تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هو الله....؟



Arsenic
08-03-2009, 01:33 AM
أنا عندي سؤال و عنجد حدن يجاوبني عليي...

السؤال هو التالي....:


هذا و هو و غيرها تطلق على الذكر و ليس اللأنثى و أحيانا نقول قال الله و هو الله و هكذا أشياء فهل نستنتج أن الله عز وجل ذكر ؟؟؟

Mohammad
08-03-2009, 03:07 AM
أنا عندي سؤال و عنجد حدن يجاوبني عليي...



السؤال هو التالي....:



هذا و هو و غيرها تطلق على الذكر و ليس اللأنثى و أحيانا نقول قال الله و هو الله و هكذا أشياء فهل نستنتج أن الله عز وجل ذكر ؟؟؟




مسألة: الجزء الرابعالتحليل الموضوعي[ ص: 148 ] سورة الحديد [ فيها أربع آيات ]

الآية الأولى قوله تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2249&idto=2249&bk_no=46&ID=2261#docu)} .

وقد بينا في كتاب الأمد تفسير هذه الأسماء ، وحققنا أن الأول هو الآخر بعينه [ يعني ] لأنه واحد ، وأن الظاهر هو الباطن ، وأن الأول هو الباطن ، وأن الآخر هو الظاهر ; إذ هو تعالى واحد تختلف أوصافه ، وتتعدد أسماؤه ، وهو تعالى واحد . قال ابن القاسم : قال مالك (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16867): لا يحد ولا يشبه .

قال ابن وهب (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16472): سمعت مالكا (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16867)يقول : من قرأ " يد الله " وأشار إلى يده ، وقرأ عين الله ، وأشار إلى ذلك العضو منه يقطع تغليظا عليه في تقديس الله تعالى وتنزيهه عما أشبه إليه ، وشبهه بنفسه ، فتعدم [ نفسه و ] جارحته التي شبهها بالله ، وهذه غاية في التوحيد لم يسبق إليها مالكا (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16867)موحد .

فإن قيل : فقد روى البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)عن نافع (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17191)عن عبد الله قال { : ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور . وأشار بيده إلى عينه ، وأن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2249&idto=2249&bk_no=46&ID=2261#docu)} .

فالجواب من وجهين :

أحدهما أن هذا خبر واحد ، لا يوجب علما .

الثاني أن هذه الإشارة في النفي لا في الإثبات ، وفي التقديس لا في التشبيه ، وهذا نفيس فاعرفه . .
مهما فكرت في بالك فالله في خلاف ذلك
هذا جوابي على سؤالك....
نتمنى أن ينفعنا أهل العلم .....
شكرا ً

أبو حسن
08-03-2009, 10:32 AM
الجواب مقتبس من هذا الرابط:

http://islamqa.com/ar/ref/98689

وقد اختصرت منه أشياء لا تُخل بالمعنى بإذن الله:

قال العلامة اللغوي أبو الفتح ابن جني : " باب فيما يؤمنه علم العربية من الاعتقادات الدينية .
اعلم أن هذا الباب من أشرف أبواب هذا الكتاب، وأن الانتفاع به ليس إلى غاية، ولا وراءه من نهاية ؛ وذلك أن أكثر من ضل من أهل الشريعة عن القصد فيها ، وحاد عن الطريقة المثلى إليها، فإنما استهواه واستخف حلمه : ضعفُه في هذه اللغة الكريمة الشريفة، التي خوطب الكافة بها، وعرضت عليها الجنة والنار من حواشيها وأحنائها .. " انتهى .
الخصائص (3/248) .

إن من ضرورات الخطاب والتفاهم أن يُعبر عن كل أحد بما يخصه ويميز جنسه ، وهذه ظاهرة قديمة في اللغات البشرية . " غير أن هناك أشياء لا صلة لها بالجنس الحقيقي ، مثل الجمادات ، كالحجر والجبل ، والمعاني ، كالعدل والكرم ، وغير ذلك.

فمثل هذه الأمور لا يلحظ فيها تذكير ولا تأنيث ، بالمدلول الحقيقي الطبيعي لهاتين الكلمتين . وكان ذلك ـ فيما يبدو ـ هو السبب الذي جعل بعض اللغات تقسم الأسماء الموجودة فيها إلى ثلاثة أقسام : مذكر ومؤنث ، وقسم ثالث هو ما يسمى في اللغات الهندوأوربية " بالمحايد" NEUTER وهو في الأصل ما ليس مذكرا ولا مؤنثا .

ولكن اللغات البشرية لم تسر كلها هذا الشوط ، على نمط واحد ، فقد وزعت اللغات السامية ـ مثلا ـ أسماء القسم الثالث ، وهو المحايد ، على القسمين الآخرين ، وصارت الأسماء فيها إما مذكرة وإما مؤنثة ...

ومثل ذلك حدث في اللغة الفرنسية ؛ إذ ليس في أسمائها إلا التذكير والتأنيث ، وكانت الإنجليزية في ذلك أوغل من الفرنسية ... "

انظر : مقدمة د. رمضان عبد التواب ـ رحمه الله ـ لكتاب " البلغة في المذكر والمؤنث " ، لابن الأنباري (37-39) .

وإذا عرفنا أن تقسيم الأشياء إلى مذكر ومؤنث ـ حتى ما لا يوصف في واقع الأمر بذلك ـ هو من خصائص معظم اللغات ، خاصة الحية منها الآن ؛ وليس من خصائص اللغة العربية وحدها ، فإن الشيء ـ أي شيء ـ إذا دار بين أن يوصف في اللغة بالمذكر أو المؤنث ، ولم يكن مما يوصف في حقيقة أمره بذلك ، فإن اللغة ترجح الإخبار عنه بوصفه مذكرا ؛ لأنه أخف عندهم ، ولأنه الأصل ، فلا يحتاج إلى علامة ، ويتفرع عنه المؤنث ، بالعلامة الدالة عليه .

يقول إمام النحو سيبويه ، رحمه الله : " واعلم أن المذكر أخفّ عليهم من المؤنث لأن المذكر أول ، وهو أشد تمكناً ، وإنما يخرج التأنيث من التذكير ؛ ألا ترى أن " الشيء " يقع على كل ما أُخبر عنه ، من قَبْل أن يُعلم أذكر هو أو أنثى ، والشيء ذكر ؟! "
كتاب سيبويه (1/22) وانظر (3/241) منه .

وإذا كان الأمر يدور بين قسمين ، أو أمرين ، أحدهما أرجح من الآخر ، ولو بوجه ما ،
" وجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما " [ الصواعق 4/1308] .

ولذلك تجد عامة من يؤمن بأن له في السماء إلاها ، يخبر عنه بذلك الضمير " هو " الذي هو لائق به سبحانه ، وهذا أمر فطري لا يحتاج إلى بحث ونظر أو دليل ، فلا تجد عالما أو جاهلا ، موحدا لله أو مشركا به ، إلا ويخبر بذلك عن الله سبحانه ، ولو قد تكلم أحد منهم بضمير المؤنث ، لقاموا عليه جميعا ، وعرفوه بالجهل والضلال المبين .

فكيف إذا انضم إلى ذلك خبر الله تعالى عن نفسه ، في كتابه الكريم ، بل في كتبه المنزلة جميعا ، بمثل ذلك الضمير .

قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:73) وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الروم:27) وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (الزخرف:84)
والآيات في ذلك أكثر من أن تحصى .

فكيف إذا كان الله تعالى قد عاب على المشركين أنهم يدعون عبادة الله الواحد الواحد القهار ، ويعبدون من دونه إناثا ، وذمهم على ذلك وبين قبيح عملهم . قال تعالى : ( إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَاناً مَرِيداً) (النساء:117) .

يقول الإمام الطبري رحمه الله : " يقول جل ثناؤه: فحسب هؤلاء الذين أشركوا بالله، وعبدوا ما عبدوا من دونه من الأوثان والأنداد، حجّة عليهم في ضلالتهم وكفرهم وذهابهم عن قصد السبيل، أنهم يعبدون إناثًا ويدعونها آلهة وأربابًا، والإناث من كل شيء أخسُّه، فهم يقرون للخسيس من الأشياء بالعبودة، على علم منهم بخساسته، ويمتنعون من إخلاص العبودية للذي له ملك كل شيء، وبيده الخلق والأمر " تفسير الطبري (9/211) ط محمود شاكر .

وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : " أي: ما يدعو هؤلاء المشركون من دون الله إلا إناثا، أي: أوثانا وأصناما مسميات بأسماء الإناث كـ "العزى" و "مناة" ونحوهما .
ومن المعلوم أن الاسم دال على المسمى ؛ فإذا كانت أسماؤها أسماء مؤنثة ناقصة ، دل ذلك على نقص المسميات بتلك الأسماء ، وفقدها لصفات الكمال ، كما أخبر الله تعالى في غير موضع من كتابه ، أنها لا تخلق ولا ترزق ولا تدفع عن عابديها ، بل ولا عن نفسها نفعا ولا ضرا ، ولا تنصر أنفسها ممن يريدها بسوء ، وليس لها أسماع ولا أبصار ولا أفئدة ، فكيف يُعبد من هذا وصفه ، ويترك الإخلاص لمن له الأسماء الحسنى ، والصفات العليا ، والحمد والكمال ، والمجد والجلال ، والعز والجمال ، والرحمة والبر والإحسان ، والانفراد بالخلق والتدبير، والحكمة العظيمة في الأمر والتقدير ؟!!
هل هذا إلا من أقبح القبيح الدال على نقص صاحبه ، وبلوغه من الخسة والدناءة أدنى ما يتصوره متصور، أو يصفه واصف ؟!! " انتهى ، من تفسير السعدي (203) .

على أننا ننبه أن الله تعالى لا يوصف بشيء من ذلك ، وإنما ذلك من ضرورات الخطاب في اللغة ، وما يحتاجه الناس في التفاهم ؛ فكل ذكر وأنثى مخلوق ، والله تعالى هو خالق الذكر والأنثى : ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) (النجم:45) .

وتعالى الله أن يكون له ند أو شبيه ، أو زوجة أو ولد : ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الأنعام:101) .

وقال تعالى ، في خبره عن مؤمني الجن أنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به ، وعرفوا ربهم سبحانه : ( وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً) (الجـن:3) .

والله أعلم .

Mohammad
08-03-2009, 12:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مشكور أخ أبو حسن التوضيح ....بارك الله فيكم


شكرا ً

Arsenic
13-03-2009, 03:03 AM
يعني شو منستنتج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟