تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة التوعية الأمنية- القسم الأول - مجموعة القضايا الفكرية



أمير الصمت القلموني
15-05-2009, 05:38 PM
سلسلة التوعية الأمنية
إعداد: مجموعة القضايا الفكرية


نقدم هذه السلسلة للتعرف على أبجديات الوعي الأمني التي يجب توفرها لدى الإخوة، وخصوصاً في ظل الهجمة الأمنية التي يتعرض لها الأخوة في الضفة الغربية، من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة دايتون الأمنية، وتتكون هذه السلسلة من عدة أجزاء راجين أن تكون فيها الفائدة.

القسم الأول - أساليب التحقيق

تقول الحكمة "أعرف عدوك وأعرف نفسك، فبذلك تستطيع أن تخوض مئة معركة بأقل الخسائر"، ومعرفة أساليب العدو في التحقيق مع الأسرى هي الخطوة الأولى لإحراز الانتصار في مواجهة المحقق، ولعل الفكرة الساذجة التي يحملها بعض المجاهدين عن مجريات الاعتقال والتحقيق كثيراً ما توقعهم في مطب استسهال الصمود أثناء التحقيق، فالبعض يعتقد أن التحقيق لا يعدو كونه لقاء مع ضابط مخابرات يضربه ضرباً مبرحاً، وهو يصرخ أعترف أعترف، وما على المجاهد إلا احتمال الألم حتى يقول المحقق خذوه إلى الزنزانة حتى يموت، إلا أن التحقيق غير ذلك تماماً.

فالتحقيق في سجون الاحتلال هو برنامج له أبعاده النفسية والجسدية، مبنية على دراسة الإنسان العربي والقضايا الحساسة لديه مثل الشرف والدين والعرض ومفاهيم الرجولة، الخ... وفي المقابل هنالك من يبالغ في قدرات المحققين وأنهم يعرفون كل شيء، وأنهم سيسببون العاهات لمن يعاندهم، ويدخل هذا الإنسان التحقيق وفي داخله استعداد وقابلية للانهيار والاعتراف خوفاً.

كما أن توصية المجاهد بأمور وتصرفات محددة لا تفي بالغرض، خاصة عندما يفاجأ بأجواء وواقع التحقيق، ولذلك الأصل أن يتعرف المجاهد على أساليب التحقيق، والمراحل التي يمر بها منذ لحظة الاعتقال حتى انتهاء التحقيق.

*مرحلة الاعتقال: تتنوع أشكال الاعتقال من الاعتقال على الحواجز الثابتة والطيارة، والمعابر الحدودية، ومداهمة المنزل في ساعات الفجر الأولى، ونصب الكمائن أثناء ممارسة المجاهد عمله الجهادي، والاختطاف. وعادة ما يصاحب عملية الاعتقال صراخ وضرب وجر وتعصيب للأعين وخلق جو نفسي (من خلال المناداة على المجاهد بمكبرات الصوت لتسليم نفسه)، وكل ذلك أفعال مقصودة تهدف إلى تهيئة الأسير (وهو ما يطلق عليه المحققين مصطلح تليين المعتقل).

وعند دخول المعتقل إلى مركز التحقيق يجرد من كل مقتنياته الشخصية، بما فيه الساعة، ورباط الحذاء، والخاتم الذي يلبسه، من أجل إدخال في حالة (ضياع) والتأكيد أنه لا يملك من أمره شيئاً، وهذا أيضاً تهيئةً له لمرحلة التحقيق، ويعيش المعتقل في زنزانة ضيقة، يتم عادة طلاء الحائط باللون السكني (لون يبعث على الاكتئاب)، ولا يوجد له داخل الزنزانة سوى فرشة وغطاء رقيق يسمى بطانية.

وتكون كمية الطعام محدودة لأن قلة الطعام تؤثر على قدرة المعتقل على التفكير السليم، كما يتحكم المحققون بدرجة برودة الزنزانة من أجل إنهاك المعتقل جسدياً، وكل ذلك يأتي في إطار تهيئته لمرحلة التحقيق.

مرحلة التحقيق: تختلف مدة التحقيق بحسب الشخص وطبيعة قضيته وقد تصل إلى ما يزيد عن مئة يوم في بعض الحالات، والمهم أن يدرك المعتقل أن هدف المحققين الأساسي هو الحصول على معلومات منه بمختلف الطرق والوسائل التي يمتلكونها، بالإضافة لبعض الأهداف الأخرى مثل تشكيك المعتقل بإخوانه وأهله وأصدقائه وتنظيمه ومجتمعه، بل ومحاولة تجنيد هذا المعتقل، وأهم الوسائل المستخدمة في التحقيق:

1- الضرب: ويستخدم الصهاينة هذا الأسلوب عادة أثناء التحقيق الميداني مع مقاومين عند أسرهم خلال تنفيذهم مهمات جهادية، ويهدف إلى استغلال حالة الصدمة لدى المعتقل، وانتزاع اعترافات سريعة منه. إلا أنه لا يستخدم عادة في مراكز التحقيق، وخاصة أن استخدام الضرب قد يؤدي إلى اعترافات كاذبة والمحقق يهتم بصحة المعلومة بالدرجة الأولى.

2-الشبح: وهو أسلوب التعذيب البدني الأكثر شيوعاً لدى الصهاينة، ولدى أجهزة دايتون، وهو عدة أنواع، أبرزها ما يعرف بالتحقيق المتواصل بحيث يجلس المعتقل مقيداً على كرسي أمام المحقق ويبدأ المحقق بسؤاله، وتمتد هذه الجلسات لعشر ساعات متواصلة على الأقل وتمتد لثلاث أيام كحد أقصى، يمنع المعتقل من النوم أو تحريك جسمه خلال هذه الفترة، وقد يسمح له بالذهاب إلى المرحاض أو تناول وجبات الطعام خلال هذه الفترة، وبعد انتهاء فترة الثلاثة أيام يرسل للراحة في زنزانته لبضع ساعات ثم تعود الكرة معه.

3- التهديد باعتقال الأهل: يعتمد الصهاينة بشكل كبير على الأساليب النفسية التي تستدرج المعتقل للاعتراف دون أن يشعر، وأبرز هذه الوسائل هي التهديد باعتقال الأهل (الوالدين، الزوجة، الأطفال، والأخوة) حيث يدرك المحققون أهمية العائلة والأهل عند المقاومين وخاصة الإسلاميين فيستغلون هذه النقطة للضغط على المعتقل، وقد يتم فعلاً استدعاء الأهل وتصويرهم وهم مقيدين، ويرافق ذلك تهديدات للمعتقل بانتهاك عرض زوجته أو والدته، ويحرص المحققون على إقناع الأسير بأن ما يعانيه أهله هو ذنبه لأنه يرفض الاعتراف، بل قد يقال له أنت "إنسان مجرم ولا تخجل من نفسك تتسبب بالمعاناة لأهلك بسبب عنادك".
ويجب التنويه إلى أنه لم يحصل عملياً أن تم الاعتداء على عرض أي من أهل المعتقلين ولا حتى الأسيرات، وأن الأمر مجرد تهديد، كما يجب أن يدرك كل معتقل أن المدخل لإفشال هذا الأسلوب هو إبداء اللامبالاة وعدم الاهتمام بالتهديدات، فعندما يرى المحققون أن أسلوب ما لا يؤثر في المعتقل ينتقلون إلى أسلوب آخر، أما إذا لا حظوا أن المعتقل شديد الخوف والحرص على أهله استغلوا هذه النقطة وسيتمسكوا بهذا الأسلوب.

4-التهوين من شأن الاعتراف: إذا ما أبدى المعتقل رابطة جأش أثناء التحقيق معه، غالباً سيلجأ المحققون إلى أساليب "منطقية" من أجل استدراجه للاعتراف، وأبرز هذه الوسائل هو التهوين من شأن الاعتراف فيقال له نحن نعرف كل شي، وبالتالي لا فائدة من الإنكار، وقد يأتوا للأسير بشذرات يسيرة من المعلومات للإيحاء بأن كل شيء لديهم، وقد يأتوا له باعترافات كتبها أبناء مجموعته، وقد يسعى المحقق لإقناعه بأن التهم تافهة وليست خطيرة ولماذا يعذب نفسه من أجل معلومات تافهة وغير مهمة.
والسؤال الذي يجب أن يسأل المعتقل نفسه: "ما دامت كل المعلومات متوفرة لدى المخابرات فلماذا يسألوني؟ وما دام ابن مجموعتي قد اعترف بكل شيء لماذا سؤالي؟ وما دامت معلومات تافهة لماذا يريدونها؟" طبعاً لو وجه المعتقل هذه الأسئلة للمحقق سيسمع إجابات على شاكلة "نعرف كل شيء لكن نريد أن نسمع منك" أو "نريد التأكد"، لكن الحقيقة أنه إما أن المعلومات غير مكتملة لديهم ويراد منك إكمالها، أو يريدون استدراجك في الكلام لموضوع آخر يريدون معرفته.
وليتذكر المعتقل قاعدة هامة أن المحققين يتعاملون معه مثل حبة الليمونة، أي يعصرونه فإذا رشح منه شيء يعصرونه مرة أخرى فهو منجم معلومات، ويعصر مرة تلو الأخرى حتى "ينشف"، أي يتوقف عن إعطائهم المعلومات، فهم لا يتوقفون عن استجواب أي معتقل إذا كان عندهم أمل أن يعطيهم معلومات جديدة.

5- التهويل والتخويف: يلجأ المحققون إلى تهويل التهم الموجهة للمعتقل، وتخويفه من عواقبها، ويهدد بالضرب والتعذيب الجسدي، دون استخدامه – لأنه من التجربة التخويف بالشيء يأتي بنتيجة أفضل من ممارسته، وذلك من أجل إرعاب المعتقل ودفعه للمساومة والكلام.

6-تشكيك المعتقل بتنظيمه وأصدقائه: يقوم المحققون بسرد حقائق وأكاذيب تهدف لتشكيك المعتقل بتنظيمه وإثبات أنه مخترق، وأن أصدقائه العاملين معه خانوه وقاموا بالاعتراف عليه، وذلك بهدف تحطيم نفسية الأسير ودفعه للانهيار والاعتراف، وفي بعض الأحيان يكون الهدف هو زرع الشقاق والصراع بين أبناء المجموعة الواحدة عند اللقاء في السجن لاحقاً.

7-أسلوب الصديق والعدو: حيث يقوم محقق بالإساءة للمعتقل ويشتمه بالألفاظ النابية ويهدده ويعاقبه ويحرمه من الطعام والنوم، ثم يأتي محقق آخر وبحركة مسرحية يقوم بطرد المحقق "السيء"، ويتظاهر بأنه محقق جيد وأنه يريد مساعدة المعتقل، وأنه يراه شاب صالح ومحترم ولا يريد أن يتعرض للأذى، وأنه يجب عليه التعاون لكي يستطيع حمايته من المحقق "السيء".

8- الشرك: وهو عبارة عن ترتيب مسبق للقاء بين اثنين من أبناء مجموعة واحدة، في ظروف تبدو طبيعية أو عفوية غير مقصودة، ويكون في المكان أجهزة تنصت على كلام الاثنين، ويترك الاثنين على إنفراد على أمل أن يبدآ بنصح بعضهما البعض: "لا تخبرهم على قطعة السلاح التي خبأها فلان"، "ولا تخبرهم عن العملية الفلانية." وما شابه ذلك.
وهنا يجب أن يدرك كل معتقل أن سلطات الاحتلال تضع كل واحد منهم في زنزانة منفصلة ومعزولة عن غيره من المعتقلين وخصوصاً أبناء مجموعته، وإذا وجد ابن مجموعته في زنزانة مجاورة فهذا لن يكون أبداً نتيجة خلل غير مقصود. كما أنه إذا دخل على زنزانته معتقل لا يعرفه فهذا الشخص على الأرجح (99%) ليس بمعتقل بل عميل (أو ما يعرف بالعصفور) يريد إما استدراج المعتقل للاعتراف، أو جس نبضه والتعرف على نفسيته، أو تزيين عملية الاعتراف عليه، كأن يقول له لا فائدة من إنكار ما ثبت لدى المحقق، وأن استمرار إنكاره سيؤدي لاعتقال باقي أفراد مجموعته، ومن هذا الكلام الذي ظاهره الحرص وباطنه تسهيل وبسيط عملية الاعتراف.

9- الشاهد والمواجهة: حيث يواجه المعتقل باعترافات ابن مجموعته وجهاً لوجه، من أجل إقناعه بأنه لا فائدة من الإنكار، وهنا نذكر مرة أخرى هل حقاً ما يريده المحقق هو إعادة نفس الكلام فحسب، أم أنه يسعى لاستخدام هذه الطريقة من أجل انتزاع المزيد من المعلومات، وما يحصل في أحيان كثيرة هو أن المحقق ينتزع بعض المعلومات من معتقل، ثم يعرضها على ابن مجموعته ويوهمه أن كل شيء لديه، فيعترف هذا بدوره بأشياء جديدة فيعود المحقق للمعتقل الأول ويواجهه بالمعلومات الجديدة، فيستخرج معلومات جديدة وهكذا.

10- التشويه والحرق السياسي: وتأتي باتجاهين إما بمحاولة تشويه المعتقل وابتزازه، مثل تصويره وهو يسلم على ضابط المخابرات ثم تهديده بنشر الصورة وأن الناس ستظنه عميل، أو بالعكس فيتم إحضار الطعام لمسؤول منطقته أو مسؤول مجموعته ويجلس أمام المحقق ويبدأ المحقق حوار ودي معه ويتبادل معه النكت ويأكلان الطعام ويتم تصوير المسؤول وهو بهذه الحالة، ويتم عرض الصورة على المعتقل ويقال له أن مسؤوله أعترف وأنهى كل شيء و"أنظر كيف أحضرنا له الطعام وهو مسرور وأنت تتعذب."

11- الصفقة: وهي أخطر الأساليب، وثبت أن المعلومات التي تحصلها المخابرات من المعتقل الذي يقبل بالصفقات تفوق بكثير ما يتم جمعه عند العصافير أو من العملاء أو الاعترافات، وذلك لأن المخابرات لن تعترف بالصفقة إلا بأخذ كل كبيرة وصغيرة من المعتقل في اعتراف غير منقوص، كما تسعى لابتزازه ودفعه للعمالة وتهديده بكشف اعترافاته إن لم يتعاون معها كخطوة تالية للصفقة. إلا أن هذا الأسلوب لا ينجح إلا مع فئة محدودة من المعتقلين أصحاب النفسيات المهزوزة وشديدي الاضطراب والخوف.
وأشكال الصفقات كثيرة منها الاعتراف الكامل مقابل تخفيف الحكم، لكن حجم الاعترافات الكبير سيرفع تلقائياً من حجم الحكم الذي سيأخذه، أو الاعتراف مقابل إخفاء الاعترافات أو مقابل عدم مواجهة أبناء مجموعته، أو مقابل وقف التحقيق أو تخفيفه أو مقابل بعض الامتيازات التافهة مثل توفير السجائر أو تحسين نوعية الطعام أو الاتصال بالأهل أو مقابل أن يكون اسمه ضمن الافراجات المستقبلية.

12- جهاز كشف الكذب: يقوم الجهاز على رصد التغيرات في معدل التنفس ونبضات القلب وإفرازات العرق وتقلص عضلات الجسم، عند الشخص الذي يخضع للفحص، حيث تحدث هذه التغيرات عادة لدى الشخص الذي يكذب أثناء كلامه، وعيب هذه الأجهزة أنه يمكن بسهولة لمن يخضع لها تخريب النتائج الخارجة منها، أو التدرب للإجابة بهدوء أعصاب بحيث يوحي بأنه صادق بينما هو يكذب، والعكس صحيح فقد يصدق الشخص لكن خوفه يؤدي إلى ظهور نفس أعراض الكذب. لذا لا تعتبر نتيجة هذه الأجهزة في المحاكم إلا إذا كانت في صالح المتهم.
مع ذلك يستخدم المحققون هذا الجهاز من أجل استدراج المعتقلين للاعتراف، وخاصة من ليس لديهم خبرة في هذا الجهاز، ويتم إيهامهم بأن الجهاز يستطيع كشف كل كذبة صغيرة كانت أم كبيرة، علماً بأنه فقط تستطيع تحديد إذا كان الشخص يكذب أم لا، دون تحديد ما هو الصدق في كلامه وما هو الكذب، ولا تعطي نتائج دقيقة دائماً، وسنتعرض لطرق التعامل مع هذا الجهاز لاحقاً.

13- تنوع الأساليب وتعدد المحققين: لا يجلس مع المعتقل محقق واحد، ولا يستخدم أسلوب واحد، بل يتنوع المحققون والأساليب من أجل استخراج المعلومات من المعتقل، وكلما فشل محقق أو أسلوب جاءوا له بمحقق أو أسلوب جديد.

14- التنقيل بين مراكز التحقيق: كما يتم نقل المعتقل إلى مركز تحقيق آخر في حال استنفد المركز الأول كل حيله في التعامل مع المعتقل، وكثيراً ما يتم إعطاء هالة لمركز التحقيق الجديد تحت مسميات مثل "أنت في مركز تحقيق سري" وقوانين جديدة ومن هذا الكلام، وذلك من أجل خلق جو تحقيق جديد لدى المعتقل، وهي كلها أساليب تخويف نفسية الأصل أن تكون مفضوحة لدى المعتقل.

15- غرف العار (العصافير): وقد تكلمنا باقتضاب عن العملاء في الزنازين، وهنالك ما يسمى بغرف العار أو العصافير، وهي عبارة عن غرف داخل السجن، تكون ممتلئة بالعملاء، ويتم إيهام المعتقل بأنه أنهى تحقيقه وسيتم إرساله إلى السجن، فيما يتم عملياً إرساله إلى غرف العصافير، وهنا تبدأ مرحلة تحقيق أخرى ولكن بلون آخر.
فيتم إيهام المعتقل أنه يعيش في سجن حقيقي، حيث الشباب المناضلين والمجاهدين، والذين يعلمون القرآن والإمام الذي يخشع ويبكي في صلاته، وخلال وجوده في الغرفة تبدأ عملية استدراجه للكلام حول أمور لم يعترف بها أمام المحقق، وتستخدم أساليب عدة في الاستدراج، وأحد هذه الأساليب بطلب منه كتابة لائحة بتاريخه النضالي والوطني من أجل رفعها للتنظيم كما يقال له، إلا أنه ومع انكشاف هذا الأسلوب هنالك أساليب أخرى تتضمن تسجيل كلامه بواسطة ميكروفونات مخفية.
وخلافاً لما هو شائع فلا يقتصر الوقوع في شرك غرف العصافير على أولئك الثرثارين أو محبي التباهي، فهنالك أساليب أخرى متقنة لاستدراج المعتقلين مثل القول له بأن الإخوة في الخارج يريدون معرفة مكان السلاح لحاجتهم به، والإلحاح عليه والقول له بأن رفضه للكلام يعطل مسيرة الجهاد والمقاومة، أو اتهامه بأنه عميل ومتعاون وعليه أن يثبت عكس ذلك.

يستخدم هذا الأسلوب تقريباً مع جميع الذين يدخلون التحقيق لأول مرة، وفي حيان قليلة مع معتقلين لمرة ثانية أو ثالثة.
ملاحظة: لقد عرضنا أكثر أساليب التحقيق شيوعاً، مما يعني أن هنالك أساليب أخرى لم تذكر، وأساليب جديدة يتم تطويرها بين الفترة والأخرى.

عن شبكة فلسطين الحوارية

شادي فقوعه
15-05-2009, 11:32 PM
1- الضرب: ويستخدم الصهاينة هذا الأسلوب
2-الشبح: وهو أسلوب التعذيب البدني الأكثر شيوعاً لدى الصهاينة، ولدى أجهزة دايتون، وهو عدة أنواع،
3- التهديد باعتقال الأهل: يعتمد الصهاينة بشكل كبير على الأساليب النفسية التي تستدرج المعتقل للاعتراف دون أن يشعر،
يعني أخي الكريم هل هذه ألأنواع من ألأساليب تستخدم فقط عند (قوات ألإحتلال)!!!!!!!!!!!!!
و ماذا عن قوات غير ألإحتلال ماذا يستخدمون يا ترى?