الزاهر
06-01-2009, 04:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أتقوى على الطاعة البارحة مع صديقي العزيز حسين. وأثناء عودتنا من المدينة مرت على المذياع نشيدة لحنها متنوع وغريب لكن كلماتها لفتتنا وها هي:
وعذرا منكم إخوتي فلم استطع الوصول لاسم مؤلفها
لكني أشك في كون اسمه معتز الجعافرة
لمــوطــن الــكـبـار
لطفل غزّة الذي لم يعرف الفرار
لكل أمّ قد روت بدمعها الصّغار
للحيةٍ أنارَ شيخَها سنـا الوقار
حناؤها استمدّ من دمائه الحَمار
فــي مــوطـن الـكـبار
أعناق عزٍ أرضعت دماؤها الحجار
أقلام فخرٍ سطرت بأن لنا القرار
هامات مجدٍ اعتلت بليلة الحصار
كأنهم هم قد بنوا مدارس الفخار
بها تعلم الرضيع كيف أن يغـار
أن يلهب التراب أو أن ينطق الحجار
أن لا يكون في الدنى ظلا على الجدار
تــدرون مــا الــفـخـار؟؟
اني بحثـت عنه في السماء و البحار
حتى علـمـت أنه كالروح لا يُعار
فنظـرت في المـرﺁة أرى الفـخار
ونظرت للذي أراه نظـرة احتقـار
وبت كـالمقذوف في بئر بـلا قرار
أو كـالغريق أرعبته صرخـة البحار
أو كـالسجين أتعبته قسوة الجـدار
كـأنّ ذاك قد محـا عن قلبي الستار
وسرت بعدهـا أرى كما يرى الكبار
أرى القيـود زينة الرجـال كالسوار
أرى الخضوع صفحة في معجم الصغار
أرى الدموع زيـت مصباح به ينـار
أرى الشموع ثورة ستحـرق الخمـار
حتى يبين وجه صبحنـا على الديـار
سـيـطـلـع الـنـهـــــار
انـي سـمـعـت ليلنا يحدث النهار
يذاكـر الأيـام يوم أن قضى التتـار
يروي بـأنـه يزول عندمــا تثـار
قلوب أمـةٍ أصـاب عزهـا انـكسار
فالـعـز كالملوك لا يـزور بل يُـزار
يـهـديك ان اتيته فخرا وطوق غـار
في غـزة الـفـخار ألف ألف طوق غار
سـتـلعن السمـاء ظلم شوكـة الشرار
وتغسل الأمطـار حـقـد ليلة الحصـار
لـتـنـبـت الـقـبور فيها دونما بذار
أغصـان عـزة درت لـمـن هي الديار
فـي مـوطـن الــــكـبــار
أنشدها الفنان أيمن عبد الله
رابط مباشر لنشيدة موطن الكبار (http://www.bsmlh.net/gift/mawten.mp3)
وعذرا منكم اخوتي مرة أخرى فلم استطع ايجادها بدون لحن موسيقي
كنت أتقوى على الطاعة البارحة مع صديقي العزيز حسين. وأثناء عودتنا من المدينة مرت على المذياع نشيدة لحنها متنوع وغريب لكن كلماتها لفتتنا وها هي:
وعذرا منكم إخوتي فلم استطع الوصول لاسم مؤلفها
لكني أشك في كون اسمه معتز الجعافرة
لمــوطــن الــكـبـار
لطفل غزّة الذي لم يعرف الفرار
لكل أمّ قد روت بدمعها الصّغار
للحيةٍ أنارَ شيخَها سنـا الوقار
حناؤها استمدّ من دمائه الحَمار
فــي مــوطـن الـكـبار
أعناق عزٍ أرضعت دماؤها الحجار
أقلام فخرٍ سطرت بأن لنا القرار
هامات مجدٍ اعتلت بليلة الحصار
كأنهم هم قد بنوا مدارس الفخار
بها تعلم الرضيع كيف أن يغـار
أن يلهب التراب أو أن ينطق الحجار
أن لا يكون في الدنى ظلا على الجدار
تــدرون مــا الــفـخـار؟؟
اني بحثـت عنه في السماء و البحار
حتى علـمـت أنه كالروح لا يُعار
فنظـرت في المـرﺁة أرى الفـخار
ونظرت للذي أراه نظـرة احتقـار
وبت كـالمقذوف في بئر بـلا قرار
أو كـالغريق أرعبته صرخـة البحار
أو كـالسجين أتعبته قسوة الجـدار
كـأنّ ذاك قد محـا عن قلبي الستار
وسرت بعدهـا أرى كما يرى الكبار
أرى القيـود زينة الرجـال كالسوار
أرى الخضوع صفحة في معجم الصغار
أرى الدموع زيـت مصباح به ينـار
أرى الشموع ثورة ستحـرق الخمـار
حتى يبين وجه صبحنـا على الديـار
سـيـطـلـع الـنـهـــــار
انـي سـمـعـت ليلنا يحدث النهار
يذاكـر الأيـام يوم أن قضى التتـار
يروي بـأنـه يزول عندمــا تثـار
قلوب أمـةٍ أصـاب عزهـا انـكسار
فالـعـز كالملوك لا يـزور بل يُـزار
يـهـديك ان اتيته فخرا وطوق غـار
في غـزة الـفـخار ألف ألف طوق غار
سـتـلعن السمـاء ظلم شوكـة الشرار
وتغسل الأمطـار حـقـد ليلة الحصـار
لـتـنـبـت الـقـبور فيها دونما بذار
أغصـان عـزة درت لـمـن هي الديار
فـي مـوطـن الــــكـبــار
أنشدها الفنان أيمن عبد الله
رابط مباشر لنشيدة موطن الكبار (http://www.bsmlh.net/gift/mawten.mp3)
وعذرا منكم اخوتي مرة أخرى فلم استطع ايجادها بدون لحن موسيقي