الدعوة الفردية.

[Nader 3:16]

السلام عليكم. كيفك الشباب؟؟؟؟

حابب ناقش بهالموضوع...موضوع الدعوة الفردية....ونشوف كيف ممكن كل انسان مسلم يدعي الى الاسلام بمفرده و ذلك بالتركيز على شخص معين و ان يعمل على محاولة جرّه الى الاسلام الصحيح.

وانا عندي بعض التصورات للموضوع و رح بلش بالفكرة الأولى(مراحل الدعوة الفردية) ونفصّل كل فكرة لوحدها. ونناقش بكيفيتها و من هالؤصص.

رح نبلش بإذن الله ويا ريت تشاركونا و تساعدونا بأفكاركم.

اولاً:

1-تكوين العلاقة مع المدعو: بحيث تكسب ثقته و تحسسه انك مهتم به حريص عليه تسأله عن احواله عن دراسته عن بعض الأمور قبل الشروع بفكرتك تجاهه..بإختصار تهيئه نفسياً و فكرياً لعرض فكرتك الاسلامية عليه....
مثل: ماشي عم كزدر...شفت احد الشباب الطيبين بس بعيد عن الجوّ الاسلامي.بتبلش معو السلام عليكم..شو كيفك؟؟ ...خلينا نمشي شي مشوار مع بعضنا حابب امشي معك ...
صاحبنا ما رح يخجلك و رح يمشي....وبتبلش معو شو كيف هالدرس ان شاء الله عم تجيب نتائج ...كيف كذا وكيف كذا؟؟ وبعدين بتبلش بفكرتك..شو عم تصلّي بهالايام....هو ممكن يقلك لا والله.....ساعتها بتبلش معو بتذكّروا بنعم المولى عزّ وجلّ عالانسان....وانو الواحد مابيعرف ايمتن بدو يموت...وساعة بالترغيب و ساعة بالترهيب (كل واحد واسلوبو..ورح نرجع نناقش الاسلوب بفكرة تانية)..

طيب والله طوّل معنا المشوار...بتعزموا عقدح عصير.(اصحا تخليه هوا يدفع هههههه)....وبتقلوا و الله حبيت المشية معك و خلينا نشوفك مرّة تانية و نكفي بموضوعنا...

اهمّ خطوة بهادي المرحلة هي تكوين العلاقة الطيبة مع المدعو وتحبيبه فيك كداعية....ورأس مال الشغلة مشوار بالضيعة (أكيد مو جنب الجامع)...و الف ليرة حء ادح عصير ههههه.

والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد ..حاول دائماً اسأل عنّو...ساعدوا بالدرس اذا هو بحاجة....زوروا اذا مرض...حاول تكسب اهلو كمانا (شغلة مهمة)...

نهايةً: الفكرة انو لو كل واحد منّا كشباب بحط براسو هالفكرة و ببلش يشتغل عأحد الأخوة...الا ما يلاقي نتيجة ولو بعد حين...وبالنهاية هذا العمل رح يكون بميزان حسناتو يوم القيامة.

وعقولة أحد المشايخ...متل ما شفير التاكسي بشوف الراكب على انّو الف وخمسمية...انت شوف الأخ على انّو جبل كبير من الحسنات.

هذا مبدئاً و للموضوع تتمية وحابب اسمع آرائكم بالفكرة الأولى. قبل ان ننتقل لفكرة اخرى ومن ثمّ نعرض بعض المشاكل التي يمكن ان يتعرض لها الداعية في هذا المجال.

بس يا ريت من الاخوة الحفاظ على التسلسل الذي رسمته للموضوع حتّى لا يختلط الحابل بالنابل و نستفيد حقاً من الموضوع.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

[أم سفيان]

برأيي أن الفكرة والتسلسل لا يجديان نفعا لو كان يجمعك مع هذا الشخص شيئ معين لاختلف الأمر أما أن تنتقي شخصا من الشار ع وتقول له أريد أن أتكلم معك في أمر ما فلربما استجاب لدعوتك ولكن لن يكون لها صدى لأن نصيحتك لا تخفى عليه أصلا
بينما لو أن هذا الشخص كان زميلك في الدراسة أو أن لكما هوايات مشتركة فلربما تأثر بك مع الوقت من خلال سلوكك أو رأيك في بعض المواضيع وهكذا

[الزاهر]

فكرة الأخت أم سفيان كتير مهمة .. وأضرب مثلا:
اتفقتم لنشاط على البحر ... التجمع : عند السلطان ... الساعة 4 وربع
إنتو ونازلين .... شو رأيكم نمر نصلي بالجامع ومنروح عالبحر
صلينا ... نزلنا عالبحر


طيب نشاط تاني
طالعين عالصيد الأحد بكير
وين التجمع ... بالمسجد على صلا الفجر


هاد من ناحية .. لأن مجرد التواجد بعيدا عن أصحاب السوء أمر جد مهم .. وأمر آخر في هذا المجال تقريب المسجد من قلوب الناس ليصبح المسجد "الجامع" ... مركز العمل ... وملتقى الأحباب .. بدل أن يكون المقهى هو الملتقى !!!

ثم خلال أي نشاط لا ضير أنو أحد الأخوة يؤوم يحكيلو كلمتين بأدب وضمن موضوع محدد متل ما منعمل بنشاطاتنا نحنا يا نادر (ذاكر ؟؟!!) ... وأذكر بمرة من المرات دعيوني الشباب اللي اصغر مننا ععشا من عشواتهم ... ومن موضوع لموضوع صارو يحكو بالدين .... وكان معنا 2 منهم ما كل هالأد قراب من جونا ... بآخر الجلسة صارو يتشكرو الجميع عإنو نوروهم عكتير أمور ما كانو بيعرفوها ...


هادول هلأ خطرو عبالي بعجالة بركا منعملنا شي ندوة نناقش الموضوع عفضاوة ومنرجع منكتب هون شو عملنا يا نادر ... يالله انتخبلك شي شيخ من الضيعة لنعد معو :)

[Nader 3:16]

ههههه...معها حء ام سفيان....يمكن تسرعت شوية وانا و عم اكتب الموضوع كنت حاطط ببالي شخص بعرفو وبمون عليه و اني رح صادفو بالشارع و اعرض عليه الفكرة.....

والا الاصل يكون من المقربين....وبالطبع ما رح حاول مع شخص ما بعرفوا نهائياً و ما بعرف طباعو.

اخ زاهر الشيخ موجود وانا لم اقترح الموضوع الاّ على ضوء الكلام في آخر جلسة معه.

وافكارك جميلة و مفيدة ...ولكن الأهم اوفكرة الموضوع انو كل شب او بنت تستلم شخص هو بيختارو و ببلش عمل عليه و يزرعلوا براسو الفكرة الاسلامية...يمكن يفشل يمكن ما يلاقي نتيجة و يمكن ......

المهم كمرحلة اولى انك تحاول تأيبل عشخص وتخليه يكسب ثقتك و تورجيه انك مهتم فيه بطريقتك...

وبعيدن نناقش العقبات و الاسلوب و هيك شغلات...

بس شو رأي بقية الشباب و البنات بالموضوع؟؟؟؟

[الزاهر]

العمل الفردي هيك ما بيمشي يا زلمة
تألي والله إنو فرءتنا تتبنى شخص تحاول تتقرب منو بألك فكرة حلوة وممكنة
بس إنك إنت هيك تعد تختار شخص صعبة كتير خصوصي إنو الأمر بدو مؤهلات بستصعب يكون أي واحد مننا وحدو محيط بها !!!!

[Nader 3:16]

بالعكس انا شايفها كتير مهمة. وبتجيب نتيجة على كل حال انا رح بلش فيها وكل مرة بحكي شو صار معي لتوضيح الفكرة و تشجيع البقية و ان شاء الله ليس رياءً.
أخ زاهر حاول تختار شخص يكون أصغر منك سنّاً.او احد اقربائك. وان شاء الله بتجيب نتيجة.
وهذا لا يعني انو ليس من الممكن انك تعرفوا عرفقاتك وهم يقوموا بنفس الدور يلي عم تلعبوا بطرقة مباشرة او غير مباشرة. ولكن الاصل وفكرة الموضوع وبرجع بكررها انو كل شب ملتزم يحاول يتقرب من أحد الأشخاص ويعمل على توجيهه الى الطريق الصحيح....والشغلة ما بدها هالعلم الشرعي الواسع...ما بعتءد ما حدا منّا ما عندو القدرة انو يحكي واحد عن الغاية من الخلق و تحقيق معنى العبودية و الصلاة و الاحكام الاساسية بالدين.

على كل خلينا نسمع رأي غيرك وصلت فكرتك.

[أم سفيان]

عندي تعليق بسيط
بالنسبة لجملتك الأخيرة يا أخ نادر أن يتناول الشخص موضوع معين ويتكلم فيه كمان من خبرتي البسيطة كما تعلم أن الإنترنت والقتوات التلفزيونية مليئة بهذه المواضيع ومن يريد الإستفادة فهي في متناول اليد أنا برأيي أن النصيحة تكمن في التطبيق و العشرة
ومشكلتنا جميعا ان كل فرد منا إلا من رحم ربي يأخذ ما يناسبه من الدين ويترك الباقي و يسعى لإقناع نفسه وغيره أن الدين محصور في الدائرة التي رسمها يعني أضرب لك مثالا بسيطا أنا مثلا كمحجبة أنظر إلى السافرة نظرة دونية و من تغطي وجهها تنظر إلي نظرة دونية وهكذا كل منا يرى أنه هو من يطبق الدين
باختصار المشكلة عميقة ولا تتعلق فقط بالدعوة

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,


بارك الله بكم .


كزيادة على الفكرة الأولى التي تهدف لتكوين علاقه جيده مع المدعو ,
لا بد للداعي أولا أن يكون على قدر من الصبر الذي يسمح له بمتابعة طريق الدعوه.

و أن يكون على علم بوضع المدعو ... يعني ظروفه و جو عائلته بشكل عام .
كي يعرف طريقة تفكيره و من أي باب يستطيع التأثير عليه .

و أهم شيء أن يُقدره , و يكلمه بأسلوب صادق يدخل إلى القلب .


أدري أن ما قلته ربما لا يغيب عن من يحب دعوة الآخرين , لكن أحببت أن أذكر به لتكون الدعوة صادقة بالفعل . إذ أن المدعو انسان حكمته بعض الظروف , يجب على الداعي مراعاتها و تفهمها لحلها .

و كبداية , يمكن أن يبدء الداعي , بإصال فكرة أن العبادات كلها التي نقوم بها , هي لله سبحانه لأننا نحبه و يكفينا رضاه عنا الذي يدخلنا الجنة .

عندما نزرع محبة الله , من خلال تبيان عظمته سبحانه و رحمته بعباده رغم كل ما يقترفونه من أخطاء ,
نكون قد قطعنا شوطا ً مهماً ,

فمن استشعر محبة الله و أحس بها حقا ً يصعب عليه فعل أي شيء يخالف أمر الله تعالى ,
و يسهل عليه كل امر ليتقرب من الله عز و جل .

و حين سيرى المدعو , تصرفات الداعي و حبه لله و خوفه من غضبه , و كيف هي حياته ,
سيبدأ بالتفكير إن شاء الله و يقارن بين حياته و حياة صديقه الذي يتكلم معه .


بعد أن يتقاسم معه ما يقوم به , كالذهاب إلى المسجد _ قراءة الأذكار _ قراءة القرآن _ ... ( تدريجيا ً ) و الأهم إظهار أجر و ثواب أي عمل يقومان به للتشجيع و الثبات .

من هنا يكون التغيير بإذن الله تعالى .
و الموضوع يحتاج للصبر .

[أبو حسن]

أعتقد أن هناك خلطا بين أمرين... "كيف ندعو" و "إلام ندعو"...

أظن أن الأخ نادر طرح الأمر الأول للنقاش كمرحلة أولى... كيف ومن ندعو؟

أما من ندعو ؟

فالأمر أوسع من أن يُحصر بشخص في الشارع... فأهلك، وأقرباؤك، وزملاؤك في الصف ثم زملاؤك في المدرسة أو الجامعة، ثم معارفك... كلهم مجال للدعوة...

أما كيف ندعو ؟

فالأمر يختلف بحسب هوية الشخص المقصود... لكن في الدرجة الأولى على الشخص/الداعية أن يركز على تصحيح تصرفاته وتهذيب أخلاقه حتى يكون هو القدوة قبل أي شيء آخر...

ثم عليه أن يوسع أفقه (كما نبهت الأخت أم سفيان) لأن طبيعة الأشخاص الذين تتم دعوتهم وطباعهم قد تكون مختلفة أو متنافرة مع طبيعة الشخص/الداعية وأخلاقه...

هذه خواطر على عجالة بانتظار آراء بقية الأخوة، علما أنني متابع للموضوع منذ بدايته

[Nader 3:16]

شكر لكل من شارك في الموضوع و أبدى رايه و ان شاء الله ساتابع الموضوع بعد فترة لأني في فترة امتحانات.
لا تنسوا الدعاء لي و لكل المسلمين.
وبارك الله بالجميع.

[Arsenic]

والله شي رائع أخ نادر يعني بستنتج إنو نحنا الشباب فينا نكون دعاة و هادا شي حلو يلا يا شباب ؟؟؟

[Nader 3:16]

السلام عليكم...
والله ضعنا وين صرنا....
كان حدا عندو اعتراض او تصحيح لفكرة معينة ...أخ زاهر طرحها و خلينا نناقشها...
وبقية الاعضاء يا ريت تساعدونا بأفكاركم....

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

أرجو أن لا يتوقف هذا الموضوع لأنه مفيد جدا ً و ينفعنا جميعا ً ... فأتمنى متابعته كي يثمر بإذن الله تعالى و لو بعد حين .

[Nader 3:16]

السلام عليكم...معكم حق..ما لازم نترك هادا الموضوع و رح ارجع اطرحو من اول و جديد و انا بحثت و جمّعت هالأفكار.

أولا: مراحل الدعوة الفردية :
1- تكوين العلاقة مع المدعو .
2- زيارته والتحدث معه في أمر معين وتربطه بالدين و ترغبه في الإلتزام أو الإلتحاق بالشباب الطيبين وتشعره أنهم كالناس عندهم من المرح والرحلات ولكن في حدود الإنضباط
(لأنو البعض بفكروا انو الالتزام مسجد و صلاة و صيام ومفكرين انو الدينين ناس منعزلين و ...)
3- تحاول أن تقوي إيمانه بطريق مباشر بكتيب أو بشريط فيه قصص أو تذهب به إلى المحاضرات وقد يكون من المناسب ألا تذهب به إلى الدروس الجادة وقد يكون مناسبا .
(يعني دروس تذكية النفس و الدروس العامة افضل شي )
4- تحاول ربطه بجماعة طيبة وتتابعه بحيث يندمج معهم .
(هادي الفكرة يلي حكيو عنها الشباب و انا رجعت فكرت و لءيتها كتييير مهمة, منرجع منفصلها وءت منناقش الأفكار)
5- تحاول توسيع مفهوم الإسلام عنده مما هو أشمل من أداء الصلاة والصوم وغيرها .
6- تشجعه للقيام للعمل للإسلام والدعوة إليه .(شوية و شوية...)

ثانيا: عقبات الدعوة الفردية :
1- الخجل من محاولة عقد الصلة مع من لايعرفهم أويخاف ألا يقابل بشكل جيد .
2- كثرة إنشغال الداعية بأمر دنيوي أو إخروي .
3- عدم الصبر والتحمل من قبل الداعية فقد يتعرض لعدم مبالاة وغيرها من المدعو فقد يواعده فلايجده وقت الموعد .
4- الدعوة الفردية تحتاج إلى نفسية طيبة وتعامل من نوع خاص .
5- تحتاج إلى وقت طويل لكي تبدي ثمارها .

كل النقاط الواردة تحتاج الى نقاش موسع...فجهزوا حالكم.

.

ثالثاً : صفات الداعية (جمعت كذا فكرة و ذكروني اذا نسيت شي)
1- الإخلاص لله تعالى فيبارك الله في العمل .
2- الصلة بالله بأن يكون الداعية كثير العبادة ويستعين دائما بالله .
3- العلم بأن يتعلمه ويتعلم مايقوم به دينه ولايلزم أن يكون عالما وكذلك العلم بحال المدعو .
4- الصبر بأن يصبر على الأذى والعقبات وكذلك يصبر على ترك جلساته مع الأصدقاء .
5- الحكمة .
6- أن يتخلق بالأخلاق الفاضله .
7- أن يكون قدوة صالحة في كل شئ حتى في الأعمال الدنيوية حتى الإجتهاد في الدراسة .
8- الرفق .
9-ان يكون ناجحاً في دراسته الدنيوية.

خامسا : أمور مهمة:
1- لاتقتصر على الدعوة الفردية بل إعمل في كل مجالات الدعوة .
2- لاتكن الدعوة الفردية سببا لتركك الإهتمام بنفسك .
3- لاتكن سببا في ابتعادك عن الرفقة الطيبة
4- لاتحملك على المجاملة على حساب دينك كأن ترى منكرا وتقول ليس الآن كأن يشاهد شيئا محرما وأنت موجود .
5- إذا رأيت أنك ربما تتأثر بالمدعويين فلاتذهب إليهم فربما جعلوك تنتكس بسبب أنك خرجت معهم في رحلة برية مثلا وكنت لوحدك أوكان المدعو ذا تأثير..

6- النظر إلى ميول المدعو وعمله وظروفه حتى تستطيع أن تمارس الدعوة معه .
7- لاتواجه المدعو بإنتقاده المباشر واجعله مرحلة متأخرة .
8- لاتظهر له أنك أعلم منه أو أتـقى لله منه .
9- التدرج وعدم الإستعجال ,فلاتضع في ذهنك أنه بيوم وليلة سيكون عابدا لله فلابد من التدرج .
10- لاتتركه بلا متابعة , فلاتكن رؤيتك لشيء من الصلاح دافعا لك على تركه وتقول انتهى العمل مع هذا الشخص .
11- احتفظ بشخصيتك ولاتشوهها بكثرة المزاح واجعله بالقدر المعقول .


هذه بعض الافكار التي جمّعتها لإنتظار المناقشة.
وبارك الله بكل الحريصين على الدعوة في دولتنا القلمونية.

والسلام عليكم.

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

و من الأمور المهمة أيضا ً :

أذكر كلام شيخ سمعته من فترة , بخصوص الدعوة .
قال بأنه لا يجب على الداعية ربط عمله بالنتيجة السلبية فورا ً .

بمعنى أن يقول لا أمل من هذا الإنسان و من المستحيل أن يتغير , فيترك الدعوة !

و قال أن الإنسان يقدم أفضل ما لديه في العمل الدعوي ... و يترك النتائج على الله سبحانه و تعالى .
أي يسعى و يفعل قدر استطاعته , و يعتمد على الله عز و جل الذي يهدي من يشاء و يُضل من يشاء .

فالداعية عليه النصح و المتابعة و الصبر و الترغيب و ... إلخ , و ثمرة عمله بيد الله وحده .
المهم أن يفعل ما عليه .

و كفكرة أخرى أيضا ً , هناك فئة معينة تتميز عن غيرها ...
يعني يكون الفرد منهم بين بين , يقرأ القرآن , و يسمع الأغاني !
تقول له الأغاني حرام ,,, فيجيب : سماع الأغاني للتسلية فقط , و هو لا يمنعني عن قراءة القرآن !! و لا يضرني !!

و أضيف على العقبات التي تواجه الداعية , شيء بالغ في الأهمية , ألا و هو الأهل .

أهل المدعو عندما يعرفون أن ابنتهم تبدأ بالتغير ( مثلا ً ترغب الإلتزام بالحجاب ) , عندها يبعدونها عن الداعية تدريجيا ً و بطريقة غير مباشرة ... , و في بعض الأحيان يهدمون ما وصل إليه الداعية بكلامهم المغاير تماما ً , لما ندعو إليه .

يعني يعود الداعية لنقطة البداية من جديد !! خاصة ً أن الأهل و جو العائلة يكون معاكس للأفكار التي يعمل الداعية على تطبيقها .

[أبو حسن]

هذه بعض الافكار التي جمّعتها لإنتظار المناقشة.
وبارك الله بكل الحريصين على الدعوة في دولتنا القلمونية.

والسلام عليكم.


هذه أفكار للمناقشة أم لأطروحة دكتوراة ؟

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

بينما كنت أقرأ محاضرة لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي , مرت معي هذه الكلمات التي تخص الدعوة , و إن شاء الله يكون لها أثر مفيد في قلوبنا جميعا ً .

بسم الله الرحمان الرحيم

يا أيها الرجل المعلِّم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليمُ ؟
ابدأ بنفسك فانهها عن غيِّها فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ
لا تنه عن خُلُقٍ وتأتي مثله عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ

* * *
هذه أبياتٌ بليغة ،
والآن يطالعنا سؤال دقيق : ما هو الفرق الجوهري بين دعوة الأنبياء عليهم صلوات الله وبين دعوة الدعاة ؟

الفرق الجوهري هو أنك لن تجد في حياة النبي أي مسافة بين ما يقول وبين ما يفعل ، هذا هو ملخَّص ملخَّص الملخَّص ،

إذا أردت أن تؤثِّر في الناس فكن في مستوى دعوتك ،
إذا علَّمت الناس السُنَّة طبِّقها قبل أن تعلمهم إياها ،

إذا علَّمت الناس أدب التواضع كن متواضعاً ،
إذا علَّمت الإنسان أدب إنكار الذات أنكر ذاتك أولاً،

إذا علَّمت الناس أدب التوكُّل توكَّل أنت قبلهم ، إذا علَّمت الناس أدب السخاء كُن سخياً قبل أن تعلِّمهم السخاء ،

هذا إذا فعلناه رضي الله علينا جميعاً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

" إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ "*
من صحيح مسلم : عن ابي هريرة


نفعنا الله جميعا ً و وفقنا لما يحب .

[Nader 3:16]

السلام عليكم .
مشكورة يا اخت باربي على الاضافة المميزة.
والموضوع صار عملي بإذن الله. وهناك دورة عبارة عن درس اسبوعي يقام في المسجد يتناول فقه الدعوة و ان شاء الله سأضع الافكار الجديدة و المهارات التي نكتسبها من هذه الدورة في هذا الموضوع كي يستفيد منها اكبر قدر من الاخوة و الأخوات. و نسأل الله ان نكون عند حسن ظنّ الناس بنا.
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

[روعة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخ نادر, طلب صغير:

إذا كان هناك درس يمكن للأخوات حضوره ...... أرجو أن تسألوا الشيخ الذي يعطي الدرس

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

بسم الله الرحمان الرحيم

لا يغيب على أحد ٍ منا , الحاجة الماسة اليوم للتنبه و الإنطلاق من جديد نحو الدعوة إلى الله .
إخوان لنا و أخوات يجهلون ربما عواقب بعدهم عن الدين ! و نحن لسنا بمعصومين ... و لنفرض أننا مكانهم لكنا بحاجة لنصيحة ٍ صادقة ٍ تساعدنا و تلفت نظرنا , لنبدأ بالتغيير و تحسين أخطائنا , تقربا ً من ربنا سبحانه و تعالى و طلبا ً للجنة .

الدعوة الفردية , تبدأ بالنية الصافية و بإذن الله تنتهي بثمار طيبة ٍ , ربما تُخرِج أخ _ أخت لنا من مستنقعات الدنيا .

مجلات الدعوة كثيرة , و إن شاء الله تتيسر لنا جميعا ً كل حسب استطاعته ...
في كل مكان , و في الكثير من المواقف يمكننا أن ننصح إخوة ً لنا , بكلمة ٍ طيبة ٍ تكون دفة النجاة لهم ... و من المؤسف أن نبقى كما نحن ! فالذي نعرفه و نملكه هو لنا و يجدر بنا إعطائه لمن نحب . لأننا أخذناه بفضل الله من أحد آخر ....

الدعوة كالنور , نحن نحمل النور في قلبنا ... يعني أن هذا النور سيضيء مِن حولنا بفضل ٍ من الله تعالى , و لو بعد حين .

في المنزل مع الأهل ,
في المدارس و الجامعات مع الأصدقاء و الزملاء
في العمل , في كل مكان نتواجد فيه ... في المنتديات , من خلال أخلاقنا و تصرفاتنا و أهم شيء صدقنا مع أنفسنا .

و اللكل يحتاج لمن يدعوه و ينصحه دون استثناء , فهناك أشياء تنقصنا , و سنجدها عند أحد ٍ من إخواننا إن شاء الله تعالى .
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... و نعوذ بالله من العجز و الكسل .

لا تبخلوا و لو بكلمة نوجهها لصغيرنا و كبيرنا .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[Barbie]

و هذا نقل لما قرأت من موقع أذكر الله , بخصوص الدعوة إلى الله ...

بسم الله الرحمان الرحيم ,

الدعوة الي الله من أعظم المهمات

د. ناصر بن يحيى الحنيني

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :


عباد الله إن مما خص الله به نبي هذه الأمة محمداً صلى الله عليه وسلم وخص به رسالتَه والنورَ الذي جاء به أنها رسالةٌ ودعوةٌ عامة للثقلين الجن والإنس ، والعربِ والعجم ، والأسودِ والأبيض ، والذكرِ والأنثى ، والسادةِ والعبيد ،

كما قال جل وعلا : ( يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) ،
وقال سبحانه : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ) ،
( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ) ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( بعثت إلى الناس كافة وكانت الأنبياء تبعث إلى أقوامهم خاصة ) .

أيها المسلمون : وبعد أن تقرر ما سبق فإن هذه الأمة مأمورة بما أمر بها نبيها فهي مأمورة بتبليغ الدين إلى الناس كافة ،

كما قال سبحانه (، وقال سبحانه ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) آل عمران[104] ،

هي المكلفة بنشر هذا الدين الذي فيه سعادة البشرية ولا نجاة ولا مخلص للناس إلا بالدخول في هذا الدين والانضواء تحت لواءه والاهتداء بتعاليمه وتشريعاته ، إننا لانشك لحظةً واحدة أن دين الإسلام هو الدين الذي به تحل كل المشاكل العالمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية ، وسوف نقف مع هذه العبادة العظيمة والمهمة الجسيمة ، والوظيفة الشريفة وقفات عدة :

الوقفة الأولى : الدعوة إلى الله وظيفةٌ من أشرف الوظائف ،ومهمةٌ من أعظم المهمات.


كيف لا ؟ وهي وظيفة الأنبياء والرسل ومهمة كل من أراد الله به خيراً ورفعةً وسعادةً في الدنيا والآخرة ، ولا أعظم وصفاً ولاأصدق قولاً من قول ربنا جل وعلا حيث يقول :
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )
فصلت [33]

قال الحسن البصري عند هذه الآية : " هو المؤمن أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحاً في إجابته ، فهذا حبيب الله هذا ولي الله " أ.هـ،

فمقام الدعوة من أشرف المقامات ، فياخسارة من قامت حياته ، وذهبت أيامه ولم يكن له نصيب من هذه العبادة العظيمة ، فيا عبدالله تدارك أيامك واضرب بسهم في هذا الميدان المبارك بعلمك أو بجهدك أو بمالك أو برأيك على قدر استطاعتك حتى تنال هذا الشرف العظيم .

إن شاء الله كلما تيسر لي سأكمل مع ما تبقى من وقفات و أمور تتعلق بالدعوة و الحث عليها .

[عصفورة القلمون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

موضوع مهم جداً وبالنسبة للخطوات العملية, فبإمكان كل واحد منا البدء بأسهل أمر ألا وهو التقرّب من المدعو: هذه هي الخطوة الأولية التي علينا تنفيذها, فحين نتقرّب من الشخص , نتحدّث إليه ونساعده في حل مشاكله وفي نفس الوقت نعطيه الكتيبات الدينية وأيضاً نعرّفه على أصدقاء جيدين ليندمج معهم وندعوه إلى المحاضرات وإلخ
وأهم شيء ان نشعره بأن الملتزمين كغيرهم, يضحكون ويمرحون ويذهبون للرحلات و إلخ وهكذا نحببه بالإلتزام

أعتقد أنه علينا البدء بهذه الخطوة لأنها الأساس في الدعوة ولنمحو من عقولنا الفكرة السائدة والتي تقول "تفاحة منزوعة بتنزع الباقيين",هذا رأيي والله أعلم

بارك الله بكم على هذا الطرح المفيد

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,


إخوتي و أخواتي , سأتابع مع باقي الوقفات ... التي تتعلق بموضوع الدعوة إلى الله .
و بإذن الله نستفيد مما نقرأ ... فنطبقه كل ٌ حسب استطاعته .


بسم الله الرحمان الرحيم


الوقفة الثانية : العلم وأثره في الدعوة
الله سبحانه أمر بالدعوة إلى الله وأوجبها على هذه الأمة على كل من قدر وعلى حسب مقدار العلم الذي مع الإنسان ،


قال سبحانه ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )
يوسف [106]،
فالبصيرة : العلم ، و قال سبحانه ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل [125]


فالعلم يتضمن العلم بما تدعوا إليه والعلم بحال الداعي وكلما كان العلم أغزر كانت الدعوة أقوى وأنفذ ، ولكن لا يقعدن بك هذا الأمر وتقول أنا لست من أهل العلم ،


فنقول لك : ادع على قدر العلم الذي معك كما قال صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) ، وكن دليلاً على الخير ، ومساهماً بمالك ، ورأيك وجهدك فأنت بإذن الله من الدعاة إليه،


واعلم أن أجرك عظيم كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )


قال ابن القيم " وهذا يدل على فضل العلم والتعليم وشرف منزلة أهله بحيث إذا اهتدى رجل واحد بالعالم كان ذلك خيراً له من حمر النعم وهي خيارها وأشرفها عند أهلها فما الظن بمن يهتدي به كل يوم طوائف من الناس " أ.هـ وفقنا الله وإياكم لهذه النعمة العظيمة.



الوقفة الثالثة : الحكمة في الدعوة إلى الله
هي كما قال ابن القيم – رحمه الله – معلقاً على قول الله ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) : "جعل سبحانه مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق ، فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يدعى بطريق الحكمة ، والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخر يدعى بالموعظة الحسنة وهي الأمر والنهي المقرون بالرغبة والرهبة ، المعاند الجاحد يجادل بالتي هي أحسن " أ.هـ


و للحديث تتمة إن شاء الله تعالى .

[Barbie]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

نتابع مع الوقفات ,

بسم الله الرحمان الرحيم


الوقفة الرابعة : لا تنس إخلاص النية فهي الأساس في الدعوة كما قال جل وعلا ( ادع إلى سبيل ربك ) لا إلى سبيل أحد غيره ،
وقال في الآية الأخرى ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله ) لا إلى نفسي أو إلى مطمع من مطامع الدنيا، ومن خلصت نيته بارك الله له في جهده ووقته وظهر أثر ذلك عليه .

الوقفة الخامسة : شعارك في الدعوة إلى الله ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت) ، وأيضاً ( إن عليك إلا البلاغ ) ،

وقوله ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) ، وقوله ( وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد )


فيا من تدعوا إلى الله لا تذهب نفسك حسرات ولكن احذر من التقصير في الدعوة إلى الله والعلم والعمل ، فإن لم تجد الثمرة فلا تترك هذا الطريق فإن الهداية وإدخال الإيمان إلى القلوب ليس إليك وإنما إلى الله ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ،
...

الوقفة السادسة : أن مهمة الدعوة إلى الله يستطيع كل إنسان أن يقوم بها كل على حسب جهده وقدرته كما سبق ولكن مهمتنا نحن أن نرسخها في قلوب الأجيال وفي نفوس الناشئة وفي عقول الناس وتكون من أولى إهتماماتهم فيا أيها المدرس الناصح وأيها المربون والمربيات والمعلمون والمعلمات ويا أئمة المساجد يا طلاب العلم أيها الموظفون لا تتركوا هذه الوظيفة وهذه المهمة لحظة واحدة من لحظات حياتكم فبها سعادتكم وعزكم ونصر دينكم وظهوره على كل الأديان ،
...
نقول يا مسلم ياعبدالله نحن بغير الدعوة إلى الله وبغير الدين لا وزن لنا بين الناس ولا عز لنا إلا بهذا الدين فوجب أن نكون كلنا دعاة إليه ،
ولا خير فينا إذا لم نكن كذلك ...
وفقنا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
( بتصرف )