Nader 3:16
11-07-2009, 08:27 PM
وبدأ الرجال بإنزال (الميت) الذي أُلبس الكفن الأبيض إلى الحفرة التي ستكون أولى منازل الآخرة بالنسبة له...
وعلا صوت أحدهم بقوله "إستغفروا لأخيكم وسلوا الله له التثبيت فإنّه الآن يُسأل".....
وبدأ الرجال بسكب التراب فوق هذا الكفن....
لقد طرقت باب فكري هذه العبارة و كأني أسمعها للمرة الأولى ...فأخذتني الى ما بعد الحياة...الى عالم البرزخ...
هنا الرعب الحقيقي لا كما التمثيل في أفلام الرعب الخرافية......فهنا التمثيل الحقيقي!!!!...
ودور البطولة سيلعبه الناس أجمعين...
يا إلهي كيف سأصبر؟؟؟
انا وحدي في هذه الوحشة.....بدأ الجميع بالمغادرة و ها أنا اسمع قرع نعالهم.. وغدوت وحيداً بلا مال ولا جاه ولا أهل....لكنّ صوتاً بدأ يهمس في أذني..أنا معك..أنا معك...أنا عملك الصالح
وجاء الملكان وبدأت أولى جلسات الحساب!!!...
اللهم ثبّتني...اللهم ثبّتني....
فخرجت بفكري من هذا الموقف و أنا أردد قوله تعالى (يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)..
وبدأت اتسائل بيني و بين نفسي...هل عملت من الصالحات ما يكفي....؟؟؟
ولسان حالي يقول لَكَم أنا مقصّر !!!!
هي مجرد لحظات قضيتها بالتفكير في هذا الموقف الصعب!!!....هزّت كياني ....وجعلتني اقف بيني و بين نفسي وقفات لا بدّ منها!!!!!.....
------
الموت....
ما هو؟؟؟
هل فكّرت به من قبل؟؟؟
هلا أدركت انّك ستكون يوماً مكان هذا الميت؟؟؟
لا تسوّف!!!...لا تقل ما زلت صغيراً......لا تقل ما زلت في صحة جيّدة!!!!!!....
لا تقل مالي كثير...أو يمنّيك الشباب
او تقل جاهي كبير...فالمنايا لا تهاب!!!
هذا هو الموت...على الميعاد يأتي ليس يخشى من حراب!!!!...
ان نسيته...فهو لا ينسى الصحاب!!!
وذلك هو القبر أولى منازل الآخرة....فإن كان خيراً على العبد كان ما بعده خيراً منه...
وان كان شراً كان ما بعده شراً منه....
فماذا أعددت له؟؟؟؟
أضأ الاشارة الحمراء و أبقها مضائة لفترة.....لتتوقف مع نفسك...حاسبها قبل أن تحاسب!!!!
ثمّ فلتطلقها توبة صادقة مع الله يطمانّ بها قلبك...تنسيك هموم الدنيا......تقرّبك من ربّك...
وإلاّ فالندم لن ينفعك.....
(حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنّها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)
وعلا صوت أحدهم بقوله "إستغفروا لأخيكم وسلوا الله له التثبيت فإنّه الآن يُسأل".....
وبدأ الرجال بسكب التراب فوق هذا الكفن....
لقد طرقت باب فكري هذه العبارة و كأني أسمعها للمرة الأولى ...فأخذتني الى ما بعد الحياة...الى عالم البرزخ...
هنا الرعب الحقيقي لا كما التمثيل في أفلام الرعب الخرافية......فهنا التمثيل الحقيقي!!!!...
ودور البطولة سيلعبه الناس أجمعين...
يا إلهي كيف سأصبر؟؟؟
انا وحدي في هذه الوحشة.....بدأ الجميع بالمغادرة و ها أنا اسمع قرع نعالهم.. وغدوت وحيداً بلا مال ولا جاه ولا أهل....لكنّ صوتاً بدأ يهمس في أذني..أنا معك..أنا معك...أنا عملك الصالح
وجاء الملكان وبدأت أولى جلسات الحساب!!!...
اللهم ثبّتني...اللهم ثبّتني....
فخرجت بفكري من هذا الموقف و أنا أردد قوله تعالى (يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)..
وبدأت اتسائل بيني و بين نفسي...هل عملت من الصالحات ما يكفي....؟؟؟
ولسان حالي يقول لَكَم أنا مقصّر !!!!
هي مجرد لحظات قضيتها بالتفكير في هذا الموقف الصعب!!!....هزّت كياني ....وجعلتني اقف بيني و بين نفسي وقفات لا بدّ منها!!!!!.....
------
الموت....
ما هو؟؟؟
هل فكّرت به من قبل؟؟؟
هلا أدركت انّك ستكون يوماً مكان هذا الميت؟؟؟
لا تسوّف!!!...لا تقل ما زلت صغيراً......لا تقل ما زلت في صحة جيّدة!!!!!!....
لا تقل مالي كثير...أو يمنّيك الشباب
او تقل جاهي كبير...فالمنايا لا تهاب!!!
هذا هو الموت...على الميعاد يأتي ليس يخشى من حراب!!!!...
ان نسيته...فهو لا ينسى الصحاب!!!
وذلك هو القبر أولى منازل الآخرة....فإن كان خيراً على العبد كان ما بعده خيراً منه...
وان كان شراً كان ما بعده شراً منه....
فماذا أعددت له؟؟؟؟
أضأ الاشارة الحمراء و أبقها مضائة لفترة.....لتتوقف مع نفسك...حاسبها قبل أن تحاسب!!!!
ثمّ فلتطلقها توبة صادقة مع الله يطمانّ بها قلبك...تنسيك هموم الدنيا......تقرّبك من ربّك...
وإلاّ فالندم لن ينفعك.....
(حتّى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنّها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)