المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة نسائية إلى مرشد "الإخوان المسلمين"



نور
12-02-2009, 02:58 PM
تكشف الكثير من معاناة المرأة داخل الجماعة
رسالة نسائية إلى مرشد "الإخوان المسلمين"
بقلم - د. رشا أحمد
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1195647020891&ssbinary=true

والدي الكريم: أنا ابنة لك من بين الآلاف من بناتك وأخواتك اللاتي يشرفن بالانتماء إلى هذه الدعوة المباركة، أبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، وأعمل بوظيفة مدرس بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية، أكرمني الله بالانضمام إلى الدعوة. وأنا طالبة في السنة الثانية بكلية الطب وجدت في هذه الدعوة نفسي وذاتي، وكان لارتباطي بها أكبر الأثر في تفوقي وتعييني بالكلية وإتمام مساري العلمي، ومع تدرجي في مراحل الدعوة وتنقلي من عمل دعوي إلى عمل آخر، أحمد الله أنني اكتسبت الكثير من المهارات والخبرات من خلال احتكاكي بالدعوة؛ ولأنني أحب هذه الدعوة وأشعر بأنها بيتي وعالمي وحضني الذي يحتويني أكتب إليكم هذه الكلمات.

قصور المناهج
والدي الكريم: أنا باقية إن شاء الله في هذه الدعوة شاء من شاء وأبى من أبى، وأسأل الله الثبات حتى الممات، ولكن هناك سيدي بعض الأشياء والمشاكل التي بح صوتنا من الحديث عنها ورفع الشكاوى منها، ولم نر استجابة أو تفاعلا معها.
والدي الكريم: أتحدث أولا عن المناهج التربوية التي نقوم بدراستها، وأتساءل في البداية: ألم يخاطب الله عز وجل المرأة كما خاطب الرجل في خطاب التكليف؟ فلماذا تكون هناك مناهج عندنا للرجال وأخرى للنساء؟!
أتفهم أن هناك بعض المعاني التي لا بد أن تصل للنساء ولها خصوصية دون الرجال، ولكني لا أتفهم على الإطلاق أن يكون التفاوت في المنهجين بهذا الشكل الذي نراه الآن، إن ما ندرسه سيدي بجلساتنا التربوية قليل قليل، ولا يسمن ولا يغني من جوع، ولا تحدثني أن هذا المنهج بداية والمطلوب من الأخت أن تستكمل بذاتيتها وإيجابيتها، فهذا كلام طيب ولكن لا ينطبق على حالتنا هذه؛ لأن الأصل في هذا المنهج باختلاف مراحله أنه يلبي الاحتياجات ويشبع الفكر وينمي الروح، وإلا فكيف يكون منهجا تربويا متكاملا؟! لقد تحولت جلساتنا كثيرا إلى جلسات "ستات بيوت" وتفقد أحوال وكلام عن الأطفال والخضار فقط، ولا أعمم في ذلك.

ضعف التوظيف
النقطة الثانية: هي توظيفنا الدعوي الذي يكون مقتصرا على بعض اللجان الخاصة بالأخوات، وهناك بعض اللجان غير مسموح بالاقتراب منها، مثلا اللجنة السياسية أو اللجنة الإعلامية، على الرغم من وجود عدد كبير من بنات الدعوة وسيداتها تخصصهن الحياتي هو هذه المجالات، وبلغ الكثير منهن أعلى الدرجات العلمية، ومنهن من يعملن بهيئات التدريس المختلفة، ومع ذلك لا يتم الاستفادة منهن بأي شكل على الرغم من رغبتهن في ذلك.
وعلى الرغم من أنهن بمشاركتهن لإخوانهم في هذه المجالات سيصنعن طفرة للدعوة نحن بحاجة إليها هذه الأيام، ونحن نتقدم بدعوتنا للناس ونخوض غمار العمل السياسي، نعم هناك في بعض المناطق تم استحداث بعض هذه اللجان بنفس المسميات لاحتواء الأخوات، ولكنها في رأيي لا تعدو تطييب خواطر ولا يتم تبنيها أو متابعتها بالشكل المطلوب.

الحرمان من حق الانتخاب
النقطة الثالثة: يعلم الجميع وجود عدد كبير من الأخوات في الجماعة وفي بعض المناطق يزيد عدد الأخوات عن عدد الإخوة بكثير، ويعلم الجميع كيف يكون عطاء الأخوات للدعوة عندما تحتاج جهودهن، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الأخوات لعبن دورا أساسيا في إيصال مرشحي الجماعة إلى قبة البرلمان بما قمن من أدوار شهد بها الحزب الوطني نفسه، ولا نمن على أحد بما قمنا به وما تحملناه، فغايتنا كانت رضا الله وإيصال الفكرة الإسلامية للمجتمع المصري كله.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: إذا كانت الأخوات يقمن بأدوار صعبة يقوم بها الرجال، فلماذا لا تتم معاملة المرأة كالرجل داخل الجماعة في حقها في اختيار مسئولي الجماعة؟ ولماذا الانتخابات الداخلية مقتصرة على الرجال؟ ألم يبايع الرسول عليه السلام بيعة النساء؟ ألم يستمع لخطيبة النساء؟ إذا كان اختيار مسئول الشعبة أو المنطقة أو المكتب الإداري يؤثر على عملي الدعوي وصورته وأسلوبه داخل الجماعة، فلماذا لا يكون لنا حق أو دور في اختياره؟
وأذكر الآن موقفا حز في نفسي للغاية عندما زارنا أحد أعضاء المكتب الإداري بمحافظتي وعرضت عليه هذه الرؤية فضحك ساخرا وقال: "يا أختي أنتم مجرد قسم من أقسام الجماعة زي لجنة الأشبال أو النشر، ما تكبريش الموضوع كدا"!!
ترى سيدي الفاضل، هل هو على حق فيما يقول؟ وهل قيادة جماعتنا تنظر لنا هذه النظرة الدونية؟ إنني أعلم أن اللائحة القديمة والجديدة لم تتطرق إلى هذا الأمر، ولكن مع تغير الظروف وتعمق الفهم أليس جديرا بنا أن نمكن المرأة داخل جماعتنا من ممارسة حقوقها في الاختيار والانتخاب ونقدم نموذجا لكل التيارات الأخرى ولكل العالم؟
إنني لا أطالب أن تتولى المرأة القيادة في أي من هذه المستويات، ولكنني أطالب بحقنا في الاختيار وانتخاب من يقود العمل الدعوي الذي نحن نتأثر به ولا أرى في ذلك أي تجاوز ولكن الأمر يحتاج إلى اجتهاد وقرارات جريئة، أما الكيفية فمن الممكن بحثها بعد أن يطرح الموضوع أصلا للنقاش.

التغييب الفكري
النقطة الرابعة: والدي الكريم، هناك حالة من التغييب الفكري للأخوات داخل الصف، والتوعية السياسية والفكرية تعطى بجرعات قليلة جدا، وقلَّ أن تجد أختا تتفهم الشأن العام بتفاصيله والظروف والمتغيرات إلا بجهد شخصي منها، هذا بالنسبة لجيلنا نحن وما فوقه، أما بالنسبة للجيل الجديد من مرحلة الجامعة أو حديثي التخرج فثورة الإنترنت والاتصالات أثرت بشكل رهيب على فكر هذا الجيل الذي أصبحت ثقافته "إنترنتية" فحسب.
فهو لا يقرأ ولا يبذل جهدا لتأصيل الأفكار وقياسها أو معرفة الثوابت أو إدراك المتغيرات، هذا الجيل سيدي إن لم يتم الاعتناء به ويتم استيعابه بشكل جيد فإنه سيمثل أزمة للدعوة على المدى القريب، وينبغي النظر لهذا الأمر بشيء من الجدية سواء للفتيات أو الشباب أيضا.
النقطة الخامسة: تتعلق بالشورى داخل الجماعة والتي ليس للمرأة أي دور فيها، أتساءل سيدي الكريم؟ هل سيستمر هذا الأمر كثيرا أم أن هناك تفكيرا في تغييره بتوسيع قاعدة الشورى لتشمل الأخوات ولو في مستويات معينة، حتى يتعمق الانتماء داخلنا أكثر ونشعر أننا مشاركات في تحديد مساراتنا وخططنا، فيكون بذلنا لها أكثر.

أين الرموز النسائية؟
النقطة الأخيرة: تتعلق بإعداد الرموز النسائية المؤهلة لخوض غمار العمل العام، أرى سيدي أن هذه النقطة غير موجودة على الإطلاق، ولا يوجد من يتبناها داخل الجماعة على الرغم من خطورتها وحاجتنا إليها، إننا يا سيدي لا نمتلك وجوها نسائية تستطيع أن تشارك في العمل السياسي وتتحدث إلى الناس، وأعجب من موضوع الحزب المزمع إنشاؤه، وأتساءل: "هل سيكون حزبا أيضا خاصًا بالرجال؟" إن من يريد الوصول إلى هدف يعمل له وقبله بفترة ليصل إليه، ولا أدري هل هذه النقطة ليست من أهدافنا أصلا أم ماذا؟
والدي الكريم: مللت من الحديث عن أننا جزء من المجتمع، ومشاكل المرأة الموجودة في المجتمع لا بد أن تنعكس علينا داخل الجماعة من إقصاء للمرأة وتهميش لها، على الرغم من أننا نعلن أننا جماعة وسطية مجددة ومتميزة، فلماذا لا نحاول أن نعالج هذه الظواهر داخل صفنا؟ ونقدم نموذجا لمجتمعنا يرى فيه المرأة شريكة للرجل وتتمتع بحقوقها وتقوم بواجباتها؟

البريد لا يصل!!
فضيلة المرشد: أرجو ألا يسأل أحد لماذا لم ترسلي هذه الرسالة عبر المسارات الداخلية الرسمية، فأقول إنني أرسلتها أكثر من مرة ولكن يبدو أن الحمام الزاجل لم يعد يقوم بدوره كما ينبغي، وأرجو أيضا ألا يعترض أحد على نشري هذه الرسالة بهذه المدونة ويتهمني بالخروج عن العرف أو حتى يصل لتكفيري كما حدث لإخوان لي يكتبون عن النقد الذاتي.
إن جماعتنا هي جماعة لكل المصريين ونقاشنا الموضوعي وصراحتنا يشرفنا كجماعة ديمقراطية لا يتم قمع الآراء فيها، ولا أنسى شكر القائمين على هذه المدونة بارك الله فيهم، فقد فتحوا لنا بابا للتواصل مع أساتذتنا ولإقامة جسر يربط بين أفكارنا ويربط بين أجيالنا المختلفة، وأتمنى أن يستمروا بهذه الروح، وأرجو المشاركين بالتعليقات وأن يحفظوا لتجربة التدوين رونقها وأن لا يسيئوا لجماعتنا بالخروج على آداب الحوار والاختلاف.
وأختم كلامي بمقولة خليفة رسول الله عليه السلام حين قال: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها. وجزاكم الله خيرا.

روعة
12-02-2009, 09:17 PM
كنت قد نقلته :)

http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=3057

لا أدري ان تغير شيئ بعده أم لا.... حتى أعادوا نشره

محمد أحمد الفلو
12-02-2009, 11:31 PM
هذا مقال ذو صلة عن إسلام اونلاين طازة :1 (52):



قامت جماعة الإخوان المسلمين منذ أيام قليلة بتوزيع منشور على قواعدها يحمل عنوان: "لا تخرقوا سفينة الدعوة" لم توجه فيه الجماعة انتقادًا لاذعًا وهجومًا عنيفًا على كل من يبدي آراء منتقدة للجماعة وقياداتها علنا وخارج إطار الجماعة فحسب، بل إنه جاء في سياق لغة تربوية.
وتكليفًا منهجيًّا وتنظيميًّا بدا أن القصد منه هو توجيه القواعد الإخوانية إلى الاتجاه المحافظ في الجماعة، وتحصينها من موجة التيارات الانفتاحية الجديدة التي هبت رياحها مع خريف الحراك السياسي المصري مطلع الألفية الثالثة والتي أظهرت التمايزات الفكرية بين كوادر الجماعة، وكان من أبرز تجلياتها ظهور حركة المدونين الإخوان التي أزعجت قيادات الجماعة، ولم تستطع أن تتجاهلها فحاولت احتواءها عاطفيا وتنظيميا عن طريق عقد لقاءات ودية مع رموز المدونين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام والذين يتبنون مواقف تخالف آراء قيادات الجماعة.


ومع أن المدونين أنفسهم أعلنوا عن فشل هذه اللقاءات؛ بسبب ما وصفوه بسياسة "الاحتواء لا الحوار" التي اتبعتها قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد مرسي الذي يعد صقرا من صقور مكتب الإرشاد، إلا أن الجماعة واصلت المحاولات، وأظهرت سياسة جديدة في لقاءات أخرى مع مدونين وصفها المدون الشهير مصطفى النجار وقتذاك بأنها ناجحة. لكن الملفت أنه بالتوازي مع سياسة الاحتواء قامت قيادات الجماعة بتوزيع ملفات دراسية على أسرها تتضمن منشورًا كان في الأصل عبارة عن مقال لأحد الصقور التربويين في الجماعة وهو إسماعيل حامد يضع فيه محددات وآليات تربوية وتنظيمية لعملية الاختلاف الداخلي وإبداء الرأي داخل الجماعة، وقد لقي هذا المقال ردود أفعال غاضبة من رموز المدونين الإخوان وكتبوا تدوينات ردوا فيها على الآراء التي طرحها حامد، منها على سبيل المثال ما كتبه الدكتور مصطفى النجار أحد مدوني الجماعة، قائلا: "وزع الأستاذ الفاضل صكوك الغفران وشارات الانتماء طبقا لوجهة نظره، بينما نزع الولاء والانتماء والوفاء والفهم عن كل من خالفه أو فعل شيئا سيادته غير مقتنع به، فالكل قد خرق سفينة الدعوة وهو وحده -بارك الله فيه- مسئول عن تحديد ذلك...".
ويبدو أن الجماعة تعاملت بوجهين الوجه الأول مع شباب المدونين الذين حاولت احتواءهم ظاهريا لدحر خطرهم الفكري، وفي ذات الوقت قامت بتأمين قواعدها وتطعيمهم ضد خطر انتشار فيروس الأفكار الجديدة التي انتشرت في الفضاء الإلكتروني واستخدمت خطابين خطابا لمنتسبيها الجامحين يبدي قدرا كبيرا من المرونة، وخطابا آخر في غرف الأسر المغلقة يبدي سياسة الجماعة بشكل أكثر وضوحا، ويكشف حقيقة تمكن التيار التقليدي فيها، وهو ما يظهره المنشور بوضوح؛ فقد عدَّد مظاهر وصور هذا الخرق، وكانت الجماعة قبل ذلك تبتعد عن تحديد صور وآليات محددة تنظم العلاقة بينها وبين أجنحتها العاملة في مجال الكتابة والصحافة والتدوين، وهو:
"من يخالف قرارا صدر من قادة دعوته بعد مشورة تنظيمية ويجاهر بخلافة في وسائل الإعلام، ومن سمحت له نفسه بأن يتطاول على أساتذته في الدعوة دون مراعاة وداد لحظة سابقة، ومن يتجاوز كل القنوات الشرعية والتنظيمية للنصيحة وإبداء الرأي ويعرضها على الملأ، ومن لم تجد إلا عالم الإنترنت لتكتب رسالتها إلى والدها المرشد، وتركت كل قنواتها الشرعية والتنظيمية -في إشارة إلى المدوِّنة الإخوانية التي انتقدت مرشد الجماعة على مدونة، ورفضت الحوار مع قيادات الجماعة في غرف مغلقة- ومن لا يجد إلا رسائل الطعن في جماعته عبر المدونات فينقلها إلى الصحافة بدون وعي، ومن لم تجد إلا عالم التدوين لتنفس عما في نفسها تجاه دعوتها، ومن يستجيب لشبهات الآخرين ضد قادة دعوته ويجاريهم في أطروحاتهم دون تبين وجه الحق، ومن حركته دوافعه الشخصية لا همومه الدعوية وانتقص من دعوته وقيادته، ومن شغلته رغباته الذاتية عن أهداف سفينته الدعوية، ومن عبر عن رأيه بصورة جارحة وبغير التزام بأدب النصيحة وفي كل باب مفتوح له، ومن احتضن تجمعا عاما عبر قنوات غير تنظيمية لفرض رأي مغاير لسياسة دعوته وقادته، ومن تناجى دون قيادته وأحدث في دعوته جيوبا هنا وهناك، ومن طعن في آلية اتخاذ القرار في دعوته وطعن في قياداته وشكك في مصداقيتها متهما إياها بالقعود والتخاذل، واصفا إياها بالتردد في سياستها أو أنها صاحبة صفقات رخيصة...".


وكان القيادي التربوي في الجماعة إسماعيل حامد قد كتب مقالا نشره موقع الجماعة الرسمي حمل العنوان ذاته، وقوبل بهجوم عنيف من مدوني الجماعة وقتها، وقالت مصادر في الجماعة إنه يعبر عن رأي صاحبه، إلا أن الجماعة منذ أيام قليلة قامت بتوزيع هذا المقال بعد إعادة كتابته بشكل مفصل على قواعد الجماعة بالمحافظات لدراسته ضمن مناهج الأسر التي لا يقل تراتيبها التنظيمية عن أسر العاملين والمنتظمين، في حين حجبت عن أسر المؤيدين والمحبين والمنتسبين، ووضعت الجماعة هذا المنهج في قائمة المناهج السرية التي يجب ألا يطلع عليها أحد".
توجهنا بالسؤال إلى مسئول التربية في الجماعة محمود عزت عن أسباب تحول مقالة قالت الجماعة وقتها إنها لا تعبر إلا عن رأي صاحبها إلى منهج تربوي يدرسه أعضاء الجماعة في الأسر، برغم ما لقيه المقال من اعتراض كبير بسبب ما تضمنه من رفض صريح للرأي الآخر.. رفض عزت تأكيد أو نفي الموضوع، معتبرا أنه ليس أوانه الآن الحديث فيه، فاعترضنا حديث عزت بسؤال: إذا كان هذا ليس أوان الحديث في هذا الموضوع فلماذا تم توزيعه على قواعد الجماعة في هذا الوقت؟ فطلب عزت معرفة المحتويات فأجبناه وذكرنا له الصور التي ذكرناها بداية، فقال عزت: إن هذه المسائل ليست محلا للحديث فيها إلى وسائل الإعلام.
ومن جهته، رفض جمعة أمين الإجابة عن سؤالنا له، مبررا ذلك أنه لا يجوز أن نتحدث في مثل هذه المسائل في ظل ما تعانيه غزة الآن، مضيفا أنه لا يتحدث إلى الصحافة أصلا.