاية كريمة من خادم الحرمين، جعلها الله في ميزان حسناته، وإذا بهم يستمرون في القتل بينما هم في مكة يتحاورون، وصبرنا وتصبرنا، ثم قتلوا المجاهد الحاج (ناهض النمر)، والأستاذ (محمد الرفاتي) إمام مسجد العباس، الحافظ لكتاب الله ـ تعالى ـ أمام أسرته، ثم قتلوا الطالبة المحجبة (عائشة الشوا) وقتلوا الأستاذ (مازن عجور) وأخذوا أسرته رهينة ودرعاً بشرية، واقتحموا البيوت، وحرقوها، وفعلوا المنكرات بلا حدود، فكان عندئذ قرار الحركة، بقتال من بغى علينا، حتى يفيء إلى أمر الله تعالى، فقاتلناهم قتال أهل البغي، رغم استعلان بعضهم بما يرتدُّون به، مثل سبّ الذات الإلهية، والاستهزاء بأحكام الشرع الحنيف، وإعلانهم العلمانية طريقاً ومنهجاً، ونصرنا الله عليهم، فالحمد لله رب العالمين.

ثم اكتشـفنا في المقرات البائدة ما لا يخطر على بال، مـن تقاريـر أمـنـية، تمـس بالدول العربـية؛ فقـد كـانـوا عين اليهود على الـدول العـربية في المنطـقة، ومن ذلك تسجيل يصـور أبا مازن وهو يقول بلهجة لا تدل على أبوية للشعب: من يحمل صاروخاً يقاتل اليهود طخُّوه، اقتلوه، اقـتلوه، ويصـفق لـه الرعـاع مـن زمـرتـه، ثـم يتهددوننا بأن (حماساً لا تأخذ معهم غلوة) يعني: حين يريدون استئصالها لا تستغرق منهم (غلوة فنجان الشاي)!

ومددنا لهم يد الصفح، وطلبناهم للمحاورة، فأعلنها الرئيس أبو مازن من اللحظة الأولى، بطريقته الفجة، يرفض الحوار معنا، وتآمر مع من بقي من زمرته في البلد على ترك العمل في الشرطة وسائر الأجهزة، وقد استجاب له معظم هؤلاء؛ لأنه كان يصنعهم جنداً له، لا لله أو لحماية البلد.

وبعد ذلك بدأت الحركة في ترتيب أوراقها، فبسطت الأمن في البلد، فلا تسمع صوت رصاصة غير رصاصة تقاتل اليهود، وبدأت ملاحقة تجار السموم والمخدرات، والقبض عليهم، ورفعت الحواجز من الطرق، فصارت غزة داراً واحدة، يطرقها الناس بلا خوف من أحد يقطع الطريق أو يفرض الأذى وهذا ما أعلنه الكثيرون حتى في وسائل الإعلام الأجنبي وسمعه العالم.

ثم مضى أبو مازن في الضفة الغربية، يعيث فيها فساداً وحرقاً كما فعل في غزة، والأيام دول؛ فكما دالت سلطته في غزة، ستدول بإذن الله ـ تعالى ـ في الضفة، وليس أمامه إلا الحوار مع حركة حماس التي تملك القلوب والنفوس والعقول، وإن أُغلقت في وجهها أبواب الدول ومعابر الأموال.

واليوم يتهددوننا بالحصار، وأي حصار أكثر مما نحن فيه؟! فنحن في حصار لما يقارب قرناً من الزمان؛ فهل يريدون أكثر مـن هـذا الذي نحـن فيـه؟ إن أمـة رضيـت بالإسـلام ديناً، لا يمكن أن تقبل العلمانية طريقاً للتحرير، ولا يمكنها أن تحني هامتها للعلمانية وزنادقتها، أو لدولة العدو المحتل.

إن في تاريخنا لعبرة؛ فمن ينظر إلى ما فعله صلاح الدين الأيوبي يختصر الحكاية كلها: تطهير الأرض من الحشاشين والباطنيين وأعداء الدين زنادقة العلمانية، ثم تطهير بيت المقدس بإذن الله؛ إنها الحكاية نفسها، والتاريخ يعـيد نفسه، والأمة ذاتها مدعوة للتأمل وقول الحق، فهل من مُدَّكِر؟!

المعتز بالله
29-01-2009, 05:55 PM
http://paltimes.net/arabic/upload/rayantsmm04.jpg








http://paltimes.net/arabic/upload/rayantsmm01.jpg








http://paltimes.net/arabic/upload/rayantsmm02.jpg





http://paltimes.net/arabic/upload/rayantsmm03.jpg

المعتز بالله
29-01-2009, 07:17 PM
http://paltimes.net/arabic/upload/nezrrayanr099.jpg






http://paltimes.net/arabic/upload/nezrrayanr06.jpg










http://paltimes.net/arabic/upload/nezrrayanr02.jpg

المعتز بالله
12-02-2009, 10:34 PM
والدي الشهيد .. أهلي الشهداء (2)


http://www.aljazeeratalk.net/upload/22127_1233917297.jpg



06/02/2009
بلال نزار ريان - الجزيرة توك - خاص


أبو بلال نزار عبد القادر ريان العسقلاني عالم عامل عابد زاهد ومجاهد استشهد مرابطًا على ثرى فلسطين الحبيبة .. لقد قالها رحمه الله في آخر لقاء بيننا: نتمنى أن تسيل دماؤنا جميعاً مقابل أن تحيا الأمة، وتعيش بكرامة.
عاش عزيزًا كريمًا، ونال شهادة أغاظ الله بها قلوب الحاقدين المجرمين، فقد أكرمه الله بالشهادة لتكون وسام عز وشرف تخرس بها كل الألسنة المتطاولة على الجهاد والمجاهدين.
والدي الحبيب نزار عبد القادر ريان: ولد في معسكر جباليا للاجئين في السادس من آذار عام 1959 حيث ترعرع بين أهل هذا المخيم، وشاركهم معاناة الهجرة وآلامها، وعانى من تسلط العدو ومرتزقته الخونة، وتجبر الاحتلال على أهله وجيرانه وأحبابه..
فمثل أي إنسان حر وكريم يأبى الظلم على نفسه وأهله وشعبه حمل هم القضية الفلسطينية، وصمم على حقه في العودة إلى دياره التي هجر منها ظلمًا وعدوانًا، وظل ينافح عن هذا الحق حتى قدم في سبيل ذلك حياته وستة عشر فرداً من أسرته.



http://www.aljazeeratalk.net/upload/22127_1233916959.jpg


نزار ريان الأب الحاني والابن البار والأخ الصادق والحبيب العاشق، وكل معاني الإنسانية الرائعة .... تميز بسعة الصدر ورحابته، وقد كان صدره متسعًا للجميع لكل الشرفاء وأهل الكرامة ..

لقد كان رحمه الله علمًا ونبراسًا لطلبة العلم ، فلقد أسس المكتبة العامرة، وهو في بداية المرحلة الإعدادية لتكون عامرة بالعلم وأهله، أسسها قبل أن يؤسس منزلا ليسكنه، وكانت أكبر مكتبة خاصة في قطاع غزة، ولقد كان محبًا للعلم وأهله فهو التلميذ الوفي لأساتذته، والأستاذ العزيز بعلمه، المتواضع بأخلاقه مع تلامذته وطلابه، وبالرغم من انشغاله بقيادة العمل السياسي في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس إلا أن ذلك لم يشغله عن طلب العلم فلقد حصل على درجة الأستاذية "بروفيسور" في علم الحديث الشريف، ولم يثنه ذلك عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فكان قائداً سياسياً وفي نفس الوقت جندياً في كتائب القسام، ولم يمنعه جهاده ورباطه من مواصلة التأليف والتصنيف، فقد صنف كتبًا عدة في الرقائق والأخلاق والسياسة الشرعية وعلوم الحديث وأكثرها تأثيرًا في النفس كتاب: "وأظلمت المدينة" وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، كتب رسالته التحضيرية لنيل درجة الماجستير بعنوان "أحاديث الشهادة والشهيد"، وقد قام بجمع الأحاديث المتعلقة بفضل الشهادة وأحكامها من جميع كتب السنة، وكان يحدث إخوانه قائلا: "لا يليق أن أكتب في هذا الموضوع ثم لا ألقى ربي شهيدًا"، أما رسالة الدكتوراه فكانت بعنوان مستقبل الإسلام وأي مستقبل كتبته لنا أبتاه! وأعظم رسالة سطرها بدمه، ودم زوجاته الأربع، وأبنائه الاثني عشر هي رسالة الصمود والتحدي للعدو المجرم الجبان.


http://www.aljazeeratalk.net/upload/22127_1233916833.jpg
يستعرض مصنفاته مع هنية


بيتنا العامر: " دار العز يا دارنا " لقد كان بيت والدي الحبيب نزار ريان عامرًا بالمكتبة العامرة وبأهله الكرام الطيبين، باب البيت كان دائما مفتوحًا لا يرد أحدًا، كان ملاذا للخائفين، وعونًا للمحتاجين، وفرجة للمكروبين، ومدرسة لكل طالب علم جادّ.
يشهد الله أن والدي رحمه الله كان ينفق على المحتاجين أكثر مما ينفق على نفسه وأهله، ولا يبخل عليهم بل يجود عليهم بكل ما يستطيع، ويتمنى أن يفعل لهم المزيد، كان لا يخرج من باب البيت حتى يملأ جيبه بالمال لينفقه على المحتاجين الذين يصادفهم في الطريق، كان يبذل كل ما يستطيع ليحل مشاكل الناس لم يكن بعيدًا عنهم بل كان فردًا منهم يشاركهم أفراحهم وآمالهم، ويحمل همومهم وآلامهم، حتى إنه كان لا ينام الليل يفكر في راحتهم وفي سبيل تفريج كربتهم.

أذكر أنه قبل الحرب بقليل ضاق الحال بالناس بشكل لم يسبق له مثيل وكان الوالد متأثرًا بشكل كبير، ودموعه في عينيه يومها، أقسم بالله أنه يود بيع المنزل لإنفاق ثمنه على المحاصرين، فرجوته قائلا: أين يذهب أولادك وزوجاتك فهم أمانة في عنقك فرجوته كثيراً إلى أن يسر الله له الشهادة، ودمر منزله بالكامل والمنازل المجاورة له.



http://www.aljazeeratalk.net/upload/22127_1233917135.jpg


إنني لم أحزن على نفسي رغم ألم الفراق الذي يهز أعماق الفؤاد، إنما حزنت على هؤلاء الناس الذين سيفتقدون والدي أكثر مني، سيفتقدون من كان لهم عونًا وقلبًا رحيمًا ويدًا معطاءة؛ لكن الله أسأل أن يعوضهم ويرزقهم خيرًا ..

http://www.aljazeeratalk.net/upload/22127_1233917217.jpg
المنزل وقد سوي بالأرض


نظرت إلى أطفال جيراننا فتذكرت موقفا لوالدي لن أنساه ما حييت: في الجهة الخلفية لبيتنا يوجد ساحة صغيرة، وبها عدة مراجيح قام أبي بتفصيلها لدى حداد في المعسكر، فكان أطفال الجيران على الباب ينظرون لإخوتي، وهم يلعبون ويتضاحكون، فرآهم والدي من نافذة المكتبة العامرة، وناداهم جميعًا، وأنزل إخوتي عن المراجيح، وترك أولاد الجيران يلعبون قرابة الساعة أو يزيد وهو فرح بذلك ويضحك معهم، ويطل عليهم بين الفينة والأخرى من نافذة المكتبة إلى أن اكتفوا. وقال لهم: متى شئتم تعالوا؛ فالباب مفتوح لكم.

في بداية الحرب خرج الوالد للسوق يشجع الباعة ويحثهم على البيع بشكل طبيعي في ظل الحرب، ويثبت الناس ويدعم صمودهم ويذهب لأعراس الشهداء ولزيارة المصابين، ويقسم لهم أن الله ناصرهم وأنه سيهزم العدو الجبان، ولن يتمكن من دخول القطاع، وأذكر يوم أن كان العدو على تخوم مخيم جباليا في معركة أيام الغضب، فأقسم الوالد على الإعلام أنهم لن يدخلوا معسكرنا؛ فبر الله قسمه وأتم وعده، ولم يتمكن العدو من الدخول.

طلب مني أن أصرف له بعض المال، قال لي: يا بني؛ الآن الناس في حرب، وأكثرهم محتاجون، ولا يجدون قوت يومهم، فصرفت له، وأنفق ما أنفق، واستشهد وبعضها تخضب بدمه حين استشهاده، رحمة الله عليه.


ووالدي رحمة الله عليه كان عملة نادرة، وشخصية فريدة، ولو بقيت أكتب عنه عمري كله لن أوفيه حقه، فعز أن تجد والدًا مثله، أو ابنًا مثله، أو أخًا مثله، أو جارًا مثله، أو زميل دراسة أو عمل مثله، أو أن تجد في الدنيا عابدًا عالما عاملاً بعلمه مجاهدًا، سامحه الله لقد رفع السقف عالياً، وأتعب من بعده حقاً!

رحمك الله يا قرة العين، وخلجة القلب، ورفيق الدرب، كنت لي أبًا وأخًا وصديقًا، ومثلا أعلى.

جمعنا بك عن قريب في الفردوس الأعلى.



يا حنين الشوق فينا **** حل بيـنٌ يا حنينا

هل تذكرت الليالي **** عطرها ينسي الحُزونا

يوم أن كنا سويًا **** في رياض تحتوينا

في رياض الحب كنا **** نستقي منها الفنونا


منقول عن الجزيرة توك