Barbie
02-01-2009, 01:15 AM
تأملوا معي سؤال إبن الخمس السنوات ...
قال : " ليش ربنا عم يخلي اسرائيل تربح المسلمين ؟ "
سبحان الله , كيف يفكر هذا الطفل الصغير بقضية غزة , و اندهش من الأمور التي يسمعها من الكبار عن قتل الأطفال من قبل المتوحش الصهيوني .
ربما ظن أن الحرب التي تجري الآن , كالمعارك التي يشاهدها على التلفاز , التي يراها في برامج الكرتون .
هناك حيث ينتصر الخير دائما ً .
كان يسمع دائما ً أن المسلمين هم الغالبون , و هم من يفوز لأنهم الأقوى ... فتعجب ببراءة طفولته مما يحصل اليوم !!!
من المحتمل لو كان عمره يزيد قليلا ً , أن أقرب له الفكرة أكثر , حين أرد عليه و أسأله إن أتيت الإمتحان و أنت لم تدرس شيئا ً , هل ستنجح ؟ و من سيتحمل مسؤولة رسوبك ؟ !!!
أو مثلا ً إن أتيت لتزرع التفاح فهل ستتوقع أن تحصد الزيتون ؟ !!
واقعنا أقرب ما يكون إلى هذه الأمثلة , فمعظمنا اليوم لا يزرع في القلوب سوى أشياء مزيفة , بظاهرها تدعو إلى الخير و لكنها تتحول بئرا ً فارغا ً فيما بعد !!
نحن لن نحصد النصر إن بقينا في ذلنا و عبوديتنا , لأننا نبيع دائما ً أقوالنا بأفعالنا المعاكسة !!
هل كان سيفهم عقله الطفولي , أن إهمال المسلمين هو من أوصلنا إلى هنا !
هل سيدرك أن أغلب المسلمين اليوم لا يأخذون من الإسلام إلا القشور ! و هم من الداخل فارغين ...
هل سيعرف أننا نحن من أوصلنا أنفسنا إلى هنا ... بصمتنا , و كذبنا !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله
هذا هو سؤال ابن الخمس سنوات ؟ !
فلنفكر نحن بالإجابة !!! كي ندرك مدى الذل و الهوان الذي وصلنا إليه ... و لنصحو من هذا الثبات !
فالربما نتمكن من إعلاء صوتنا يوما ً ما فوق صوت الظلم الأخرس ... و لربما نتمكن من صناعة جيل جديد يفعل ما عجز السابقون عن تحقيقه .
المهم أن نفعل شيئا ً أمام الله ... و الله يعلم ما تسر الأنفس و القلوب .
هو سأل و استفسر حسب استعابه و حسب عمره ... لذلك فمن الأجدر أن يرتقي بنا تفكيرنا و عملنا حسب عمرنا و مسؤوليتنا .
فالربما تكون الطائرات الإسرائيلية غدا ً فوق بيوتنا ... و المدافع تسد طرقاتنا ... و صوت بكاء أطفالنا يعلو خوفا ً و رعبا ًو نرى يد الظلم تخنق و تعذب من نحب !
عندها ماذا سنفعل ؟ ماذا سننتظر من العالم ؟؟
ما سننتظره هو حقا ً ما ينتظره اليوم , ما ينتظره الآن أطفال غزة ... و أبناءها الذين هم إخوة لنا في الله ...
* * * * * *
دعاءنا و تبرعاتنا هي واجب علينا لنصرة إخواننا و أهلنا المنكوبين , المحاصرين , المستضعفين , المحرومين فتقبل منا يا الله .
ربنا انقطع الرجاء إلا منك , ربنا انقطع الرجاء إلا منك, فلا تسلط على إخواننا المسلمين من لا يخافك .
ربنا أنت أرحم الراحمين و ملاذ الضعفاء , المظلومين , فلا ترد دعاءنا يا كريم .
اللهم شل أيديهم , اللهم شل أيديهم , اللهم شل أيديهم ...
اللهم أعن أهلنا في غزة يا ذا الجلال و العزة .
قال : " ليش ربنا عم يخلي اسرائيل تربح المسلمين ؟ "
سبحان الله , كيف يفكر هذا الطفل الصغير بقضية غزة , و اندهش من الأمور التي يسمعها من الكبار عن قتل الأطفال من قبل المتوحش الصهيوني .
ربما ظن أن الحرب التي تجري الآن , كالمعارك التي يشاهدها على التلفاز , التي يراها في برامج الكرتون .
هناك حيث ينتصر الخير دائما ً .
كان يسمع دائما ً أن المسلمين هم الغالبون , و هم من يفوز لأنهم الأقوى ... فتعجب ببراءة طفولته مما يحصل اليوم !!!
من المحتمل لو كان عمره يزيد قليلا ً , أن أقرب له الفكرة أكثر , حين أرد عليه و أسأله إن أتيت الإمتحان و أنت لم تدرس شيئا ً , هل ستنجح ؟ و من سيتحمل مسؤولة رسوبك ؟ !!!
أو مثلا ً إن أتيت لتزرع التفاح فهل ستتوقع أن تحصد الزيتون ؟ !!
واقعنا أقرب ما يكون إلى هذه الأمثلة , فمعظمنا اليوم لا يزرع في القلوب سوى أشياء مزيفة , بظاهرها تدعو إلى الخير و لكنها تتحول بئرا ً فارغا ً فيما بعد !!
نحن لن نحصد النصر إن بقينا في ذلنا و عبوديتنا , لأننا نبيع دائما ً أقوالنا بأفعالنا المعاكسة !!
هل كان سيفهم عقله الطفولي , أن إهمال المسلمين هو من أوصلنا إلى هنا !
هل سيدرك أن أغلب المسلمين اليوم لا يأخذون من الإسلام إلا القشور ! و هم من الداخل فارغين ...
هل سيعرف أننا نحن من أوصلنا أنفسنا إلى هنا ... بصمتنا , و كذبنا !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله
هذا هو سؤال ابن الخمس سنوات ؟ !
فلنفكر نحن بالإجابة !!! كي ندرك مدى الذل و الهوان الذي وصلنا إليه ... و لنصحو من هذا الثبات !
فالربما نتمكن من إعلاء صوتنا يوما ً ما فوق صوت الظلم الأخرس ... و لربما نتمكن من صناعة جيل جديد يفعل ما عجز السابقون عن تحقيقه .
المهم أن نفعل شيئا ً أمام الله ... و الله يعلم ما تسر الأنفس و القلوب .
هو سأل و استفسر حسب استعابه و حسب عمره ... لذلك فمن الأجدر أن يرتقي بنا تفكيرنا و عملنا حسب عمرنا و مسؤوليتنا .
فالربما تكون الطائرات الإسرائيلية غدا ً فوق بيوتنا ... و المدافع تسد طرقاتنا ... و صوت بكاء أطفالنا يعلو خوفا ً و رعبا ًو نرى يد الظلم تخنق و تعذب من نحب !
عندها ماذا سنفعل ؟ ماذا سننتظر من العالم ؟؟
ما سننتظره هو حقا ً ما ينتظره اليوم , ما ينتظره الآن أطفال غزة ... و أبناءها الذين هم إخوة لنا في الله ...
* * * * * *
دعاءنا و تبرعاتنا هي واجب علينا لنصرة إخواننا و أهلنا المنكوبين , المحاصرين , المستضعفين , المحرومين فتقبل منا يا الله .
ربنا انقطع الرجاء إلا منك , ربنا انقطع الرجاء إلا منك, فلا تسلط على إخواننا المسلمين من لا يخافك .
ربنا أنت أرحم الراحمين و ملاذ الضعفاء , المظلومين , فلا ترد دعاءنا يا كريم .
اللهم شل أيديهم , اللهم شل أيديهم , اللهم شل أيديهم ...
اللهم أعن أهلنا في غزة يا ذا الجلال و العزة .