نور
29-01-2009, 02:46 PM
ملحمة غـزة.. تكشف الأسـرار
علا عطا الله (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232976511806&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout#***1)- شيماء مصطفى (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232976511806&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout#***2)
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1233123827553&ssbinary=true
وجوههم ضاحكة مستبشرة؛ بعيونهم وميض قوةٍ وصبرٍ وجلد، من أطفالهم تتعلم العزة والكبرياء، لا تشعر في حديثهم اليأس على ولدٍ استُشهد أو على بيتٍ قُُصف، راضين بقضاء الله وقدره.. ألسنتهم لا تتوقف عن الحمد ولسان حالهم يقول: "إلهي.. إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي". معجزة في الصمود والصبر على البلاء والثقة بالله سطرها أهالي قطاع غزة أمام آلة الحرب الإسرائيلية التي استمرت ثلاثة وعشرين يوماً تقتل الأطفال والنساء، وتسفك الدماء وتهدم البيوت والمساجد، وتستبيح الأرض، ولم ترحم البشر والشجر والحجر.
بأوتار المقاومة عزف أهالي غزة أنشودة الثبات والتحدي بإيمان ويقين في نصر الله، ومسلحين بملحمة الصبر والاحتساب عند الله، ترنو أفئدتهم إلى السماء وجباههم على الأرض ساجدة لله وألسنتهم تلهج بعبارات الشكر والثبات واليقين!.
صلاة فوق الركام!
مـن فـوق أنقاض المـوت أخذت غـزة تنفض ركام الحرب وتُزيحـه بعيـدا.. أبو سـامح فرش سجـادة الصـلاة فوق منـزله المهدوم وبدأ بتكبيـرة الإحرام.
وبعد أن سلّم قال بنبراتٍ هادئـة: "الحمـد لله على ما أصابنا، إسرائيل قصفت البيوت، ودمرت كل شيء، وحرقت الشجـر والبشـر، لكنها لم ولـن تكسـر إرادة هذا الشعب،.. ومن هذا الخراب ستبدأ غــزة حيــاتها وفجـرها الجـديد"، إن شاء الله.
صورة أخرى تفيض إيمانا.. عجوز تجاوزت السبعين من عمرها فقدت كل عائلتها، ولم يتبقََ لها سوى حفيد لم يتجاوز العامين، شفتاها لا تتوقف عن الحمد والشكر لله، صابرة محتسبة، حديثها لا يوحي بالندم والاستسلام والعجز، عيناها تتوهجان بريقًا وصمودا، محتسبة مصيبتها عند الله وهي تردد: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وتقول: "بقتلهم لأطفالنا وأولادنا يظنون أننا سنستسلم ونطأطئ رأسنا لهم.. فقدت أولادي الخمسة، لكننا لن نموت إلا شهداء بإذن الله.
أطفالها أبطال
أما عن أطفال غزة فإنهم لا يختلفون كثيرًا عن رجالها.. لأنهم تعلموا لغة الكبار.. وصمود الرجال وقت المحن.. وشموخ وكبرياء الأحرار.. نطقوا أبجدية المقاومة بقوةٍ واستبسال.. علموا العالم دروسا في الصبر والثبات.
فالطفل "لؤي" صاحب السبعة أعوام والذي فقد عينيه وحُرق جسده من جرَّاء القصف بقنابل فسفورية، شاهده كل العالم وهو يتحدث بثبات الرجال وعزيمة الأبطال، رافضًا الاستسلام لعدو جبان يخشى المواجهة، ويكتفي بقتل الأطفال والشيوخ والعجائز، ويُنهي حديثه بعزة وقوة وهو يقول: "لا اله إلا الله، محمد رسول الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل، ولن نستسلم إن شاء الله".
أما الطفلة "هدى السموني" 12 عاماً، والتي فقدت 29 فرداً من أسرتها من بينهم والداها وإخوتها جميعًا وأعمامها وأولادهم، ولم يتبقََ لها سوى شقيقها الصغير، فقد ظهرت على شاشات الفضائيات بلسان التحدي والصمود وهي تقول: "تعتقد إسرائيل بقتلها لكل أسرتي أننا سنركع ونتنازل عن أرضنا.. ولكني سأعيد إعمار بيتنا أنا وأخي، وسنكبر ونتزوج وننجب أطفالا ليكونوا مقاومين ويحرروا القدس ويافا وعكا"، وبعينين ملؤهما الإصرار أضافت هدى: "فلسطين أرض المحشر والمنشر، وسنبقى فيها مرابطين ليوم القيامة.. سنقاتل حتى الرمق الأخير، ولن نتنازل عنها مهما قتلوا أو دمروا.. وسننتقم لعائلاتنا مهما طال الزمن".
الصبر والثبات واليقين
أسـرار صمـود غـزة وتحمُّـل أهـلها المحن الكبيـرة... وارتداؤهم لثياب الصبـر والتحمـل وصفـهـا الداعيـة الفلسطيني الدكتور صادق قنديل بأنها "هبـة من الله"، وقال قنديل في حديثـه لـ"إسلام أون لاين": إن أهل غـزة علموا يقيناً أن الله معهم، وأن النصـر حليف الحـق، وأن الباطل إلى زوال، وأن السـر الأساسي في صمـود غـزة هو: "التأييد والثبات من الله".
وأضاف: "الله عز وجلّ لما خلق الكون أودع فيه أنظمة ربانيـة، هذه السنن من تحكم الحياة ونظـامه... ومنهـا الصراع بين الحق والباطل... وأن سنـة الله تقضي بانتصار الحق على الباطل مهمـا بلغت قوته ومهما طال الزمن... الصراع بين الحق في غزة والباطل المتمثل في آلة العدو الشرسـة انتهت بنصـر الحق وبتطبيق سنـة الله في كونه..".
ولفت إلى أن غـزة بكبيرها وصغيرها كانت على ثقـة بنصـر الله وأن المقاومة من ستنتصـر وأن الاحتـلال سيهزم: "وأننا سنكون أمام نتيجـة حتمية ربانيـة".
ويؤكد قنديل أن الصحـوة الإسلاميـة لعبت دورًا هامًّا وكبيرًا في رسم علامات التحدي على الوجوه وأردف: "الحس الإيماني، والإيمان بقدر الله وقضائه ظهرت آثاره جلّيـة أثناء المعـركة... سمعنا عن الصيام الجماعي وقيـام الليل والتهـجد... كنت أذهب إلى الصلاة في المسـجد وبرغم القصف ورائحة المـوت كان المصلون يملئون أركانه... أطفالاً وشباباً وشيوخاً... نُحدثهم عن الصبـر والتحمل فنكتشف أننا أمام معنويات مرتفعة عاليـة".
الجسد الواحد
ولفت د. قنديل إلى أن الثبات تُرجم واقعاً من خلال التكافل الاجتماعي والإنساني والتعاون: "بدت غـزة كالجسـد الواحد الذي اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، وأن غزة التي شـاهدت شعوب الأرض وهي تهب لنصرتها هبة عظيمـة مشرقـة جعلتها تُدرك أنها على حـق ومطلوبٌ منها ألا تجزع والحناجر تهتف فرحـة بصمودها وعزتها.
وأن هناك سـرًّا آخـر قد سـاهم في رفع معدلات الصمود، وهو أن المقاومة قدمت قادتها في المعركة: "قُصفت بيوت القادة واستشهدوا مع أبنائهم وزوجاتهم.. كانوا في الصفوف الأولى.. ولم يشعر الإنسان العادي أنه وحده في المعركـة".
"الأنفال.. التوبة.. النصـر.. الفتح"، وغيـرها من السـور والآيات التي تتحدث عن نصـر الله ووعده الأكيـد.. سيـرة الرسول المُصطفى عليـه أفضل الصلاة والسلام، وكيف أن الله أيّد الفئة القليـلة المستضعفة على الأخـرى الكبيرة بعددها وعدتها... الدعاة ودروسـهم وخطاباتهم عبـر المسـاجد والإذاعات المحليـة... كـلها عوامل دعمّت صمود غـزة.
التربية الإيمانية
التـربية الإيمانيـة وتعليم الصبـر للأبناء في الصغـر رأى فيـه علماء التـربية مضادًّا قويًّا وفعّالاً لمجـابهة الباطل في الكبـر والتسـلح بمقومات الصمود.
درداح الشاعر أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى بغـزة قال لـ"إسلام أون لاين": إن التربية الإيمانيـة في الصغـر والتنشئـة القويـة المُطعمـة بقصص الأنبياء وآيات الله هي الدور الكبير والفعّال في مواجهة الصعاب والشدائد.
كما طالب وسائل الإعلام بتقديم شخصيـات ناجحـة تحملت المسئولية وكانت نموذجًا، بالرغم من صغرها كـأبناء الصحابـة ومدهم بصور الصمـود والمعاني الجميـلة بدلاً من غزو عقولهم بقصص خيالية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتقديم بعض الشخصيات الكرتونيـة التي تؤدي بهم إلى التحليق في عالم من الرخاء السلبي، وشدد الشاعر على أن صمـود أطفال وصغار غزة الأسطوري الذي أبدوه وتحدثوا بلغتـه نابع من هذه التربيـة الإيمانية السليمـة على موائد الرحمن.
علا عطا الله (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232976511806&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout#***1)- شيماء مصطفى (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232976511806&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout#***2)
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1233123827553&ssbinary=true
وجوههم ضاحكة مستبشرة؛ بعيونهم وميض قوةٍ وصبرٍ وجلد، من أطفالهم تتعلم العزة والكبرياء، لا تشعر في حديثهم اليأس على ولدٍ استُشهد أو على بيتٍ قُُصف، راضين بقضاء الله وقدره.. ألسنتهم لا تتوقف عن الحمد ولسان حالهم يقول: "إلهي.. إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي". معجزة في الصمود والصبر على البلاء والثقة بالله سطرها أهالي قطاع غزة أمام آلة الحرب الإسرائيلية التي استمرت ثلاثة وعشرين يوماً تقتل الأطفال والنساء، وتسفك الدماء وتهدم البيوت والمساجد، وتستبيح الأرض، ولم ترحم البشر والشجر والحجر.
بأوتار المقاومة عزف أهالي غزة أنشودة الثبات والتحدي بإيمان ويقين في نصر الله، ومسلحين بملحمة الصبر والاحتساب عند الله، ترنو أفئدتهم إلى السماء وجباههم على الأرض ساجدة لله وألسنتهم تلهج بعبارات الشكر والثبات واليقين!.
صلاة فوق الركام!
مـن فـوق أنقاض المـوت أخذت غـزة تنفض ركام الحرب وتُزيحـه بعيـدا.. أبو سـامح فرش سجـادة الصـلاة فوق منـزله المهدوم وبدأ بتكبيـرة الإحرام.
وبعد أن سلّم قال بنبراتٍ هادئـة: "الحمـد لله على ما أصابنا، إسرائيل قصفت البيوت، ودمرت كل شيء، وحرقت الشجـر والبشـر، لكنها لم ولـن تكسـر إرادة هذا الشعب،.. ومن هذا الخراب ستبدأ غــزة حيــاتها وفجـرها الجـديد"، إن شاء الله.
صورة أخرى تفيض إيمانا.. عجوز تجاوزت السبعين من عمرها فقدت كل عائلتها، ولم يتبقََ لها سوى حفيد لم يتجاوز العامين، شفتاها لا تتوقف عن الحمد والشكر لله، صابرة محتسبة، حديثها لا يوحي بالندم والاستسلام والعجز، عيناها تتوهجان بريقًا وصمودا، محتسبة مصيبتها عند الله وهي تردد: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وتقول: "بقتلهم لأطفالنا وأولادنا يظنون أننا سنستسلم ونطأطئ رأسنا لهم.. فقدت أولادي الخمسة، لكننا لن نموت إلا شهداء بإذن الله.
أطفالها أبطال
أما عن أطفال غزة فإنهم لا يختلفون كثيرًا عن رجالها.. لأنهم تعلموا لغة الكبار.. وصمود الرجال وقت المحن.. وشموخ وكبرياء الأحرار.. نطقوا أبجدية المقاومة بقوةٍ واستبسال.. علموا العالم دروسا في الصبر والثبات.
فالطفل "لؤي" صاحب السبعة أعوام والذي فقد عينيه وحُرق جسده من جرَّاء القصف بقنابل فسفورية، شاهده كل العالم وهو يتحدث بثبات الرجال وعزيمة الأبطال، رافضًا الاستسلام لعدو جبان يخشى المواجهة، ويكتفي بقتل الأطفال والشيوخ والعجائز، ويُنهي حديثه بعزة وقوة وهو يقول: "لا اله إلا الله، محمد رسول الله.. حسبنا الله ونعم الوكيل، ولن نستسلم إن شاء الله".
أما الطفلة "هدى السموني" 12 عاماً، والتي فقدت 29 فرداً من أسرتها من بينهم والداها وإخوتها جميعًا وأعمامها وأولادهم، ولم يتبقََ لها سوى شقيقها الصغير، فقد ظهرت على شاشات الفضائيات بلسان التحدي والصمود وهي تقول: "تعتقد إسرائيل بقتلها لكل أسرتي أننا سنركع ونتنازل عن أرضنا.. ولكني سأعيد إعمار بيتنا أنا وأخي، وسنكبر ونتزوج وننجب أطفالا ليكونوا مقاومين ويحرروا القدس ويافا وعكا"، وبعينين ملؤهما الإصرار أضافت هدى: "فلسطين أرض المحشر والمنشر، وسنبقى فيها مرابطين ليوم القيامة.. سنقاتل حتى الرمق الأخير، ولن نتنازل عنها مهما قتلوا أو دمروا.. وسننتقم لعائلاتنا مهما طال الزمن".
الصبر والثبات واليقين
أسـرار صمـود غـزة وتحمُّـل أهـلها المحن الكبيـرة... وارتداؤهم لثياب الصبـر والتحمـل وصفـهـا الداعيـة الفلسطيني الدكتور صادق قنديل بأنها "هبـة من الله"، وقال قنديل في حديثـه لـ"إسلام أون لاين": إن أهل غـزة علموا يقيناً أن الله معهم، وأن النصـر حليف الحـق، وأن الباطل إلى زوال، وأن السـر الأساسي في صمـود غـزة هو: "التأييد والثبات من الله".
وأضاف: "الله عز وجلّ لما خلق الكون أودع فيه أنظمة ربانيـة، هذه السنن من تحكم الحياة ونظـامه... ومنهـا الصراع بين الحق والباطل... وأن سنـة الله تقضي بانتصار الحق على الباطل مهمـا بلغت قوته ومهما طال الزمن... الصراع بين الحق في غزة والباطل المتمثل في آلة العدو الشرسـة انتهت بنصـر الحق وبتطبيق سنـة الله في كونه..".
ولفت إلى أن غـزة بكبيرها وصغيرها كانت على ثقـة بنصـر الله وأن المقاومة من ستنتصـر وأن الاحتـلال سيهزم: "وأننا سنكون أمام نتيجـة حتمية ربانيـة".
ويؤكد قنديل أن الصحـوة الإسلاميـة لعبت دورًا هامًّا وكبيرًا في رسم علامات التحدي على الوجوه وأردف: "الحس الإيماني، والإيمان بقدر الله وقضائه ظهرت آثاره جلّيـة أثناء المعـركة... سمعنا عن الصيام الجماعي وقيـام الليل والتهـجد... كنت أذهب إلى الصلاة في المسـجد وبرغم القصف ورائحة المـوت كان المصلون يملئون أركانه... أطفالاً وشباباً وشيوخاً... نُحدثهم عن الصبـر والتحمل فنكتشف أننا أمام معنويات مرتفعة عاليـة".
الجسد الواحد
ولفت د. قنديل إلى أن الثبات تُرجم واقعاً من خلال التكافل الاجتماعي والإنساني والتعاون: "بدت غـزة كالجسـد الواحد الذي اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"، وأن غزة التي شـاهدت شعوب الأرض وهي تهب لنصرتها هبة عظيمـة مشرقـة جعلتها تُدرك أنها على حـق ومطلوبٌ منها ألا تجزع والحناجر تهتف فرحـة بصمودها وعزتها.
وأن هناك سـرًّا آخـر قد سـاهم في رفع معدلات الصمود، وهو أن المقاومة قدمت قادتها في المعركة: "قُصفت بيوت القادة واستشهدوا مع أبنائهم وزوجاتهم.. كانوا في الصفوف الأولى.. ولم يشعر الإنسان العادي أنه وحده في المعركـة".
"الأنفال.. التوبة.. النصـر.. الفتح"، وغيـرها من السـور والآيات التي تتحدث عن نصـر الله ووعده الأكيـد.. سيـرة الرسول المُصطفى عليـه أفضل الصلاة والسلام، وكيف أن الله أيّد الفئة القليـلة المستضعفة على الأخـرى الكبيرة بعددها وعدتها... الدعاة ودروسـهم وخطاباتهم عبـر المسـاجد والإذاعات المحليـة... كـلها عوامل دعمّت صمود غـزة.
التربية الإيمانية
التـربية الإيمانيـة وتعليم الصبـر للأبناء في الصغـر رأى فيـه علماء التـربية مضادًّا قويًّا وفعّالاً لمجـابهة الباطل في الكبـر والتسـلح بمقومات الصمود.
درداح الشاعر أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى بغـزة قال لـ"إسلام أون لاين": إن التربية الإيمانيـة في الصغـر والتنشئـة القويـة المُطعمـة بقصص الأنبياء وآيات الله هي الدور الكبير والفعّال في مواجهة الصعاب والشدائد.
كما طالب وسائل الإعلام بتقديم شخصيـات ناجحـة تحملت المسئولية وكانت نموذجًا، بالرغم من صغرها كـأبناء الصحابـة ومدهم بصور الصمـود والمعاني الجميـلة بدلاً من غزو عقولهم بقصص خيالية لا تسمن ولا تغني من جوع، وتقديم بعض الشخصيات الكرتونيـة التي تؤدي بهم إلى التحليق في عالم من الرخاء السلبي، وشدد الشاعر على أن صمـود أطفال وصغار غزة الأسطوري الذي أبدوه وتحدثوا بلغتـه نابع من هذه التربيـة الإيمانية السليمـة على موائد الرحمن.