المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم 12 شباط ذكرى استشهاد الامام حسن البنا



وسيم أحمد الفلو
12-02-2009, 12:00 PM
في ذكرى استشهاده: قالوا في الإمام الشهيد حسن البنا:

المحدّث ناصر الألباني :

لو لم يكن للشيخ حسن البنا _ رحمه الله _ من الفضل على الشباب المسلم سوى انه أخرجهم من دور الملاهي في " السينمات " ونحوذلك والمقاهي ، وكتّلهم على دعوة واحدة ، ألا وهي دعوة الإسلام ..لو لم يكن له من الفضل إلا هذا لكفاه فضلا ً وشرفا ً .. هذا نقوله معتقدين ، لا مرائين ، ولا مداهنين .

الأمير عبد الكريم الخطابي :
ويح مصر وإخوتي أهل مصر مما يستقبلون جرّاء ما اقترفوا ، فقد سفكوا دم وليّ من أولياء الله !! ترى أين يكون الأولياء إن لم يكن منهم ، بل في غرتهم حسن البنا الذي لم يكن في المسلمين مثله .

الشيخ محمد الغزالي :

كان حسن البنا _حيث حلّ _ يترك وراءه أثرا ً طيبا ً، وا لقيه امرؤ في نفسه استعداد لقبول الخير إلا وأفاد منه ، ما يزيده صلة ً بربّه ، وفِقها ً في دينه ، وشعورا ً يتبعه نحو الإسلام والمسلمين ، ولارجل الذي يشتغل بتعليم الناس لا يستطيع في أحيانه كلّها أن يرسل النفع فيضا ً غدقا ً، فله ساعات يخمد فيها وساعات يتألق وينير .

إن الإشعاع الدائم طبيعة الكواكب وحدها ، وقد كان حسن البنا في أفقه الداني البعيد من هذا الطراز الهادي بطبيعته لأن جوهر نفسه لا يتوقّف عن الإشعاع .
كانت لدى حسن النبا ثورة طائلة من علم النفس وفن التربية وقواعد الإجتماع ، وكان له بصرٌ نافذ بطبائع الجماهير ، وقيم الأفراد ، وميزان المواهب ، وهذه بعض الوسائل التي تعين على الدعوة وليس كلّها .

الكاتب الأمريكي روبرت جاكسون :

هذا الشرق لا يستطيع أن يحتفظ طويلا ً بالكنز الذي يقع في يده . إنه رجل لا ضريب له في هذا العصر .. لقد مرّ في تاريخ مصر مرور الطيف العابر الذي لا يتكرر . كان لابد ان يموت هذا الرجل _ الذي صنع التاريخ وحوّل مجرى الطريق _ شهيدا ً كما مات عمر وعلي والحسين . كان لا بد أن يموت مبكرا ً ، فقد كان غريبا ً عن طبيعة المجتمع .. يبدو كأنه الكلمة التي سبقت وقتها ، أو لم يأت وقتها بعد .



قال الشهيد سيّد قطب رحمه الله ، تحت عنوان : حسن البنا وعبقرية البناء :

" في بعض الأحيان تبدو المصادفة العابرة قدرا مقدورا وحكمة مدبرة في كتاب مسطور . حسن البنا . إنها مصادفة أن يكون هذا لقبه . ولكن من يقول : إنها مصادفة ؟! والحقيقة الكبرى لهذا الرجل هي البناء وإحسان البناء بل عبقرية البناء ؟!.. وإن استشهاده عملية جديدة من عمليات البناء ، عملية تعميق للأساس وتقوية للجدران . وما كان ألف خطبة وخطبة ، ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان كما ألهبتها قطراتُ الدم الزكي المهراق .. إنّ كلماتنا تظل عرائس من الشمع ، حتى إذا مُتنا في سبيلها دَبَّت فيها الروح ، وكتبت لها الحياة . وعندما سلَّط الطغاة الحديد والنار على بناء حسن البنا والعاملين فيه ، استطال على الهدم ، لأن الحديد والنار لايمكن أن يهدما فكرة في يوم من الأيام " .

وقال السيّد أبو الحسن الندوي رحمه الله :

إن كلّ من عرف حسن البنا عن كثب لا عن كتب ، وعاش متصلا به ، عرف فضل هذه الشخصية التي قفزت إلى الوجود وفجأت مصر ثم العالم العربي والإسلامي كله بدعوتها وجهادها وقوتها الفذّة . فقد اجتمعت فيه صفات ومواهب تعاونت في تكوين قيادة دينية اجتماعية لم يعرف العالم العربي والإسلامي وما وراءه قيادة دينية أو سياسية أقوى وأعظم تأثيرا ، أو أكثر انتاجا منها منذ قرون ، وفي تكوين حركة إسلامية يندر أن تجد حركة أوسع نظاما ، وأعظم نشاطا ، وأكبر نفوذا .

وقد تجلت عبقرية حسن البنا من ناحيتين :

أ. شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها ، وتفانيه فيها ، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله . وذلك هو الشرط الأساس والسمة الرئيسية للدعاة والقادة الذين يُجري الله على أيديهم الخير الكثير .

ب. تأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه ونجاحه المدهش في التربية والإنتاج . فقد كان منشئ جيل ومربي شعب وصاحب مدرسة علمية فكرية خلقية . وقد أثَّر في ميول من اتصل به من المتعلمين والعاملين ، في أذواقهم ومناهج تفكيرهم وأساليب بيانهم ولغتهم ..


وقال الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى :

كان حسن البنا لله بكليته وروحه وجسده ، بقلبه وقالبه ، بتصرفاته وتقلبه . كان لله فكان الله له ، واجتباه فجعله من سادات الشهداء الأبرار .

وينقل الشيخ سعيد حوا رحمه الله عن الشيخ الحامد أنه كان يعتبر البنا مُجَدِّد القرون السبعة الماضية .

وينقل الشيخ الحامد عن شيخ وعالم مصري قوله : إن الإلحاد امتد إلى مصر وغزا كثيرا من أوساطها ، ولم يستطع الأزهر الشريف ولا الجمعيات الدينية ردَّ سيله الجارف ، حتى جاء حسن البنا ودرأ خطره وأنجى من شرّه .



وقال عبد الحكيم عابدين ـ رحمه الله ـ أمين سرّ الإخوان في عهد البنا :

أقام الداعية المؤمن مدرسته الفاضلة في توجيه الفكر الإسلامي على عشر دعائم :

1 . دوام استهداف الوحدة ، وهي الحرص على رابطة القلوب واجتماع الكلمة .

2 . كلّ من قال : " لاإله إلا الله " يلتقي معك في ظلّ التوحيد .

3 . اتهام النفس ، وإحسان الظن بالمخالِف .

4 . أدب الانكار والاختصام ، فإذا أنكر على إنسان أو خاصم ، التزم الخلق الرفيع في ذلك .

5 . ذمّ الجدال والمكابرة .

6 . جواز تعدد الصواب .

7. التعاون في المتفق عليه ، وتبادل العذر في المختلف فيه .

8 . استحضار خطر العدو المشترك الذي لايميز بين مسلم وآخر .

9 . فتح آفاق العمل والانتاج ، فعلى كلّ أخ ـ فوق أعماله الخاصّة ـ أن يقرأ كل يوم وِرْداً من القرآن ، ويحاسب نفسه قبل النوم .

10 . الرثاء للضال المنحرف ، لاالشماتة فيه ولا التشهير به .

************************************************** ****

تقرير عن الإمام الشهيد رحمه الله من إعداد إذاعة الفجر في لبنان-صيدا
وهو تقرير قمنا فيه بجمع مقتطفات من الكلمات والأناشيد يتحدث عن سيرة الإمام الشهيد من البداية وحتى استشهاده...


للتحميل rm


http://www.saidaforum.com/forums/sound/albanna.rm

دوكر
12-02-2009, 03:58 PM
بتعرف يا معلم وسيم ؟............
انتا ايشنك ؟؟ .............انتا معلم .......يا زلمة يا هيكا المواضيع يا بلاها ...........حاجتني ملتهين بشي مية موضوع عن اليوم الأزرق ......و يوم الوفاء للموتى ........و يوم المابعرف ايش ......و هل العالم منا مأدم غير مصاري ...........شارين العالم و بس......ِشوف هل الإنسان............شوف الفرق على ايش استشهد الامام حسن البنا ...........و على ايش مات الحريري............ما تعودنا نهاجم للهجوم .......و ما تعودنا نهاجم العالم ................
بس الفكرة واضحة ...........ليش الناس ما بدا تسمع.............ليش العالم ما بدا تشوف ما بعرف.................
ما في فرق بين واحد طعما الجوعة تبعيتك لي بدوم مفعولة اذا كترت شي نص ساعة و بترجع تجوع.............بس شوف انسان ربا فكر ....ربا رجال .......عارفين لوين رايحين .............شوف نحنا لي عنا المنهج و الفكر ما لنا عين عم نطرحا ...........بس غيرنا بيطلع و بدمع شوية و ....و.... و بقلك مسيرة الشهيد !...............حلو استسطال العالم ...............بس منو لهل الدرجة....
و انا شفت ابلغ ما قيل في الامام حسن البنا هوا لي قالو الشهيد سيد قطب............إنّ كلماتنا تظل عرائس من الشمع ، حتى إذا مُتنا في سبيلها دَبَّت فيها الروح ، وكتبت لها الحياة . وعندما سلَّط الطغاة الحديد والنار على بناء حسن البنا والعاملين فيه ، استطال على الهدم ، لأن الحديد والنار لايمكن أن يهدما فكرة في يوم من الأيام...........
بس فيءة زغيرة و بعدين كملو الغفوة.....فيءة ؤلو فيا خلص دحك علينا...........
ما بدنا هل الناس.......بدنا ناسنا .....بدا العالم الكبيرة ...........بدنا عالم عارفين مين هنا عنا ثقة فيون.........
يعطيك العافية ...........
اخوكم دوكر المعوكر...........

الحجاج
12-02-2009, 10:16 PM
الله يبارك فيك اخ وسيم على هذا الموضوع, ونسال الله تعالى ان يخرج من بين أظهرنا حسن بنا جديد وسيد قطب جديد

المعتز بالله
12-02-2009, 10:55 PM
http://admins.20at.com/cherine/banna.jpg




















http://www.3oche9al7or.com/up//uploads/images/3oche9al7or-7b8da9ed51.jpg












http://www.hassanalbanna.org/images/image6.jpg

المعتز بالله
12-02-2009, 11:50 PM
http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-3acac4e1a2.jpg









http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-8262008930.jpg










http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-0e4243e0d3.jpg







http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-70dd80c0b2.jpg

المعتز بالله
12-02-2009, 11:53 PM
http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-aa0c4d4232.jpg



http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-736bfca85e.jpg



http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-24b97a20d4.jpg







http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-d19190164c.jpg

المعتز بالله
12-02-2009, 11:55 PM
http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-e1fb4bf95a.jpg




http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-72d8161e5e.jpg

المعتز بالله
12-02-2009, 11:58 PM
http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-ee33535b34.jpg









http://up.almsloob.com/uploads/images/almsloob-617f3acab9.jpg







http://www.islamic-bloc.net/Uploads/Image/cat164046924518304.jpg

المعتز بالله
13-02-2009, 12:12 AM
ليس للعظمــــة مقياس خاص ..
فقد يكون العظيــم عالمـــاً او فاتحـــاً ..
او مخترعاً .. او مربياً روحياً .. او زعيماً سياســياً ..

ولكن أجدر العظمــــــاء بـالخلــــود ..
هم الذين يبنون الأمم .. وينشئون الأجيــــــال .. ويغيرون مجرى التـــــــاريخ ..

الإمام الشهيد "حسن البنا" أحد هؤلاء الخالدين ..
بل هو أبرز الخالدين في تاريخ الإسلام في القرن العشرين ..
ليس لأنه كان عالمــــــاً أو خطيبـــــاً أو سياسيــــــاً ..

ولكن لأنه الرجل الذي بنى دعــــــــوة و أنشأ جيــــــــلاً ..
وهز تاريخ الشرق العربي الحديث .. هزاً عنيفاً ما تزال الأحداث تتأثر بمجراه إلى الآن ..

المعتز بالله
13-02-2009, 12:14 AM
{ قال الإمام "حسن البنا" عن نفسه }

قال "حسن البنا" عن نفسه .. عندما سأله أحد الصحفيين الأنجليز .. من انت ؟!

( أنا سائح يطلب الحقيقة .. وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ..
ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقلال والحياة الطيبة الإسلامية ..
أنا متجرد .. أدرك سر وجوده .. ثم نادى قائلاً:

" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "




{ من اقوال الإمام "حسن البنا" }




"كونوا كالشجر يرميه الناس بالحجر فيرميهم بالثمر"

"إن حقائق اليوم هي أحلام الأمس .. وأحلام اليوم هي حقائق الغـــد"

"سنقاتل الناس بالحب"

"كم منا وليسوا فينا .. وكم فينا وليسوا منا"

"إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع .. لا حراك فيها حتى إذا انتفضنا وعشنا من أجلها
إنتفضت حية وعاشت بين الأحياء .. والأحياء لا يتبنون الأموات"

"الله غايتنا..الرسول قدوتنا..القرآن دستورنا..الجهاد سبيلنا..
الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"

المعتز بالله
13-02-2009, 12:17 AM
يقول سيد قطب : كنت أكره دعوة الإخوان المسلمين، وابتعثتني الحكومة المصرية إلى أمريكا سنة 1949 في أواصر 48 من أجل دراسة المناهج – وكان مفتشاً في وزارة المعارف – قال وهناك حدثت لي قضيتان شدتا ناظري ولفتتا انتباهي.
أنني في الثالث عشر من فبراير سنة 1949 كنت في مستشفى من المستشفيات الأمريكية فظهرت معالم الزينة والأفراح في المستشفى، فسألت أحد الممرضين، أي عيد هذا الذي تحتفلون فيه ؟ قال الممرض وببساطة ودون تفكير : اليوم قتل عدو النصرانية في الشرق، اليوم قتل حسن البنا.
قال سيد : هذه الكلمة هزت السرير تحتي وجعلتني أنتبه، لا يمكن لإنسان يكيد له العالم هذا الكيد إلا أن يكون على حق.

محمد أحمد الفلو
13-02-2009, 12:31 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها )

لعل الإمام يكون مجدد عصرنا

والله إن الإنسان ليعجب من الإنتشار الكبير لدعوة الإمام البنا حتى لا تكاد تخلو مدينة من مدن الأرض إلا وقد وصلت إليها أنوار الدعوة التي اطلقها مع اخوانه رحمهم الله ...

أبو حسن
13-02-2009, 10:40 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها )

لعل الإمام يكون مجدد عصرنا


رحم الله الإمام البنا. وأجزل له المثوبة..

لكني أحببت التنبيه إلى أنه رحمه الله لم يكن على رأس المئة !

فقد ولد الإمام البنا سنة 1324 هـ وتوفي سنة 1368 هـ

وقد كان العلماء يعدون عمر بن عبدالعزيز مجدد القرن الأول وكانت وفاته رحمه الله عام 101 هـ

وعدوا الإمام الشافعي مجدد القرن الثاني، وكانت وفاته رحمه الله عام 204 هـ

دوكر
13-02-2009, 11:27 AM
يا هلا بالمعلم ابو حسن ........
ع فكرة فكرت فيا ابل ما تنكتب هههه..... بس ما طلع معي غير هيكا .....لأني رجعت خدتا بالمقلوب ......ت نفترض انو الامام الشهيد حسن البنا منو مجدد العصر فبيطلع معنا صرنا اكتر من قرنين بلا مجدد...........
و يمكن عد السنين بكون من وقت أوج الدعوة و التجديد و منو من وقت الولادة او الوفاة ؟.......ما بعرف ...........
يعطيك العافية .....
اخوكم دوكر المعوكر....

achraf
13-02-2009, 11:37 AM
والأخلاق قد انتهى أمرها – أو كاد – وعصف بها الجهل والفقر والحاجة والفاقة


وانتشرت الرذائل ومظاهر الانحلال الخلقي في كل مكان ..


والأفكار مبلبلة، والنفوس قلقة لا تكاد تستقر في شئ على حال.


وكل هذه المعاني تزداد بمرور الأيام، وتتضاعف ساعة بعد ساعة


وتنذر ببلاء محيط وشر مستطير، إن لم يتداركها العقلاء قبل فوات الأوان ..




هذه هي صورة الحال في وطننا الخاص وفي وطننا العربي والإسلامي، وفي وطننا الإنساني العام،


وإذا لم تقم في الدنيا امة " الدعوة الجديدة " تحمل رسالة الحق والسلام


فعلى الدنيا العفاء؛ وعلى الإنسانية السلام ..




وإن من واجبنا وفي يدنا شعلة النور وقارورة الدواء، أن نتقدم لنصلح أنفسنا وندعو غيرنا،


فإن نجحنا فذاك، وإلا فحسبنا أن نكون قد بلغنا الرسالة، وأدينا الأمانة؛ وأردنا الخير للناس، ولا يصح أبداً أن نحتقر أنفسنا، فحسب الذين يحملون الرسالات ويقومون بالدعوات


من عوامل النجاح أن يكونوا بها مؤمنين، ولها مخلصين، وفي سبيلها مجاهدين،


وأن يكون الزمن ينتظرها والعالم يترقبها .. فهل من مجيب ؟





﴿ قل إنما أعظُكم بواحدة، أن تقوموا لله مثنى وفُرادى، ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جِنَّه إن هو إلا نذير لكم بين يَدَيّ عذابٍ شديد ﴾سبأ.








أسأل الله أن يجمعنا وإياكم به وبجميع الإخوة والشهداء في الفردوس الأعلى


اللهم آمين

أبو حسن
13-02-2009, 11:41 AM
يا هلا بالمعلم ابو حسن ........
ع فكرة فكرت فيا ابل ما تنكتب هههه..... بس ما طلع معي غير هيكا .....لأني رجعت خدتا بالمقلوب ......ت نفترض انو الامام الشهيد حسن البنا منو مجدد العصر فبيطلع معنا صرنا اكتر من قرنين بلا مجدد...........
و يمكن عد السنين بكون من وقت أوج الدعوة و التجديد و منو من وقت الولادة او الوفاة ؟.......ما بعرف ...........
يعطيك العافية .....
اخوكم دوكر المعوكر....

لم أبتغ من ردي الأخير أن يتحول هذا الموضوع إلى نقاش مسألة التجديد وشروطها...

لكني ذكرت رأيي حول الموضوع لما رأيت الشريف حميطون أشار لهذه المسألة، وكنت أتوقع أن يشير لها غيره...

شخصيا أميل لرأي الإمام ابن كثير رحمه الله حول مسألة التجديد، وهو أن التجديد لا يشترط به أن ينحصر في شخص واحد... بل قد يكون التجديد وصفا لعدة أشخاص، كل واحد منهم برع في مجال...

لكن تبقى لدينا إشكالية أن يكون هؤلاء المجددون على رأس المائة... وهو ظاهر الحديث...

وهذا لا يعني أنه لا يأتي في أثناء المائة أناس مصلحون...

قد لا تجد أنت شخصا يحمل صفات المجدد غير البنا... هذا رأيك في النهاية... وبما أني لا أريد أن يتحول هذا النقاش إلى صفات المجدد وشروطه... فلن أعقب على هذه النقطة...

دوكر
13-02-2009, 12:08 PM
يا هلا بالمعلم ابو حسن .....
متل ما بدك ....ما بنحول الموضوع لنقاش..........بس حبيت اعطي رأي كمان .....و لا شو .....ههههههههه.....
و معك بأخر مشاركة ......
يعطيك العافية ....
اخوكم دوكر المعوكر..........

وسيم أحمد الفلو
14-02-2009, 01:18 AM
بقلم: الشيخ جمال الدين شبيب

في مساء الأربعاء 8 كانون الأول 1948 أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق محمود فهمي النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها. يومها كان متوقعاً أن يدخل حسن البنا السجن مع إخوانه، لكنه لم يعتقل، فما كان منه إلا مواجهة قرار الحل والمرافعة أمام مجلس الدولة أربع ساعات مبيناً حقيقة المؤامرة التي استهدفت الجماعة والتي دبرت في ثكنات الاستعمار البريطاني بمعرفة القصر.
وكانت السلطات المصرية قد صادرت سيارته، واعتقلت السائق وسحبت السلاح المرخص معه، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته، ممهدة بذلك لاغتياله الذي وقع يوم 12 شباط 1949 حيث أطلقت النار على حسن البنا أمام جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة، فنقل إلى مستشفى القصر العيني، لكنه ترك ينزف دون علاج حتى فارق الحياة، ولفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. ولم يعلم أهله بذلك إلا في الثانية صباحاً.
إصابة الامام الشهيد كانت تحت الإبط، ولم تكن خطيرة، شهد بذلك الأطباء الذين شاهدوه وهو يدخل المستشفى. ولكن الامام البنا ترك ينزف داخل المستشفى بأوامر من القصر.
ولم تسمح الدولة بخروج أحد من الرجال في جنازته، فحملها أهل بيته، وخالف مكرم عبيد باشا (القبطي) أوامر الحكومة وانضم إلى عائلة البنا في تشييع جنازته.
وظن الظالمون أنهم بفعلتهم تمكنوا من طي صفحة الإخوان إلى الأبد باغتيال مؤسسها ومرشدها الامام الشهيد حسن البنا، لكن دعوته لم تمت ولن تموت بإذن الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
مضى الإمام البَنّا شهيداَ بعد أن أدركت الدوائر الاستخبارية البريطانية وربيبها الملك خطورة ما كان يقوم به من تحركات ويبذله من جهود لتحرير مصر من نير الاستعمار، حيث قام الإخوان بعقد المؤتمرات وتسيير المظاهرات للمطالبة بحقوق البلاد، كما قاموا بسلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال، وخاصة في منطقة قناة السويس.
إضافة الى دوره الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، التي اعتبرها «قضية العالم الإسلامي بأسره»، حيث كان يدعو للجهاد مؤكداً أن «الإنجليز واليهود لن يفهموا إلا لغة واحدة، هي لغة الثورة والقوة».
كان الامام الشهيد حسن البنا من القلة ألأوائل الذين أدركوا خطورة التحالف الغربي الصهيوني ضد الأمة الإسلامية، فدعا إلى رفض قرار تقسيم فلسطين الذي صدر عن الأمم المتحدة سنة 1947، ووجه نداءً إلى المسلمين كافة وإلى الإخوان خاصة لأداء فريضة الجهاد على أرض فلسطين حتى يمكن الاحتفاظ بها عربية مسلمة، وقال: «إن الإخوان المسلمين سيبذلون أرواحهم وأموالهم في سبيل بقاء كل شبر من فلسطين إسلاميّاً عربيّاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها».
وفي 6 أيار سنة 1948 اتخذت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين قراراً ينص على إعلان الجهاد المقدس ضد اليهود المعتدين، وأرسل الامام البَنّا كتائب المجاهدين من الإخوان إلى فلسطين إبان حرب سنة 1948.
وكان ذلك من أبرز أسباب إقدام الحكومة المصرية آنذاك على حل الجماعة الحكومة, الأمر الذي أدى إلى وقوع الصدام بين الإخوان وحكومة النقراشي. ومن ثم قرار السفارة البريطانية وسلطات القصر باغتياله.
يُعَدّ «حسن البَنَّا» نموذجاً فريداً للزعيم الروحي والمفكر الإسلامي، والمصلح الاجتماعي، والقائد الجماهيري الذي يمكن أن تلتف حوله مختلف الطوائف والمستويات التي يجمعها اتجاه فكري واحد، فقد استطاع «حسن البَنَّا» في سنوات قليلة أن يؤسس أكبر جماعة في القرن العشرين، بلغ أتباعها الملايين. ولا تزال حاضرة بقوة في الوجدان الشعبي والسياسي والجهادي للأمتين العربية والإسلامية
نعم لقد استشهد «حسن البَنَّا»في 12 شباط من عام 1949، ولكن أفكاره ما زالت حيّة، تنبض بها القلوب وتتوهج بها الأرواح والنفوس. صحيح أن ستين عاماً مضت على استشهاده، لكنه يبقى الحاضر الأكبر في الأمة.