أمّ البراء
07-01-2009, 01:07 PM
صار الكلام بلا معنى... وصارت الكلمات بلا مغزى... مهما قيل ومهما كتب فلا تعبير يرتقي لوصف ما جرى ويجري في غزّة، البقعة المباركة من أرض الرّباط....
هم ثلّة من المؤمنين...بل ومن خيرة المؤمنين... اختارهم اللّه ليكونوا أهل البلاء وأهل المحن...أهل العذاب وأهل القهر... حوصروا كما حوصر أسلافهم في الحديبية... جاعوا كما جاعوا حتّى أكلوا أوراق الشّجر.... حُرموا الماء والدّواء... حرموا النّور والكهرباء.... حرموا الأمن والاطمئنان... حرموا حتّى تنشّق الهواء....لكنّهم لم يحرموا الصّبر والثّبات على الحقّ والإصرار على المضيّ قدما في سبيل قضيّتهم التي يحاول الصّديق قبل العدوّ دفنها وردم معالمها وخنق صوتهم كونه صوتها....
لم يحرموا الثّقة باللّه والإيمان بنصره الذي وعد من ينصره...فكان الوعدّ وكانت غزّة شمّاء.. تزأر بالتّوحيد والتّكبير بالرّغم من الدّمار الذي بات عنوانها، والأشلاء التي تزيّن شوارعها، والدّماء التي سالت وتسيل تعطّر أحياءها...
حيّيت يا غزّة... فأنت الآن الرّقم الصّعب في حساب كلّ الطّامعين بأرض الرّباط!
أثبتت غزّة اليوم أنّها وكر الفدائيّين الصّادقين الذين يقاتلون في سبيل اللّه ولا يخافون في ذلك لومة لائم من عدوّ أو صديق...
لم تكن معشر الإخوان المعادلة التي أذهلت المراقبين وقسمت ظهر العدوّ أنّ ال"قسّام"(مع كلّ تواضعه) فاق "الميركافا" ولا ال"غراد" فاق ال"أباتشي"... لا ولا أيّ شيء من هذا القبيل..بل وبكلّ أسف... نعم وبكلّ أسف على أنفسنا لأننا بحاجة لتلقّي دروس في الإباء من أشبال الكرامة في غزّة... لقد كانت تلك المعدلة المباركة فعل "قسّام" مع إيمان وتوكّل على اللّه فائق ما يسمّى ب"إسرائيل" ومن يشدّ على يديها....
قد نلت اليوم يا فصائل المقاومة في غزّة وعلى رأسك تاج رؤوسنا "حماس" عشرة عللا عشرة من مدرسة النّصر والشّهادة والوطنيّة الحقّة... ولكم بذلك كلّ الفخر والاعتزاز!
هم ثلّة من المؤمنين...بل ومن خيرة المؤمنين... اختارهم اللّه ليكونوا أهل البلاء وأهل المحن...أهل العذاب وأهل القهر... حوصروا كما حوصر أسلافهم في الحديبية... جاعوا كما جاعوا حتّى أكلوا أوراق الشّجر.... حُرموا الماء والدّواء... حرموا النّور والكهرباء.... حرموا الأمن والاطمئنان... حرموا حتّى تنشّق الهواء....لكنّهم لم يحرموا الصّبر والثّبات على الحقّ والإصرار على المضيّ قدما في سبيل قضيّتهم التي يحاول الصّديق قبل العدوّ دفنها وردم معالمها وخنق صوتهم كونه صوتها....
لم يحرموا الثّقة باللّه والإيمان بنصره الذي وعد من ينصره...فكان الوعدّ وكانت غزّة شمّاء.. تزأر بالتّوحيد والتّكبير بالرّغم من الدّمار الذي بات عنوانها، والأشلاء التي تزيّن شوارعها، والدّماء التي سالت وتسيل تعطّر أحياءها...
حيّيت يا غزّة... فأنت الآن الرّقم الصّعب في حساب كلّ الطّامعين بأرض الرّباط!
أثبتت غزّة اليوم أنّها وكر الفدائيّين الصّادقين الذين يقاتلون في سبيل اللّه ولا يخافون في ذلك لومة لائم من عدوّ أو صديق...
لم تكن معشر الإخوان المعادلة التي أذهلت المراقبين وقسمت ظهر العدوّ أنّ ال"قسّام"(مع كلّ تواضعه) فاق "الميركافا" ولا ال"غراد" فاق ال"أباتشي"... لا ولا أيّ شيء من هذا القبيل..بل وبكلّ أسف... نعم وبكلّ أسف على أنفسنا لأننا بحاجة لتلقّي دروس في الإباء من أشبال الكرامة في غزّة... لقد كانت تلك المعدلة المباركة فعل "قسّام" مع إيمان وتوكّل على اللّه فائق ما يسمّى ب"إسرائيل" ومن يشدّ على يديها....
قد نلت اليوم يا فصائل المقاومة في غزّة وعلى رأسك تاج رؤوسنا "حماس" عشرة عللا عشرة من مدرسة النّصر والشّهادة والوطنيّة الحقّة... ولكم بذلك كلّ الفخر والاعتزاز!