تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في تركيا .. ديسكو للنساء فقط خال من الكحول



سفرطاس
29-06-2009, 06:17 PM
في تركيا.. ديسكو للنساء فقط خالٍ من الكحول
إفتكار البنداري




بعد ظاهرة الفنادق والشواطئ والمطاعم "الإسلامية" التي انتشرت في عدد من الدول الإسلامية في السنوات الأخيرة بهدف جذب السائحين والمصطافين المتدينين إليها، يعتزم مستثمر تركي خلال هذا الصيف افتتاح "ديسكو" (مرقص) "إسلامي" مخصص للنساء فقط ولا يقدم الخمر في منتجع أنطاليا بتركيا، مثيرا جدلا حول شرعيته من ناحية، وحول دلالة ظهوره في مجتمع تحكمه العلمانية بقواعد صارمة منذ نحو أكثر من 80 عاما.

ومن وسط هذا الجدل استطلعت شبكة "إسلام أون لاين" رأي الدكتور محمد البنا، رئيس القسم الشرعي في قناة "أنا" الفضائية الاستشارية، حول شرعية هذا المشروع الجديد، والذي أفاد بأنه جائز إذا ما التزم بالضوابط التي أقرها بعض العلماء بشأن إباحة الموسيقى والغناء ورقص النساء أمام النساء.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية اليوم الإثنين، فإن ديسكو "جنة شاه" المنتظر افتتاحه هذا الصيف على شاطئ منتجع أنطاليا جنوب تركيا لا يختلف في تصميمه وتكوينه عن المراقص التقليدية، فهو يفتح أبوابه 10 مساء وحتى الرابعة صباحا، وبداخله قاعة للرقص، وفي وسطه بار (قاعة خاصة بتناول المشروبات)، وأنغام الموسيقى والغناء تصدح في أنحائه من أجهزة الـ(دي جي).



إلا أنه يختلف عنها في أنه لا يفتح أبوابه إلا للنساء فقط، وحتى العاملات فيه هن من النساء، كما أن أنواع المشروبات تخلو من المواد الكحولية والخمر.

وعن مدى قبول الفكرة في مجتمع تسوده التقاليد والمظاهر الغربية التي رسختها نظم الحكم العلمانية المتعاقبة على مدى 80 عاما قال يوسف يوجل، مدير المشروع: "عندما عرضنا الفكرة أول مرة كانت هناك معارضة قوية ممن اعتبروا أن هذا الأمر ضد طبيعة المجتمع، ولكن البعض أعجبتهم الفكرة لدرجة أن رجالا سألونا: متى ستبدءون مشروعا مماثلا للرجال فقط؟".




قلق علماني- إسلامي


وتثير مثل هذه المشروعات جدلا كبيرا في تركيا ذات الغالبية المسلمة، المحكومة بدستور علماني صارم، يصطدم مع الكثير من مظاهر الحياة الإسلامية، وعلى رأسها ارتداء الحجاب.

وبحسب الصحيفة التركية، فإن اعتراض بعض العلمانيين على هذا المرقص المخصص للنساء فقط يشبه الجدل الكبير الذي ظهر حين توقفت بعض المراقص عن تقديم الخمور في وسط إستانبول في ثمانينيات القرن الماضي.

ومثل هذه التغيرات لا تثير اعتراض العلمانيين فقط، بل أحيانا أيضا تغضب بعض من يصفون أنفسهم بالإسلاميين أو المتدينين، الذين ينظرون إليه بعين أخرى تتخوف من أن تكون أداة جذب لتحويل المتدينين إلى أنماط الحياة الغربية.

فقد ثار جدل كبير في الثمانينيات من القرن الماضي حينما انتشرت ظاهرة لبس الشباب المتدين الملابس المصنوعة من الجينز.

وفي حالة ديسكو أنطاليا فإن البعض يتساءل عن دلالة قبول نساء متدينات الذهاب إليه والانخراط في لهوه الصاخب، حتى وإن كان للنساء فقط.




نقطة وسط


وبعيدا عن هذا القلق المتبادل بين بعض العلمانيين والإسلاميين فإن صحيفة "حريت ديلي نيوز" نقلت عن خبراء وأكاديميين رؤى مختلفة لظاهرة تخصيص أماكن للمتدينين مثل الفنادق والملاهي والشواطئ.

ففي تقدير فوندا كاد أوغلو، مدير مشروع تركيا في مركز أبحاث "تي جي آ" الدولي لأبحاث التسوق والإعلام، فإن التفات بعض المستثمرين إلى فئة المتدينين ليقدموا لهم بعض الخدمات بما يناسب ما يؤمنون به "يعني أن المجتمع ككل يتجه إلى نقطة وسط؛ حيث يقفون جميعهم بعلمانييهم وإسلامييهم فوق منصة واحدة، يتشاركون فيها، ولكن كل وفق الأسلوب الذي يختاره".

واستدل أوغلو على هذا الرأي بدارسة أصدرها مركز أبحاث "نيلسين ميديا" التركي عام 2001 عن الأنماط الاستهلاكية للمتدينين والعلمانيين، ووجدت أن كلا الجانبين بدأ- بدرجات متفاوتة- في الاتجاه لأنماط استهلاك الآخر.

كما أن إقبال المتدينين على تغيير أنماط استهلاكهم وحياتهم -يتابع أوغلو- يكشف عزما بداخلهم على "نفض غبار العزلة التي كانوا يغرقون أنفسهم فيها غضبا مما يرونه مخالفات شديدة في المجتمع"، مستدلا على ذلك أيضا بالتزايد الملحوظ في نسبة إقبال المتدينين على المشاركة في الحياة السياسية والفعاليات الثقافية والفنية، وكذلك زيادة أعداد المتعلمين منهم.

وأيده البروفيسور مصطفى أيدين، الأستاذ في جامعة سلجوق التركية، الذي أرجع الإقبال على مثل هذه المشاريع إلى أن الرأسمالية "تشجع المتدينين على أن يقتربوا من العلمانية، وتعزل الحساسيات الدينية بين الناس".

وعبَّر عن هذا رامازان بينجول -مالك مطعم لا يقدم الكحول لزبائنه- في قوله: "بالطبع أحب أن أذهب أنا شخصيا إلى الأماكن التي لا تقدم الخمر، وأن تسبح زوجتي في مكان محتشم"، وضاحكا أضاف: "أرى أنها وسيلة جيدة لكي يخرج المستثمرون الأموال من جيوب فئة كبيرة كانت تعزف عنهم في الماضي".

وخلال السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة الفنادق والشواطئ والمطاعم "الإسلامية" في عدد من الدول الإسلامية بهدف جذب السائحين والمصطافين المتدينين إليها.





مباح بشروط


وعن الموقف الشرعي من إقامة المرقص "الإسلامي" قال الدكتور محمد البنا: "إن حكم الغناء والموسيقى أمر فقهي مختلف فيه اختلافا شديدا بين الفقهاء المعاصرين؛ فهناك من يحرمه بالكلية، وهناك من يبيحه في إطار معقول مع وجود بعض الضوابط التي لا تخرجهما عن مقاصد الشريعة".

ويؤيد البنا من جانبه الرأي الثاني مذكِّرا بهذه الضوابط، وهي "أن تكون كلمات الغناء ليست مثيرة، أو مهيجة للعواطف، أو تصطدم مع مقصد شرعي، وألا يصاحبها اختلاط مذموم يتم فيه تبادل النظرات بين الجنسين أو اللمسات، أو غير ذلك مما هو محرم شرعا".

أما فيما يخص الرقص، وتحديدا رقص النساء أمام النساء، فيقول البنا: إن العلماء وضعوا أيضا ضوابط له، منها "حجب عورة المرأة أمام المرأة، وألا يكون الرقص خليعا أو مثيرا تفتن به المرأة الأخريات".

وعلى هذا الأساس -يتابع البنا- فإن كان أمر المرقص المذكور في منتجع أنطاليا التركي يلتزم بهذه الضوابط في الغناء والموسيقى والرقص "فهو مباح ومقبول من جانب عدد كبير من العلماء".

اليمامة الحضرمية
30-06-2009, 11:15 PM
يفتح أبوابه 10 مساء وحتى الرابعة صباحا، وبداخله قاعة للرقص، وفي وسطه بار (قاعة خاصة بتناول المشروبات)، وأنغام الموسيقى والغناء تصدح في أنحائه من أجهزة الـ(دي جي).



هلأ أكييد لمن بيحكوا العلماء إحنا مابيعود لنا حكي ........
بس فينا نحكي رأينا من خلال أنو نفترض إذا هيدا عنا بلبنان...بنروح عليه أو لأ؟؟؟

شخصياً...السهر برات البيت من العشرة ليلاً إلى الأربعة صباحاً بلاقي غير مناسب للمرأة المسلمة بدون محرم...
وأكييد ماحدن رح يسمحلي إضهر هيك ولا حتى بقبلها على نفسي....هون بلبنان..

هلأ يمكن يكون المجتمع التركي قريب من الخليجي بقصص السهر وهيك .......ولكل مجتمع عاداتو وممنوعاتو ومقبولاتو......

أما من ناحية أغاني الدي جي ... المفروض ما روح لأني بعتبر الموسيقى حرام مش بس الكلام....لأنو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بحسو واضح وصريح :"سيأتي قوم من أمتي يستحلون الحرّ والحرير والمعازف"....

وبعدين كلنا بنحتكم عند علماءنا ..........

أما من ناحية المنتجعات الإسلامية فيااااااااااااا ليت حدن بيعمل شي مشروع عنا بالشمال......هه

وجزاكم الله خير