سفرطاس
27-06-2009, 05:55 AM
هيومن رايتس ووتش: حظر النقاب ينتهك حقوق الإنسان
وكالات
دبي ـ أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان أن حظر ارتداء النقاب في فرنسا، ينتهك حقوق الإنسان، ولا يسهم في تعزيز حرية المرأة.
وقالت المنظمة في بيان أمس الخميس، بعثته عبر البريد الإلكتروني لشبكة سي إن إن الأمريكية، ردا على الجدل الدائر في البرلمان الفرنسي حول استصدار تشريع يحظر ارتداء النقاب: إن "الحظر الذي يستهدف النساء المسلمات على وجه التحديد قد ينطوي على التمييز الديني والتمييز ضد المرأة".
وأضافت: "أي حظر من هذا النوع، يقيد من حرية التعبير فيما يخص الهوية الدينية الإسلامية ويبعث برسالة جديدة إلى المسلمين الفرنسيين مفادها أنهم غير مرحب بهم على أرض وطنهم".
وصم وتهميش
ونسب بيان المنظمة الحقوقية إلى جان ماري فردو، مدير مكتبها في باريس قوله: إن "منع البرقع لن يعزز حرية المرأة.. فهو ببساطة لن يؤدي إلا لوصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه، وحرية المرء في التعبير عن معتقدها الديني، وحرية الرأي هي من الحقوق الأساسية".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد دخل في نقاش خلافي حول حظر النقاب في فرنسا، وأخبر نواب البرلمان في كلمة ألقاها الإثنين الماضي، بأن النقاب "غير مُرحب به على أراضي الجمهورية الفرنسية".
وجاءت تصريحات ساركوزي بعد أن قامت مجموعة قوامها 60 نائبًا من بين 577 نائبًا بالبرلمان الفرنسي، بالدعوة إلى تشكيل لجنة خاصة لدراسة فرض إجراءات ضد ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
المصدر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1245845966920&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout)
وكالات
دبي ـ أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان أن حظر ارتداء النقاب في فرنسا، ينتهك حقوق الإنسان، ولا يسهم في تعزيز حرية المرأة.
وقالت المنظمة في بيان أمس الخميس، بعثته عبر البريد الإلكتروني لشبكة سي إن إن الأمريكية، ردا على الجدل الدائر في البرلمان الفرنسي حول استصدار تشريع يحظر ارتداء النقاب: إن "الحظر الذي يستهدف النساء المسلمات على وجه التحديد قد ينطوي على التمييز الديني والتمييز ضد المرأة".
وأضافت: "أي حظر من هذا النوع، يقيد من حرية التعبير فيما يخص الهوية الدينية الإسلامية ويبعث برسالة جديدة إلى المسلمين الفرنسيين مفادها أنهم غير مرحب بهم على أرض وطنهم".
وصم وتهميش
ونسب بيان المنظمة الحقوقية إلى جان ماري فردو، مدير مكتبها في باريس قوله: إن "منع البرقع لن يعزز حرية المرأة.. فهو ببساطة لن يؤدي إلا لوصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه، وحرية المرء في التعبير عن معتقدها الديني، وحرية الرأي هي من الحقوق الأساسية".
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد دخل في نقاش خلافي حول حظر النقاب في فرنسا، وأخبر نواب البرلمان في كلمة ألقاها الإثنين الماضي، بأن النقاب "غير مُرحب به على أراضي الجمهورية الفرنسية".
وجاءت تصريحات ساركوزي بعد أن قامت مجموعة قوامها 60 نائبًا من بين 577 نائبًا بالبرلمان الفرنسي، بالدعوة إلى تشكيل لجنة خاصة لدراسة فرض إجراءات ضد ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
المصدر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1245845966920&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout)