الزاهر
04-06-2009, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لكم من كتاب "حق الوالدين على الأبناء وحق الأبناء على الوالدين - يوسف علي بديوي - دار ابن كثير" ضمن باب ما للأبناء من حقوق على وادليهم وضمن حق الإنفاق، لما في هذه الفقرة من فوائد :
"يعطي الإسلام البنت درجة أكبر في الإنفاق عليها، وذلك لضعفها، وحاجتها أكثر من الصبيان للإنفاق والعطاء، فيلمس الدين قلوب الآباء؛ بإيقاع كله حنان ورقة وعطف، أخذا بهم في موكب الإيمان والحمد إلى الطريق الأمثل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كانت له أنثى فلم يئدها (يأبرها عايشة يعني!!!)، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها أدخلته الجنة".*
وقال صلى الله عليه وسلم:"من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتات أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن، فله الجنة".** (يا حسرتي أنا عندي أخت واحدة بس !!! - لكن أغلا من الدنية !!! :))
وقال عليه الصلاة والسلام:"من عال جاريتين حتى تدركا كنتُ أنا وهو في الجنة كهاتين".***
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل يحب أبا البنات الصابر المحتسب".****
وقال عليه الصلاة والسلام:"من كان له ثلاث بنات يعولهن، ويرحمهن، فله بهن الجنة".*****
وقال صلى الله عليه وسلم :"من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، وأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه؛ كانت له منعةً وستراً من النار".‘
ثم إن الإنفاق وحده لا يكفي، بل يتوجب معه الرحمة والشفقة والرقة.
قال صلى الله عليه وسلم :"ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما؛ إلا أدخلتاه الجنة".‘‘
ولفظة "يحسن" : أي يرحم ويعطف.
ونلحظ أن الإنفاق له فضل كبير، وتشريف عظيم، وهل بعد دخول الجنة من ثواب؟!" - انتهى.
___________
* رواه أبو داود.
** رواه أحمد والترمذي وابن حبان.
*** رواه مسلم والترمذي.
**** رواه أبو الشيخ.
***** رواه الدارقطني في الأفراد.
‘ رواه الطبراني والخرائطي في "مكارم الأخلاق".
‘‘ رواه البيهقي.
أنقل لكم من كتاب "حق الوالدين على الأبناء وحق الأبناء على الوالدين - يوسف علي بديوي - دار ابن كثير" ضمن باب ما للأبناء من حقوق على وادليهم وضمن حق الإنفاق، لما في هذه الفقرة من فوائد :
"يعطي الإسلام البنت درجة أكبر في الإنفاق عليها، وذلك لضعفها، وحاجتها أكثر من الصبيان للإنفاق والعطاء، فيلمس الدين قلوب الآباء؛ بإيقاع كله حنان ورقة وعطف، أخذا بهم في موكب الإيمان والحمد إلى الطريق الأمثل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من كانت له أنثى فلم يئدها (يأبرها عايشة يعني!!!)، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها أدخلته الجنة".*
وقال صلى الله عليه وسلم:"من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتات أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن، فله الجنة".** (يا حسرتي أنا عندي أخت واحدة بس !!! - لكن أغلا من الدنية !!! :))
وقال عليه الصلاة والسلام:"من عال جاريتين حتى تدركا كنتُ أنا وهو في الجنة كهاتين".***
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل يحب أبا البنات الصابر المحتسب".****
وقال عليه الصلاة والسلام:"من كان له ثلاث بنات يعولهن، ويرحمهن، فله بهن الجنة".*****
وقال صلى الله عليه وسلم :"من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، وأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه؛ كانت له منعةً وستراً من النار".‘
ثم إن الإنفاق وحده لا يكفي، بل يتوجب معه الرحمة والشفقة والرقة.
قال صلى الله عليه وسلم :"ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما؛ إلا أدخلتاه الجنة".‘‘
ولفظة "يحسن" : أي يرحم ويعطف.
ونلحظ أن الإنفاق له فضل كبير، وتشريف عظيم، وهل بعد دخول الجنة من ثواب؟!" - انتهى.
___________
* رواه أبو داود.
** رواه أحمد والترمذي وابن حبان.
*** رواه مسلم والترمذي.
**** رواه أبو الشيخ.
***** رواه الدارقطني في الأفراد.
‘ رواه الطبراني والخرائطي في "مكارم الأخلاق".
‘‘ رواه البيهقي.