تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة ضربة حظ ؟؟؟!!!



Kinda
20-04-2009, 11:17 PM
السلام عليكم
كثيرا ً ما نسمع الناس يرددون عبارات " حظو حلو " " مشنص " , و هناك آخرون من الصنف الآخر يعتمدون عبارة " اللي مالو حظ لا يتعب و لا يشقى " .

فما هو الحظ , و هل هناك شيء إسمه حظ أصلا ً ؟
و إذا كانت الحياة تتعبنا في كثير من الأمور فهل هناك داع لأن نحكم سلفا ً أننا غير محظوظين , و نصل إلى مرحلة من التشاؤم تدعنا من غير طموح و لا إرادة ؟؟؟
و برأيكم من هو الشخص المحظوظ ؟؟؟ و العكس ..

Barbie
21-04-2009, 06:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

الحياة قضاء و قدر , يعني الله سبحانه و تعالى , يقدر لنا ما سنفعله .
و الحظ مجرد كلمة تقال لا اكثر , فقدرة الله هي التي تحرك كل شيء .

و بالطبع هناك أشخاص يحالفهم الحظ و تتيسر لهم سبل النجاح و الخير , أكثر من غيرهم بإرادة الله تعالى ... سواء بذلوا جهدا ً أو لم يبذلوا .


" اللي مالو حظ لا يتعب و لا يشقى "
و إذا كانت الحياة تتعبنا في كثير من الأمور فهل هناك داع لأن نحكم سلفا ً أننا غير محظوظين , و نصل إلى مرحلة من التشاؤم تدعنا من غير طموح و لا إرادة ؟؟؟

بالطبع هذه العبارات خاطئة , فالإنسان لا يستطيع العيش دون أمل بأن تتغير حياته بفضل ٍ من الله تعالى .

و إن كانت المشاكل تتعبه , فهي أولا ً و أخيرا ًً اختبار من الله عز و جل و ما بعد الصبر غير الفرج .
و الإرادة موجودة بداخل كل انسان , و لكن عليه أن يعرف كيف يخرجها و يستعملها , عندما يستعين بالله تعالى .

و لا أخفي , في بعض الأحيان يحبط الانسان بسبب فشله , و لكن هذا لا يعني أن حياته كلها أصبحت دون معنى و لا أمل من التغيير !!!!
ربما كتب الله له الخير من وراء الفشل , أو ربما هذا امتحان للصبر ...

و برأيكم من هو الشخص المحظوظ ؟؟؟

... هو الإنسان الذي أنعم الله عليه بالإيمان , هو الذي يخاف الله في السر و العلن , و هو الذي يحتسب في كل عمل و كل ما يصيبه .
فيحمد الله على كل شيء و يقنع بما قسمه الله تعالى .
هو الذي ينعم بمحبة الله له .

haitham
21-04-2009, 07:01 PM
اعتقد نحن البشر اخترعنا هذه الكلمة

ما في شيء اسمه حظ و لكن فيه حديث يقول:...........

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق - http://www.asmilies.com/smiliespic/psmilie/031.gif إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، واجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري التعليق منقول من احد المنتديات