فرح
11-05-2009, 11:55 AM
العالم المصري الحائز بأعلى جائزة علمية امريكية : علاج السرطان بالذهب خلال سبع سنوات
www.xinhuanet.com 2008-10-06 18:27:59
القاهرة 6 أكتوبر 2008 (شينخوا) حاز العالم الكيميائي المصري مصطفى السيد الميدالية الأمريكية القومية للعلوم، أعلى جائزة علمية تمنحها الولايات المتحدة للعلماء البارزين، وذلك لقاء الأعمال التي قدمها في مجال الجزيئات الصغرى باسم الـ"نانو" وهي الذرات المتناهية الصغر.
وتلقى السيد ومعه ثمانية أشخاص فازوا بالميدالية، الجائزة في احتفال أقيم لهم في البيت الأبيض مؤخرا في حضور الرئيس جورج بوش وكبار المسؤولين في إدارته.
ونال الدكتور مصطفي السيد هذه الجائزة لإسهاماته العديدة البناءة والمبدعة التي أسهمت في فهم الخواص البصرية والالكترونية للمواد الثانوية وتطبيقاتها في مجالات عديدة وبخاصة طب النانو (النانو متر جزء من المليار من المتر) ومجال العوامل المساعدة الثانوية وجهوده الانسانية في التعاون والتبادل بين مختلف الدول ودوره البارز في تطوير الريادة العلمية في المستقبل.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة ((الأهرام)) المصرية نشرته اليوم (الاثنين)، أكد الدكتور مصطفي السيد أن أبحاثه تركزت حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب، وبخاصة في أبحاث السرطان بمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية التي تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطاني. وهما يعملان حاليا علي تطوير قضبان ذهب نانوية اسطوانية الشكل يمكن ان تلتحم بالخلايا السرطانية، حيث ينبعث ضوء عند عملية الالتحام مما يسهل اكتشاف هذه الخلايا المصابة، وباستخدام أشعة الليزر يمكن لهذه القضبان تدمير هذه الخلايا بشكل انتقائي وبنسبة100% ودون إحداث أي إضرار بالخلايا السليمة، إذ أن هذه القضبان مصممة بتردد يسمح لها باستخدام أشعة الليزر التي تنقب تحت الجلد لقتل الخلايا السرطانية دون الحاق أي ضرر بالجلد. وتوقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية في خلال سبع سنوات من الآن. واشار الى أنه في انتظار الموافقة علي تجريبه علي البشر، بعد أن نجح بنسبة 100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام متركبات الذهب النانومترية.
وقال الدكتور مصطفي السيد أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلي دقائق نانوية وتتحول إلي مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها، بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة،وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر. وتتجمع رقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة علي جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال. ويشير إلي أن رقائق الذهب النانوية تتعرف علي الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاتري الخلايا السليمة، وتقوم مادة النانو الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلي الخلية المصابة وتحوله إلي حرارة تذيب الخلية السرطانية. وتوقع العالم المصري أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر، حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد علي ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصابة بالسرطان.
www.xinhuanet.com 2008-10-06 18:27:59
القاهرة 6 أكتوبر 2008 (شينخوا) حاز العالم الكيميائي المصري مصطفى السيد الميدالية الأمريكية القومية للعلوم، أعلى جائزة علمية تمنحها الولايات المتحدة للعلماء البارزين، وذلك لقاء الأعمال التي قدمها في مجال الجزيئات الصغرى باسم الـ"نانو" وهي الذرات المتناهية الصغر.
وتلقى السيد ومعه ثمانية أشخاص فازوا بالميدالية، الجائزة في احتفال أقيم لهم في البيت الأبيض مؤخرا في حضور الرئيس جورج بوش وكبار المسؤولين في إدارته.
ونال الدكتور مصطفي السيد هذه الجائزة لإسهاماته العديدة البناءة والمبدعة التي أسهمت في فهم الخواص البصرية والالكترونية للمواد الثانوية وتطبيقاتها في مجالات عديدة وبخاصة طب النانو (النانو متر جزء من المليار من المتر) ومجال العوامل المساعدة الثانوية وجهوده الانسانية في التعاون والتبادل بين مختلف الدول ودوره البارز في تطوير الريادة العلمية في المستقبل.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة ((الأهرام)) المصرية نشرته اليوم (الاثنين)، أكد الدكتور مصطفي السيد أن أبحاثه تركزت حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب، وبخاصة في أبحاث السرطان بمشاركة نجله الدكتور أيمن استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية التي تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطاني. وهما يعملان حاليا علي تطوير قضبان ذهب نانوية اسطوانية الشكل يمكن ان تلتحم بالخلايا السرطانية، حيث ينبعث ضوء عند عملية الالتحام مما يسهل اكتشاف هذه الخلايا المصابة، وباستخدام أشعة الليزر يمكن لهذه القضبان تدمير هذه الخلايا بشكل انتقائي وبنسبة100% ودون إحداث أي إضرار بالخلايا السليمة، إذ أن هذه القضبان مصممة بتردد يسمح لها باستخدام أشعة الليزر التي تنقب تحت الجلد لقتل الخلايا السرطانية دون الحاق أي ضرر بالجلد. وتوقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية في خلال سبع سنوات من الآن. واشار الى أنه في انتظار الموافقة علي تجريبه علي البشر، بعد أن نجح بنسبة 100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية باستخدام متركبات الذهب النانومترية.
وقال الدكتور مصطفي السيد أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلي دقائق نانوية وتتحول إلي مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها، بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة،وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر. وتتجمع رقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة علي جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال. ويشير إلي أن رقائق الذهب النانوية تتعرف علي الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاتري الخلايا السليمة، وتقوم مادة النانو الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلي الخلية المصابة وتحوله إلي حرارة تذيب الخلية السرطانية. وتوقع العالم المصري أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر، حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد علي ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصابة بالسرطان.