أمّ البراء
12-03-2009, 05:39 PM
ECSTASY ET SERETONINE
ECSTASY هو عقار ظهر في السّبعينات على يد الكيميائي ALEXANDER SHULGIN كعلاج في خدمة الطّبّ النّفسيّ إذ يعرف ب"عقار السّعادة" . فما إن تبدأ بتعاطي أقراص الإكستازي حتّ ينتابك الشّعور بالسّعادة والثّقة بالنّفس وينمو حسّك الاجتماعيّ...
مفعول هذا العقار يصل إلى زيادة الشّعور بالسّعادة بنسبة 40 ضعفا مما تشعر به في الحالات الطّبيعيّة!
طريقة العمل:
يؤثّر هذا المركّب بصورة أساسيّة على الخلايا العصبيّة (neurones) على مستوى الدّماغ. هذه الخلايا مسؤولة عن إفراز مادّة الseretonine والتي هي عبارة عن ناقل للإشارات العصبيّة (neurotransmetteur des messages nerveux) من عصب آخر.
وبدوره السيريتونين يعتبر على رأس المواد المسؤولة عن الإحساس بالسّعادة عند الإنسان.
بالأساس، عندما تتلقّى الخليّة العصبيّة رسالة كهربائيّة (potentiel d'action) تتجمّع الكريات (vesivcules) التي تحمل السيريتونين على أطراف الخليّة وتقوم بإفرازها حسب ما تمليه الرسالة العصبيّة أي وفقا لحاجة الجسم من هذه المادّة وطبعا وفقا لكمية الكالسيوم المتوفّرة في الخليّة المعنيّة بإفراز السيريتونين.
لكن بعد تناول أقراص السيريتونين ما يحدث هو أنّ الخليّة ستقوم بإفراز ملّ ما تحتويه من سيريتونين دفعة واحدة حت!ّى دمن وجود أيّ منبّه خارجيّ (sans aucune stimulation exterieure) . هذا اللإفراط في فرز السيريتونين يؤدّي إلى تدمير الخلايا وبخاصّة تلك التي تفرز هذه المادّة .
اللآثار السّلبيّة لاستخدام الإكستازي:
يستمرّ إفراز السيريتونين ... ويستمرّ الشّعور بالسّعادة... لكن بعد زوال تأثير العقّار سيتفاجأ المتعاطي بالواقع كما هو على حاله والذي كان يراه منذ فترة وكانّه جنّة.... سيعيد التّعاطي ... وسيصدم ثانية... وهكذا دواليك...ممّا يترتّب عليه شعر بالقلق الاضطراب النّفسي ، إصابة بنوبات فزع وقلّة في النّوم ،افتقاد للخصوصيّة والشّك بالآخرين تمهيدا للإصابة بأمرض عقليّة في طليعتها الهلوسة ، جنون العظمة، اضطراب في النّموّ العقليّ وعدم القدرة على الحكم على الأمور بشكل سليم... فضلا عن ضعف جنسي وعنف وتوتّر مستمرّ....
والأخطر من ذلك هو تناول الإكستازي في الوقت الذي تكون فيه بالأساس سعيدا. فالسيريتونين يكون مرتفعا بعض الشّيء بنسبة معقولة وبعد تناول العقار سيرتفع فجأة إلى معدّل غير طبيعيّ ممّا يرفع من حرارة الجسم إلى أكثر من 42 درجة مئويّة (لأنّ السيريتونين بالأصل يرفع قليلا من حرارة الجسم) . في هذه الحال ،يولّد الإكستازي مادّة كيميائيّة تزيد من إفراز هرمون يسببّ العطش الشّديد ... فيبأ المتعاطي بشرب كمّيّات هائلة من المياه.
ومن المعلوم أنّه يوجد داخل الmembrane cytoplasmique مضخّة (pompe sodium-potassium) لتحافظ على التّوازن في كمّيّات الصّوديوم والبوتاسيوم داخل وخارج الخلّيّة .. هذا التّوازن يفقد بعد النّقص الحادّ للمياه من الجسم ... ممّا يؤدّي إلى الوفاة!!
يذكر أنّ النّساء صغيرات السّنّ هنّ الأكثر عرضة للوفاة ذلك لأنّ هرمون الoestrogene يمنع، لعلوّ معدله في السّنّ المبكرة، من تعويض كمّيّة المياه التي يخسرها الجسم نتيجة لتعاطي الإكستازي....
ECSTASY هو عقار ظهر في السّبعينات على يد الكيميائي ALEXANDER SHULGIN كعلاج في خدمة الطّبّ النّفسيّ إذ يعرف ب"عقار السّعادة" . فما إن تبدأ بتعاطي أقراص الإكستازي حتّ ينتابك الشّعور بالسّعادة والثّقة بالنّفس وينمو حسّك الاجتماعيّ...
مفعول هذا العقار يصل إلى زيادة الشّعور بالسّعادة بنسبة 40 ضعفا مما تشعر به في الحالات الطّبيعيّة!
طريقة العمل:
يؤثّر هذا المركّب بصورة أساسيّة على الخلايا العصبيّة (neurones) على مستوى الدّماغ. هذه الخلايا مسؤولة عن إفراز مادّة الseretonine والتي هي عبارة عن ناقل للإشارات العصبيّة (neurotransmetteur des messages nerveux) من عصب آخر.
وبدوره السيريتونين يعتبر على رأس المواد المسؤولة عن الإحساس بالسّعادة عند الإنسان.
بالأساس، عندما تتلقّى الخليّة العصبيّة رسالة كهربائيّة (potentiel d'action) تتجمّع الكريات (vesivcules) التي تحمل السيريتونين على أطراف الخليّة وتقوم بإفرازها حسب ما تمليه الرسالة العصبيّة أي وفقا لحاجة الجسم من هذه المادّة وطبعا وفقا لكمية الكالسيوم المتوفّرة في الخليّة المعنيّة بإفراز السيريتونين.
لكن بعد تناول أقراص السيريتونين ما يحدث هو أنّ الخليّة ستقوم بإفراز ملّ ما تحتويه من سيريتونين دفعة واحدة حت!ّى دمن وجود أيّ منبّه خارجيّ (sans aucune stimulation exterieure) . هذا اللإفراط في فرز السيريتونين يؤدّي إلى تدمير الخلايا وبخاصّة تلك التي تفرز هذه المادّة .
اللآثار السّلبيّة لاستخدام الإكستازي:
يستمرّ إفراز السيريتونين ... ويستمرّ الشّعور بالسّعادة... لكن بعد زوال تأثير العقّار سيتفاجأ المتعاطي بالواقع كما هو على حاله والذي كان يراه منذ فترة وكانّه جنّة.... سيعيد التّعاطي ... وسيصدم ثانية... وهكذا دواليك...ممّا يترتّب عليه شعر بالقلق الاضطراب النّفسي ، إصابة بنوبات فزع وقلّة في النّوم ،افتقاد للخصوصيّة والشّك بالآخرين تمهيدا للإصابة بأمرض عقليّة في طليعتها الهلوسة ، جنون العظمة، اضطراب في النّموّ العقليّ وعدم القدرة على الحكم على الأمور بشكل سليم... فضلا عن ضعف جنسي وعنف وتوتّر مستمرّ....
والأخطر من ذلك هو تناول الإكستازي في الوقت الذي تكون فيه بالأساس سعيدا. فالسيريتونين يكون مرتفعا بعض الشّيء بنسبة معقولة وبعد تناول العقار سيرتفع فجأة إلى معدّل غير طبيعيّ ممّا يرفع من حرارة الجسم إلى أكثر من 42 درجة مئويّة (لأنّ السيريتونين بالأصل يرفع قليلا من حرارة الجسم) . في هذه الحال ،يولّد الإكستازي مادّة كيميائيّة تزيد من إفراز هرمون يسببّ العطش الشّديد ... فيبأ المتعاطي بشرب كمّيّات هائلة من المياه.
ومن المعلوم أنّه يوجد داخل الmembrane cytoplasmique مضخّة (pompe sodium-potassium) لتحافظ على التّوازن في كمّيّات الصّوديوم والبوتاسيوم داخل وخارج الخلّيّة .. هذا التّوازن يفقد بعد النّقص الحادّ للمياه من الجسم ... ممّا يؤدّي إلى الوفاة!!
يذكر أنّ النّساء صغيرات السّنّ هنّ الأكثر عرضة للوفاة ذلك لأنّ هرمون الoestrogene يمنع، لعلوّ معدله في السّنّ المبكرة، من تعويض كمّيّة المياه التي يخسرها الجسم نتيجة لتعاطي الإكستازي....