تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين



ذكرى
21-03-2009, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "


صدق الله العظيم





في مثل هذه الأيام تكالبت أيدي الصهاينة على قتل الشيخ احمد ياسين، كهل مقعد ضرير هذا هو الشيخ أحمد ياسين لا يقوى على حمل بندقية.





وليس لجسده الهزيل أن يلتف بحزام ناسف فقد قدرته على الحركة في معتقلات الصهاينة المجرمين أفقدوه البصرولم يسلبوا منه البصيرة رجل على كرسيه ولحيته البيضاء يرعب من زرع الله بصدورهم حقدا على الإنسانية.





كان يصلي وطائرات الشر تحوم حول كرسيه ولم تفقده إيمانه بربه وإيمانه بالقضية، تعاملوا معه وكأنه ثكنة عسكرية، وجهوا الصواريخ والأحقاد لذلك الجسد الذي بين يدي ربه، قتلوه وقتلوا جميع المفاهيم البشرية.





هل يخفى على أحد من هو أحمد ياسين؟؟! لقد قالها مرة أنا رجل كهل ضرير مقعد، وكأن في كرسيه دبابة حيث لا ندري، كأن في عينيه بنادقا لا نراها.... لماذا يقتلوه ؟؟





ليس إلا لأنهم مجرمين محترفي الإجرام، سخروا كل قدراتهم لإهانة الإنسانية. نحن لا ندين، لا نشجب، لا نستنكر، ولن نناشد ضمير أحد ولن نشير إلى المواثيق الدولية فقد انتهى الضمير، وانتهت القضية، ولن نقول أين العرب ؟! ....





لكننا نقول أن عصابات وغربان الغدر الصهيونية اغتالتا رجلا على كرسي بعجلات واغتالت إنسانا كفيفا، لن نقول أكثر فليس من كلام أكثر يحرك أي جزء من كرامة الإنسان .

ذكرى
21-03-2009, 11:45 AM
تعريف بالشيخ القائد الشهيد أحمد ياسين


نشأته :

ولد شيخنا المجاهد أحمد ياسين في يونيو/حزيران عام 1936 في قرية جوره عسقلان - قضاء المجدل شمالي قطاع غزة - نزح مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948. أصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر . استطاع الشيخ احمد ياسين أن ينهي دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية .


بداية نشاطه السياسي :

حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، حينها اظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه للدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية .


إنشاؤه لحركة "حماس" :

في عام 1987 ميلادية ، اتفق الشيخ احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين و الشيخ احمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن الشيخ ياسين والتي جعلته في قناعة تامّة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي. فيرى الشيخ بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على السواعد الوطنية في تحرير فلسطين، إذ لا يرى الشيخ ياسين من جدوى في الاعتماد على البلدان العربية أو المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي الشيخ، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".. وحركة حماس هي امتداد لحركة الأخوان المسلمين العالمية التي مقرها في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها الإمام حسن البنا الذي تم اغتياله في 12 فبراير 1949.




اعتقاله :

بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس، و صدر حكم يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيليين و تأسيس حركة حماس.


الإفراج عنه :

تم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مقايضة لعملاء الموساد الذين تم القبض عليهم بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عاصمة الأردن عمان .


محاولة اغتياله :

في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن الشيخ ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ، تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز f/16 بإلقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان الشيخ أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فأصيب الشيخ ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية أن الشيخ أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية.


استشهاده :

تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي, وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، فارتقى الشيخ شهيدا في لحظتها وجُرح اثنان من أبناء الشيخ في العملية، واستشهد معه 7 من مرافقيه .

أمّ البراء
21-03-2009, 03:50 PM
رحمة اللّه على الشّهيد القائد الشّجاع.... راهب اللّيل وفارس الصّباح... أمير الاستشهاديين... سيّد القائلين إن قال استمع المشتاق لقوله .. وإن فعل نظر الولهان للجنان لفعله..
اللّهمّ ارحمه وارزقنا السّير على نهجه... واستخدمنا لنصرة هذا الدّين الذي قدّم كلّ نخبة أمّتنا فداء لرايته الدّما...

ذكرى
22-03-2010, 06:15 PM
لن ننساك أيها الشيخ القائد الشهيد



" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "

صدق الله العظيم

أبو الفداء أحمد بن طراد
22-03-2010, 10:11 PM
لن ينس التاريخ مقعداً كليماً كان في نفسه وفي نفوس أعدائه أقوى من ألف جيش يهودي، وسينسى التاريخ من كان صحيح الجسد والعقل مثلك أيها الكسل، مثلك أيها الرابض في بيتك على الرائي ( التلفاز) لتشاهد كذا وكذا، وتنسى شقيقك الفلسطيني الذي مات جوعاً، وعطشاً، وحزناً على آبائه وأخوته وإخوانه، وعماته وخالاته وأبنائه، وهلم جرا