Nader 3:16
02-01-2009, 03:13 AM
تحت الحصار و وطأة النيران
عزمٌ كعزم الدهر ليس بفاني
عزم يعز على الزمان مثيله
متسلح بالصبر و الإيمان
عشق الجهاد فلم يلن لمساوم
و حمى الديار فلم ينم عن جاني
قد زان غزة من سنا أبطالها
نور يشع من الجبين القاني*
زكّى الثرى بدم طهور عاطر
زكّته روح مقاتل متفانى
ءالى يطهر أرضه من عائث
متجبر نجس حقير داني
ءالى يذود عن البلاد بروحه
و بكل غالٍ ممكن و مداني
ءالى يذود عن الشياه ذئابها
فى زمرة من خيرة الإخوان
كم ذاب غزة فى هواك مجاهد
لله ما يلقى به و يعاني
مسترخصاً فى فك قيدك روحه
مستبدلاً دنيا الورى بجنان
كم قد رءاه الناس ملقى عنقه
من قبل مصرعه على الأكفان
لا تعتريه من الحياة لعاعة
هيفا و لا يثنيه عنك ثاني
هو صادق الوعد فإما نحبه
أو ينتظر لقتال يوم ثاني
فإذا تلقته الشهادة هللت
فرحاً به الأملاك فى الرضوان
أمسى بمقبرة كأن ترابها
روض الجنان ، قريرَ عين هاني
و رأى بجنات النعيم مقامه
أكرم بمنزله من الرحمن
لك يا ابن غزة كم أثرت بمهجتى
شوقـاً و أطرق هائماً وجداني
أهفو إلى لقياك و هى بعيدة
و قريبة فى عين ذى الإيمان
لله درك يا وليد** فكم علا
فى خان يونس منك كل أذان
مستجمع الأسماع يهتف للعلا
يحيا الجهاد لنصرة الأوطان
يحيا الجهاد لنصرة الإسلام
يحيا الجهاد لنصرة القرءان
يحيا الجهاد فكم جيوش محمد
ختمت عصور مذلة و هوان
كم شتتت شمل العداة و كم بنت
مجداً يدوم على مدى الأزمان
كم أعلت التوحيد خافق راية
عمت بشائرها على الأكوان
يا أمة العرب الأبية قاومى
و استأسدى فى وجه ذى الطغيان
ءان الأوان و حان يوم فاصل
بالنصر يأتى وارف الأغصان
المجد أوشك ان يعود و كم رأت
تبشير إرهاصاته عينان
المجد أوشك ان يعود فأبشرى
و رِدى الردى فالموت للشجعان
للموت أفضل من حياة مذلة
يا أمة الإسلام و الإيمان
و غدا ستشرق شمس دين محمد
و تعم بالإسلام كل مكان .
*******************************
* القانى : الأحمر ، و المقصود النازف دماً
** وليد الشحرورى فتى فلسطينى فى ربيعه السادس عشر ، احتمى و رفاقه فى مقابر خان يونس و ظل يقود المقاومه رغم جراحه .
هادي القصيدة نظمها احد الاخوة لي في الله منذ فترة و حبيت حطلكم ياها من بعد اذنو...ان شاء الله تعجبكم.
عزمٌ كعزم الدهر ليس بفاني
عزم يعز على الزمان مثيله
متسلح بالصبر و الإيمان
عشق الجهاد فلم يلن لمساوم
و حمى الديار فلم ينم عن جاني
قد زان غزة من سنا أبطالها
نور يشع من الجبين القاني*
زكّى الثرى بدم طهور عاطر
زكّته روح مقاتل متفانى
ءالى يطهر أرضه من عائث
متجبر نجس حقير داني
ءالى يذود عن البلاد بروحه
و بكل غالٍ ممكن و مداني
ءالى يذود عن الشياه ذئابها
فى زمرة من خيرة الإخوان
كم ذاب غزة فى هواك مجاهد
لله ما يلقى به و يعاني
مسترخصاً فى فك قيدك روحه
مستبدلاً دنيا الورى بجنان
كم قد رءاه الناس ملقى عنقه
من قبل مصرعه على الأكفان
لا تعتريه من الحياة لعاعة
هيفا و لا يثنيه عنك ثاني
هو صادق الوعد فإما نحبه
أو ينتظر لقتال يوم ثاني
فإذا تلقته الشهادة هللت
فرحاً به الأملاك فى الرضوان
أمسى بمقبرة كأن ترابها
روض الجنان ، قريرَ عين هاني
و رأى بجنات النعيم مقامه
أكرم بمنزله من الرحمن
لك يا ابن غزة كم أثرت بمهجتى
شوقـاً و أطرق هائماً وجداني
أهفو إلى لقياك و هى بعيدة
و قريبة فى عين ذى الإيمان
لله درك يا وليد** فكم علا
فى خان يونس منك كل أذان
مستجمع الأسماع يهتف للعلا
يحيا الجهاد لنصرة الأوطان
يحيا الجهاد لنصرة الإسلام
يحيا الجهاد لنصرة القرءان
يحيا الجهاد فكم جيوش محمد
ختمت عصور مذلة و هوان
كم شتتت شمل العداة و كم بنت
مجداً يدوم على مدى الأزمان
كم أعلت التوحيد خافق راية
عمت بشائرها على الأكوان
يا أمة العرب الأبية قاومى
و استأسدى فى وجه ذى الطغيان
ءان الأوان و حان يوم فاصل
بالنصر يأتى وارف الأغصان
المجد أوشك ان يعود و كم رأت
تبشير إرهاصاته عينان
المجد أوشك ان يعود فأبشرى
و رِدى الردى فالموت للشجعان
للموت أفضل من حياة مذلة
يا أمة الإسلام و الإيمان
و غدا ستشرق شمس دين محمد
و تعم بالإسلام كل مكان .
*******************************
* القانى : الأحمر ، و المقصود النازف دماً
** وليد الشحرورى فتى فلسطينى فى ربيعه السادس عشر ، احتمى و رفاقه فى مقابر خان يونس و ظل يقود المقاومه رغم جراحه .
هادي القصيدة نظمها احد الاخوة لي في الله منذ فترة و حبيت حطلكم ياها من بعد اذنو...ان شاء الله تعجبكم.