Barbie
14-08-2009, 02:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
قرأت هذا المقال , و أحببت أن أنقله إليكم إخواني و أخواتي , قبل أن يأتي إلينا الشهر الفضيل , حتى ندرك و نفهم حقيقة شهر التوبة و المغفرة .
بسم الله الرحمان الرحيم ,
أيها الإخوة الكرام ،... رمضان شهر الصيام وهو ثاني أكبر عبادة في الإسلام ، إنه دورة مكثفة لثلاثين يوماً لعل الله سبحانه وتعالى يغفر لنا ما كان قبل رمضان .
ولكن لا بد من التنويه إلى أن الذي يصوم رمضان كما قال عليه الصلاة والسلام : يُغفر له ما تقدم من ذنبه ،
فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
(( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
[ متفق عليه ]
* مغفرة الذنوب في رمضان ما كان بين الله والعبد حصرا :
ولكن لئلا نقع في الوهم ، والحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، لئلا نقع في الوهم ، الذنوب التي تغفر في رمضان ، وتغفر في الحج ، وتغفر عقب التوبة النصوح ما كان بينك وبين الله ، حصراً ، لكن ما كان بينك وبين الخلق هذه الذنوب لا تغفر إلا بالأداء أو المسامحة ،
لذلك قال تعالى :
يَغْفِر ْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُم ْ
( سورة الأحقاف الآية : 31 ) .
مِن للتبعيض ، يعني ما كان بين العبد وربه يغفر في رمضان ، وما كان بين العبد وأخيه الإنسان لا يغفر ولو كنت شهيداً .
(( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين )) .
[ أخرجه أحمد في مسنده وصحيح مسلم عن ابن عمرو ] .
* حقوق العباد مبنية على المشاححة ، وحقوق الله مبنية على المسامحة :
حقوق العباد مبنية على المشاححة ، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة ، والفرق كبير ، فلئلا يطمع الإنسان الذي عليه دين قديم ، أو عليه ذمة ، أو عليه واجب تجاه أحد أقاربه يأتي رمضان ، والله يغفر الذنوب جميعاً ، الذنوب التي بينك وبين الله حصراً تغفر في رمضان ، وما كان بينك وبين العباد لا يغفر إلا بالأداء أو بالمسامحة .
لذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
(( ذنب لا يغفر ـ وهو الشرك بالله ـ وذنب لا يترك ـ وهو ما كان بينك وبين العباد ـ وذنب يغفر ـ ما كان بينك وبين الله ـ )) .
[ أخرجه الطبراني عن سلمان ] .
إذاً :
(( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) .
[ أخرجه أحمد في مسنده وصحيح البخاري والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة ] .
فيما كان بينك وبين الله .
(( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
فيما بينك وبين الله .
(( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
فيما ما كان بينك وبين الله ، لكن ما بينك وبين العباد هو ذنب لا يترك ، لذلك دخل النبي الكريم بيتَ أحد أصحابه ، وقد توافه الله ، وكان صحابياً جليلاً ، فقبل أن يصلي عليه سأل :
(( أعليه دين ؟ قالوا : نعم ، قال : صلوا على صاحبكم ، ولم بصلِ عليه ، إلى أن قال أحدهم : عليّ دينه يا رسول الله ، فصلى عليه ، في اليوم التالي سأل هذا الذي تعهد الدين : أأديت الدين ؟ قال : لا ، سأله في اليوم الثالث : أأديت الدين ؟ قال : لا ، سأله في اليوم الرابع : أأديت الدين ؟ قال : نعم ، قال : الآن بردت عليه جلده )) .
[أحمد عن جابر ]
بإذن الله سنكمل لاحقا ً , مع المزيد من الأمور التي يجب علينا إدراكها و تذكرها قبل قدوم شهر الخير , إلينا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
قرأت هذا المقال , و أحببت أن أنقله إليكم إخواني و أخواتي , قبل أن يأتي إلينا الشهر الفضيل , حتى ندرك و نفهم حقيقة شهر التوبة و المغفرة .
بسم الله الرحمان الرحيم ,
أيها الإخوة الكرام ،... رمضان شهر الصيام وهو ثاني أكبر عبادة في الإسلام ، إنه دورة مكثفة لثلاثين يوماً لعل الله سبحانه وتعالى يغفر لنا ما كان قبل رمضان .
ولكن لا بد من التنويه إلى أن الذي يصوم رمضان كما قال عليه الصلاة والسلام : يُغفر له ما تقدم من ذنبه ،
فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
(( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
[ متفق عليه ]
* مغفرة الذنوب في رمضان ما كان بين الله والعبد حصرا :
ولكن لئلا نقع في الوهم ، والحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، لئلا نقع في الوهم ، الذنوب التي تغفر في رمضان ، وتغفر في الحج ، وتغفر عقب التوبة النصوح ما كان بينك وبين الله ، حصراً ، لكن ما كان بينك وبين الخلق هذه الذنوب لا تغفر إلا بالأداء أو المسامحة ،
لذلك قال تعالى :
يَغْفِر ْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُم ْ
( سورة الأحقاف الآية : 31 ) .
مِن للتبعيض ، يعني ما كان بين العبد وربه يغفر في رمضان ، وما كان بين العبد وأخيه الإنسان لا يغفر ولو كنت شهيداً .
(( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين )) .
[ أخرجه أحمد في مسنده وصحيح مسلم عن ابن عمرو ] .
* حقوق العباد مبنية على المشاححة ، وحقوق الله مبنية على المسامحة :
حقوق العباد مبنية على المشاححة ، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة ، والفرق كبير ، فلئلا يطمع الإنسان الذي عليه دين قديم ، أو عليه ذمة ، أو عليه واجب تجاه أحد أقاربه يأتي رمضان ، والله يغفر الذنوب جميعاً ، الذنوب التي بينك وبين الله حصراً تغفر في رمضان ، وما كان بينك وبين العباد لا يغفر إلا بالأداء أو بالمسامحة .
لذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
(( ذنب لا يغفر ـ وهو الشرك بالله ـ وذنب لا يترك ـ وهو ما كان بينك وبين العباد ـ وذنب يغفر ـ ما كان بينك وبين الله ـ )) .
[ أخرجه الطبراني عن سلمان ] .
إذاً :
(( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) .
[ أخرجه أحمد في مسنده وصحيح البخاري والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة ] .
فيما كان بينك وبين الله .
(( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
فيما بينك وبين الله .
(( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) .
فيما ما كان بينك وبين الله ، لكن ما بينك وبين العباد هو ذنب لا يترك ، لذلك دخل النبي الكريم بيتَ أحد أصحابه ، وقد توافه الله ، وكان صحابياً جليلاً ، فقبل أن يصلي عليه سأل :
(( أعليه دين ؟ قالوا : نعم ، قال : صلوا على صاحبكم ، ولم بصلِ عليه ، إلى أن قال أحدهم : عليّ دينه يا رسول الله ، فصلى عليه ، في اليوم التالي سأل هذا الذي تعهد الدين : أأديت الدين ؟ قال : لا ، سأله في اليوم الثالث : أأديت الدين ؟ قال : لا ، سأله في اليوم الرابع : أأديت الدين ؟ قال : نعم ، قال : الآن بردت عليه جلده )) .
[أحمد عن جابر ]
بإذن الله سنكمل لاحقا ً , مع المزيد من الأمور التي يجب علينا إدراكها و تذكرها قبل قدوم شهر الخير , إلينا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .