المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهج الإخوان ... ولكن !!!



محمد
06-06-2009, 07:04 PM
الحل بالعمل بنهج الإخوان ولكن ...




أوجه اليوم كلامي إلى أناس حملوا هم الدين، حملوه قبل ولادتي،آمنوا به، أخلصوا له، وكانوا متحمسين له، وعملوا لنصرته وسعوا لتطبيقه، فكان لهم علي حق الاحترام.

يحكي لنا الكبار عن هيكل كبير وقوي كانوا يعملون فيه، فيه إخوة لهم يعملون لإيصال الفكرة ذاتها، سلكوا طريقا صعبا يبدأ بتربية النفس من ثم تربية الأسرة، كانت أسرة المنزل، أو أسرة كونوها من شباب أصغر سنا لينيروا لهم الطريق ليكملوا الدرب ولا يعودوا لنقطة البداية التي انطلق منها من كان قبلهم، لكي تكون المسيرة مكملة بعضها لبعض، كانوا يؤمنون بأنهم بذلك سيصلون إلى المجتمع المسلم الذي سيكون لبنة من أمة إسلامية عظيمة.

تمكن الأخوة بالارتقاء بالمجتمع الذي عاشوا فيه وكان لهم الفضل الكبير على الكثيرين من أبناء المجتمع الذي عاشوا فيه، ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من مناصب ومراكز كل ذلك لحسن العمل بعد إيمانهم وإخلاصهم، وكان من المهم أن يصلوا إلى المراكز والمناصب لتسهيل عمل الدعوة التي توسعت عن ذي قبل، وكان من المرجو أن تكون هذه المناصب والمراكز لخدمة الدعوة التي سلكوها من تربية للمجتمع لإكمال المسيرة التي انطلقوا بها هم وأناس كانوا قبلهم لهم من الفضل الكثير.

أما اليوم فنحزن لما آلت إليه حالنا، تغير شيء في هذه المعادلة " إيمان + إخلاص + حماسة + عمل = عمل ناجح " لم يتغير فكر الإخوان، لم تتغير الأسماء التي تطبق هذا الفكر، لكننا نرى النتيجة قد تغيرت فبالتأكيد هناك نقص ما طرأ، لكن أين ؟ وممن؟

ما نشاهده اليوم أن الكثير ممن كانوا ينتسبون وبشرف إلى الجماعة قد اعتزلوا أو ما زالوا يمارسون ما أحبوه منها وهي فكرة الأسرة التي انتموا إليها، ليستعيدوا بعضا من المجد الضائع الذي فقدوه بوقت قصير، ويتأسفوا على انهيار عمل لم يبق منه إلا القليل من الذي كانوا يحلمون بالوصول إليه... ما الذي أوقف تلك التربية التي كانت تمارس والتي لم يبق منها إلا القليل، والتي فقدت ثقة الكثير من الناس بمطبقيها، فواقعهم يدل على ذلك، بعدم دفع أبنائهم للعمل داخل الجماعة ...

هناك من كان السبب ببعد الناس عن هذا النهج وهو ذات الشيء الذي طرأ على المعادلة السابقة...

ما أدركه الجيل الذي أنا فرد منه هو كثرة الخلاف والاختلاف، والخصام والتخاصم، وإذا سألت طرفاً ما لماذا؟ يبدأ بسرد الحجج والبراهين يشكك بمصداقية ونية الآخر... وفي بعض الأحيان يريك أنه صديق حميم لا خلاف بينه وبين الآخرين حتى بالمسائل الفقهية البسيطة، حتى تصل إلى مرحلة الضياع التام... من السبب؟ كيف نعرف؟ أما الجهة التي أرادت استكمال الطريق بغض النظر عن هذا وذاك فتقول إنها خلافات شخصية بين هذا وذاك... ولكن هل تؤدي الخلافات الشخصية إلى كل هذا؟ وإلى إيقاف عمل كبير عظيم؟
إلى يومنا هذا، والشباب الذي يريد العمل يجد سبيلا للهروب من طرفي النزاع، أو أطراف النزاع، وهو يعلم أن الحل بالعودة إلى المعادلة الصحيحة والعمل كجماعة واحدة يدا بيد...

للذين يحفزون فكرة القفز عن الخلل الحاصل نقول، إن الخلل الموجود خلل جذري لأنه سبب كل هذه المتاعب... ولا يمكن تجاوزه بسهولة...

وللذي كان المسؤول عن الخطأ والوصول بنا إلى هنا فهل يمكن أن يسامحه شباب الجيل الذي نعيش فيه؟! وهو الذي كان السبب بمنعنا من أخذ حقنا في التجربة الذي خاضها داخل صرح الإخوان... أو بإكمال المسيرة التي بدأها الصادقون العاملون...

ولن يصلح حالنا إلا بما صلح به حال الذين سبقونا من قبل... نؤمن بالمنهج الذي ساروا عليه، ولكن يجب اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة قبل الانخراط بالعمل من جديد لكي لا نقع في المنزلق ذاته الذي واجهه من قبلنا...
هل توافقونني الرأي أم ماذا ؟؟؟

محمد أحمد الفلو
07-06-2009, 03:13 AM
للذين يحفزون فكرة القفز عن الخلل الحاصل نقول، إن الخلل الموجود خلل جذري لأنه سبب كل هذه المتاعب... ولا يمكن تجاوزه بسهولة...




الله يبارك فيك على هذا الموضوع القديم المتجدد على المنتدى

عجبتني هادي الجمله كتير


في سبب أساسي برأيي ،

غالب المشاكل سببا الخلافات مع مراكز القرار بالجماعة ،

لأن في مشكله بكيفية الوصول لمركز ألقرار ، في كتير ناس بتوصل لمركز القرار ومنن قدر المسؤوليه ،

الفكرة مستوحاة من كتاب نقض المنهج السلمي لمحمد أحمد الراشد ،

أهم ناس بالحركه الاسلاميه هنه يلي بيشتغلو دعوة وتربية دينية ، هدولي الناس هنه يلي بربو الأجيال ، غالباً بكونو أكتر ناس عندن إخلاص ، ولأنن هيك ، لما ينعرض علين مسؤليه قيادية بيرفضو إما تعففاً لأنن اوادم ، أول لأن الإدارة بدا تبعدن عن التربيه والدعوه

جيل ورا جيل ، بيطلع كتير زبد على المراكز القياديه ، و الدرر تبقى تحت ، وبتببلش الخلافات . .............. والتكمله معروفه

هون في خلل بدو علاج

hunter_hunted
07-06-2009, 03:30 AM
زيدان هذه العقلية النقدية لن تروق لمسؤوليك إذا كنت منتسب
أخوكم hunter_hunted

صَقْر
07-06-2009, 07:06 AM
افكار ... تطرح !
حلول تناقش ! و لكن اين نحن من الواقع ! نريده واقعاً ملائكياً ؟ ... فلننتظر القيامة ؟ و آلة زمنية تعود بنا الى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة ( مع أنه كان واقعاً لا يخلو من كونه بشرياً )
كلامات ليست لتبرير الخطأ ... و لكنها لتوجيه المقال
لا نريد ان نكون كالجالس في قمة برج يراقب ، يرى كل صغيرة و كبيرة بمنظاره ... "يُأَشِر " على خطأ هنا و مغالطة هناك ! و لكنه لا يستطيع التغيير فهو في البرج ، ربما ان نزل على الأرض إختفى ما كان يراه من أخطأ و أصبح يسير كغيره من الناس او ربما زاد الطين بلة !
دعونا نرى الأخطأ من أسفل ! من الأرض ... عند الإختلاط بالواقع
دار الموضوع حول القيادة و المربين فالأخ محمد فلو قد أعطى فكرة مهمة !
ثقل الدعوة و التربية يقع على عاتق على هؤلاء "و الدرر تبقى تحت " فهم بذلوا نفسهم للدعوة و التربية و لم يختاروا هذه الطريق للوصول الى مناصب ولو كانت لقيادة المسلمين !

اعود الى مقطع من كلام الأخ محمد زيدان
" ما أدركه الجيل الذي أنا فرد منه هو كثرة الخلاف والاختلاف، والخصام والتخاصم، وإذا سألت طرفاً ما لماذا؟ يبدأ بسرد الحجج والبراهين يشكك بمصداقية ونية الآخر... "

تعودنا او عودنا المجتمع ان اي خطأ يرجع سبب الى شخص او مجوعة معينة ! ... و هذا خطأ آخر ...
لا احب هذا النوع من العودة الى المسببات بهذا الشكل ... فلو لم يكن الخطأ منا جميعاً لأستطاعنا - من لم يكن له في الخطأ شيء - ان نعمل و مسير دون كبير عراقيل !
و لكن المشكلة مجزء و الخطأ مشترك بين الجميع ...
اما عن التدابير التى تود استحضارها قبل الإنخراط في اي عمل آمنت بنهجه و أقتنعت بما فيه من خير لهذه الأمة فلا أظن انه يتعد النية الخالصة ... و الحماسة هنا تكون بالصبر و المصابر على ما سواجهك في هذه الطريق الدعوة من عراقيل أكانت في الناس ام المجموعات ... و العمل يجب ان يتميز ببعده عن كثرة الكلام و الخوض في نقاشات لا يبنى عليها شيء او حتى نبش القبور في مواضيع لا يرجى منها اي نتيجة !
و لا تتوقع ان ما زرعته اليوم تحصده غداً ، ربما يحصده أبناءك ! و يدعون لك ... و هذه من ميزات دعوتنا ان الجوائز في الآخرة عند ملك الملوك من يحصي لك الذرة من عملك ، اما في الدنيا فالجائزة هيا إنتشار دعوتك و تقبل الناس لها و إيمانهم بها

اشرف
08-06-2009, 04:12 AM
الحل بالعمل بنهج الإخوان ولكن ...




أوجه اليوم كلامي إلى أناس حملوا هم الدين، حملوه قبل ولادتي،آمنوا به، أخلصوا له، وكانوا متحمسين له، وعملوا لنصرته وسعوا لتطبيقه، فكان لهم علي حق الاحترام.


أما اليوم فنحزن لما آلت إليه حالنا، تغير شيء في هذه المعادلة " إيمان + إخلاص + حماسة + عمل = عمل ناجح " لم يتغير فكر الإخوان، لم تتغير الأسماء التي تطبق هذا الفكر، لكننا نرى النتيجة قد تغيرت فبالتأكيد هناك نقص ما طرأ، لكن أين ؟ وممن؟
الخطأ بنظري يعود لأسباب عديده ولكن من أهمها أن الشباب الذي أخذ على عاتقه حمل هذه الدعوة قد إنحرف عن الأساس الذي بناه ثلة من شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه...فالبناء لم و لن يصمد ما لم نعد إلى النبع الصافي مع تجديد النية لله, لا لمتاع زائل...

ما نشاهده اليوم أن الكثير ممن كانوا ينتسبون وبشرف إلى الجماعة قد اعتزلوا أو ما زالوا يمارسون ما أحبوه منها وهي فكرة الأسرة التي انتموا إليها، ليستعيدوا بعضا من المجد الضائع الذي فقدوه بوقت قصير، ويتأسفوا على انهيار عمل لم يبق منه إلا القليل من الذي كانوا يحلمون بالوصول إليه... ما الذي أوقف تلك التربية التي كانت تمارس والتي لم يبق منها إلا القليل، والتي فقدت ثقة الكثير من الناس بمطبقيها، فواقعهم يدل على ذلك، بعدم دفع أبنائهم للعمل داخل الجماعة ...أخي محمد, ماضي الجماعة ما غاب إلا عن جاهل أو متجاهل...كل ما يقتديه الأمر هو بأن نعود لمنهج الأسر و إعداد جيل قادر على حمل عبء الدعوة كما حمله صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعده حتى وصل إلينا...و هذا لم و لن يكن بالتقاعس و النفور لخلاف لأي سبب كان...و هنا, أود أن أؤكد لك و لجميع الإخوة الذين أفخر بمعرفتهم بأن الذي نراه من تحالف أهل الباطل, ما هو إلا لزوال, و إياك ثم إياك أن تضعف أمام التيار (بلا معنا), بل كن على يقين تام بفرج قريب و فتح من الله...و أول دليل هو حرصك أخي الحبيب على إصلاح الخلل بطرحك لهذا الموضوع...


هناك من كان السبب ببعد الناس عن هذا النهج وهو ذات الشيء الذي طرأ على المعادلة السابقة...

ما أدركه الجيل الذي أنا فرد منه هو كثرة الخلاف والاختلاف، والخصام والتخاصم، و هذا أمر يجب أن تعتاد عليه...بس هذة الدعوة أكبر من أن تتوقف لأن الإخوان إنقسموا إلى قسمين إذا منّو أكتر! وإذا سألت طرفاً ما لماذا؟ يبدأ بسرد الحجج والبراهين يشكك بمصداقية ونية الآخر...

للذين يحفزون فكرة القفز عن الخلل الحاصل نقول، إن الخلل الموجود خلل جذري لأنه سبب كل هذه المتاعب... ولا يمكن تجاوزه بسهولة...

وللذي كان المسؤول عن الخطأ والوصول بنا إلى هنا فهل يمكن أن يسامحه شباب الجيل الذي نعيش فيه؟! المسأله ليست سهله لأنهم مسؤلون أمام الله عز و جل...

ولن يصلح حالنا إلا بما صلح به حال الذين سبقونا من قبل... نؤمن بالمنهج الذي ساروا عليه، ولكن يجب اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة قبل الانخراط بالعمل من جديد لكي لا نقع في المنزلق ذاته الذي واجهه من قبلنا...
هل توافقونني الرأي أم ماذا ؟؟؟


لقد أصبت الرأي بس بحب ذكرك إنو ما رح نغيّر شي حتى نغير ما بأنفسنا أولا"

ملاك النور
08-06-2009, 10:00 AM
اخ محمد المشكله بتشتت الاراءات وعدم الالتزام بالقرارات من قبل العناصر وكل واحد بغني على ليلاه بالاضافه الى العوامل اخرى القرارات التي تاتي وتحكمنا من الخارج
المشكله بالقلمون انهم عدة اقسام ورغم تشاقط عدد كبير منهم عن طريق الدعوه وترك الجماعه للاسف الجماعه في القلمون لم تقم باي مباده لتصليخ الخطا الموجود ولو قامت بذلك لما تساقط الجيل الذي كان والذي بعده ولاذي بعده يجب على الجماعه في القلمون ان تقوم بعمل اصلاحي شامل وان تمد يدها للجميع وان تدعو الجيل السابق وجيل الكبار لوضع خطه عمليه للنهوض من جديد بالعمل الاسلامي بالضيعه ومواجهة التحديات مواجهة العلمنه الموجوده

ياطر
08-06-2009, 10:43 AM
شكلاك يا محمد آعيد مع اللي بيسموون سلفية بالضيعة كتير آخير فترا ..
لأناو هاداي هية طريقتون ...
ما بيشتغلاو شاي ...
وبس حدا يشتغيل وينجاح شغلاو بيحكو علاي وبيصير بدون يشتغلاو نفس شغلاو وحدون ... :)


لذليك أنا متل ما بعريف إنو مشكلية اللي حاميل ناهيج الإخوان بالضيعة من زمان وجاية بهالفترا إناو العالام والشباب خاصتان بيؤولو بدنا نرجيع عمل الجماعا والعمال الدعواي الإسلامي والمشاريع الإسلامية ...

بس مناو مستعد يفوت يشتغل شاي ...
وهاداي هية مشكلتون ..
الكل بداو منون ....
ومناو مستعد يساعدون ...

أو بيألاك أنا بساعدون من برا لبرا ...

وهادا مناو حاكي سليم ...