المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفواً يا حمار ..!



اشرف
20-05-2009, 05:11 AM
قلت له : أنت حمار ..
فزعل مني .. و خاصمني حتى كاد يقتلني ...
على الرغم من أنه قبل شويه كان يقول لي أني أسد في أفكاري و مقالاتي .. و أني لا أخاف في الله لومة لائم ..

هلئ شبهني بحيوان ..
و أرادني أن أكون كحيوان ..!

و غضب حين قلت له أنه حيوان ..!

الحمار ..ذلك الحيوان المسكين الذي لم يتعب منذ الماضي السحيق ..
ولم يتأفف قط كتأفأف موظف الجوازات ..
يستحقره القاصي و الداني دونما سبب معلوم ..

فإني قلت للأخ الذي يحدثني أنه حماراً من باب التشبيه الذي يليق به كتصوره أن تشبيه سعادتي بالأسد يليق بي .. أو أكثر قليلاً ..

صاحبنا ( الحمار ) يعمل ليلاً .. و نهاراً .. و أحياناً مابين الليل و النهار دونما تعبٍ ولا مللٍ و لا كللِ ..!
صاحبنا يحفظ طريقة عمله كحفظ الحمار لطريقه من البيت إلى مكان العمل الشاق ..
صاحبنا يضرب ليلاً و نهاراً بعصي الخيزران .. ولا ينهق نهقة واحدة ..

الحمار أفضل منك يا أخ ..
فقد أبدى استياءً حين صرخ صرخة ..

أنت يا عزيزي الحمار البشري لازلت تحيا في مكان ما ..
و في زمن ما دون أن تعرف ماهما بالضبط ..

تعيش من أجل أن تأكل و تربي أولادك .. وتشوفهم أحسن ناس بالدنيا ..!

تعيش .. لأن الموت لم يأتِ بعد .!
تعيش و السلام إذاً ..!

لم يخطر ببالك مرة أن تسأل عن حقوقك ..
لم تسأل حتى عن واجباتك لأنك تؤديها دونما رضىً منك..

و لم تتزوج عن حب ..
و لم تجرب بعد أن تدخل في طابورٍ طويل جداً من أجل أن تنتخب نائباً برلمانياً يمثلك في المجلس و يدافع عن حقوقك و يضع القوانين التي تناسبك أنت ..!

لم تجرب بعد يا عزيزي أن تدخل في أزمة برلمانية ..

لازلت تتابع بشغف البيان الختامي .. لتتفاجأ أو ربما لا تتفاجأ أنه نفس البيان الختامي السابق مع تغيير التاريخ فقط ..!


لازلت مصراً على زعلك من تشبيهي لك بالحمار ؟!

أما سمعت ذلك المصري الذي أنشد طرباً يقول : " بحبك يا حمار .. و لعلمك يا حمار .. أنا بزعل لما حد يقولك يا حمار " !!
و الصحيح أن الحمار يزعل حين يشبه بقومٌ ولدوا و ماتوا دون سبب معلوم..!


عفواً يا حمار ..!
منقول للفائده مع بعض التعديل...

محمد أحمد الفلو
20-05-2009, 02:17 PM
قلت له : أنت حمار ..
فزعل مني .. و خاصمني حتى كاد يقتلني ...
على الرغم من أنه قبل شويه كان يقول لي أني أسد في أفكاري و مقالاتي .. و أني لا أخاف في الله لومة لائم ..

هلئ شبهني بحيوان ..
و أرادني أن أكون كحيوان ..!

و غضب حين قلت له أنه حيوان ..!








تعليق على التشبيه أو الإستعارة من أسماء الحيوانات :

الله عز وجل لما ضرب مثل لليهود شبههم بالحمير ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا )
أول لما ضرب مثل بمن نسي أياته ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث )
كمان شبه الكفار بالأنعام

فهوني كلو تشبيه بالحيوانات في معرض ألذم، و إختير نوع من أنواع الحيوانات


ما بعرف كنو في شي بالقرأن إستعارة من حيوان للمؤمن أو مثل ، بس ما خطر شي على بالي لسا

بس من السنة في
لقب عم الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة : أسد الله أكيد مديح

ما بعرف ( بعد ٨ سنين ...) كنك رح تتضايق والا رح تضحك : بس زاكر منيح لقب شباب بيت الأبيض يلي كان يسميك ياه عبود زيدان ،

و أكيد كان يعد مديح ،
ولو انن لقب حيوانات