أمّ البراء
06-03-2009, 12:38 PM
وحدي.. . أمام بابها أقفُ...
أكابد دموعي حتّى لا يذرفوا...
وحدي والهموم تثقلني ..
والآلام بين الضّلوع تعتكفُ...
أكاد لا أرى ما ومن فيها
دخلوا لتوّهم ..فما بالهم انصرفوا؟؟!...
تمرّ ساعاتي والأحزان تقتلني ...
ويداي من شدّة الكتمان ترتجفُ...
أرى أقلامي صارت أفاعيا!
وحروفي مشانق حول العنق تلتفُّ...
ربّاه! صحت واليأس يخنقني...
والجراح تمعن في جرمها تقترفُ...
لم أجد سوى كلم السّلام مسكّنا
فصار جليسي مذّاك المصحفُ...
....
....
....
انقضت أيّامي ولا زالت همومي
بجانبي على عتبة بابها تصطفُّ...
فإذا بيوم أنفرد بزواياها ..
أتأمّل مستقيميها ومن انحرفوا...
حتّى رأيت ملاكا.. قلوبنا منذ
يومين فقط...دون وعي ائتلفوا...
تقدّمت نحوي وعيوني تفضحُ
بؤسٌ بداخلها يبدو...بل وقرفُ...
قالت والحنان في قولها والنّغمُ:
"بك أخيّتي شيءٌ مختلفُ"...
قلت والبسمة طبعي :"حقّا؟"...
بل هو كبري لم يدعني أعترفُ...
قالت كلانا في الحزن سواسية...
دام اللّه ثالثنا فممّ نتخوّفُ؟؟
فاض الدّمع من عينيّ يغلبني...
وشقّت دربها من النّحيب الألفُ...
بلغتُ يائي... وبلغت ياءها..
فإذا بشعورٍ... أوّاه! كيف يوصفُ؟؟
....
....
....
للهموم الظّلّ طعمها المرير...
وللبسمة المجاهدة مذاقٌ يختلفُ..
وللمحبّة في اللّه سرٌٌّ عميق ...
تكتملُ به سعادة من عرفوا...
فلا تحرمنا يا ربّ محبّتك
وفي قارب طاعتك آلينا نجذّفُ!
احفظنا بظلّ العرش كما حفظتنا
أمام بابها باسمتين نقفُ....
....
....
....
إهداء ألى أنبل من صادفت في حياتي...
إلى أصدق إحساس .... وأسمى أخلاق ...
إلى الإخلاص الذي لا يضاهيه إخلاص ...
والبراءة التي لا تعدلها براءة ...
أكابد دموعي حتّى لا يذرفوا...
وحدي والهموم تثقلني ..
والآلام بين الضّلوع تعتكفُ...
أكاد لا أرى ما ومن فيها
دخلوا لتوّهم ..فما بالهم انصرفوا؟؟!...
تمرّ ساعاتي والأحزان تقتلني ...
ويداي من شدّة الكتمان ترتجفُ...
أرى أقلامي صارت أفاعيا!
وحروفي مشانق حول العنق تلتفُّ...
ربّاه! صحت واليأس يخنقني...
والجراح تمعن في جرمها تقترفُ...
لم أجد سوى كلم السّلام مسكّنا
فصار جليسي مذّاك المصحفُ...
....
....
....
انقضت أيّامي ولا زالت همومي
بجانبي على عتبة بابها تصطفُّ...
فإذا بيوم أنفرد بزواياها ..
أتأمّل مستقيميها ومن انحرفوا...
حتّى رأيت ملاكا.. قلوبنا منذ
يومين فقط...دون وعي ائتلفوا...
تقدّمت نحوي وعيوني تفضحُ
بؤسٌ بداخلها يبدو...بل وقرفُ...
قالت والحنان في قولها والنّغمُ:
"بك أخيّتي شيءٌ مختلفُ"...
قلت والبسمة طبعي :"حقّا؟"...
بل هو كبري لم يدعني أعترفُ...
قالت كلانا في الحزن سواسية...
دام اللّه ثالثنا فممّ نتخوّفُ؟؟
فاض الدّمع من عينيّ يغلبني...
وشقّت دربها من النّحيب الألفُ...
بلغتُ يائي... وبلغت ياءها..
فإذا بشعورٍ... أوّاه! كيف يوصفُ؟؟
....
....
....
للهموم الظّلّ طعمها المرير...
وللبسمة المجاهدة مذاقٌ يختلفُ..
وللمحبّة في اللّه سرٌٌّ عميق ...
تكتملُ به سعادة من عرفوا...
فلا تحرمنا يا ربّ محبّتك
وفي قارب طاعتك آلينا نجذّفُ!
احفظنا بظلّ العرش كما حفظتنا
أمام بابها باسمتين نقفُ....
....
....
....
إهداء ألى أنبل من صادفت في حياتي...
إلى أصدق إحساس .... وأسمى أخلاق ...
إلى الإخلاص الذي لا يضاهيه إخلاص ...
والبراءة التي لا تعدلها براءة ...