الفجر الباسم
29-06-2009, 03:53 PM
ملاحظة : الموضوع ربما طويل بعض الشيء و لكن رجاء رجاء رجاء إقرؤه كله بتمعن فبإذن الله ستستفيدون
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين محمد و على آله و صحبه أجمعين
قال تعالى :{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
وتفسيرها عند ابن كثير كالتالي:
حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا بن وهب أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات حدثنا عمرو بن علي حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا حميد الخراط عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل بن مسعود عن قول الله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال الغناء وكذا قال بن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة تفسير ابن كثير الجزء :الثالث الصفحة:442_443
الخلاصة القول : لهو الحديث هو الغناء في بعض التفاسير و هو سبب في ضلال الناس بل هو وسيلة يعتمدها المنافقون ليضلوا الناس
و قال عليه الصلاة و السلام : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "، رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أي أنها محرمة و هم تجرأوا على حدود الله و حللوها
وقال الفضيل بن عياض ( الغناء رقية الزنـا ) وصدق الفضيل في هذه الكملـة، فما من زاني وإلا مدمن سماع غناء، وما من زانية إلا ومدمنة سماع الغنـاء.
ومن لم يقع في الزنـا وهو يسمع الغناء، فهو يسهـل لنفسه الطريق للوقوع في الفاحشـة ولو بعد حيـن.
وقال الضحاك ( الغناء مفسدة للقلـب، مسخطة للـرب ) وقال يزيد بن الوليد ( يا بني أميـة، إياكم والغناء، فإنه يزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمـر، ويفعل ما يفعل السكرة )
أما بعد .. فالإنسان المتدين مطالب كل الطلب بالإبتعاد عن المعازف و ما يرافقها من ألحان و من كل آلات الطرب إلا آلة الدف فقد ثبت تحليلها..
لكن موضوعونا يعالج الأغاني من ناحية المنطق و العقل قبل أن يعالجها من ناحية التحليل و التحريم ...
ترى الشباب أبناء ال 18 سنة أو ما يقارب ذلك ... كل همه ... سمعت الشريط الفلاني.؟؟!!.. جامد أوي .. بيجنن ... دا عمرو دياب منزل شريط جديد ؟؟ سمعت أغنية صابر الرباعي ؟؟
وائل كفوري قاصص شعره قصة جديدة روعة و كتير كوووول ... الداعية هيفاء وهبي نزلت كليب جديد ... هل رأيت من طلع نجم ستار أكاديمي ؟؟؟
كلها أسئلة كثيرا ما يسمعها المرء منا إذا ما مر في الجامعات أو صودف مروره في الشارع قرب شلة من الشباب ( الضائع )
كل منهم اتخذ أحد النجوم قدوة له ... ذاك شاب لبس قميصا عليه صورة تامر حسني ( بل و بعضهم وضع صورة che guevara )... و تلك لم تعد تتمالك نفسها بعد أن سمعت وائل كفوري يعدها بالحب و الغرام فحملت وردة و أخذت تغرق في بحر اللوعة و الشوق ... إذا أمر الله و رسوله بالحجاب فلا أحد يجيب إلا من رحم ربي أما إذا أمر وائل كفوري بالتعري و الحب الفاضح البعيد عن العفاف فترى الجموع هبت للمبايعة... أصبح حب وائل كفوري ( و كل الفنانين ) أكبر في قلوب شبابنا و شاباتنا من حب الله..
و هناك مراهقة تريد اللبس على الموضة ...و ما أنكرها من موضة تلك التي روجتها فنانات الحاضر .. بل اسمحوا لنا بالقول عاريات الحاضر .. موضة ما هي إلا خطوة و درجة من درجات سلم الزنا ... المغنية تأمر بالتعري و الزنا و الرب يقول " و لا تقربوا الزنا " ... فلمن نعلن الطاعة ؟؟ للمغنية أم لله العزيز الحكيم؟؟؟
أصبح الغناء أوكسيجين الإنسان و الذي نفسي بيده ما روج له إلا الغرب الحاقد بمساعدة المنافقين أصحاب الفضائيات العربية ...
بل و في زمننا أصبحت المسابقات تقام لانتخاب أفضل ألبوم و أفضل مغني ... سبحان ربي ... الناس يتسباقون في الهبل .. و شبابنا يصدقون ذلك و يشاركون .. رسائل ال sms التي تبعث لترشيح الفنانين تفوق ما تم التبرع به لنصرة الحبيب عليه الصلاة و السلام .. هل هذا ما أمرنا ربنا بالتنافس به في قوله : " و في ذلك فليتنافس المتنافسون " ..التنافس في التسابق للجنة .. أما شبابنا فيتسابقون للنار .. لحميم يأكل جلودهم
يا إخوان ... ربنا عز و جل يقول : "إلا تنصروه فقد نصره الله " ... ضمير الهاء في كلمة " تنصروه " و كلمة " نصره " يشير للرسول صلى الله عليه وصلم .. أما شباب اليوم فهذا الضمير مردّه للمغني أو للمغنية ...
بل ويذكر أحد المشايخ أن الشوارع في مصر بدأت تنقسم .. منهم من هو موالي لتامر حسني و منهم من هو موالي لعمرو دياب .. أين العقول ؟؟؟ إنها فتنة عظيمة تصيب شبابنا اليوم .. و صلت في بعض الأحيان أنك إن كنت ممن يستمعون لعمرو دياب و دخلت حيا لأنصار تامر حنسي لانهال الأهلون عليك بالضرب و المعاول ... أما إذا سب أحدهم الرسول صلى الله عليه و سلم فيأتيك الجواب و كأنهم اتفقوا عليه " هلأ أنت بدك تحارب أميركا ؟؟ ربنا بينصرو .. ليش أنا فيني إنصرو ؟؟ "
ومما يثير الدهشة ظاهرة منتشرة في الخليج خاصة ألا و هي " الراب العربي " .. فرقة من الشباب بناطيلهم دائما سالتة إلى حد العورة ... يلبسون قميصا أكبر من حجمهم بخمسة أضعاف ... و يرتدي الواحد منهم جنزيرا في رقبته معلقا فيه قفل ... يبرعون بالرقص على الأرض بحركات غريبة ما سمعنا بها في آبائنا الآولين ... يضعون ال earphone دئما في آذانهم ... و إذا ما تكلم لا تسمع إلا عبارة " yow yow " و عبارة " what's up dude " ... أما قدوتهم فهو المجاهد " eminem " أو الشهيد الذي يسمونه " snoop dog "
أنسيتم يا شبابنا أنه من تشبه بقوم صار منهم ...
و لو تمعن أحدهم في ما يسمع لعرف أنها كلها أغاني لعبدة الشيطان مواضيعها الجنس البذيء و الشتائم بل وبعضها يشتم الأم و الأب ... أين العقول ؟؟؟ أشغلتها الدنيا و خربها البعد عن الله ...
و من إحدى الأمثلة التي تدل على قمة الغباء في الغناء ... مثل المغنية فيروز ... في أغنية : " أعطني الناي و غني "
تقول الأخت القديرة الداعية فيروز ... " و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود "
سبحان الله الكل يفنى و الكل يموت .. و البحار أخرجت و الأرض سطحت و الحمائم سعرت .. و نفخ في الصور ... أما أنين الناي فيبقى .. أليس هذا هو الكفر المباشر بعينه ؟؟ ... كفر يجهر به صاحبه بل و يجهر به من يفتخر بالإستماع له .. أين العقل لمن يستمعون هكذا أغاني ؟؟
صدق حديث الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام فينا : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة و لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " قالوا :" اليهود و النصارى ؟ " قال " فمن ؟ "
نحن اليوم نتبع اليهود و النصارى بتقاليدهم و عاداتهم و نسلك جرح الضب حيث سيلتهمنا الضلال إن لم نسارع للعودة عن هذا الدرب ... فالإسلام ليس من عاداته الإهتمام بالغناء و لا إشغال القلب به فهل من عاقل يعود لصوابه و يعود لسنة نبيه ؟؟
لذلك أدعوكم إخواني للعمل بالجهد و بالرفق لتخليص كل من تعرفون من أهل أو أصدقاء أو ذو قربى من آفة الغناء و التبيين لهم أنها من الكبائر و ليست من الصغائر ... وأن تركها فيه راحة نفسية كبيرة و ليس العكس كما يظنون ...
و أخيرا إعلموا يا إخوة الإيمان أن حب القرآن و حب الألحان في قلب عبد لا يجتمعان
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين محمد و على آله و صحبه أجمعين
قال تعالى :{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
وتفسيرها عند ابن كثير كالتالي:
حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا بن وهب أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات حدثنا عمرو بن علي حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا حميد الخراط عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل بن مسعود عن قول الله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال الغناء وكذا قال بن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة تفسير ابن كثير الجزء :الثالث الصفحة:442_443
الخلاصة القول : لهو الحديث هو الغناء في بعض التفاسير و هو سبب في ضلال الناس بل هو وسيلة يعتمدها المنافقون ليضلوا الناس
و قال عليه الصلاة و السلام : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "، رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أي أنها محرمة و هم تجرأوا على حدود الله و حللوها
وقال الفضيل بن عياض ( الغناء رقية الزنـا ) وصدق الفضيل في هذه الكملـة، فما من زاني وإلا مدمن سماع غناء، وما من زانية إلا ومدمنة سماع الغنـاء.
ومن لم يقع في الزنـا وهو يسمع الغناء، فهو يسهـل لنفسه الطريق للوقوع في الفاحشـة ولو بعد حيـن.
وقال الضحاك ( الغناء مفسدة للقلـب، مسخطة للـرب ) وقال يزيد بن الوليد ( يا بني أميـة، إياكم والغناء، فإنه يزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمـر، ويفعل ما يفعل السكرة )
أما بعد .. فالإنسان المتدين مطالب كل الطلب بالإبتعاد عن المعازف و ما يرافقها من ألحان و من كل آلات الطرب إلا آلة الدف فقد ثبت تحليلها..
لكن موضوعونا يعالج الأغاني من ناحية المنطق و العقل قبل أن يعالجها من ناحية التحليل و التحريم ...
ترى الشباب أبناء ال 18 سنة أو ما يقارب ذلك ... كل همه ... سمعت الشريط الفلاني.؟؟!!.. جامد أوي .. بيجنن ... دا عمرو دياب منزل شريط جديد ؟؟ سمعت أغنية صابر الرباعي ؟؟
وائل كفوري قاصص شعره قصة جديدة روعة و كتير كوووول ... الداعية هيفاء وهبي نزلت كليب جديد ... هل رأيت من طلع نجم ستار أكاديمي ؟؟؟
كلها أسئلة كثيرا ما يسمعها المرء منا إذا ما مر في الجامعات أو صودف مروره في الشارع قرب شلة من الشباب ( الضائع )
كل منهم اتخذ أحد النجوم قدوة له ... ذاك شاب لبس قميصا عليه صورة تامر حسني ( بل و بعضهم وضع صورة che guevara )... و تلك لم تعد تتمالك نفسها بعد أن سمعت وائل كفوري يعدها بالحب و الغرام فحملت وردة و أخذت تغرق في بحر اللوعة و الشوق ... إذا أمر الله و رسوله بالحجاب فلا أحد يجيب إلا من رحم ربي أما إذا أمر وائل كفوري بالتعري و الحب الفاضح البعيد عن العفاف فترى الجموع هبت للمبايعة... أصبح حب وائل كفوري ( و كل الفنانين ) أكبر في قلوب شبابنا و شاباتنا من حب الله..
و هناك مراهقة تريد اللبس على الموضة ...و ما أنكرها من موضة تلك التي روجتها فنانات الحاضر .. بل اسمحوا لنا بالقول عاريات الحاضر .. موضة ما هي إلا خطوة و درجة من درجات سلم الزنا ... المغنية تأمر بالتعري و الزنا و الرب يقول " و لا تقربوا الزنا " ... فلمن نعلن الطاعة ؟؟ للمغنية أم لله العزيز الحكيم؟؟؟
أصبح الغناء أوكسيجين الإنسان و الذي نفسي بيده ما روج له إلا الغرب الحاقد بمساعدة المنافقين أصحاب الفضائيات العربية ...
بل و في زمننا أصبحت المسابقات تقام لانتخاب أفضل ألبوم و أفضل مغني ... سبحان ربي ... الناس يتسباقون في الهبل .. و شبابنا يصدقون ذلك و يشاركون .. رسائل ال sms التي تبعث لترشيح الفنانين تفوق ما تم التبرع به لنصرة الحبيب عليه الصلاة و السلام .. هل هذا ما أمرنا ربنا بالتنافس به في قوله : " و في ذلك فليتنافس المتنافسون " ..التنافس في التسابق للجنة .. أما شبابنا فيتسابقون للنار .. لحميم يأكل جلودهم
يا إخوان ... ربنا عز و جل يقول : "إلا تنصروه فقد نصره الله " ... ضمير الهاء في كلمة " تنصروه " و كلمة " نصره " يشير للرسول صلى الله عليه وصلم .. أما شباب اليوم فهذا الضمير مردّه للمغني أو للمغنية ...
بل ويذكر أحد المشايخ أن الشوارع في مصر بدأت تنقسم .. منهم من هو موالي لتامر حسني و منهم من هو موالي لعمرو دياب .. أين العقول ؟؟؟ إنها فتنة عظيمة تصيب شبابنا اليوم .. و صلت في بعض الأحيان أنك إن كنت ممن يستمعون لعمرو دياب و دخلت حيا لأنصار تامر حنسي لانهال الأهلون عليك بالضرب و المعاول ... أما إذا سب أحدهم الرسول صلى الله عليه و سلم فيأتيك الجواب و كأنهم اتفقوا عليه " هلأ أنت بدك تحارب أميركا ؟؟ ربنا بينصرو .. ليش أنا فيني إنصرو ؟؟ "
ومما يثير الدهشة ظاهرة منتشرة في الخليج خاصة ألا و هي " الراب العربي " .. فرقة من الشباب بناطيلهم دائما سالتة إلى حد العورة ... يلبسون قميصا أكبر من حجمهم بخمسة أضعاف ... و يرتدي الواحد منهم جنزيرا في رقبته معلقا فيه قفل ... يبرعون بالرقص على الأرض بحركات غريبة ما سمعنا بها في آبائنا الآولين ... يضعون ال earphone دئما في آذانهم ... و إذا ما تكلم لا تسمع إلا عبارة " yow yow " و عبارة " what's up dude " ... أما قدوتهم فهو المجاهد " eminem " أو الشهيد الذي يسمونه " snoop dog "
أنسيتم يا شبابنا أنه من تشبه بقوم صار منهم ...
و لو تمعن أحدهم في ما يسمع لعرف أنها كلها أغاني لعبدة الشيطان مواضيعها الجنس البذيء و الشتائم بل وبعضها يشتم الأم و الأب ... أين العقول ؟؟؟ أشغلتها الدنيا و خربها البعد عن الله ...
و من إحدى الأمثلة التي تدل على قمة الغباء في الغناء ... مثل المغنية فيروز ... في أغنية : " أعطني الناي و غني "
تقول الأخت القديرة الداعية فيروز ... " و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود "
سبحان الله الكل يفنى و الكل يموت .. و البحار أخرجت و الأرض سطحت و الحمائم سعرت .. و نفخ في الصور ... أما أنين الناي فيبقى .. أليس هذا هو الكفر المباشر بعينه ؟؟ ... كفر يجهر به صاحبه بل و يجهر به من يفتخر بالإستماع له .. أين العقل لمن يستمعون هكذا أغاني ؟؟
صدق حديث الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام فينا : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة و لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " قالوا :" اليهود و النصارى ؟ " قال " فمن ؟ "
نحن اليوم نتبع اليهود و النصارى بتقاليدهم و عاداتهم و نسلك جرح الضب حيث سيلتهمنا الضلال إن لم نسارع للعودة عن هذا الدرب ... فالإسلام ليس من عاداته الإهتمام بالغناء و لا إشغال القلب به فهل من عاقل يعود لصوابه و يعود لسنة نبيه ؟؟
لذلك أدعوكم إخواني للعمل بالجهد و بالرفق لتخليص كل من تعرفون من أهل أو أصدقاء أو ذو قربى من آفة الغناء و التبيين لهم أنها من الكبائر و ليست من الصغائر ... وأن تركها فيه راحة نفسية كبيرة و ليس العكس كما يظنون ...
و أخيرا إعلموا يا إخوة الإيمان أن حب القرآن و حب الألحان في قلب عبد لا يجتمعان
منقول