نور
28-05-2009, 02:37 PM
أختاه ماذا في التبرج يا تُرَى
حتى انخدعتِ بما يقال وما يُرَى
هل في التبرج من جمالٍ يشتهى؟!
بئس الجمال المستباح المزدرى
أفلا رأيتِ اللؤلؤ المكنون في
صدفاته والتبرَ في عمق الثرى؟!
فلأنتِ أغلى من لآلئ بحرنا
أختاه لستِ كما يباع ويشترى
أرأيت جوهرةً وقد عبثت بها
أيدي اللئام فهل تُحَبُّ من الورى؟!
ستَهُونُ حتمًا كالتراب كوردةٍ
ذَبُلَتْ بكفٍ لا يصون الجوهرا
***
***
أم غرَّكِ الكذبُ المنمقُ منهُمُ
أحرى بعقلك أن يكون الْمُبْصِرَا
قالوا: التحررُ في التبرج بئسما
قالوا وما زعموا بإفك مفترى
ما ضرَّ جسمَكِ أن يكون مُحَصَّنًا
ويكونَ عقلُكِ مُزْهِرًا مُتَحَرِّرًا
تلك الذئاب وهْي أَخْبَثُ ناصحٍ
ينوون نهش فريسة لن تُسْتَرَا
مكرٌ وتدبيرٌ وسوءُ طويــــــــة
ولكل قلب ما أسر وأضمرا
فلتقلبي سحر الكهانة عفــــــةً
كوني الندى كوني السحاب الممطرا
***
***
أختاه ماذا في التبرج يا ترى؟!
عذرا: أتنوين الزواج المثمرا؟
لا تخجلي يا أخت إن نصيحتي
لكِ أن تكوني للطهارة مصدرا
هل تحلمين بفارس الأحلام إذ
يأتي على فَرَسٍ جميلٍ مُمْهِرَا
إن الأسودَ تعاف ماء آسنا
لا ترتضي ماءً كريها مُنْكَرَا
لا لن يجيئك فارسٌ فلربما
يأتي إليك بخفيةٍ متنكرا
ذئب لئيم ثعلب أو ربما
وغد لينشب في جمالك أظفرا
***
***
أختاه هل تدرين ما أحدثتِ مِنْ
فتن يظل لهيبها متسعرا؟
فيراكِ محرومٌ يظل بحسرة
والعابدُ المسكينُ طأطأ للثرى
فيظل رسمك في القلوب وأنت في
تيه وقد دنست ذاك الكوثرا
يا أنت يا مخدوعةً فتكت بنا
فذبحت طهرا كان يوما مُقْمِرًا
فيبيت مفتونٌ يغالب نومه
يأتي الصباح وجفنه نسي الكرى
كيف احتملت الإثم دون تخوف؟!
وعرضت شيئا لا يباع ويشترى
***
***
حلوى بقارعة الطريق تكشفتْ
فأتى الذباب مهرولا متشمرا
يا صاحب الحلواء فاحفظ درة
من قبل تطواف الذئاب مبكرا
أأمنت ذئبا إذ يرى حَمَلا ولا
يعدو عليه وليس سيف مشهرا
بالله لا تلم الذئاب فإنما
أنت الملوم وقد فَهِمْتَ مُؤَخَّرَا
سُكِبَ الحليبُ فأي جدوى للبكا
بعد الصلاة تراك تصعد منبرا؟!
راعي القطيع ينام صبحا والمسا
فأقام ذئبٌ في القطيعِ مُعَسْكَرَا
***
***
أختاه تيهي بالجمال مسربلا
ولتتركي كسرى يموت وقيصرا
يا غصةً في حلق كل منافق
تَضَعِينَ شهدًا في الحياة وَسُكَّرَا
الأم أنت الأخت أنت وزوجة
وبنيتي؛ قد حُقَّ لي أن أفخرا
أنا لا أريدك سلعة مبذولة
سوق النخاسةِ يا حبيبةُ أقفرا
كوني الأميرة في ثياب عفيفة
أخلاقُك الحسناء فاضت عنبرا
أختاه يا أملا يطل على الدنا
كوني البصيرة للفؤاد لكي يرى
حتى انخدعتِ بما يقال وما يُرَى
هل في التبرج من جمالٍ يشتهى؟!
بئس الجمال المستباح المزدرى
أفلا رأيتِ اللؤلؤ المكنون في
صدفاته والتبرَ في عمق الثرى؟!
فلأنتِ أغلى من لآلئ بحرنا
أختاه لستِ كما يباع ويشترى
أرأيت جوهرةً وقد عبثت بها
أيدي اللئام فهل تُحَبُّ من الورى؟!
ستَهُونُ حتمًا كالتراب كوردةٍ
ذَبُلَتْ بكفٍ لا يصون الجوهرا
***
***
أم غرَّكِ الكذبُ المنمقُ منهُمُ
أحرى بعقلك أن يكون الْمُبْصِرَا
قالوا: التحررُ في التبرج بئسما
قالوا وما زعموا بإفك مفترى
ما ضرَّ جسمَكِ أن يكون مُحَصَّنًا
ويكونَ عقلُكِ مُزْهِرًا مُتَحَرِّرًا
تلك الذئاب وهْي أَخْبَثُ ناصحٍ
ينوون نهش فريسة لن تُسْتَرَا
مكرٌ وتدبيرٌ وسوءُ طويــــــــة
ولكل قلب ما أسر وأضمرا
فلتقلبي سحر الكهانة عفــــــةً
كوني الندى كوني السحاب الممطرا
***
***
أختاه ماذا في التبرج يا ترى؟!
عذرا: أتنوين الزواج المثمرا؟
لا تخجلي يا أخت إن نصيحتي
لكِ أن تكوني للطهارة مصدرا
هل تحلمين بفارس الأحلام إذ
يأتي على فَرَسٍ جميلٍ مُمْهِرَا
إن الأسودَ تعاف ماء آسنا
لا ترتضي ماءً كريها مُنْكَرَا
لا لن يجيئك فارسٌ فلربما
يأتي إليك بخفيةٍ متنكرا
ذئب لئيم ثعلب أو ربما
وغد لينشب في جمالك أظفرا
***
***
أختاه هل تدرين ما أحدثتِ مِنْ
فتن يظل لهيبها متسعرا؟
فيراكِ محرومٌ يظل بحسرة
والعابدُ المسكينُ طأطأ للثرى
فيظل رسمك في القلوب وأنت في
تيه وقد دنست ذاك الكوثرا
يا أنت يا مخدوعةً فتكت بنا
فذبحت طهرا كان يوما مُقْمِرًا
فيبيت مفتونٌ يغالب نومه
يأتي الصباح وجفنه نسي الكرى
كيف احتملت الإثم دون تخوف؟!
وعرضت شيئا لا يباع ويشترى
***
***
حلوى بقارعة الطريق تكشفتْ
فأتى الذباب مهرولا متشمرا
يا صاحب الحلواء فاحفظ درة
من قبل تطواف الذئاب مبكرا
أأمنت ذئبا إذ يرى حَمَلا ولا
يعدو عليه وليس سيف مشهرا
بالله لا تلم الذئاب فإنما
أنت الملوم وقد فَهِمْتَ مُؤَخَّرَا
سُكِبَ الحليبُ فأي جدوى للبكا
بعد الصلاة تراك تصعد منبرا؟!
راعي القطيع ينام صبحا والمسا
فأقام ذئبٌ في القطيعِ مُعَسْكَرَا
***
***
أختاه تيهي بالجمال مسربلا
ولتتركي كسرى يموت وقيصرا
يا غصةً في حلق كل منافق
تَضَعِينَ شهدًا في الحياة وَسُكَّرَا
الأم أنت الأخت أنت وزوجة
وبنيتي؛ قد حُقَّ لي أن أفخرا
أنا لا أريدك سلعة مبذولة
سوق النخاسةِ يا حبيبةُ أقفرا
كوني الأميرة في ثياب عفيفة
أخلاقُك الحسناء فاضت عنبرا
أختاه يا أملا يطل على الدنا
كوني البصيرة للفؤاد لكي يرى