Barbie
01-04-2009, 12:02 AM
سقطت الأقلام من قسوة التحناني
تكسرت من وطأتها الأحلام و الأماني
و من صداها تناثرت القطرات فوق الكلام ِ
و القلوب تخفق تعبة ً , من البقاء تحت أجنحة الظلام ِ
تراها تدق كل الأبواب راجية ً ! تقول ما دهاني ؟!!!
تتسائل عن سرها , عن الشوق وعن الحنان ِ
تائهة هي , عن السبيل إلى الأمان ِ
تعصف بها , نسمات من الماضي ! من الأحزان ِ
من بئر ٍ عميق , سمعتها صرخة ً من بعد كتمان ِ
تنادي من لا يسمعها ! من لا يراها في عمق الظلام ِ
النفوس عمياء , ترى الحياة حلما ً ! فيا ليتها تراني ...
دموع العين تسيل ... لتملء السكون صدقا ً , و حبا ً لمن أحياني
دموع العين لا تجف ... إنها السر ... إنها أبلغ من الكلام ِ
كيف لي أن لا أعود مسرعة ً ! و انا تحت الثرى مكاني ..
اليوم ها هنا ... و غدا ً من سكان القبور فسبحان من أبقاني .
تبكي علي َّ العيون , بالدموع تسعفني !!!
تتكلم الأوراق عني , بالحروف تَذكُرُني
تعانقني السلاسل , و من الصلابة تعطيني
تَسمَعُني الجدران , و من قسوتها تُهديني
ترقبني الأرض , و في جوفها الحساب يلقاني
تجالسني النجوم , و من براءتها تحناني
ترسمني الأقلام , و العدسات تراني
تخطفني الذكريات , فإذا بالكون ينساني
تموت الأزهار , تشتاق إلى الألحان ِ
تغردها الطيور كانت ... لم تعد تهواني !!
تغيرت الورود , بعد أن كانت مني و من أحلامي
تناثرت فوق التراب كأنها تنعاني !!!
و أنا لم أزل مع الروح , فسبحان من أنجاني .
تنحت خيوط الشمس ,,, هاربة ً من وحشة ِ المكان ِ !!
ً ... كانت معيَ حيثُ أنا مع الكُل ِ تراني !!
الحقيقة طعنت بي ... كانت بين النفس و الكيان ِ !!!
تُعذبني ... لقد حرفت أيامي ...
تقاسمني الآلام ... أنفاسي , ترفض أنين أحزاني
لكنها تحركت من شدة القهر أقلامي
تخاف الصمت َ !!! إن عادت إلى الحياة أنغامي ..
فما أجمل الرجوع إلى الكريم , إلى من أعطاني
محبته و بنور كلامه قد هداني
و بفضله لا يغيب عني ذكره , و اليأس لا محال سينساني .
تكسرت من وطأتها الأحلام و الأماني
و من صداها تناثرت القطرات فوق الكلام ِ
و القلوب تخفق تعبة ً , من البقاء تحت أجنحة الظلام ِ
تراها تدق كل الأبواب راجية ً ! تقول ما دهاني ؟!!!
تتسائل عن سرها , عن الشوق وعن الحنان ِ
تائهة هي , عن السبيل إلى الأمان ِ
تعصف بها , نسمات من الماضي ! من الأحزان ِ
من بئر ٍ عميق , سمعتها صرخة ً من بعد كتمان ِ
تنادي من لا يسمعها ! من لا يراها في عمق الظلام ِ
النفوس عمياء , ترى الحياة حلما ً ! فيا ليتها تراني ...
دموع العين تسيل ... لتملء السكون صدقا ً , و حبا ً لمن أحياني
دموع العين لا تجف ... إنها السر ... إنها أبلغ من الكلام ِ
كيف لي أن لا أعود مسرعة ً ! و انا تحت الثرى مكاني ..
اليوم ها هنا ... و غدا ً من سكان القبور فسبحان من أبقاني .
تبكي علي َّ العيون , بالدموع تسعفني !!!
تتكلم الأوراق عني , بالحروف تَذكُرُني
تعانقني السلاسل , و من الصلابة تعطيني
تَسمَعُني الجدران , و من قسوتها تُهديني
ترقبني الأرض , و في جوفها الحساب يلقاني
تجالسني النجوم , و من براءتها تحناني
ترسمني الأقلام , و العدسات تراني
تخطفني الذكريات , فإذا بالكون ينساني
تموت الأزهار , تشتاق إلى الألحان ِ
تغردها الطيور كانت ... لم تعد تهواني !!
تغيرت الورود , بعد أن كانت مني و من أحلامي
تناثرت فوق التراب كأنها تنعاني !!!
و أنا لم أزل مع الروح , فسبحان من أنجاني .
تنحت خيوط الشمس ,,, هاربة ً من وحشة ِ المكان ِ !!
ً ... كانت معيَ حيثُ أنا مع الكُل ِ تراني !!
الحقيقة طعنت بي ... كانت بين النفس و الكيان ِ !!!
تُعذبني ... لقد حرفت أيامي ...
تقاسمني الآلام ... أنفاسي , ترفض أنين أحزاني
لكنها تحركت من شدة القهر أقلامي
تخاف الصمت َ !!! إن عادت إلى الحياة أنغامي ..
فما أجمل الرجوع إلى الكريم , إلى من أعطاني
محبته و بنور كلامه قد هداني
و بفضله لا يغيب عني ذكره , و اليأس لا محال سينساني .