الفجر الباسم
22-03-2009, 10:57 PM
السلام عليكم ..
كتاب رائع يطرح كاتبه الدكتور حسان شمسي باشا مشاكل جريئة و صريحة للشباب ..
و عندما تقرأ الكتاب تحس و كأن الكلمات تتوجه إليك شخصيا و تقول لك اقرأني فأنا أقصدك أنت و لا أقصد سواك ... مشاكل إجتماعية و حلول دعوية نستنبطها من هذا الكتاب الرائع ..
و الأجمل من ذلك أنك كلما قرأت أحسست بالحاجة إلى قراءة المزيد بدل أن تسأم و تضجر
فإليكم يا شبابنا الأفاضل .. يا من ستحملون في يوم من الأيام راية هذا الدين الحنيف بعضا مما احتواه الكتاب
ملاحظة : هناك كتاب ثاني بعنوان همسة في أذن فتاة ولكن الكتاب المذكور أعلاه يشمل تقريبا الكتابين معا فالموضوع للإخوة و الأخوات .
تذكر يا أخي – كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله – " أن دعاة الشر لا يتعبون ولا يبذلون جهداً، ولكن التعب وبذل الجهد على دعاة الخير فداعي الشر عنده كل ما تميل إليه النفس من العورات المكشوفه، والهوى المحرَم. أما داعي الخير فما عنده إلا المنع !!
ترى البنت المكشوفة فتميل إلى اجتلاء محاسنها، فيقول لك: غضّ بصرك عنها، ولا تنظر إليها..
ويجد التاجر الربح السهل من الربا، يناله بلا كد ولا تعب، فيقول له: دعه وانصرف عنه، ولا تمد يدك إليه..
ويبصر الموظف رفيقه يأخذ من الرشوة في دقيقة واحدة ما يعادل مرتبه عن ستة أشهر، فيقول له: لا تأخذها، ولا تستمتع بها.
يقول لهم داعي الخير: اتركوا هذه اللذات الحاضرة المؤكدة لتنالوا اللذات الآتية المغيّبة.
إن من عجائب حكمة الله أن جعل مع الفضيلة ثوابها: الصحة والنشاط. وجعل مع الرذيلة عقابها: الانحطاط والمرض. ولربّ رجل ما جاوز الثلاثين يبدو مما جار على نفسه من الرذيلة والموبقات كابن ستين، وابن ستين يبدو من العفاف كشاب في الثلاثين".
* إذا أذنبت ذنبا فتب إلى الله. وكلما عدت إلى ذلك الذنب جدد التوبة بشروطها، ولا تستهن بها و قم إلى الصلاة، وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يذنب ذنبا ثم يتوضأ فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى لذلك الذنب إلا غفر له " رواه أحمد.
* عد إلى ربك يا أخي، رب العصاة، لا رب التائبين فقط، ولا تيأس فحتى لو أتيت الله تعالى بملء الأرض خطايا لا تشرك به شيئاً لأتاك بملء الأرض مغفرة، فاستعن بالله ، والجأ إليه، ليساعدك على تبيان الحق، ويرزقك اتباعه.
رأى عيسى عليه السلام عاصياً فأخذ بيده إلى بيت المقدس. فلما وصلا إلى بيت المقدس، قال العاصي: يا عيسى اتركني، أخشى أن أدنَس بيت المقدس. فأوحى الله إلى عيسى: أخبر ذلك العاصي أنني قد تبت عليه. وعزتي وجلالي لكلمته تلك أفضل عندي من عبادة سبعين سنة.
أي أن اعترافه بأنه كان مذنباً، وخشيته أن يدنس بتلك المعاصي بيتا من بيوت الله كان سببا في توبة الله عليه.
* تذكر أنك مهما بعدت عن الدين فليس لك في النهاية إلا الله..
انظر إلى المستشفيات كم فيها من شباب يتألم.. فلا تغتر بصحتك..
وانظر إلى القبور كم فيها من صفوة الشباب من مات في حوادث السيارات، أو من داهمته المنية وهو غير مستعد لذلك اللقاء..
* لا تتصور أنك إذا كنت تعبد الله، فلا بد أن تنجح في الإمتحان بدون عمل ولا مذاكرة!!
ولا بد أن تتقاضى مرتبا عاليا ورزقا وفيراً وأنت جالس في بيتك!!
وأن ترزق بمتع الحياة وأنت لا تكد ولا تعمل!!
ألست تعبد الله وحق على الله تعالى أن يعطيك؟
إن كنت تظن هذا فأنت واهم.. أو أنك فهمت خطأ أن هذه هي النتيجة الحتمية للطاعة!!.
تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب" رواه أحمد.
كتاب رائع يطرح كاتبه الدكتور حسان شمسي باشا مشاكل جريئة و صريحة للشباب ..
و عندما تقرأ الكتاب تحس و كأن الكلمات تتوجه إليك شخصيا و تقول لك اقرأني فأنا أقصدك أنت و لا أقصد سواك ... مشاكل إجتماعية و حلول دعوية نستنبطها من هذا الكتاب الرائع ..
و الأجمل من ذلك أنك كلما قرأت أحسست بالحاجة إلى قراءة المزيد بدل أن تسأم و تضجر
فإليكم يا شبابنا الأفاضل .. يا من ستحملون في يوم من الأيام راية هذا الدين الحنيف بعضا مما احتواه الكتاب
ملاحظة : هناك كتاب ثاني بعنوان همسة في أذن فتاة ولكن الكتاب المذكور أعلاه يشمل تقريبا الكتابين معا فالموضوع للإخوة و الأخوات .
تذكر يا أخي – كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله – " أن دعاة الشر لا يتعبون ولا يبذلون جهداً، ولكن التعب وبذل الجهد على دعاة الخير فداعي الشر عنده كل ما تميل إليه النفس من العورات المكشوفه، والهوى المحرَم. أما داعي الخير فما عنده إلا المنع !!
ترى البنت المكشوفة فتميل إلى اجتلاء محاسنها، فيقول لك: غضّ بصرك عنها، ولا تنظر إليها..
ويجد التاجر الربح السهل من الربا، يناله بلا كد ولا تعب، فيقول له: دعه وانصرف عنه، ولا تمد يدك إليه..
ويبصر الموظف رفيقه يأخذ من الرشوة في دقيقة واحدة ما يعادل مرتبه عن ستة أشهر، فيقول له: لا تأخذها، ولا تستمتع بها.
يقول لهم داعي الخير: اتركوا هذه اللذات الحاضرة المؤكدة لتنالوا اللذات الآتية المغيّبة.
إن من عجائب حكمة الله أن جعل مع الفضيلة ثوابها: الصحة والنشاط. وجعل مع الرذيلة عقابها: الانحطاط والمرض. ولربّ رجل ما جاوز الثلاثين يبدو مما جار على نفسه من الرذيلة والموبقات كابن ستين، وابن ستين يبدو من العفاف كشاب في الثلاثين".
* إذا أذنبت ذنبا فتب إلى الله. وكلما عدت إلى ذلك الذنب جدد التوبة بشروطها، ولا تستهن بها و قم إلى الصلاة، وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يذنب ذنبا ثم يتوضأ فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله تعالى لذلك الذنب إلا غفر له " رواه أحمد.
* عد إلى ربك يا أخي، رب العصاة، لا رب التائبين فقط، ولا تيأس فحتى لو أتيت الله تعالى بملء الأرض خطايا لا تشرك به شيئاً لأتاك بملء الأرض مغفرة، فاستعن بالله ، والجأ إليه، ليساعدك على تبيان الحق، ويرزقك اتباعه.
رأى عيسى عليه السلام عاصياً فأخذ بيده إلى بيت المقدس. فلما وصلا إلى بيت المقدس، قال العاصي: يا عيسى اتركني، أخشى أن أدنَس بيت المقدس. فأوحى الله إلى عيسى: أخبر ذلك العاصي أنني قد تبت عليه. وعزتي وجلالي لكلمته تلك أفضل عندي من عبادة سبعين سنة.
أي أن اعترافه بأنه كان مذنباً، وخشيته أن يدنس بتلك المعاصي بيتا من بيوت الله كان سببا في توبة الله عليه.
* تذكر أنك مهما بعدت عن الدين فليس لك في النهاية إلا الله..
انظر إلى المستشفيات كم فيها من شباب يتألم.. فلا تغتر بصحتك..
وانظر إلى القبور كم فيها من صفوة الشباب من مات في حوادث السيارات، أو من داهمته المنية وهو غير مستعد لذلك اللقاء..
* لا تتصور أنك إذا كنت تعبد الله، فلا بد أن تنجح في الإمتحان بدون عمل ولا مذاكرة!!
ولا بد أن تتقاضى مرتبا عاليا ورزقا وفيراً وأنت جالس في بيتك!!
وأن ترزق بمتع الحياة وأنت لا تكد ولا تعمل!!
ألست تعبد الله وحق على الله تعالى أن يعطيك؟
إن كنت تظن هذا فأنت واهم.. أو أنك فهمت خطأ أن هذه هي النتيجة الحتمية للطاعة!!.
تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب" رواه أحمد.