سؤال

[Arsenic]

-{- بسمـ الله الرجمن الرحيمـ -}-

اللهم صلّ و سلّم على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين المعصومين .
.
.
..|| ســــــــؤال ||..

خلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلة أم تدليل ؟



يقول عليه الصلاة والسلام :.
..(( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))..


في الماضي الزوجات في معظمهن يقمن بفعل بعض الأمور لأزواجهن
كأن يخلعن حذاءه وجواربه
ويغسلن أقدامه
وبعض الأمور الأخرى التي لم تعد تحدث مع نساء الوقت الحالي
هل تقبلي أن تقومي بغسل قدمي زوجك أو خلع حذاءه ...ولماذا؟

الموضوع عجبني وحبيت أعرف رأيكم

[DIOXYGENE]

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أخي arsenic هناك خطأ في الجملة الأولى من نصك , فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم, فمن أين جئك بالباقي.
أما الموضوع الذي طرحته فلا تعليق عليه.

[أمّ البراء]

لا بأس في طرح هذا السّؤال....
من المعلوم أنّ الحياة الزّوجيّة لها خصوصيّة معيّنة ... وقد تختلف هذه الخصوصيّة من بيت لآخر وفقا لطبائع الزّوجين ولرغبات كلّ منهما ... ومن المعلوم أيضاأنّ كلّ من الطّرفين يسعى لإرضاء الطّرف الآخر بشتّى الوسائل (هذا إن كان الحفاظ على المؤسّسة الزّوجيّة يهمّه) ... فنرى من هؤلاء الأزواج مسارعة ومنافسة ل"تدليل" كلّّ طرف للآخر...
أمّا بما يتعلّق بالسّؤال المطروح .. فأنا لم أفهم ما المقصود منه ...
إذا كان القصد البعيد هو طاعة الزّوجة لزوجها .. حتّى لو أراد منها أن تغسل قدميه .. فهذا أمر بديهيّ أن تطيع الزّوجة زوجها وأن لا ترفض له طلبا (ولا حتّى هوّ كمان)!!!
وأمّا إن كان القصد القريب وهو فعل أن تقوم الزّوجة بخلع حذاء زوجها وغسل قدميه... فأنا لا أرى حرجا في ذلك أبدا .. ولكن بالمقابل لا ألوم امرأة لا تفعل ذلك ... لأنّ النّساء قد يختلفن في كبريائهنّ ... أحيانا يعود أبي من العمل منهكا لدرجة أنّه يرمي بنفسه على السّرير وهو بثياب العمل.. فلا أجد عيبا أن أقوم بخله حذائه بل على العكس أسعد لأنني أبرّه ... لكنّ أختي لا تفعل ذلك حتّى لو طلب أبي منها ذلك بنفسه!!! وأنا لا ألومها ...
والأمر سيّان بالنّسبةى للأب والأخ والزّوج ... باعتبار أنّ الطّاعة لهم أمر حتميّ (إلّا أنا ما بردجّ ع حدا) إلا أنّ الزّوج له خاصّيّة معيّنة ...
هل وفّقت؟

[Arsenic]

الله يبارك فيكي يل أم البراء ويا دي أوكسيجان