فؤاد طرابلسي
21-01-2009, 10:37 PM
كارثة اثرية في طرابلس
في الشهر العاشر من عام 2008 حصلت كارثة بحق احد اهم المعالم الاثرية
بطرابلس فقد قام متعهد ترميم الجامع المنصوري الكبير بهدم مقام العارف بالله
الشيخ محمد الميقاتي الذي استقدمه سلاطين المماليك من مصر ليكون اول امام
و مؤقت للجامع المنصوري الكبير الذي بناه الاشرف خليل ابن السلطان المنصور
قلاوون فاتح طرابلس و بالرغم من اعتراض اهل العلم و الفضل و على راسهم
الرجل الصالح الشيخ علي الشلبي الطرابلسي تم هدم المقام امام مراى المؤسسات
الرسمية و الدينية التي لم تحرك ساكنا و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و من الجدير بالذكر ان الشيخ محمد الميقاتي الكبير هو جد ال الميقاتي مفاتي طرابلس
ظهر منهم في القرن المنصرم اكثر من مفتي منهم المفتي محمد رشيد الميقاتي الثاني
ايام سلطة الانتداب و منهم المفتي الشيخ كاظم ميقاتي الذي صادق على نسب السادة
ال ابي النصر اليافي هو و النقيب محمد سعيد الحمزاوي و له العديد من المواقف
المشرفة في الحفاظ على جامعي البرطاسي و التوبة من الازالة حينما صدر الامر بذلك
و منهم الشيخ محمد رشدي الميقاتي حامل شعرة النبي صلى الله عليه و سلم بموجب فرمان
صادر عن السلطان عبدالحميد رحمه الله تعالى
في الشهر العاشر من عام 2008 حصلت كارثة بحق احد اهم المعالم الاثرية
بطرابلس فقد قام متعهد ترميم الجامع المنصوري الكبير بهدم مقام العارف بالله
الشيخ محمد الميقاتي الذي استقدمه سلاطين المماليك من مصر ليكون اول امام
و مؤقت للجامع المنصوري الكبير الذي بناه الاشرف خليل ابن السلطان المنصور
قلاوون فاتح طرابلس و بالرغم من اعتراض اهل العلم و الفضل و على راسهم
الرجل الصالح الشيخ علي الشلبي الطرابلسي تم هدم المقام امام مراى المؤسسات
الرسمية و الدينية التي لم تحرك ساكنا و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و من الجدير بالذكر ان الشيخ محمد الميقاتي الكبير هو جد ال الميقاتي مفاتي طرابلس
ظهر منهم في القرن المنصرم اكثر من مفتي منهم المفتي محمد رشيد الميقاتي الثاني
ايام سلطة الانتداب و منهم المفتي الشيخ كاظم ميقاتي الذي صادق على نسب السادة
ال ابي النصر اليافي هو و النقيب محمد سعيد الحمزاوي و له العديد من المواقف
المشرفة في الحفاظ على جامعي البرطاسي و التوبة من الازالة حينما صدر الامر بذلك
و منهم الشيخ محمد رشدي الميقاتي حامل شعرة النبي صلى الله عليه و سلم بموجب فرمان
صادر عن السلطان عبدالحميد رحمه الله تعالى