Barbie
08-04-2009, 11:31 PM
بين القيل و القال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , إخوتي و أخواتي أرجو من الجميع قراءة الموضوع حتى النهاية .
ظاهرة جديدة بين أيدينا , منتشرة بشكل واضح بين الناس ! و للأسف هي كغيرها من الأمور و المسائل الخطيرة و التي يجب التعامل معها و مواجهتها للحد منها .
نحن في بلدتنا القلمون , نشعر بوجود هذه الظاهرة لأننا نعيش ضمن محيط محدود و في جو قرية , الكل يعرف أخبار غيره .
و هي للأسف منتشره في كل مكان قريب ٍ أو بعيد .
المهم في الموضوع , هو ان الإشاعات و تناقل الأخبار شيء مزعج جداً و ليس بالأمر الجميل ....
إذ لا يسر أحد منا ان يسمع كلام صحيح او غير صحيح عن أقربائه و أصدقائه , لأجل هذا الأجدر بنا أن نعي ضرر هذا الأمر علينا جميعا ً .
فالمسلم أخ المسلم , و ديننا يرقى بنا إلى الأفضل و الأحسن خلقا ً و عملا ً ...
الأجيال القديمة ربما اعتادت على التكلم في ما لا يخصها , للأسف و التحدث في أمور ٍ خاصة ٍ , و طبعا ً تحوير الموضوع كل حسب ما سمعه .
لكننا نحن الآن يمكننا التغيير بإذن الله تعالى .
فليس من الصواب أن تنتقل قصص الآخرين الخاصة بسببنا , بل يجب علينا أن نستر عن بعضنا البعض قدر المستطاع , و ننصح طالما وجدنا خطا ً معين , أفضل من أن نفضح .
وثبت في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرَّجَ عن مسلم كربة فرَّجَ الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يستر عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )
رواه مسلم .
وورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
رواه أحمد وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير حديث رقم6287
وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( من علم من أخيه سيئةً فسترها ستره الله عز وجلًّ يوم القيامة )
رواه أحمد وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/449-450.
وقال الفضيل بن عياض رحمة الله عليه:[ المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير ].
هذا هو ديننا , و هذه هي صفاتنا .
فأين نحن من هذه الأحاديث و هذه الأخلاق ؟؟!!
أرجو بعون الله تعالى , أن يكون لهذه الكلمات أثر في نفوسنا , كي نتغير و ننصح الآخرين .
فنحن بالنهاية إخوة و لا فرق بيننا كلنا معرضون للخطأ .
و لنتذكر :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين "
رواه أحمد وابن أبي الدنيا ورواة أحمد ثقات
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم "
رواه أبو داود
وصححه الألباني
******************
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي صلى الله عليه وسلم :: " اغتبتموه "
فقالوا : يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه
قال : " حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه "
رواه الأصبهاني بإسناد حسن
****************
وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق "
رواه أبو داود
هذا ما أحببت أن أقوله للجميع , و نحن بانتظار من لديه تعليق أو فكرة تغني الموضوع .
و أعتذر عن الإطالة .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , إخوتي و أخواتي أرجو من الجميع قراءة الموضوع حتى النهاية .
ظاهرة جديدة بين أيدينا , منتشرة بشكل واضح بين الناس ! و للأسف هي كغيرها من الأمور و المسائل الخطيرة و التي يجب التعامل معها و مواجهتها للحد منها .
نحن في بلدتنا القلمون , نشعر بوجود هذه الظاهرة لأننا نعيش ضمن محيط محدود و في جو قرية , الكل يعرف أخبار غيره .
و هي للأسف منتشره في كل مكان قريب ٍ أو بعيد .
المهم في الموضوع , هو ان الإشاعات و تناقل الأخبار شيء مزعج جداً و ليس بالأمر الجميل ....
إذ لا يسر أحد منا ان يسمع كلام صحيح او غير صحيح عن أقربائه و أصدقائه , لأجل هذا الأجدر بنا أن نعي ضرر هذا الأمر علينا جميعا ً .
فالمسلم أخ المسلم , و ديننا يرقى بنا إلى الأفضل و الأحسن خلقا ً و عملا ً ...
الأجيال القديمة ربما اعتادت على التكلم في ما لا يخصها , للأسف و التحدث في أمور ٍ خاصة ٍ , و طبعا ً تحوير الموضوع كل حسب ما سمعه .
لكننا نحن الآن يمكننا التغيير بإذن الله تعالى .
فليس من الصواب أن تنتقل قصص الآخرين الخاصة بسببنا , بل يجب علينا أن نستر عن بعضنا البعض قدر المستطاع , و ننصح طالما وجدنا خطا ً معين , أفضل من أن نفضح .
وثبت في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرَّجَ عن مسلم كربة فرَّجَ الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يستر عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة )
رواه مسلم .
وورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
رواه أحمد وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير حديث رقم6287
وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( من علم من أخيه سيئةً فسترها ستره الله عز وجلًّ يوم القيامة )
رواه أحمد وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/449-450.
وقال الفضيل بن عياض رحمة الله عليه:[ المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير ].
هذا هو ديننا , و هذه هي صفاتنا .
فأين نحن من هذه الأحاديث و هذه الأخلاق ؟؟!!
أرجو بعون الله تعالى , أن يكون لهذه الكلمات أثر في نفوسنا , كي نتغير و ننصح الآخرين .
فنحن بالنهاية إخوة و لا فرق بيننا كلنا معرضون للخطأ .
و لنتذكر :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين "
رواه أحمد وابن أبي الدنيا ورواة أحمد ثقات
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم "
رواه أبو داود
وصححه الألباني
******************
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي صلى الله عليه وسلم :: " اغتبتموه "
فقالوا : يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه
قال : " حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه "
رواه الأصبهاني بإسناد حسن
****************
وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق "
رواه أبو داود
هذا ما أحببت أن أقوله للجميع , و نحن بانتظار من لديه تعليق أو فكرة تغني الموضوع .
و أعتذر عن الإطالة .