سفرطاس
11-07-2009, 01:27 AM
أردوغان: شينجيانج يشهد إبادة جماعية
رويترز
إسلام أون لاين.نت
إستانبول- قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة: إن إبادة جماعية تجري في إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة شمال غرب الصين، داعيا السلطات الصينية إلى التدخل لمنع سقوط مزيد من الضحايا.
وأكد أردوغان في تصريحات أذيعت مباشرة على محطة تلفزيون (إن.تي.في): "الأحداث التي تشهدها الصين لا تعدو كونها أعمال إبادة جماعية.. لا يوجد فائدة من وصفها بوصف آخر"، بحسب وكالة رويترز للأنباء اليوم 10-7-2009.
وأضاف: "نواجه مشكلة في تفهم كيف تقف الحكومة الصينية موقف المتفرج على هذا؟! نريد من الإدارة الصينية التي تتحسن علاقاتنا بها بشكل مستمر أن تظهر شيئا من الحساسية".
وبحسب إحصاءات صينية رسمية فقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من 1434 شخصا للاشتباه بصلتهم بالاحتجاجات الحادة التي وقعت الأسبوع المنصرم في يورومكي عاصمة إقليم شينجيانج، وخلفت 156 قتيلا، وأكثر من 800 جريح في اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين مسلمين، هي الأقوى بين الجانبين منذ سنوات.
واشتعلت الأحداث الأحد الماضي في الإقليم عندما خرج متظاهرون من عرقية الإيجور؛ احتجاجا على ما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من الهان -العرق الغالب بالصين- في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر الماضي، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمو الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في شينجيانج.
تركيا/الصين
ولتركيا المسلمة علاقات دينية ولغوية مع الإيجور، ويعتبر المواطنون الأتراك إقليم شينجيانج الحدود الشرقية للعرق التركماني، ويعيش الآلاف من المهاجرين الإيجور في تركيا.
وتشهد العلاقات التركية الصينية تطورا ملحوظا مؤخرا؛ حيث زار الرئيس التركي عبد الله جول بكين الشهر الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس تركي إلى الصين منذ 15 عاما، وتفيد وسائل إعلام تركية بأنه وقع اتفاقات تجارية هناك بقيمة 1.5 مليار دولار.
ودعا وزير الصناعة التركي أمس الأتراك لمقاطعة البضائع الصينية احتجاجا على العنف في شينجيانج، ولكن متحدثا رسميا قال: إن ذلك هو رأي الوزير الشخصي وليس سياسة الحكومة.
وقالت تركيا أمس إنها ستمنح تأشيرة دخول لزعيمة الإيجور ربيعة قدير المقيمة في الولايات المتحدة، فيما أشارت ربيعة في حديث للتلفزيون التركي إلى أن السلطات التركية رفضت مرتين منحها تأشيرة دخول للبلاد.
رويترز
إسلام أون لاين.نت
إستانبول- قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة: إن إبادة جماعية تجري في إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة شمال غرب الصين، داعيا السلطات الصينية إلى التدخل لمنع سقوط مزيد من الضحايا.
وأكد أردوغان في تصريحات أذيعت مباشرة على محطة تلفزيون (إن.تي.في): "الأحداث التي تشهدها الصين لا تعدو كونها أعمال إبادة جماعية.. لا يوجد فائدة من وصفها بوصف آخر"، بحسب وكالة رويترز للأنباء اليوم 10-7-2009.
وأضاف: "نواجه مشكلة في تفهم كيف تقف الحكومة الصينية موقف المتفرج على هذا؟! نريد من الإدارة الصينية التي تتحسن علاقاتنا بها بشكل مستمر أن تظهر شيئا من الحساسية".
وبحسب إحصاءات صينية رسمية فقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من 1434 شخصا للاشتباه بصلتهم بالاحتجاجات الحادة التي وقعت الأسبوع المنصرم في يورومكي عاصمة إقليم شينجيانج، وخلفت 156 قتيلا، وأكثر من 800 جريح في اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين مسلمين، هي الأقوى بين الجانبين منذ سنوات.
واشتعلت الأحداث الأحد الماضي في الإقليم عندما خرج متظاهرون من عرقية الإيجور؛ احتجاجا على ما يقولون إنه سوء تعامل الحكومة مع حادثة مقتل عاملين منهم عندما اشتبكوا مع عمال من الهان -العرق الغالب بالصين- في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر الماضي، مرددين أن الحكومة تتعامل معهم (مسلمو الإيجور) كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في شينجيانج.
تركيا/الصين
ولتركيا المسلمة علاقات دينية ولغوية مع الإيجور، ويعتبر المواطنون الأتراك إقليم شينجيانج الحدود الشرقية للعرق التركماني، ويعيش الآلاف من المهاجرين الإيجور في تركيا.
وتشهد العلاقات التركية الصينية تطورا ملحوظا مؤخرا؛ حيث زار الرئيس التركي عبد الله جول بكين الشهر الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس تركي إلى الصين منذ 15 عاما، وتفيد وسائل إعلام تركية بأنه وقع اتفاقات تجارية هناك بقيمة 1.5 مليار دولار.
ودعا وزير الصناعة التركي أمس الأتراك لمقاطعة البضائع الصينية احتجاجا على العنف في شينجيانج، ولكن متحدثا رسميا قال: إن ذلك هو رأي الوزير الشخصي وليس سياسة الحكومة.
وقالت تركيا أمس إنها ستمنح تأشيرة دخول لزعيمة الإيجور ربيعة قدير المقيمة في الولايات المتحدة، فيما أشارت ربيعة في حديث للتلفزيون التركي إلى أن السلطات التركية رفضت مرتين منحها تأشيرة دخول للبلاد.