Abir
26-02-2009, 06:38 PM
تَقْسُو...وتَقْسُو
تَمَاما...كَكُلِّ الرِّجال...
و تخْنُقُ في حَلْقِي الكلام...
و تَنْحرُ على شفاهِي العِتاب
و تَقْسُو...و تَقْسُو
تمَاما...كَكُلِّ العابِرين...
و تَجرحُ بداخِلِي الكبرياء...
و تطْمِسُ حنيناً بحجم السَّماء...
و تَقْسُو...و تَقْسُو
و أَرْنُو هيَاما لِظِلِّ السّكِينَة...
و أَشْتَهِي مُقَاما بذاتِ المَدينَة...
و أَمْضِي و قَدْ تَبَعْثَرتْ مِنِّي كُلُّ اللُّغات
و أشْكُو...و أَشْكُو
و لا رجعَ يَأْتِِي من بَيْنِ الرُّفات...
و أَشْكُو...و أَشْكُو...
لِيَنْهَارَ يَقِينِي...مِنْ عُمْقِ السُّبات...
و يَصْرُخَ عُمُرِي...إلى ما الرَّحِيلُ...إلى ما البقاء...
فلا اللَّيْلُ فاتَ...و لا الفَجْرُ آت...
أَبْكِي هَيَاماً...و أبْكِي اسْتِسْلاماً....فَأَبْكِي انْكِسارا...
و يَغُورُ جُرْحِي إِذا ما عَلَوْتَ عَنِّي اسْتِكْبَاراً...
و قامَتِي مَرَّغَتِ الخَدَّ الضَّحُوكَ جهارا...
و أَضْحَكُ مِنِّي...و أَبْكِي عَليَّ
و أَجْهَرُ بِصَمْتِي...لِيُغْتَالَ الْكَلام...
و أَذْرِفُ ضحكِي...لأُرْضِي غُرُورِي...
و يَضْحَكُ مِنْ حُمْقِي دَمْعِي المُراقُ...
و تَقْسُو...و تَقْسُو
و يَشْتَدُّ برْدُ الجَفاءِ إذا ما صَرَخْتَ ...إِذَا ما صَفَعْتَ...إِذَا ما قَسَوتَ كَكُلِّ الرِّجال...
إلَى ما الحَنِينُ...إلى مَا الأَنِينُ...إذا ما غَدَوْتُ لَدَيْكَ كَكُلِّ النِساء
إِلَى ما جُنُونِي...إلَى ما ظُنُونِي...إِذَا صِرْتَ حِينَ أَشْكُو إِلَيْكَ اشْتِياقي...كَأَيِّ غَرِيبٍ...كَباقِي الرِّجال
حَرِيٌّ بِقَلْبِي أَنْ يَنْسَى الْوعُودَ و وَرْدَ الصَّباح
فَلا ضَيْرَ بَعْدَ الْيَوْمِ إنْ صِرْتُ رَمادا...أوْ ضِعْتُ سرَابا... فعُدْتُ تُرابا
م ن ق و ل
تَمَاما...كَكُلِّ الرِّجال...
و تخْنُقُ في حَلْقِي الكلام...
و تَنْحرُ على شفاهِي العِتاب
و تَقْسُو...و تَقْسُو
تمَاما...كَكُلِّ العابِرين...
و تَجرحُ بداخِلِي الكبرياء...
و تطْمِسُ حنيناً بحجم السَّماء...
و تَقْسُو...و تَقْسُو
و أَرْنُو هيَاما لِظِلِّ السّكِينَة...
و أَشْتَهِي مُقَاما بذاتِ المَدينَة...
و أَمْضِي و قَدْ تَبَعْثَرتْ مِنِّي كُلُّ اللُّغات
و أشْكُو...و أَشْكُو
و لا رجعَ يَأْتِِي من بَيْنِ الرُّفات...
و أَشْكُو...و أَشْكُو...
لِيَنْهَارَ يَقِينِي...مِنْ عُمْقِ السُّبات...
و يَصْرُخَ عُمُرِي...إلى ما الرَّحِيلُ...إلى ما البقاء...
فلا اللَّيْلُ فاتَ...و لا الفَجْرُ آت...
أَبْكِي هَيَاماً...و أبْكِي اسْتِسْلاماً....فَأَبْكِي انْكِسارا...
و يَغُورُ جُرْحِي إِذا ما عَلَوْتَ عَنِّي اسْتِكْبَاراً...
و قامَتِي مَرَّغَتِ الخَدَّ الضَّحُوكَ جهارا...
و أَضْحَكُ مِنِّي...و أَبْكِي عَليَّ
و أَجْهَرُ بِصَمْتِي...لِيُغْتَالَ الْكَلام...
و أَذْرِفُ ضحكِي...لأُرْضِي غُرُورِي...
و يَضْحَكُ مِنْ حُمْقِي دَمْعِي المُراقُ...
و تَقْسُو...و تَقْسُو
و يَشْتَدُّ برْدُ الجَفاءِ إذا ما صَرَخْتَ ...إِذَا ما صَفَعْتَ...إِذَا ما قَسَوتَ كَكُلِّ الرِّجال...
إلَى ما الحَنِينُ...إلى مَا الأَنِينُ...إذا ما غَدَوْتُ لَدَيْكَ كَكُلِّ النِساء
إِلَى ما جُنُونِي...إلَى ما ظُنُونِي...إِذَا صِرْتَ حِينَ أَشْكُو إِلَيْكَ اشْتِياقي...كَأَيِّ غَرِيبٍ...كَباقِي الرِّجال
حَرِيٌّ بِقَلْبِي أَنْ يَنْسَى الْوعُودَ و وَرْدَ الصَّباح
فَلا ضَيْرَ بَعْدَ الْيَوْمِ إنْ صِرْتُ رَمادا...أوْ ضِعْتُ سرَابا... فعُدْتُ تُرابا
م ن ق و ل