سفرطاس
30-07-2009, 06:26 PM
بالرباط.. فلسطينيو 48 والقدس يحبطون اقتحام الأقصى
سليمان بشارات
إسلام أون لاين.نت
تمكن مئات الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 48 وأهالي مدينة القدس المرابطون منذ ساعات الصباح الأولى في ساحات المسجد الأقصى من إحباط محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ اقتحام جماعي للأقصى بمناسبة ما يطلقون عليه ذكرى "خراب الهيكل".
وفي بيان لها، حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": إن "قيادات من الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 وقيادات وطنية ومسئولين في الأوقاف الإسلامية بالقدس، بالإضافة إلى مئات المواطنين رابطوا منذ الصباح على بوابات الأقصى، وخاصة باب المغاربة، محبطين اقتحاما جماعيا من قبل جماعات ومنظمات يهودية".
لكن المؤسسة ذكرت في بيانها أنه "عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الخميس 30-7-2009، حيث كان عدد المصلين والمرابطين قليلا نسبيا، اقتحمت مجموعات محدودة المسجد الأقصى لفترات قصيرة"، مضيفة أن "تواجد هذه الجماعات كان بالقرب من باب المغاربة من الداخل، ما دفع بمئات المرابطين للجلوس أمام الباب من الداخل ليصدوا كل محاولة اقتحام".
وأكدت المؤسسة أنه "منذ الصباح حتى ساعات الظهر لم يتمكن أي فرد من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام ساحات الأقصى".
ويصادف اليوم بحسب التقويم العبري ما يسميه اليهود بـ"ذكرى خراب الهيكل" المزعوم الذي يسعون لإقامته على أنقاض المسجد الأقصى إذا نجحوا في هدمه، وبهذه المناسبة دعت الجماعات اليهودية المتطرفة أنصارها إلى التجمع في باحة البراق بالقدس المحتلة وتنظيم مسيرات لاقتحام المسجد وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.
وشهد محيط المسجد الأقصى وبواباته منذ ساعات منتصف الليلة الماضية تواجدا مكثفا من قبل الشرطة الإسرائيلية، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك وفي منطقة المغاربة.
رباط متواصل
زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أكد أن "الرباط ما زال مستمرا والدعوة ما تزال مفتوحة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لأنه بحاجة إلى ذلك في هذا الوقت بالذات.. والرباط سيتواصل على مدار اليوم حتى نتأكد من عدم محاولة الاقتحام من جديد".
من جهته شدد علي أبو شيخة، مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشئون القدس والأقصى على "أهمية تواصل الرباط على مدار اليوم وكل يوم حتى يتم التصدي لمخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى".
وفي خطوة تدعيمية لصمود المرابطين وشحذ هممهم ألقى عليهم عدد من المشايخ مواعظ وكلمات تذكرهم بأهمية وفضل الرباط في ساحات الأقصى، وكان في مقدمة هؤلاء: محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، الذي قال: "إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وسنبذل الغالي والرخيص دفاعا عنه وحفاظا عليه".
وكان المئات من أهل الداخل الفلسطيني قد وصلوا عبر "مسيرة البيارق" تلبية لنداء "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" للتواجد في المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح، بالإضافة إلى مئات المقدسيين.
سليمان بشارات
إسلام أون لاين.نت
تمكن مئات الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 48 وأهالي مدينة القدس المرابطون منذ ساعات الصباح الأولى في ساحات المسجد الأقصى من إحباط محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ اقتحام جماعي للأقصى بمناسبة ما يطلقون عليه ذكرى "خراب الهيكل".
وفي بيان لها، حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": إن "قيادات من الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 وقيادات وطنية ومسئولين في الأوقاف الإسلامية بالقدس، بالإضافة إلى مئات المواطنين رابطوا منذ الصباح على بوابات الأقصى، وخاصة باب المغاربة، محبطين اقتحاما جماعيا من قبل جماعات ومنظمات يهودية".
لكن المؤسسة ذكرت في بيانها أنه "عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الخميس 30-7-2009، حيث كان عدد المصلين والمرابطين قليلا نسبيا، اقتحمت مجموعات محدودة المسجد الأقصى لفترات قصيرة"، مضيفة أن "تواجد هذه الجماعات كان بالقرب من باب المغاربة من الداخل، ما دفع بمئات المرابطين للجلوس أمام الباب من الداخل ليصدوا كل محاولة اقتحام".
وأكدت المؤسسة أنه "منذ الصباح حتى ساعات الظهر لم يتمكن أي فرد من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام ساحات الأقصى".
ويصادف اليوم بحسب التقويم العبري ما يسميه اليهود بـ"ذكرى خراب الهيكل" المزعوم الذي يسعون لإقامته على أنقاض المسجد الأقصى إذا نجحوا في هدمه، وبهذه المناسبة دعت الجماعات اليهودية المتطرفة أنصارها إلى التجمع في باحة البراق بالقدس المحتلة وتنظيم مسيرات لاقتحام المسجد وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.
وشهد محيط المسجد الأقصى وبواباته منذ ساعات منتصف الليلة الماضية تواجدا مكثفا من قبل الشرطة الإسرائيلية، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك وفي منطقة المغاربة.
رباط متواصل
زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أكد أن "الرباط ما زال مستمرا والدعوة ما تزال مفتوحة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لأنه بحاجة إلى ذلك في هذا الوقت بالذات.. والرباط سيتواصل على مدار اليوم حتى نتأكد من عدم محاولة الاقتحام من جديد".
من جهته شدد علي أبو شيخة، مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشئون القدس والأقصى على "أهمية تواصل الرباط على مدار اليوم وكل يوم حتى يتم التصدي لمخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى".
وفي خطوة تدعيمية لصمود المرابطين وشحذ هممهم ألقى عليهم عدد من المشايخ مواعظ وكلمات تذكرهم بأهمية وفضل الرباط في ساحات الأقصى، وكان في مقدمة هؤلاء: محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، الذي قال: "إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وسنبذل الغالي والرخيص دفاعا عنه وحفاظا عليه".
وكان المئات من أهل الداخل الفلسطيني قد وصلوا عبر "مسيرة البيارق" تلبية لنداء "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" للتواجد في المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح، بالإضافة إلى مئات المقدسيين.