مشاهدة النسخة كاملة : أفلا يتدبرون القرآن ؟
جابر دملوك
08-01-2007, 01:44 PM
أب - فاكهه
أبّ :
هو المرعى المتهيء للرّعي. و هي فاكهة الحيوان. (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) عبس 31 - 32.
فاكهة :
تطلق على فاكهة الإنسان. (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) سورة عبس 31 - 32.
(فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) المؤمنون 19.
(لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) الزخرف 73.
(ومنها) في المؤمنون لأن الكلام في السورة عن الحياة الدنيا ورزقها والإنسان يأكل من الفاكهة وقد يصنع منها شراباً أو حلويات أو غيرها.
أما في الزخرف فالكلام عن الجنة وما فيها من فاكهة وفاكهة الجنة تؤكل فقط
.بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
11-02-2007, 05:13 AM
أب - والد
أبّ : تدلّ على الأبوة بحكم تربية لأولاده وهي قدرة الإنسان على تربية أولاده ومسؤوليته عنهم ورعايته لهم.
وكذلك الأم باعتبار رعايتها لأولادها وتربيتها لهم وقيامها بواجباتها نحوهم.
ولا يتساوى اثنين في أبوّتهم لأبنائهم فهناك الأب الحنون والأب الظالم والأب المتسامح والأب المفرّط والأب الفوضوي.
فالأبوة إذن غير منضبطة وهي أمر خاص بكل إنسان.
الأب والأم. (وورثه أبواه) النساء 11.
العم مع الأب.(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وأله أبائك إبراهم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحدا و نحن له مسلمون) البقرة 133. واسماعيل لم يكن من آبائهم وإنما كان عمّهم.
الجدّ مع الأب.(واتبعت ملة آبائي ابراهيم واسحق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) يوسف 38.
تطلق أبّ على معلّم الإنسان.(وجدنا آباءنا على أمة) علماؤنا الذين ربّونا بالعلم.
(ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) الأحزاب 67.
اللوح المحفوظ (وإنه في أم الكتاب). وتُسمّى الفاتحة أم الكتاب.
مكة المكرمة(ولتنذرأم القرى ومن حولها).
الأميّ : أي كما ولدته أمه لا يقرأ ولا يكتب.
(وأمّه صدّيقة) في وصف مريم عليها السلام لأنها أحسنت تربية عيسى عليه السلام فجاء (أم) للدلالة على حسن التربية.
والد : كل من هو قادر على الإنجاب.
وأي رجل قادر على الإنجاب يُسمّى والداً وأي امرأة قادرة على الإنجاب تُسمّى والدة.
إذن الوالدية منضبطة وفيها يتساوى كل القادرين على الإنجاب والكل ينجب بنفس الطريقة.
و قال الله تعالى في سورة مريم على لسان عيسى (وبرّاً بوالدتي).
فليس كل والد أبّ وليس كل والدة أم. ومن هذا المعنى لكلمة الأب والأم والوالد والوالدة نفهم الآن الحكم الشرعي في :
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء 23 و 24.
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير) لقمان 14.
إذن الحكم الشرعي جاء بالحثّ على بر الوالدين بعد الإيمان بالله والتوحيد لأنهما كانا سبباً في إيجاد الأولاد ولهم عليهم حق الطاعة وإن كانوا كافرين أو جاهدوا على الكفر بالله. لأن البِّر يجب أن يكون للوالدين الذين أنجبا مهما حسنت تربيتهما لأولادهما أو ساءت ولو قال تعالى بالأبوين إحسانا لما استحق كل الآباء والأمهات البِّر.
(ووالد وما ولد) أقسم سبحانه بمطلق قدرته على جعل هذا المخلوق والداً يلد الأولاد وهذا يشمل كل من هو قادر على الإنجاب وهو لفظ أعمّ من الأبوة.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
11-02-2007, 05:15 AM
أتى - جاء - حضر - أقبل - ورد
أتى :إذا أتيت من بعيد و لم تصل إلي بعد أقول أتيتَ.
(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ ... *) (القصص:30)
(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى *) (طه:11-12)
لما بدا موسى عليه السلام من بعيد و لم يصل بعد (القصص و طه) أمر بخلع نعليه (طه)
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ *) (محمد:18)
الساعة نفسها بدأت بالإتيان ولكنها لم تصل بعد. أشراطها الصغرى جاءت لكن أشراطها الكبرى لم تصل بعد.
(فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقدجئتشيئاً فريا *) (مريم:27)
كانت في مكان قصيّ فأتت به فلما وصلت إليهم ورأوا الصبي قالوا لقد جئت شيئاً فريا.
(وإذن في الحج يأتوك رجالا ... *) (الحج:27)
معظم الناس يأتون إلى الحج من مكان بعيد.
(... ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ...*) (الصفّ:6)
عيسى عليه السلام بشر بأحمد (محمد) عليه الصلاة والسلام و لم يكن الرسول قد جاء بعد.
(أتى أمر الله فلا تستعجلوه ... *) (النحل:1)
الأمر أتى من الله وهو في طريقه للوصول.
(واللآتي يأتين الفاحشة من نسائكم) النساء 15.
لقلة إتيان الفاحشة (الزنا) من المسلمات قال نسائكم و قال يأتين.
جاء : إذا أتيت واقتربت مني أقول جئتَ.
(فَلَمَّا جَاءهَانُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (النمل:8)
وصل موسى عليه السلام وأصبح قرب النار.
(... حتى إذا جاء أحدكم الموت توفّته رسلنا وهم لا يفرطون *) (الأنعام:61)
الرسل يعالجون الروح.
(قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ... *) (الأعراف:129)
أوذوا لما كان في مدين و بعد أن أصبح بينهم في مصر.
(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً *) (الفرقان:33)
يضربون للرسول صلى الله عليه و سلم المثل و لكن التفسير يسبق في كتاب الله.
(قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ * وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ *) (الحجر:63-64)
جاء الرسل لسبب العمل الشنيع و لم يأت بعد الهلاك.
حضر: إذا كان ثمة موعد بيني و بينك و وصلت أقول حضرت.
(أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي ...*) (البقرة:133)
الأنبياء يستأذنوا قبل قبض أرواحهم.
أقبل : كنت مدبرا عني ثم جئت أقول أقبلت.
(وأقبل يعضهم على بعض يتساءلون) (الصافّات:27)
الموت فرق بينهم و جمع بينهم الحساب.
(وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون) (القلم:30)
لم ينفع التدابر في المصيبة فواجهوا بعضهم البعض باللوم.
ورد : إذا جئت إلى الماء أقول وردت.
(ولمّا ورد ماء مدين ... *) (القصص:23)
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
11-02-2007, 05:21 AM
أبق - فر - هرب - هزم - ولى - أدبر
أبق :لا تطلق إلا على هروب العبد من سيّده عصياناً.
(إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) الصافّات 140.
فرّ : ترك المكان الذي هو فيه خوفاً.
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) الكهف 18.
(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الذاريات 50.
(فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ) الشعراء 21.
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) عبس 34.
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) الجمعة 8.
(قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا) الأحزاب 16.
هرب : إذا فر بسرعة هائلة وإختفي عن عدوّه.
(وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا) الجنّ 12.
هزم : إذا اصطدمت مع العدو فتغلّب عليك فكسرك يقال هزمك.
(فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) البقرة 251.
(جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ) ص 11.
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) القمر 45.
ولّى وأدبر: يقال ولاّه دبره بمعنى انهزم.
(وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) طه 10.
(إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) طه 80.
(وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) الأنفال 16.
(تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى) المعارج 17.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
12-03-2007, 04:25 AM
إبل - بعير - ناقة - جمل
إبل : هو جمع لا واحد له ومفردها ناقة أو جمل.
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) الغاشية 17.
(وأرسل عليهم طيراً أبابيل) الفيل 3. بمعنى متفرقة كقطعات الإبل والواحد منها أبيل.
والإبل تخدم صاحبها إذا أحسن خدمتها واعتنى بها وإذا أساء لها تتربص به حتى تؤذيه.
وركوبه أصعب من ركوب الخيل لأن الراكب يحتاج إلى مهارة ليسقرعلى ظهر الإبل، وأطلق لفظ ركاب.
(وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الحشر 6.
بعير : جمعها بُعران باعتبار بعره لأن (البعرة تدلّ على البعير).
(وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا
وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ) سورة آية 65.
(قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ) آية 72.
ناقة :هي مفرد لكلمة الإبل.
(فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها) الشمس 12.
جمل : هي مفرد لكلمة الإبل.
(إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) الأعراف 40.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
12-03-2007, 04:41 AM
أبى - إمتنع - رفض
أبى :امتنع لذاته وشدة امتناع ولا رجوع بعده.
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) البقرة 34.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ
وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا
فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ
فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى
وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ
وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ
إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ
وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ البقرة 282. بمعنى لا يمتنع امتناعاً مطلقاً بغير عذر.
الأبيّ بمعنى الرجل الممتنع من تحمّل الضيم.
(كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة 8. هم قوم لم يسلموا أو يؤمنوا أبداً.
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة 32.
اتخذوا الأسباب ولكن الله متم نوره وهذه بشرى للمؤمنين أن الله متم نوره.
(فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) الكهف 77.
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا) الإسراء 89.
امتنع : هو الامتناع بعذر معيّن وقد يعود ويوافق بعد أن امتنع.
(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) الحشر 2.
رفض : ذهب بعيداً عن الشيء.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
12-03-2007, 04:47 AM
أثاث - متاع
أثاث :وأصله أثّ أي كثُر وتكاثف ويقال للمال إذا كثُر أثاث. ويقال أثاث للمفرد والجمع.
ما تناسق وجدّ من متاع البيت.
(وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) النحل 80.
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا) مريم 74.
متاع : والمتاع لغة هو انتفاعٌ ممتد الوقت. وتُطلق على المفرد والجمع.
وتطلق على ما ينتفع به في البيت
(أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) الرعد 17.
وتطلق على كل ما ينتفع به من طعام وغيره
(لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) النور 29.
(نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ) الواقعة 73.
(مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) النازعات 33.
ويطلق على ما يُعطى للمطلقة لتنتفع به مدة عدتها
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) الأحزاب 28.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) الأحزاب 49.
ومتعة الحج ضمّ العمُرة اليه
(فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) البقرة 196.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
14-03-2007, 04:08 AM
آثار - أطلال - رسوم - علامات - آيات
آثار : هو كل شيء تركه الأولون شرط أن يكون على نفس الحال الذي تُرك عليها. وكل شيء تركه لك أبوك فهو أثر.
فالأهرامات من الآثار التي ما زالت على نفس الحال التي تركت عليه مع مرور الزمن. فالآثار وثائق وبراهين للحدث.
(وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) البقرة 248.
(قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) طه 84.
(فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الروم 50.
أطلال :إذا كان الأثر قد بلِيَ ولم يبق منه إلا شخوص كأن يكون فيه جدران متآكلة يسمى طلول وجمعها أطلال.
والطلّ هو المطر الخفيف الذي لا تكاد تشعر به ولا يكاد يترك أثراً
رسوم : إذا ذهبت حتى الأطلال ولم يبق إلا خطوط مرسومة في الأرض يقال لهذا الأثر رسماً.
علامة : كل ما يمّيز أحد الشيئين عن الآخر كبداية المدينة ونهايتها.
(وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) النحل 16.
آية : هي كلأثرأوطللأورسمأوعلامةسواء كانت مشاهدة أو مسموعة كقصص الغابرين أو مقروءة .
والآية هي كل ما يُثبت أمراً عقائدياً أو فكرياً أو مادياً. والآيات في القرآن الكريم عديدة ومتنوعة :
آيات كونية :وهي آيات خلق الله تعالى وقدرته في الكون تُرى وتشاهد في كل لحظة.
(يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 11.
الآيات المعجزات : التي جاءت على أيدي الأنبياء.
(وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) النمل 12.
آيات بيّنات : آيات واضحات أي توضّح شيئاً غامضاً.
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍبَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النور 1.
آيات مبيّنات : التي توضح أمراً لا يمكن ان يختلف فيه عقلاً لكنه يختلف فيه عناداً مثل التوحيد.
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍمُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) النور 34.
آيات مقروءة : وهي آيات القرآن الكريم.
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) البقرة 129.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
19-03-2007, 07:50 PM
الإذعان – الذُلّ – الخضوع - الإستسلام – الإستكانة – الإخبات – الإستجابة - الطاعة
الإذعان : هو إنقياد بعد إمتناع بسلاسة ولين طوعاً من غير قهر.
(وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) النور)
مواطن معارض للحكم ثم صار بينه وبين الحكومة نقاش فاقتنع بلطف وسلاسة فعاد وإنقاد لهم.
الذُّل : إنقياد بمهانة. إن كان الإذعان بقهر يسمى ذُلّاً.
المشركون يرون الناريوم القيامة وينظرون إليها خاشعين من الذل. هذا ذل قهري من شدة رعبهم وخوفهم ذلّوا.
(وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45) الشورى)
تنقاد لأبويك دون أن تقول لهما مَه أو أف. هذا ذُلٌ عبقري كريم يحبه الله تعالى ورسوله.
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) الإسراء)
أما الذِل فهوالشعور بالنقص ويكون بدون قهر (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ(البقرة))
الخضوع : إنقياد بسكون تام. ويكون عن رعب أو شدة إحترام.
(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ(4) الشعراء)
سجين يرى تعذيباً هائلاً على غيره فينقاد بسكون من غير أن ينطق بكلمة من شدة الرعب الذي يراه.
تقف بين يدي الله تعالى ولشدة شعورك بهيبته وحبك له تسكن له سكوناً لا تتحرك وتنقاد له بمنتهى السكون.
الإستسلام : أن تفقد إرادتك بالكامل لمن إنقدت له. أسلم واستسلم.
(فلما أسلما و تله للجبين (الصافات))
(قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) النمل)
الإخبات : هو الإستسلام بتواضع.
(فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الحج).
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) هود)
وهناك فرق هائل بين الإخبات والإستسلام.
كلنا آمنا بالله تعالى ولكن ليس عندنا تواضع وعندنا في بعض الأحيان إعتراض على رب العالمين. هذا إستسلام.
قال بعض الصالحين بعد أن قُطعت يده وفُقئت عينه وبُترت رجله قال : يا رب وعزتك وجلالك لو قطعتني إرباً إرباً لما شكوت منك. هذا إخبات.
الإستجابة :هو إنقياد سريع.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الأنفال) خديجة وأبو بكر سبقوا بالإيمان وإستجابوا فوراً للرسول فكانوا أفضل الناس.
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة)
الإستكانة : الإنقياد مع الرهبة.
(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) المؤمنون) بعض الناس في قلوبهم قسوة يرى العذاب والمصائب تحصل أمام عينيه ولكنه لا يستكين أما غيره فيتوب بسرعة ويستكين.
الطاعة : الإنقياد بإختيار ومحبة وإقتناع.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) الأنفال)
الخلاصة:
الإذعان : إنقياد بسلاسة ولين بعد إمتناع.
الإذلال : بقهر ومهانة.
الخضوع : بسكون تام.
الإستسلام : مطلق في كل الشؤون.
الإخبات : بتواضع.
الإستكانة : برهبة.
الإستجابة : بسرعة.
الطاعة : بمحبة.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
05-04-2007, 01:20 PM
تاه _ ضاع _ فقد _ضل.
تاه : ومنه التيه في الأرض بمعنى تيهان (يتيهون في الأرض) ومنه التيه في العقيدة (تائه).
وهو المتحير الذي لا يعرف المكان الذي هو فيه ولا كيف يتوجّه وأين فهو تائه وتيهان.
ضاع : عندما يذهب من الشخص شيء لقلة وعيه واستهتاره به و إهماله وعدم رعايته.
(أضاعوا الصلاة)
(إني لا أضيع عمل عامل منكم) بمعنى لا أستهتر بأي عمل مهما كان بسيطاً.
فقد : والفقدان هو زوال الشيء عنوة وهو عزيز.
(ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك) وصواع الملك هنا كان غالياً لذا لم تأتي الآية بكلمة ماذا أضعتم.
والضائع لا يعود والمفقود يعود.
ضلّ : والضلال هو الخروج عن طريق مستقيم واضح إلى طريق متعرج مجهول.
وفي القرآن الكريم تطلق كلمة ضلّ والضلال على :
الكفر والشرك بالله :
(إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).
النسيان : (أن تضل إحداهما).
الخطأ البسيط : (إن أبانا لفي ضلال).
الضلال البعيد : كل ضلال بعيد في القرآن الكريم كفر وشرك. والضالون مخلدون في النار.
(إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد)
(ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد)
(بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد)
الضلال عن سواء السبيل : بمعنى كان مؤمناً فارتدّ مشركاً.
(ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضلّ سواء السبيل) . فكل من ضلّ عن سواء السبيل هو من المرتدين.
الضلال المبين : هو آخر فرصة للضال قبل أن تأتيه العقوبة وتُطلق على الكافرين المشركين الخالدين في النار (تالله إن كنا لفي ضلال مبين) والعقوبة في هذه الحال تكون أثناء الضلال أو بعده مباشرة.
يُضلّ الله من يشاء :
(ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يُضله يجعل صدره ضيقاً).
والصدر فيه قابلية للشرح والضيق. ونحن نستعمل أدوات الخير والشر التي خلقها الله تعالى فينا.
فالله تعالى لا يُضل الناس ولكن الضلال يأتي بسوء استخدام وتوظيف الخصائص والأدوات التي وضعها الله تعالى فينا.
(وما يُضل به إلا الفاسقين) فسق باستعماله لأدوات الله تعالى استعمالاً سيئاً.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
16-04-2007, 03:04 PM
نُعاس – سُبات – رقاد – هجوع – وسن – ضجع – قيلولة
النعاس :هو بداية النوم لست مضطجعاً ولا مستلقياً بدأ رأسك يخفق و أعضاؤه تتراخى.
(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ)(11 الأنفال)
فأهل بدر وهم على إبلهم يحملون سيوفهم لكي يقاتلوا نعس كلٌ في مكانه: الذي وقع سيفه والذي سقطرأسه.النعسة في اللغة (الخفقة) الذي ينعس يخفق راسه ثم ينتبه.
السبات : هو النوم بعد تعب شديد أو سهر طويل.
(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا)(9 النبأ). يقال سبت المريض إذا هدأ. و لهذا سمي السبت سبتاً عند بني إسرائيل لأنهم لا يعملون ولا يتحركون ولا يشتغلون مطلقاً في يوم السبت.
الرقاد : هو النوم الساكن المستطاب اللذيذ في غاية العمق دون أي هم أو غمّ أو إزعاج.
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ)(18 الكهف)
فنوم أصحاب الكهف كان في غاية العمق والإستقرار لا يزعجهم أحد.
الهجوع : هو النوم الممنهج المتقطع ليلاً.
(كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)(17 الذاريات)
القيلولة : هو النوم في منتصف النهار.
(وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)(4 الأعراف)
الوسن : هو النوم غير المستغرق. حال بين النوم و اليقظة.
(لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ)(255 البقرة) وكلمة سنة مشتقة منها. ولهذا يقال وسن الرجل أي غُشي عليه.
الإضطجاع : هو النوم على الجنب لاعلى الظهر مزدوجاً. فالمضجع مكان نوم إثنين زوج وزوجه.
(تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ)(16 السجدة).
(وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ)(34 النساء) لم يقل في الفراش ولكن في المضاجع.
والخلاصة : النعاس هو بداية النوم، السبات النوم المريح بعد تعب شديد, الرقاد هو النوم الساكن المستطاب، الهجوع نوم بالليل ممنهج، الوسن النوم غير المستغرق والضجع هو النوم مع حبيب والقيلولة نوم في منتصف النهار.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
فشلان
16-04-2007, 03:55 PM
هلأ بتزعل منك نادين.... شو عم تنقل عنها؟؟؟ هادول البنات ما فينا نزعلهم.... يرضى عليك يا خالي.. حاجة تلون الآيات... أو أنا عندي رأي تاني.... بعتلا هنة.. وهية بتلونهم.. لأنو في طريقة كتير حساسة بالتلوين... الله يهديك مغلط في محل حاطط بدل الأحمر أخضر... نزعت الديكور كلياتو....
لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
Nader 3:16
17-04-2007, 12:22 AM
بارك الله فيك يا اخي الكريم
جابر دملوك
22-04-2007, 01:02 AM
الذهول– الإنشغال – النسيان – السهو - الغفلة
خمس حالات تتعطل فيها الذاكرة فلا تقوم بما ينبغي أن تقوم به من أفعال.
الذهول : تعطل الذاكرة لوجود حدث مخيف عظيم يلهيك عن محبوب فتذهل عنه بحيث تنظر إليه ولا تراه.
يذهل عن كل محبوب لشدة الهول.
(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ...(2) الحج)
الإنشغال : هو الحدث المحبوب الذي يلهيك عن واجب.
(سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ...(11) الفتح)
ليس في الجنة واجبات ونعيمها المقيم يشغل بال أهلها عن كل شيء فهم منشغلون.
(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) يس)
الذهول إذن عكس الإنشغال فالذهول بحدث مكروه والإنشغال بحدث محبوب.
النسيان : الذاكرة تتعطل بالنسيان عما مضى مما ينبغي تذكره.
( ... نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) التوبة)
(وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) طه)
السهو : الذاكرة تتعطل بالسهو عما هو آت في الحال أو المستقبل.
(الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ(5) الماعون) لمن هم تاركوا الصلاة الآن وفي المستقبل.
(الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ(11) الذاريات) الآن.
فالنسيان والسهو قانون بشري النسيان يتكلم عن الماضي والسهو عن الحال والمستقبل.
الغفلة : الذاكرة أهملت شيئا لم تستقر صورته و حقيقته في العقل إما لعدم وضوحه أو لعدم إدراك أهميته.
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) الأنبياء)
(وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) مريم)
(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) الروم).
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
مشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكووووووو وووووووووووووووووووووووووور أخي
جابر دملوك
23-04-2007, 03:49 PM
قال ابن فارس في كتاب الأفراد
كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه الحزن إلا (فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين) فمعناه : أغضبونا.
و كل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب إلا(ولو كنتم في بروج مشيدة) فهي القصور الطوال الحصينة.
و كل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس إلا )ظهر الفساد في البر والبحر( فالمراد به البرية والعمران.
و كل ما فيه من بخس فهو النقص إلا (بثمن بخس) أي حرام.
و كل ما فيه من البعل فهو الزوج إلا (أتدعون بعلا) فهوالصنم.
و كل ما فيه من البكم فالخرس عن الكلام بالإيمان إلا (عمياً وبكماً وصماً) في الإسراء و(أحدهما أبكم) في النحل فالمراد به عدم القدرة على الكلام مطلقاً.
و كل ما فيه جثياً فمعناه: جميعاً إلا (وترى كل أمة جاثية) فمعناه: تجثوعلى ركبها.
و كل ما فيه من حسباناً فهوالعدد إلا (حسباناً من السماء) في الكهف فهوالعذاب.
و كل ما فيه حسرة فالندامة إلا (ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) فمعناه: الحزن.
و كل ما فيه من الدحض فالباطل إلا (فكان من المدحضين) فمعناه: من المقروعين.
و كل ما فيه من رجز فالعذاب إلا (والرجز فاهجر) فالمراد به الصنم.
و كل ما فيه من ريب فالشك إلا (ريب المنون) يعني حوادث الدهر.
و كل ما فيه من الرجم فهوالقتل إلا (لأرجمنك) فمعناه: لأشتمنك و(رجماً بالغيب) أي ظناً.
و كل ما فيه من الزور فالكذب مع الشرك إلا (منكراً من القول وزوراً) فإنه كذب غير الشرك.
و كل ما فيه من زكاة فهو المال إلا (وحنانا من لدنا وزكاة) أي طهرة.
و كل ما فيه من الزيغ فالميل إلا (وإذ زاغت الأبصار) أي شخصت.
و كل ما فيه من سخر فالاستهزاء إلا(سخرياً)في الزخرف فهومن التسخير والاستخدام.
و كل سكينة فيه طمأنينة إلا (... إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم ...) فهو شيء كرأس الهرة له جناحان.
و كل سعير فيه فهو النار والوقود إلا (في ضلال وسعر) فهو العناء.
و كل شيطان فيه فإبليسوجنوده إلا (وإذا خلوا إلى شياطينهم)
و كل شهيد فيه غير القتلىفمن يشهد في أمور الناس إلا (...وادعوا شهداؤكم من دون الله ...) فهو شركاؤكم.
و كل ما فيه من أصحاب النار فأهلها إلا (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ...) فالمراد خزنتها.
يتبع ======>
المصدر : كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.
جابر دملوك
23-04-2007, 03:52 PM
و كل صلاة فيه عبادة ورحمة إلا (... لهدمت صوامع و بيع وصلوات ومساجد ...) فهي الأماكن.
و كل صمم فيه ففي سماع الإيمان إلا (... ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ...) الذي في الإسراء.
و كل عذاب فيه فالتعذيب إلا (... وليشهد عذابهما ...) فهو الضرب.
و كل قنوت فيه طاعة إلا (... كل له قانتون) فمعناه : مقرون.
و كل كنز فيه مال إلا (... و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا ...) فهو صحيفة علم.
و كل مصباح فيه كوكب إلا (الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيه مصباح ...) فالسراج.
و كل نكاح فيه تزوج إلا (و ابتلوا اليتامى حتى إذ بلغوا النكاح ...) فهو الحلم.
و كل نبأ فيه خبر إلا (فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتسآءلون) فهي الحجج.
و كل ورود فيه دخول إلا (ولما ورد ماء مدين ...) يعني هجم عليه ولم يدخله.
و كل ما فيه من لايكلف نفساً إلا وسعها فالمراد منه العمل إلا (... لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ...) فالمراد النفقة.
و كل يأس فيه قنوط إلا (... أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميما ...) فمن العلم.
و كل صبر فيه محمود إلا (لولا أن صبرنا عليها) (... واصبروا على آلهتكم ...) مذموم.
و كل صوم فيه فمن العبادة إلا (... فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسيا) أي صمتاً.
و كل ما فيه من الظلمات والنور فالمراد الكفر والإيمان إلا (الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض و جعل الظلمات و النور ...) فالمراد ظلمة الليل ونور النهار.
و كل إنفاق فيه فهو الصدقة إلا (... فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ...) فالمراد به المهر.
المصدر : كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.
جابر دملوك
24-04-2007, 12:14 PM
لا جرم– حق – حقيق – حاق – لزم - وجب
لا جرم : تعني أن الأمر قد ثبت ولكنه ناجز في المستقبل.
ولا جرم تأتي إذا كان هناك فعل أو أفعال سيئة أو ذنوب اقتضت عقوبة كبيرة.
ولا جرم لا تبين مقدار العذاب أو التوقيت أو الكيف.
(لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ)(النحل : 109) فالذين يضلون دون أن يُضلوا غيرهم فهؤلاء الخاسرون.
(لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ)(هود : 22) أما الذين يضلون ويُضلون غيرهم فهؤلاء هم الأخسرون.
حق : عندما ينفّذ الوعيد ولا مجال لهروب الكافر.
(فحقّ علينا قول ربنا إنا لذائقون)(الصافّات : 31)
(...كل إلا كذب الرسل فحق وعيد)(ق : 14) الوعيد قُرر ونُفّذ في ساعة معينة بقوة معينة لزمن معين.
(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)(يس : 7) لقد سبق في علم الله تعالى أن أكثرهم لن يؤمنوا.
(... فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ ...)(النحل : 36) الضلالة هنا بمعنى الشرك.
(... فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم : 47)
(فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)(القصص : 13)
(قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)(القصص : 63)
حاق : الكافر ينالة العذاب لاحقا و هو يحاول الهرب والتخلص من العذاب.
(فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ)(النحل : 34)
(فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ)(غافر : 45) المكر الحسن قد يستعمل كحيلة أما المكر السيء فهو استعما منتهى القوة على منتهى الضعف وهو استعمال القوة الباطشة التي لا حدود لها بمن هو ضعيف وفي غاية الضعف فالأمم صاحبة الخلق الرفيع لا تستعمل سلاحاً على من ليس عنده سلاح
(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ...)(فاطر : 43)
بمعنى يحق في فترة لاحقة في المستقبل مع محاولة التخلص منه. وحاق تعني الشدة في تنفسذ الأمور.
(وحاق بآل فرعون سوء العذاب). وكل من يمكر بالآخرين باستعمال قوته اللامتناهية على من هو ضعيف سيحق عليه العذاب آجلاً.
حقيق : أي لا يمكن أن أقول على الله إلا الحق.
(حقيق على ألا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل)(الأعراف : 105 )
لزم : تدل على طول المكث والمدة.
(... فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى ...)(الفتح : 26)
هؤلاء المسلمون لازمة لهم كلمة التقوى على مدى الأزمان ما داموا ماكثين على الأرض.
(وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى)(طه : 129)
وجب : أي حقه أن يوجد.
(... فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ..)(الحج : 36)
ويقال وجبت الشمس إذا غابت كقولهم سقطت ووقعت.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
الزاهر
24-04-2007, 03:31 PM
ولك ولك!!!----يا ضرسانين ما حدا بيعرف ينبهنا لهذا الموضوع......زعلان منكم أنا
مشكور جزيل الشكر على هذه المشاركة عمي الكريم جابر وإن شاء الله تكون في ميزان حسناتك
الله يرزقنا الجنة ويّاكم
السلام عليكم
جابر دملوك
26-04-2007, 12:26 PM
جذوة – شعلة – لهب – شهاب – قبس – شرر – جمر - شواظ
شعلة : هي فتيل موقود كعود الثقاب أو فتيل السراج وهي كل ما توقد به النار.
(قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) (مريم : 4)
لهب : مضرم النار واللهب الصافي هو مصدر اللهيب.
(لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) (المرسلات : 31)
(سيصلى ناراً ذات لهب) سورة المسد
لهيب : شدة حر النار عندما تنضج باستمرار الإيقاد عليها.
شهاب : عندما يرتفع اللهب وعندما يوقد كل ما في النار.
(إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (النمل : 7)
قبس : العود الذي يؤخذ مشتعل نار وناره مستوية ليس فيها دخان.
(إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) (طه : 10)
شرر : الشيئ الذي يتطاير من النار من شدة الإلتهاب.
(إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ) (المرسلات : 32)
شواظ : لسان طويل يخرج من النار.
(يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ) (الرحمن : 35)
جمر : عندما ينطفئ اللهب وتصبح النار متقدة حية قوية.
جذوة : عندما تضعف حرارة الجمر وهي النار الهادئة بعد أن كانت جمراً.
(قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (القصص : 29)
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
28-04-2007, 02:48 PM
جرح – اجترح – افترى – كسب – اكتسب – ارتكب – اقترف – احتمل – عمل – فعل- تجانف
جرح : إرتكاب الذنب الذي يترك أثراً.
(ويعلم ما جرحتم بالنهار) وكل سيئة تُمحى إلا الشرك بالله.
فإذا جُرح الشاهد لم تقبل شهادته.
اجترح : واجتراح السيئة لا يكون إلا للكافر و أثره لا يمحى.
(أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ ...)(الجاثية : 21)
اقترف : و هو نزع الشيء بشكل مؤلم لكن الألم قد يكون طيباً يورث محمدة أو قبيحاً يورث مذلة.
لذا تأتي اقترف :
بالخير (... وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)(الشورى : 23) و يقال اقترف الصلاة.
والشر (وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون)(الأنعام : 120) ويقال اقترف الزنا.
واقتراف الحسنات يترك أثراً محموداً وذكراً طيباً ولساناً محموداً حتى بعد الممات.
احتمل : الإصرار والاستمرارعلى الذنب حتى يصبح ثقيلاً بحيث لا يمكن أن يحمله يوم القيامة.
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)(الأحزاب : 58)
فالحمل كماً والإحتمال كيفاً.
كسب : هو حصيلة عمر الإنسان و كل عمله ما باشر أسبابه و ما لم يباشر كأن يدعو لك أحد بظهر الغيب ونحوه.
(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) تقال لمن مات على هذا الشرك.
اكتسب : هو كل ما فعله الإنسان و باشر أسبابه عن قصد.
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) والإكتساب افتعال فيه جهد وإصرار والله تعالى لا يكتب علينا إلا ما نصرّ عليه.
واكتسب أكثر من كسب بالمبنى وهذا يدل على زيادة المعنى فالذنب أعظم وأضخم من الحسنة.
فالحسنة تُصنع من جانب تضعيف الأجر حتى أنها تكاد تتلاشى مقابل جزائها.
أما السيئة فهي بمثلها لها حضور لأنها تساوي أجرها.
والكسب يكون عادة في الأمور الأخروية والإكتساب في الأمور الدنيوية.
افترى : هو التآمر كتشويه سمعة عالم أو داعية أو ما شابه وهي تقال على الإشاعات والتهم.
(إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)
(انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا)(النساء : 50)
(ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون)(الأنعام : 21)
عمل : تقال للكافر عادة والكافر عمله العام كله سيء.
(يعملون السيئات) .
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لوأن بينها وبينه أمداً بعيدا ...)(آل عمران : 30)
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التوبة : 102)
فعل : الفعل هو من جزئيات العمل والعمل هو العام.
والفعل من عمل المؤمن يقال للمؤمن فعل الفاحشة أو فعل السيئة وليس عمل الفاحشة أو عمل السيئة.
(... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)(النساء : 114)
(وما يفعلوا من خير فلن يُكفروه والله عليم بالمتقين)(آل عمران : 85)
(... قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)(الصافات : 102)
جنف : كل شيء تضطر إليه لارتكاب الحرام أكلاً أو شرباً أو شِركاً ولا يرضى به قلبك.
(فمن خاف من موص جنفاً فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم)(البقرة : 182)
(فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم) فيُكره الفعل ويُكره الرخصة فيه.
وهي تقال للمؤمن الذي يضطر لارتكاب إثم أو حرام أو جريمة وهو كاره لها في قلبه ويأخذ منها فقط ما يبقيه حيّاً كمثل العطشان في صحراء يوشك على الموت فيشرب من الخمر وهو يكره الرخصة ولا يشرب إلا بالقدرالذي يحفظ عليه حياته من الهلاك. أو كأن يأكل لحم خنزير أو ميتة في حال الإشراف على الهلاك وليس هناك طعام آخر لكنه لا يفعل هذا باستمرار وإنما فقط للضرورة القصوى.
كل الكلمات فيما عدا فعل وتجانف هي للكافرين أما فعل وتجانف فهي للمؤمن يقال فعل الذنب أو تجانف للذنب.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
29-04-2007, 03:57 PM
جنح – مال – زاغ – جنف – حنف – راغ – عَدَلَ – زلّ - لحد - نَكَبَ
الميل : العدول عن الوسط لأحد الجانبين والميل أنواع ميل عن الحق وميل في الحكم.
(ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)
جنح : في الغالب هو بداية الميل وليس ميلاً كاملاً.
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) بمعنى إن أبدوا استعداداً للميل.
(ليس عليكم جناح فيما عرّضتم به من خطبة النساء) أي ليس عليكم إثم ولو كان قليلاً.
زاغ : هو الميل من الصواب إلى الخطأ.
(من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم).
الزيغ :هو نقص في الصواب وزاغ الميزان بمعنى نقص.
(وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر)
جنف :خاص بالحكم عندما يكون قاضياً أو حاكماً ويميل ميلاً خفيفاً عن الحق وليس هو الحكم بالظلم.
(ومن خاف من موص جنفاً).
والجنف ليس إثماً أنما هو ميل خفيف كأن يميل قلب الأب للذكورعن الإناث أو الميل في خصومة.
حنف : ميل من الباطل إلى الحق ومن الخطأ إلى الصواب.
(حنيفاً مسلماً). وحنفاء بمعنى لا يوجد لديهم أي ميل للشرك أو الخطأ وهو عكس الزيغ.
راغ : ميل لكن باحتيال وهو ميل خفيّ مموّه.
(فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون)
(فراغ عليهم ضرباً باليمين)
(فراغ إلى أهله) من باب اللياقة إكرام الضيف أن يميل المضيف إلى أهله بطريقة خفيّة حتى يهيأ الطعام لضيفه.
ومنها راوغ والمراوغة.
عَدَلَ : بمعنى مال مع اعترافه بأن ميله ليس صحيحاً.
(أمن خلق السموات والأرض... بل هم قوم يعدلون) الإيمان مستو في قلوبهم لكن لا يعلنونه لخوفهم.
والعدل غير العدول يقال عدل عدلاً وعدل عدولاً وهو الميل عن الشيء وهو يريد أن يفعله لو أُتيح له ذلك.
زلّ : ميل مرغم عليه ولا يقصده كما يقال في زلّة اللسان أو زلّة القدم.
(فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات ....) ويقال في الميل عن الصواب بشكل قاهر كاستعجال أو سوء فهم.
(فأزلهم الشيطان).
لحد : هو الميل إلى كتمان الحق.
(... لسان الذي يلحدون إليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين)
والملحد هو الذي مال إلى كتمان التوحيد وهو يعلم أن الله واحد.
ألحد : هوالميل إلى كتمان الحق وهو أخطر أنواع الميل.
نكب : تعني مال.
(وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) سورة المؤمنون آية 74.
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
أبو محمد القلموني
08-05-2007, 04:57 PM
هذا الموضوع مكانه في الأعلى لاحتوائه على ما تمس الحاجة إليه.
جزاكم الله خيرا يا أخ جابر و لكن لو تتكرم بذكر المصادر التي توثق ما تضعه هنا.
جابر دملوك
09-05-2007, 05:34 AM
بارك الله فيكم أخونا الحبيب أبو محمد
بالنسبة للمصدر فهو http://www.islamiyyat.com/kalema.htm (http://www.islamiyyat.com/kalema.htm)
الكلمة و أخواتها في القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد الكبيسي.
جابر دملوك
21-05-2007, 04:32 AM
شعيب عليه السلام أُرسل إلى قومين هما :
قوم مدين وهو منهم.
(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ
وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ {84}هود)
وأصحاب الأيكة ولم يكن منهم.
(كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ {176} إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ {177}الشعراء).
جابر دملوك
21-05-2007, 04:33 AM
(واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور.(لقمان:17))
الصبر قد يقدر عليه كثير من الناس.
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور.(الشورى:43))
الصبر والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده فجاءت لام التوكيد والقسم في كلمة (لمن) لأنه أشقّ على النفس.
جابر دملوك
21-05-2007, 04:35 AM
اليمّ
كلمة عبرانية وقد وردت في القرآن الكريم 8 مرات في قصة موسى وفرعون فقط
لأن قوم موسى كانوا عبرانيين وكانوا يستعملون هذه الكلمة في لغتهم ولا يعرفون كلمة البحر.
جابر دملوك
21-05-2007, 04:36 AM
السيد
أهل مصر كانوا يسمون الزوج سيداً وقد وردت هذه الكلمة في سورة يوسف.
جابر دملوك
21-05-2007, 04:36 AM
(رب اجعل هذا بلداً آمناً) سورة البقرة
هذا دعاء سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قبل أن تكون مكة بلداً فجاء بصيغة التنكير (بلداً)
(رب اجعل هذا البلد آمناً) سورة إبراهيم
و هذا دعاء سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام بعد أن أصبحت مكة بلداً معروفاً فجاء بصيغة التعريف (البلد).
جابر دملوك
21-05-2007, 06:59 AM
ألفاظ من القرآن جارية مجرى المثل :
ليس لها من دون الله كاشفة.
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.
الآن حصحص الحق.
وضرب لنا مثلًا ونسي خلقه.
ذلك بما قدمت يداك.
قضى الأمر الذي فيه تستفتيان.
أليس الصبح بقريب ؟
وحيل بينهم وبين ما يشتهون.
لكل نبأ مستقر.
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
قل كل يعمل على شاكلته.
وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم.
كل نفس بما كسبت رهينة.
ما على الرسول إلا البلاغ.
ما على المحسنين من سبيل.
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
كم من فئة قليلة غلب فئة كثيرة.
الآن وقد عصيت قبل.
تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى.
ولا ينبئك مثل خبير.
كل حزب بما لديهم فرحون.
ولوعلم الله فيهم خيرًا لأسمعهم.
وقليل من عبادي الشكور.
لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
لا يستوي الخبيث والطيب.
ظهر الفساد في البر والبحر.
ضعف الطالب والمطلوب.
لمثل هذا فليعمل العاملون.
وقليل ما هم.
فاعتبروا يا أولي الأبصار.
محمد أحمد الفلو
21-05-2007, 02:22 PM
الله يبارك فيك يا أخ جابر .
والله لقد أفرحتنا بمشاركاتك القيمة.
أتمنى عليك أن ترسل لنا صورتك على المنتدى , حتى نتمكن من التعرف عليك أكثر.
جابر دملوك
21-05-2007, 05:50 PM
الرجفة يكون تأثيرها في مكانها فقط لذا جاء استخدام كلمة (دارهم) مع (الرجفة).
(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُفَأَصْبَحُواْ فِيدَارِهِمْجَاثِمِينَ)(الأعراف:78)
(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ)(الأعراف:91)
(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِيدَارِهِمْجَاثِمِينَ)(العنكبوت:37)
أما الصيحة فهي أشمل من الرجفة و من المعلوم أن الصوت يمتد أكثر من الرجفة
فهي تؤثر في ديارعديدة وتبلغ أكثر من الرجفة لذا جاء استخدام كلمة (ديارهم) مع (الصيحة).
(وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ)(هود:67)
(... وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ)(هود:94)
ولم ترد في القرآن كلمة (ديارهم) إلا مع العذاب بالصيحة ولم ترد كلمة (دارهم) إلا مع العذاب بالرجفة.
جابر دملوك
21-05-2007, 05:54 PM
الظنّ هو الشعور في الذهن الذي يصل إلى أعلى درجات العلم وهذا الظنّ الذي يصل إلى درجة التوكيد.
(قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ ... (البقرة:249))
(وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ... (يوسف:42))
(إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (الحاقة:20))
جابر دملوك
21-05-2007, 05:55 PM
جاءتهم البيّنات : يؤنّث الفعل مع البيّنات إذا كانت الآيات تدلّ على النبوءات.
(فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة:209))
(... وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ ... (البقرة:213))
(... وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ ... (البقرة:253))
(... ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً (النساء:153))
جاءهم البيّنات : يُذكّر الفعل مع البيّنات إذا كانت الآيات تدل على الأمر والنهي.
(كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ ... (آل عمران:86))
(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (آل عمران:105))
(قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي ... (غافر:66))
جابر دملوك
21-05-2007, 05:55 PM
(ثُمّ) بضمّ الثاء هي حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي.
(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (البقرة:28))
(قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (الكهف:37))
(ثَمّ) بفتح الثاء فهي إسم ظرف بمعنى هناك.
(وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (الشعراء:64))
جابر دملوك
22-05-2007, 03:12 AM
( ... فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسن عاما ... )
كلمة سنة في القرآن تدلّ عادة على الجدب والقحط.
أما كلمة عام فهي عادة تستعمل في الخير.
نوح عليه السلام لبث في الدعوة 950 سنة مع قومه بشدة وصعوبة وتكذيب له واستهزاء به أما الخمسن عاماً فهي ما كان بعد الطوفان حيث قضاها مع المؤمنين في راحة وطمأنينة وهدوء بعيداً عن الكافرين من قومه الذين أغرقهم الله بالطوفان.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:29 AM
(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة:261))
الآية تتحدث عن مضاغفة ثواب المنفق في سبيل الله لذا ناسب السياق أن يُؤتى بجمع الكثرة (سنابل)
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (يوسف:43))
الآية تتحدث عن رؤيا الملك فناسب أن يؤتى بجمع القلة (سنبلات)
جابر دملوك
23-05-2007, 11:31 AM
(وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (السجدة:20))
الخطاب موجّه للفاسقين والفاسق يمكن أن يكون مؤمناً ويمكن أن يكون كافراُ فهو لا يُكذّب بالنار إنما يُكذّب بالعذاب و(الذي) يشير إلى العذاب نفسه.
(فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (سبأ:42))
الخطاب موجّه للكافرين و الكافر يُكذّب بالنار وينكرها أصلاً و(التي) مقصود بها النار نفسها.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:32 AM
(وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً (مريم:15))
(سلام) نكرة والنكرة عادة تدل على الشمول والعموم وتحية سيدنا يحيى عليه السلام كانت من الله تعالى لذا جاءت بالتنكير (سلام عليه)
(وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (مريم:33))
(السلام) معرفة والمعرفة تدل على الإختصاص و تحية عيسى عليه السلام هي من نفسه فجاءت بالمعرفة (والسلام عليّ). وعيسى عليه السلام لم يحيي نفسه بالتنكير تأدباً أمام الله تعالى فحيّى نفسه بالسلام المعرّف.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:33 AM
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ... (البقرة:186))
في سياق القرآن كله عندما تأتي (ويسألونك) يأتي الردّ من الله تعالى لرسوله (قل) إلا في هذه الآية فقد جاء الردّ مباشرة من الله تعالى لعباده في خطاب مباشر ليس بين الله تعالى وعباده أي وسيط حتى لو كان الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام. فما على العبد إلا الدعاء والله تعالى يجيب دعاء عباده فسبحانه وتعالى. وفي هذه الآية تقدّم جواب الشرط على فعل الشرط ومعناه أن الله تعالى يجيب دعاء العبد حتى قبل أن يبدأ بالدعاء.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:34 AM
(حين) ليس لها وقت محدد لكن قد يُعلم وقتها بما تُضاف إليه.
(فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِين َتُصْبِحُونَ(الروم:17))
(تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (إبراهيم:25)) حسب الثمار.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:35 AM
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (سبأ:2))
المغفرة لا تأتي إلا للمكلَّفين والمذنبين الذين يغفر الله تعالى لهم و لم يأت ذكرهم في الآيتين الأولى و الثانية لذا اقتضى تأخير الغفور لتأخر المغفورلهم. أما في باقي سور القرآن الكريم فقد وردت الغفور الرحيم لأنه تقدّم ذكر المكلَّفين فيذنبون فيغفر الله تعالى لهم فتطلّب تقديم المغفرة على الرحمة.
جابر دملوك
23-05-2007, 11:37 AM
(وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (الدخان:27))
(وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (المزمل:11))
نَعمة بالفتح لم ترد في القرآن كلّه إلا في السوء والشر والعقوبات.
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (النحل:18))
نِعمة بالكسر جاءت في مواضع كثيرة في القرآن و دائماً تأتي في الخير.
جابر دملوك
29-05-2007, 07:28 AM
حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يُفكّ الإدغام (يشاقق)
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {13} الأنفال)
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ... {115} النساء)
وحيث أُفرِد الله تعالى تستخدم (يشاقّ)
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {4} الحشر).
جابر دملوك
30-05-2007, 01:29 PM
الهدى يأتي على سبعة عشر وجهاً.
الثبات : {اهدنا الصراط المستقيم}.
البيان : {أولئك على هدى من ربهم}.
الدين : {إن الهدىهدى الله}.
الإيمان : {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}.
الدعاة : {ولكل قوم هاد}. {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا}.
الرسل والكتب : {فإما يأتينكم مني هدى}.
المعرفة : {وبالنجم هم يهتدون}.
النبي صلى الله عليه وسلم : {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى}.
القرآن : {ولقد جاءهم من ربهم الهدى}
التوراة : {ولقد آتينا موسى الهدى}.
الاسترجاع : {وأولئك هم المهتدون}.
الحجة : {لا يهدي القوم الظالمين} بعد قوله تعالى {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} أي لا يهديهم حجة.
التوحيد : {إن نتبع الهدى معك}.
السنة : {فبهداهم اقتده} {وإنا على آثارهم مهتدون}.
الإصلاح : {إن الله لا يهدي كيد الخائنين}.
الإلهام : {أعطى كل شيء خلقه ثم هدى}: أي ألهمهم المعاش.
التوبة : {إنا هدنا إليك}.
الإرشاد : {أن يهديني سواء السبيل}.
جابر دملوك
01-06-2007, 02:40 AM
السوء يأتي على عدة أوجه
الشدة : {يسومونكم سوء العذاب}.
العقر : {ولا تمسوها بسوء}.
الزنى : {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا{{ما كان أبوك أمرا سوء}.
البرص : {بيضاء من غير سوء}.
العذاب : {إن الخزي اليوم والسوء}.
الشرك : {ما كنا نعمل من سوء}.
الشتم : {لا يحب الله الجهر بالسوء}.
الذنب : {يعملون السوء بجهالة}.
بئس : {ولهم سوء الدار}.
الضر : {ويكشف السوء}. {وما مسنى السوء}.
القتل والهزيمة : {لم يمسسهم سوء}.
جابر دملوك
02-06-2007, 04:16 AM
الصلاة تأتي على أوجه عدة :
الصلوات الخمس : (يقيمون الصلاة)
صلاة العصر : (يحبسونهما من بعد الصلاة)
صلاة الجمعة : (إذا نودي للصلاة)
الجنازة : (ولا تصل على أحد منهم)
الدعاء : (وصل عليهم)
الدين : (أصلواتك تأمرك)
القراءة : (ولا تجهر بصلاتك)
الرحمة والاستغفار: (إن الله وملائكته يصلون على النبي)
مواضع الصلاة : (وصلوات ومساجدْ)
جابر دملوك
02-06-2007, 04:25 AM
الرحمة وردت على عدة أوجه :
الإسلام : {يختص برحمته من يشاء}
الإيمان : {وآتاني رحمة من عنده}
الجنة : {ففي رحمة الله هم فيها خالدون}
المطر : {بشراً بين يدي رحمته}
النعمة : {ولولا فضل الله عليكم ورحمته}
النبوة : {أم عندهم خزائن رحمة ربك} {أهم يقسمون رحمة ربك}
القرآن : {قل بفضل الله وبرحمته}
الرزق : {خزائن رحمة ربي}.
النصر والفتح : {إن أراد بكم سوءاً أوأراد بكم رحمة}
العافية : {أو أرادني برحمة}.
المودة : {رأفة ورحمة}.
السعة : {تخفيف من ربكم ورحمة}
المغفرة : {كتب على نفسه الرحمة}
العصمة : {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}
جابر دملوك
02-06-2007, 04:34 AM
الفتنة وردت على عدة أوجه :
الشرك : {والفتنة أشد من القتل} (حتى لا تكون فتنة)
الإضلال : (وابتغاء الفتنة)
القتل : {أن يفتنكم الذي كفروا}
الصد : {واحذروهم أن يفتنوك}
الضلالة : {ومن يرد الله فتنته}
المعذرة : {ثم لم تكن فتنتهم}
القضاء : (إن هي إلا فتنتك)
الإثم : {ألا في الفتنة سقطوا}
المرض : {يفتنون في كل عام}
العبرة : {لا تجعلنا فتنة}
العقوبة : {أن تصيبهم فتنة}
الاختبار: {ولقد فتنا الذين من قبلهم}
العذاب : {جعل فتنة الناس كعذاب الله}
الإحراق : {يوم هم على النار يفتنون}
الجنون : {بأيكم المفتون}
جابر دملوك
02-06-2007, 04:41 AM
الروح ورد على عدة أوجه :
الأمر : (وروح منه)
الوحي : {ينزل الملائكة بالروح}
القرآن : {أوحينا إليك روحاً من أمرنا}
الرحمة : {وأيدهم بروح منه}
الحياة : {فروح وريحان}
جبريل : {فأرسلنا إليها روحنا} {نزل به الروح الأمين}
ملك عظيم : (يوم يقوم الروح)
جيش من الملائكة : {تنزل الملائكة والروح فيها}.
روح البدن : {ويسألونك عن الروح}.
جابر دملوك
02-06-2007, 05:29 AM
الدعاء ورد على عدة أوجه :
العبادة : {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك}
الاستعانة : {وادعوا شهداءكم}
السؤال : {ادعوني أستجب لكم}
القول : {دعواهم فيها سبحانك اللهم}
النداء : {يوم يدعوكم}
التسمية : {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً}
جابر دملوك
02-06-2007, 05:31 AM
الإحصان ورد على عدة أوجه :
العفة : {والذين يرمون المحصنات}
التزوج : {فإذا أحصن}
الحرية : {نصف ما على المحصنات من العذاب}
جابر دملوك
02-06-2007, 02:20 PM
القضاءورد على عدة أوجه :
الفراغ : {فإذا قضيتم مناسككم}
الأمر : {إذا قضى أمراً}
الأجل : {فمنهم من قضى نحبه}
الفصل : {لقضي الأمر بيني وبينكم}
المضي : {ليقضي الله أمراً كان مفعولاً}
الهلاك : {لقضي إليهم أجلهم}
الوجوب : }قضي الأمر{
الإبرام : }في نفس يعقوب قضاها{
الإعلام : {وقضينا إلى بني إسرائيل}
الوصية : {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}
الموت : }فقضى عليه{
النزول : {فلما قضينا عليه الموت}
الخلق : {فقضاهن سبع سموات}
الفعل : {كلا لما يقض ما أمره}
العهد : {إذ قضينا إلى موسى الأمر}
جابر دملوك
02-06-2007, 02:40 PM
الذكر ورد على عدة أوجه :
ذكر اللسان : {فاذكروا الله كذكركم آباءكم}
ذكر القلب : (ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم)
الحفظ : (و اذكروا ما فيه)
الطاعة و الجزاء : (فاذكروني أذكركم)
الصلوات الخمس : (فإذا أمنتم فاذكروا الله)
العظة : {فلما نسوا ما ذكروا به} (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
البيان : {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم}
الحديث : {اذكرني عند ربك} أي حدثه بحالي.
القرآن : {ومن أعرض عن ذكري} {ما يأتيهم من ذكر}.
التوراة : {فاسألوا أهل الذكر}
الخبر : {سأتلو عليكم منه ذكراً}
الشرف : {وإنه لذكر لك}
العيب : {أهذا الذي يذكر آلهتكم}
اللوح المحفوظ : {من بعد الذكر}
الثناء : {وذكروا الله كثيراً}
الوحي : {فالتاليات ذكراً}
الرسول : (ذكراً رسولا يتلو عليكم أيات الله)
الصلاة : {ولذكر الله أكبر}
صلاة الجمعة : {فاسعوا إلى ذكر الله}
صلاة العصر : {فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي}
جابر دملوك
03-06-2007, 04:37 AM
(مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً { النساء:85})
الكفل هو النصيب المساوي أو المِثل. و قد استخدمت كلمة كفل عند ذكر السيئة لأن السيئات تُجزى بقدرها ولا يزيد عليها بدليل قوله تعالى (ومن عمل سيئة فلا يُجزى إلا مثلها)
أما النصيب فهو مُُطلق وليس له شيء محدد. فالحسنة تضاعف وتتسع وتعظم وقد تكون عشرة أضغاف وقد تكون أكثر ولم يحدد أنها مثلها لذا جاءت كلمة نصيب مع الحسنات لأن الحسنة لها نصيب أكثر من السيئات.
جابر دملوك
03-06-2007, 04:38 AM
(حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {فصلت:20})
هذا من غرائب الأمور أن يشهد السمع والبصر والجلود على الناس لذا اقتضى استخدام (ما) للتوكيد.
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَاجَاؤُوهَافُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا ....{الزمر:71})
هذا الأمر عادي إذا جاءوا فُتحت الأبواب.
جابر دملوك
03-06-2007, 04:41 AM
يفعلون : الفعل قد يكون بغير قصد ويصلح أن يقع من الحيوان أو الجماد.
(ولو أنهم فعلواما يوعظون به)
(يا أبت افعل ما تؤمر)
يعملون : في الأكثر فيه قصد وهذا مختص بالإنسان.
(أما السفينة فكانت لمساكينيعملونفي البحر)
يصنعون : الصنع هو أخص ويحتاج إلى دقة.
(صنع الله الذي أتقن كل شيء)
الفعل عام والعمل أخص منه والصنع أخص ويحتاج إلى دقة.
جابر دملوك
09-06-2007, 02:15 PM
بكة * مكة
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَمُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)
فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران)
في آية آل عمران (بكّة) لأن الآية في سياق الحج (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ) فجاء بالاسم (بكّة) من لفظ (البكّ) الدّال على الزحام لأنه في الحج يبكُّ الناس بعضهم بعضاً أي يزحم بعضهم بعضاً، وسُميت (بكّة) لأنهم يزدحمون فيها.
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) الفتح)
في آية الفتح جاء بالاسم المشهور (مكة).
جابر دملوك
10-06-2007, 11:50 AM
الأمر : هو طلب فعل غير كف. وصيغته : (أفعل) و (ليفْعل).
وهي حقيقة في الإيجاب (أقيموا الصلاة... (البقرة:43)) ( ... فليصلوا معك ... (النساء:102)).
وترد مجازًا لمعان أُخَر منها :
الندب : (وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ... (الأعراف:204))
الإباحة : ( ... وإذا حللتم فاصطادوا ... (المائدة:2)
الدعاء : من السافل للعالي ( ...ربي اغفر لي ... (الأعراف:151))
التهديد : ( ...اعملوا ما شئتم ... (فصلت:40)) ليس المراد الأمر بكل عمل شاءوا.
الإهانة : (ذق أنك أنت العزيز الكريم (الدخان:49))
التسخير : أي التذليل : وهوأخص من الإهانة. ( ... كونوا قردة خاسئين (البقرة:65))
التعجيز : ( ... فأتوا بسورة من مثله ... (البقرة:23)) إذ ليس المراد طلب ذلك منهم بل إظهار عجزهم.
الامتنان : ( ... كلوا من ثمره إذا أثمر ... (الأنعام:141))
العجب : (انظر كيف ضربوا لك الأمثال ... (الإسراء:48))
التسوية : ( ... فاصبروا أولا تصبروا ... (الطور:16))
الإرشاد : ( ... واشهدوا إذا تبايعتم ... (البقرة:282))
الاحتقار : ( ... ألقوا ما أنتم ملقون (يونس:80))
الإنذار : ( ... قل تمتعوا ... (إبراهيم:30))
الإكرام : (ادخلوها بسلام آمنين (الحجر:46))
التكوين : وهو أعم من التسخير( ... كن فيكون (البقرة:117))
الِإنعام : أي تذكير النعمة ( ... كلوا مما رزقكم الله ... (الأنعام:142))
التكذيب : ( ... قل فائتوا بالتوراة فاتلوها .. (آل عمران:93))
(قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا ... (الأنعام:150))
المشورة : ( ... فانظر ماذا ترى ... (الصافات:102))
الاعتبار : ( ... انظروا إلى ثمره إذا أثمر و ينعه ... (الأنعام:99))
التعجب : (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ... (مريم:38))
جابر دملوك
14-06-2007, 11:39 AM
النهي : هو طلب الكف على فعل. وصيغته (لا تفعل) و منها :
الكراهة : (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا ... (لقمان:18))
الدعاء : (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... (آل عمران:8))
الإرشاد : ( ... لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ... (المائدة:101))
التسوية : (اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم ... (الطور:16))
الاحتقار والتقليل : (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ... (طه:131)) أي فهو قليل حقير.
بيان العاقبة : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون (آل عمران:169)) أي عاقبة الجهاد الحياة لا الموت.
اليأس : (لا تعتذروا. قد كفرتم بعد إيمانكم ... (التوبة:66))
الإهانة : (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون (المؤمنون:108))
Nader 3:16
14-06-2007, 12:26 PM
جزاك الله كل خير يا اخ جابر على موضوعك الرائع الذي بصراحة استفدت منه و الحمد لله ..
و الى الامام
وضعت في المرفقات آية (أفلا يتدبرون القرآن) بصوت الشيخ شعيشع....
ارجو من الجميع الاستماع لها
جابر دملوك
17-06-2007, 11:35 AM
الانسجام : هو أن يكون الكلام متحدرًا كتحدُّر الماء المنسجم. وإذا قوي الانسجام في النثر جاءت قراءته موزونة.
ومن ذلك ما وقع في القرآن موزونًا (و القرآن كلام الله سبحانه و تعالى و ما هو بقول شاعر)
البحر الطويل : ( ... فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... (الكهف:29))
البحر المديد : ( واصنع الفلك بأعيننا ... (هود:37))
البحر البسيط : ( ... فأصبحوا لا يُرى إلا مساكِنُهُم ... (الأحقاف:25))
البحر الوافر : ( ... ويُخزهم ويَنصُركم عليهم ويَشف صدور قوم مؤمنين. (التوبة:14))
البحر الكامل : ( ... والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. (البقرة:213))
البحر الهزج : ( ... فالقوة على وجه أبي يأت بصيرًا ... (يوسف:93))
البحر الرجز : (ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلًا (الإنسان:14))
البحر الرمل : ( ... وجِفان كالجَواب وقُدور راسيات ... (سبأ:13))
البحر السريع : (أو كالذي مر على قرية ... (البقرة:259))
البحر المنسرح : (إنا خلقنا الإنسان من نطفة ... (الإنسان:2))
البحر الخفيف : ( ... لا يكادون يفقهون حديثًا. (النساء:78))
البحر المضارع : ( ... يوم التناد. (32) يوم تولون مدبرين ... (غافر:33))
البحر المقتضب : (في قلوبهم مرض ... (البقرة:10))
البحر المجتث : (نبأ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. (الحجر:49))
البحر المتقارب : (وأملي لهم إن كيدي متين. (القلم:45))
المصدر : كتاب الإتقان في علوم القرآن. للسيوطي.
جابر دملوك
17-07-2007, 11:48 AM
للإبهام في القرآن أسباب :
أحدها : الاستغناء ببيانه في موضع آخر.
{صراط الذين أنعمت عليهم}(الفاتحة:7) فإنه مبين في
{مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}(النساء:69)
الثاني : أن يَتَعَيَّن لاشتهاره.
{وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}(البقرة:35) ولم يقل (حواء) لأنه ليس له غيرها.
{ألم تر إلى الذين حاج إبراهيم في ربه}(البقرة:258) والمراد (نمروذ) لشهرة ذلك لأنه المرسل إليه.
الثالث : قصد الستر عليه ليكون أبلغ من استعطافه.
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام}(البقرة:204) هو (الأخنس بن شريق) وقد أسلم بعد وحسن إسلامه.
الرابع : أن لا يكون في تعيينه كبير فائدة.
{أو كالذي مر على قرية}(البقرة:259)
{واسألهم عن القرية}(الأعراف:163)
الخامس : التنبيه على العموم وأنه غير خاص بخلاف ما لوعين.
{ومن يخرج من بيته مهاجرًا}(النساء:100)
السادس : تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم.
{ولا يأتل أولوا الفضل}(النور:22)
{والذي جاء بالصدق وصدق به{(الزمر:23)
{إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}(التوبة:40)
والمراد في جميعها (أبو بكر الصديق).
السابع : تحقيره بالوصف الناقص.
{إن شانئك هو الأبتر}(الكوثر:3)
جابر دملوك
18-07-2007, 11:54 AM
مبهمات سورة البقرة
{إني جاعل في الأرض خليفة}(البقرة:30) هو آدم وزوجته حواء لأنها خلقت من حي.
{وإذ قتلتم نفسًا}(البقرة:72) اسمه عاميل.
{وابعث فيهم رسولًا منهم}(البقرة:129) هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
{ووصى بها إبراهيم بنيه}(البقرة:132) هم إسماعيل وإسحاق ومدين وزمران وسرح ونفش ونفشان وأميم وكيسان وسورح ولوطان ونافش.
الأسباط : أولاد يعقوب عليه السلام اثنا عشر رجلًا: يوسف وروبيل وشمعون ولاوى ويهوذا ودان وتفتاني وكاد ويأشير وإيشاجر وريالون وبنيامين.
{ومن الناس من يعجبك قوله}(البقرة:204) هو الأخنس بن شريق.
{ومن الناس من يشري نفسه}(البقرة:207) هو صحيب.
{إذ قالوا لنبي لهم}(البقرة:246) هو شمويل وقيل شمعون وقيل يوشع.
(منهم من كلم الله)(البقرة:258) قال مجاهد : موسى عليه السلام.
{ورفع بعضهم درجات}(البقرة:253) قال محمد عليه الصلاة والسلام.
(الذي حاج إبراهيم في ربه)(البقرة:258) هو نمروذ بن كنعان.
(أو كالذي مر على قرية}(البقرة:259) عزيز وقيل أرمياء وقيل حزقيل.
جابر دملوك
19-07-2007, 11:29 AM
اسماء الحيوانات الواردة في القرآن الكريم
البعير- البقر- الثعبان- الجراد- الجوارح- الحام- الحمولة-
الحية- الخنازير- القردَة- القمّل- المعز- الناقة- النحل-
الهدهد- الابابيل- الانعام- البحيرة- البعوضة- الدابّة- الذباب-
الصافنات- الطائر- البغال- الجمال- الجياد- الحمار- الحوت-
الفيل- القسورة- الكلب- الموريات- النعجة- النمل- الوصيلة-
الابل- البُدن- الخيل- الذئب- دابّة الارض "الدودة"- السائبة- الضأن-
العاديات- العجل- العشار- الغنم- العرم- العنكبوت- الغراب- الفراش.
جابر دملوك
19-07-2007, 11:32 AM
اسماء الملابس في القرآن الكريم
الاستبرق- الثياب- الحرير- السندس- القميص- الجلابيب-
العبقري- كسوة- سرابيل - لباس - ريش - خمار -
جابر دملوك
19-07-2007, 11:38 AM
اسماء السّلع في القرآن الكريم
الآنية - الاثاث - الاقلام - الاوتاد - الجفان - الخياط - الدِّهان -
السراج - السرُر - صحاف - الفخّار - القدور - القلائد - الكأس -
المسد - المهد - الموازين - الاباريق - الاقفال - الاكواب - الاوعية -
الجواب - الدّلو - الرّفرف - السرادق - السُّلّم - الصواع - العصا -
الغطاء - الفراش - القسطاس - القوارير - الكرسي - الماعون - المصباح -
المنسأة - النمارق - الزرابيّ - الأرائك - المفاتيح - التابوت - السفينة - الفلك -
جابر دملوك
19-07-2007, 11:45 AM
اسماء اعضاء بدن الانسان في القرآن الكريم
الآذان - الاذقان - الارحام - الاصلاب - الاعناق - الافئدة - الامعاء -
الانف - البدن - البنان - الجلود - حبل الوريد - الحناجر - الدم -
الرأس - السوءات - "سوءة : عورة" - الفروج - الاصابع - الصدر -
الظهر - العطف - القلب - اللحم - المضغة - الوتين - الارجل -
الاعقاب - الاعينُ - الافواه - الانامل - الايدي - البطن - الجيد -
الحلقوم - الخُرطوم - الرّقاب - الظفر - العضد - العظام - العُتق -
الشّفة - الكعبين - الوريد - الناصية -
جابر دملوك
19-07-2007, 11:50 AM
اسماء الالوان في القرآن الكريم
الابيض
الاخضر
الاسود
الاصفر
الاحوى "الاسود المائل للخضرة"
ومدهامتان "الاخضر القريب من السواد".
جابر دملوك
19-07-2007, 12:00 PM
اسماء وصفات الرسول الاكرم صلّى الله عليه وسلّم في القرآن الكريم
أحمد
ألامين
أول المؤمنين
أول المسلمين
أول العابدين
البرهان
البشير
خاتم النبيين
داعياً الى الله
رحمة للعالمين
رحيم
رسول
رسول الله
رسول امين
رسول مبين
رسول كريم
رؤوف
سراجاً منيراً
شاهد
شهيد
صاحب
عبد الله
مبشّر
محمد
المدثِّر
المزمِّل
مذكّر
منذر
ناصح أمين
النبي
النبي الامّي
نذير
النذير المبين
وليّ
قطع المسلم نومه لاداء صلاة الفجر يقيه من امراض القلب و تصلب الشرايين
إذا نام الإنسان طويلا تقل نبضات قلبه فيجري الدم ببطء شديد
دراسة : قطع المسلم نومه لأداء
دراسة : قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين
أكد خبراء، في جمعية أطباء القلب في الأردن، أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.
جاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن. وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده. ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا.
الزعيم
12-03-2008, 02:03 AM
مشكور خي جابر.....اللهم اجعل القران شفيعا لنا يوم القيامة
الزاهر
23-03-2008, 01:25 AM
الله يبارك فيك عمي جابر...........موضوع أروع من رائع!!!
جابر دملوك
07-04-2008, 04:49 AM
" وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ *
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * "
الأعراف (80 - 81)
" وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ *
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * "
النمل (54 - 55)
" وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ *
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ... * "
العنكبوت (28 - 29)
جابر دملوك
10-05-2008, 11:39 AM
مَيْتٌ
من مات فعلاً.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ "
الحجرات (12)
مَيِّتٌ
من مات أو من مآله إلى الموت حتماً.
" إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ "
الزمر (30)
جابر دملوك
10-05-2008, 12:05 PM
خير الأمور أوسطها
" قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ "
البقرة (68)
" وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً "
الفرقان (67)
" وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً "
الإسراء (29)
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً "
الإسراء (110)
جابر دملوك
11-05-2008, 08:55 PM
من جهل شيئًا عاداه
" بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ "
يونس (39)
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ
وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ "
الأحقاف (11)
جابر دملوك
11-05-2008, 09:05 PM
إتق شر من أحسنت إليه
" يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ
وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ
فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ "
التوبة (74)
جابر دملوك
19-05-2008, 04:00 AM
للحيطان آذان
" لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ
وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ
وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ "
التوبة (47)
جابر دملوك
19-05-2008, 04:06 AM
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
" قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ
فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
يوسف (64)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:17 PM
في الحركة بركة
" وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً
وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ
وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً "
النساء (100)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:22 PM
كما تَدِينُ تُدَان
" لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ
مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ
وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً "
النساء (123)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:29 PM
لا تلد الحية إلا حية
" إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً "
نوح (27)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:40 PM
من أعان ظالمًا سلط عليه
" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ "
الحج (4)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:45 PM
الحلال لا يأتيك إلا قوتًا والحرام لا يأتيك إلا جزافًا
" واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ
إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ
كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ "
الأعراف (163)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:49 PM
الجاهل مروزق والعالم محروم
" قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ
فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً "
مريم (75)
جابر دملوك
19-05-2008, 08:54 PM
حِينَ تَقْلِي تَدْرِي
" إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا
وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً "
الفرقان (42)
جابر دملوك
19-05-2008, 09:06 PM
ليس الخبر كالعيان
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن
قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ
ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً
ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً
وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
البقرة (260)
جابر دملوك
22-05-2008, 03:54 AM
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ
فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... "
المائدة (6)
المرافق
جمع مرفق ولا إشكال فيها فكل يد لها مرفق واحد.
الكعبين
أما كل رِجل فلها كعبين
ولو قال تعالى الكعوب لما دلّ ذلك على وجوب غسل الكعبين فلو غسلوا كعباً واحداً لكفاهم
لكن الله تعالى أراد أن يغسل كل واحد من المخاطبين إلى الكعبين.
جابر دملوك
27-11-2008, 11:39 PM
" وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً
وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ *
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ *
وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ *
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً
فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ *
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ *
وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ *
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ *
فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم
مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً
وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * "
العنكبوت (33 - 40)
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir