حُسَينْ ... !
28-06-2009, 10:27 PM
ساندوتش "الاندماج" في ألمانيا!
في الوقت الذي تنطلق فيه مبادرات من أنحاء شتى لإدماج المسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية، أطلق جزار ألماني مبادرة خاصة في هذا الاتجاه، ولكن عبر ساندوتش!.
فقد أشار موقع مجلة دير شبيجل الألمانية على شبكة الإنترنت إلى أن هناك "تجربة اندماج جديدة ناجحة، بعدما ابتكر الجزار شتيفان فولكر خلطة جديدة تجمع بين أشهر ساندوتش ألماني وهو السجق، وأشهر ساندوتش إسلامي جلبته الجالية التركية، التي تعد الجالية المسلمة الأكبر إلي ألمانيا، وهو ساندويتش الشاورمة".
وتشير المجلة إلى أن ساندوتش "سجق الشاورمة" يعمل بالمثل القائل: "إن الطريق إلى قلب الفرد معدته"، ويرغب فولكر عبر خلطته الجديدة في "غزو قلوب الألمان والمسلمين ليفتحوا قلوبهم وعقولهم لبعضهم البعض".
ويعتلي السجق عرش الأطعمة منذ عشرات السنوات في ألمانيا، وهو جزء من الثقافة الألمانية فهناك مثل ألماني يقول: "كل شيء في الدنيا له نهاية إلا السجق، فله نهايتان".
وأيضا هناك مثل يقول: "لا تسأل أبدا عما يوجد داخل السجق؛ لأنه ربما لا يعجبك الجواب"، لكن مع الساندوتش الجديد، يعول فولكر على أن يعجب الجواب كافة الألمان ويرضيهم.
ويتكون "ساندويتش الاندماج" من لحم الضاني الخالص المقطع على طريقة الشاورمة، ومحشو داخل سجق من اللحم البتلو الخالص أيضا، حيث لا تدخل فيه أي لحوم خنزير ليناسب المسلمين.
خلطة الاندماج
وأكد فولكر صاحب ابتكار هذا الساندوتش أنه يعكف دائما في أوقات فراغه على ابتكار خلطات من السجق تكون أكثر جاذبية حتى توصل إلي هذه الخلطة، وخاصة أن ساندوتشات الشاورمة محببة بصورة كبيرة لدى الشباب الألماني الذين يتناولونها بصورة أكبر من ساندوتشات السجق المعتادة.
ويرجع ذلك –بحسب الصحيفة- لكون الشاورمة صحية أكثر، ولاحتوائها على السلطة والخضروات، بينما تحتوي ساندوتشات السجق على الدهون، كما أن الشاورمة أرخص سعرا وتشعر المرء بالشبع أكثر.
وأشار فولكر إلى أن "سجق الشاورمة" ربما "سيساعد في مهمة التقريب بين المسلمين والألمان معا، ويفتح المجال لحفلات يقف فيها المسلمون والألمان معا يأكلون هذا الساندوتش دون أن يكون لأي فرد طلب خاص به يظهره على أنه مختلف عن الآخر".
وأظهرت دراسة حديثة لوزارة الداخلية الألمانية أن المسلمين مندمجون جيدا في مجتمعهم ولا يعيشون في مجتمعات موازية منغلقة (جيتوهات) فيما يحمل نصفهم تقريبا الجنسية الألمانية، كما أن قرابة 90% من فتياتهم يشتركن في الأنشطة الطلابية والرحلات.
وكشفت الدراسة أن المسلمين يمثلون نحو 5% من تعداد ألمانيا البالغ 82 مليون نسمة، حيث ثبت أن عددهم يتراوح ما بين 3.8 و4.3 ملايين مسلم معظمهم من ذوي الأصول التركية، بخلاف ما كان يعتقد من قبل أنهم يتراوحون بين3.1 و3.4 مليون نسمة.
منقول اسلام أون لاين.نت
في الوقت الذي تنطلق فيه مبادرات من أنحاء شتى لإدماج المسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية، أطلق جزار ألماني مبادرة خاصة في هذا الاتجاه، ولكن عبر ساندوتش!.
فقد أشار موقع مجلة دير شبيجل الألمانية على شبكة الإنترنت إلى أن هناك "تجربة اندماج جديدة ناجحة، بعدما ابتكر الجزار شتيفان فولكر خلطة جديدة تجمع بين أشهر ساندوتش ألماني وهو السجق، وأشهر ساندوتش إسلامي جلبته الجالية التركية، التي تعد الجالية المسلمة الأكبر إلي ألمانيا، وهو ساندويتش الشاورمة".
وتشير المجلة إلى أن ساندوتش "سجق الشاورمة" يعمل بالمثل القائل: "إن الطريق إلى قلب الفرد معدته"، ويرغب فولكر عبر خلطته الجديدة في "غزو قلوب الألمان والمسلمين ليفتحوا قلوبهم وعقولهم لبعضهم البعض".
ويعتلي السجق عرش الأطعمة منذ عشرات السنوات في ألمانيا، وهو جزء من الثقافة الألمانية فهناك مثل ألماني يقول: "كل شيء في الدنيا له نهاية إلا السجق، فله نهايتان".
وأيضا هناك مثل يقول: "لا تسأل أبدا عما يوجد داخل السجق؛ لأنه ربما لا يعجبك الجواب"، لكن مع الساندوتش الجديد، يعول فولكر على أن يعجب الجواب كافة الألمان ويرضيهم.
ويتكون "ساندويتش الاندماج" من لحم الضاني الخالص المقطع على طريقة الشاورمة، ومحشو داخل سجق من اللحم البتلو الخالص أيضا، حيث لا تدخل فيه أي لحوم خنزير ليناسب المسلمين.
خلطة الاندماج
وأكد فولكر صاحب ابتكار هذا الساندوتش أنه يعكف دائما في أوقات فراغه على ابتكار خلطات من السجق تكون أكثر جاذبية حتى توصل إلي هذه الخلطة، وخاصة أن ساندوتشات الشاورمة محببة بصورة كبيرة لدى الشباب الألماني الذين يتناولونها بصورة أكبر من ساندوتشات السجق المعتادة.
ويرجع ذلك –بحسب الصحيفة- لكون الشاورمة صحية أكثر، ولاحتوائها على السلطة والخضروات، بينما تحتوي ساندوتشات السجق على الدهون، كما أن الشاورمة أرخص سعرا وتشعر المرء بالشبع أكثر.
وأشار فولكر إلى أن "سجق الشاورمة" ربما "سيساعد في مهمة التقريب بين المسلمين والألمان معا، ويفتح المجال لحفلات يقف فيها المسلمون والألمان معا يأكلون هذا الساندوتش دون أن يكون لأي فرد طلب خاص به يظهره على أنه مختلف عن الآخر".
وأظهرت دراسة حديثة لوزارة الداخلية الألمانية أن المسلمين مندمجون جيدا في مجتمعهم ولا يعيشون في مجتمعات موازية منغلقة (جيتوهات) فيما يحمل نصفهم تقريبا الجنسية الألمانية، كما أن قرابة 90% من فتياتهم يشتركن في الأنشطة الطلابية والرحلات.
وكشفت الدراسة أن المسلمين يمثلون نحو 5% من تعداد ألمانيا البالغ 82 مليون نسمة، حيث ثبت أن عددهم يتراوح ما بين 3.8 و4.3 ملايين مسلم معظمهم من ذوي الأصول التركية، بخلاف ما كان يعتقد من قبل أنهم يتراوحون بين3.1 و3.4 مليون نسمة.
منقول اسلام أون لاين.نت